أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالله الداخل - مداعبات مهموم الدهري – 5 – عن الياخة (الياقة)















المزيد.....

مداعبات مهموم الدهري – 5 – عن الياخة (الياقة)


عبدالله الداخل

الحوار المتمدن-العدد: 3029 - 2010 / 6 / 9 - 00:51
المحور: كتابات ساخرة
    


(حذارِ مجدداً من الجمل الإعتراضية، فالموضوع مترابط، بل محكم!)*

حدّثـَنا السيد مهموم الدهري قائلاً:

هناك قصة لا أدّعي تأليفـَها، فهي قد ألـّفتْ نفسَها، تقول أن السيد الرئيس الأسبق أبا القادسية الذي سمّاه بعض العراقيين "قرقوش النازي"...
-" مهلاً، هذه تسمية دقيقة، متى ..؟"
-"لا يدري أحد متى بالضبط بدأت، ولا يستطيع أحدٌ الإدّعاء أنها بدأت مبكراً جداً، ولكن يبدو أنها كانت على نطاق ضيق ربما قبل موت وزير الصحة السابق رياض حسين بالطريقة التي أشيع أنه مات بها. والسيد الرئيس الذي كانت لديه أسماء إيجابية كثيرة، من بينها "القائد الضرورة"، "حامي البوابة الشرقية"، وهي كثيرة وفيها دراسات وبحوث وشهادات، كانت له مقابل ذلك أسماء سلبية كثيرة و"قرقوش النازي" واحد منها؛ المسألة المهمة المتعلقة بهذا الموضوع هو من أية زاوية سننظر إلى كونها سلبية أو إيجابية...

-"أنت دهري بحق، مهلاً!"
-"هناك تحذير في بداية هذا النوع من المقالات، وقد "هـُمِشَ"، دون تشديد الميم، أي بالفصحى: جُمِعَ على عجل بأصابع سريعة؛ وهذا الفعل، "هَمَشَ"، من معانيه: "تكلم" أو "أكثرَ من الكلام" وهذا ينطبق علي أنا "مهموم الدهري" فأنا أذهب في تفاصيل جانبية قد نكون في غنى عنها، لكني أرى أن الموضوع بدونه (أي بدون الهمش) سيبدو كالطعام دون ملح؛ مثلاً: الفعل هَمَشَ بالذات إذا جاء بمعنى "عضَّ" فهو هنا cut and paste القص واللصق في الهامش* وهو تحذير مهم جدا رغم "تهميشه" بالمعاني الثلاث، لذا يُرجى من القراء العودة إلى الهامش كي لا يُساء الظن بشأن طبيعة هذه المقالات!

-"والآن أرجو أن تكمل القصة بدون جمل إعتراضية!"

-"تقول القصة أن السيد الرئيس، أي الرئيس السابق، آسف، ينبغي أن أكون أكثر دقة، أقصد الرئيس الأسبق، وهذه مسألة لغوية لا يُعيرها الكتـّاب العرب اهتماما، حيث "إنني" لا أقصد بـ"الأسبق" السيد الرئيس الرفيق أحمد حسن البكر، أبا هيثم، الذي كان العراقيون يسمّونه "العكَروكَة" أي "الضفدع"، مثلما كانوا وما زالوا يسمّون الرفيق عزت الدوري "البريعصي"، أي أبو بريص، (بعض النساء من قارئاتي العزيزات سوف يتوقفن عن القراءة عند هذا الحد، ليس لأنهنَّ بعثيات (حاشاهنّ) فقد إنقضى عهد تلك الموضة منذ إنتهاء صراع المافيات على نفط العراق، حيث ظلَّ على صراعٍ جديد أنْ يُحسم بشكلٍ ما بين المافيا الكبيرة المنتصرة وبين العراق كشعب).
أبو هيثم لم ينفعه الهتاف المليوني "بالروح بالدم - نفدي أبو هيثم" وهو الهتاف الأكثر سَجعاً من غيره من نـُسَخ هذا الشعار في الوطن الكبير، فراح "بولة بشط" كما يقول المثل العراقي الراقي! وبالمناسبة فإن شعار "بالروح بالدم – نفديك يا صدام" غير مسجوع بسبب حرف الألف في "صدام"، وفي هذا إخلال للوزن والرويّ والإيقاع وتشويه للغة والتراث، ولكن يبدو، وليس مؤكداً، أن المسألة كانت قد بُحِثت في أحد إجتماعات مجلس قيادة الثورة في حينها وإحيل السؤال إلى القيادة القطرية ثم القومية، ومنها إلى مجلس البحوث ثم مجمع اللغة العربية حيث ينص السؤال على أيهما يجوز، هل تمديد كلمة "الدم" وجعلها "الدام" أم تقصير "صدام" وجعله "صدّم"؟

-"يا أخي إحك ِلنا القصة، وخلصنا..."

-"ويبدو أن الخيار الثاني، أي ترشيق إسم القيادة من "صدام" إلى "صدّم" كان ينطوي على مخاطر شتى منها تعريض الجماهير العربية العريضة إلى الإعدام الفوري لإخلالها "بسم" الضرورة، لأن إرادته سبحانه عز وجل في جعل الكلمتين تحتويان على الدال والميم في نهايتـَيْهما إنما يعبّر عن مشيئته تعالى في إرسال هذه القيادة لإنارة طريق الأمة، وهذا بحد ذاته إعجاز، وهو يختلف تماماً عن الإعجاز الذي يدّعيه بعض المعممين...فمن علائم الإعجاز البعثي أن إسم صدام فيه إسم الحسين وإسم البكر فيه إسم الحسن وعلى الكيمياوي فيه إسم الحسن أيضاً"، وهكذا دواليك وهلمّ جرّاً ..إلخ..إلخ.

-"هل تريد أن تقول أن بعض البعثيين كانوا يدّعون أن صدام نبي من أنبياء الله؟"

-"حتى وإن لم يبوحوا بهذا وإنما كانوا يوحون به، حتى وإن إكتفوا بتعبير "سادس الخلفاء الراشدين"، لكن صداماً، الذي تحدى جورج بُش إلى المبارزة قبل "التحرير" المظفر على طريقة ليّ الذراع (أي مثلما قال صدام يوماً لرجل مسن في إحدى زياراته: إذا أتـّلاوى أنه وياك أنا ألويك" فرد الرجل بسرعة: "طبعاً" وهذه الـ"طبعاً" جاءت طبيعية من شخص بسيط وكان يقصد بها أن يتخلص من الكابوس بمدحه، لكنها إذا تـُرجمت الى الإنجليزية “Of course” فسيكون لها شأنٌ آخر، تكون لها "وظيفة" أخرى، لو تعارف عليها الجميع لسببت الإعدام الفوري للرجل المسن!) – أقول لكن صداماً لم يكن بجرأة بُش، والجرأة هنا هي بالتصريح فيما يجول بالخاطر وليس بوضع مسدس قريب من الإلية والتلويح به للرفاق وغيرهم بين الفينة و"الفينة"، لأن جورج قالها بوضوح في أيلول الأبيض عام 2004 أن الله يتكلم من خلاله God speaks through me! ومن هنا السر في تسميته بأيلول الأبيض، وليس كالعرب الذين كثرت أيلولاتهم السوداء وصارت ثلاثة تذكّرنا بلااءات الخرطوم الثلاث؛ على كل حال، فان هذا كله من ناحية ومن ناحية أخرى فإن الضفدع أعلاه يختلف عن الضفدع الموصوف بمقالتنا "الضفدع والحصان" التي تم وضعها في موقع شخصي ثانٍ لهذا الكاتب لأسباب مجهولة، رغم تحاشي زوائد الحروف التي يحذرنا منها الحوار المتمدن في بياناته المتواصلة وإنذاراته الشبيهة بإنذارات قطع التيار الكهربائي بسبب عدم تسديد القوائم، أو لأسباب تتعلق بطبيعة "التحرير". و"العكَروكَة" كانت "رئيساً" بحق وحقيق، منذ أيام "المنهاج المرحلي"، الذي قرأه الرفيق البكر في الراديو بعد شهر ونصف من انقلاب شباط، لأن الرؤساء الحاليين ليسوا "سادة" بالمعنى الدقيق، فهم ليسوا بالضبط من آل البيت، على الأقل أن السيد الرئيس الأسبق ("أسبق" إذا ما حسبنا حساب غازي الياور)، قرقوش النازي، كان يُرجع نسبَه إلى الإمام علي، وهذا ما أكّده إثنان من الثـِّقات (بالتاء الطويلة، جمع "ثقة"، الذي يختلف عن عاتٍ وجمعها عتاة، بالقصيرة، وعن جانٍ وجمعها جُناة، وما يشبهها من الرعاة والقضاة، إن كان هناك ثمة َمِن قضاة بل من السلطات الأخرى، "التنفيذية" خاصة، كالرماة) : الأول الكاتب الكبير خير الله طلفاح، خال الدولة السابقة، مؤلف كتاب "فارس ويهود والذبّان" حيث لم أدرك حتى لحظة قراءة ذلك الكتاب المهم لكل مثقف عربي أن كلمة "ذباب" هي مفرد، مؤنثاً كان أم مذكراً، وجمعها "ذبّان"، وأن "ذبابة" للمؤنث فقط، ولو أن من الصعب جداً التمييز بين الأعضاء التناسلية لكل من ذكر الذبان أو أنثاها دون تكبير، ودون الإخلال بالقيم الأخلاقية الذبّانية في فحص الأعضاء التناسلية للذبّان وملاحظة وتوكيد كون الذباب باكراً إن "كان" أنثى أو "مختوناً" إن كان ذكراً، لأن الإخلال ببعض الشروط في كثير من الأحيان والأديان لا يوصل الذبّان إلى جنان الخلد بعد أن يتوفـّاها الله، لأن من الفروق بين البشر النظيف والذبّان أن البشر ليسوا كائنات عضوية ولذا فإنهم يستطيعون التحليق إلى العوالم العليا بعد الموت مباشرة دون حاجة إلى أجنحة ولا حتى أجنحة صغيرة كالأجنحة الذبّانية!

والثاني المفكر العربي الموهوب أمير اسكندر في كتابه الذي كتبه بالإنكليزية كي يوزع بصورة خاصة على المؤسسات الأجنبية والسفارات العراقية وغيرها، حيث وضع فيه بعض الصور التي كان من أهمها صورة "الوالدة" صبحة التي لا أتذكر إن كان الشاعر العظيم متنبي العصر الرفيق عبد الرزاق عبد الواحد قد كتب مرثاة بعد الكارثة التي لحقت بالعراق برحيل الوالدة إلى عالم الأنوار، بعد عالم العوجة؛ على كل حال، فالرؤساء الذين جاؤوا من بعد السيد الرئيس الحقيقي هم "سادة" مزيفون، فإذا كانوا سادة مزيفين فلابد أن يكونوا رؤساءاً مزيفين؛ مثلاً، غازي الياور، وهو أحد أبطال تحرير الأمة، لأنه هو والرئيس الحالي يشتركان بصفة واحدة عدا كونهما ليسا من السادة، ورغم اختلاف الملابس القومية، وهي الطريقة التي جاءا بها إلى الرئاسة في المنطقة الخضراء، وهي نفس الطريقة التي جاء بها إلى الرئاسة الأفغانية السيد الرئيس الرفيق حميد أو حامد كرزاي، ذو اللحية القصيرة والعباءة الخضراء، تيمّناً بمنطقتنا، والسدارة التي كان البغداديون يتغنون بها (يا حلو يابو السدارة – متيّمك سوّيله جارة)، فالطريقة التي جاء بها إلى الرئاسة هي طريقة ديمقراطية-جمهورية حديثة لا علاقة للنداءات الخارجية بها، سواءاً كانت هذه النداءات بواسطة "آسيا سل" أو غيرها، حيث أن العراقيين يسمون النداءات الهاتفية "مخابرات"!

-"انت راح تودّينا بداهية، قل لنا الحكاية وخلـّصنا يا حبيبي..."

-"آسف، تقول الحكاية أن السيد ... لحظة ولكنْ تأريخياً أليس ثمة من خطأ في ترجمة هذه الكلمة-الكارثة؟ كلمة "السيد"؟ فهل هي ترجمة لكلمة mister أم لكلمة master؟ وهل هي شبيهة (ومن أخوات) الكلمات المترجمة القديمة (مثلاً، اليصابات تعني إليزابث)!
لأن "السيد" في العربية قد تعني المالك، بضمن المعنى "مالك الأرض والعبيد"! ألا يشير هذا الى شيءٍ مخيف عن إنهيار القيم وانهيار التأريخ وانهيار الترجمة وانهيار اللغة؟ ألا ترون أيضاً أني أستعمل كلمة "انهيار" أربع مرات لأصوّر الإنهيار؟ ولو "شيئاً" مخيفاً منه؟ فما هو البديل لكلمة "سيد" كترجمة لكلمة "مستر" وليس "ماستر"؟ وكيف نستطيع تبديلها وإلغاء كلمة "سيد" من جميع الكتب والمراسلات والعادات وكل جوانب الحياة؟

التعريب (او التعريف) الثالث للبعلبكي لكلمة "مستر" يقول: رجل لا يحمل لقباً تشريفياً او مهنياً! مثال: He is just a plain mister!

على كل حال، تقول القصة أن الرئيس الأسبق، الذي سمّاه العراقيون "غراب البين" لكثرة حروبه التي طحنت العراق بدءاً من الحرب ضد الأكراد، قد قال على لسان وزير خارجيته الرفيق المناضل المفكر الدكتور سعدون حمادي وذلك قبل إعلان بدء القادسية المجيدة التي دامت ثمان سنوات:

-"إن الحرب مع إيران غير محتملة!"
ولكن الرفيق أضاف، والعهدة على الراوي:

-"إذا نشبت الحرب فنحن "نذبها بياخة الإيرانيين"!

وتفسير هذا لإخوتنا من المحيط الى الخليج كما يلي:

"نذبها" بمعنى "نرميها" و "ياخة" بمعنى ياقة. بمعنى:

"نرميها برقاب الايرانيين – نتهمهم بإشعال نيرانها" مفهوم؟!

ولهذا السبب فإن الإيرانيين قرروا منذ ذلك اليوم المشؤوم أن تكون جميع قمصانهم بدون ياقات!

يا سلام!

هذا على الرغم من أن سُمك الياقة قد يحمي الرقبة مما قد يصل من يد صدام!

وعلى أساس هذا "التصميم الذكي" الذي إقتبسه بيير كاردن أو من لف لفه لبعض بجامات الصيف النسائية فإن من المستحيل تخيل إرتداء رباط الرقبة فوق هذا النوع من الياقات!

ولكن يجب أن أوضح للمثقفين الذين يهمهم الأمر (أي الراغبين بتقليد الموضة) أن هذا النوع من القمصان لا يُرتدى إلاّ ببعض الشروط: أولا،ً غلق الزر العلوي (بتسكين اللام) في كل الأحوال والحالات غلقاً محكماً؛ ثانياً، ألاّ يزيد طول شعر اللحية عن 1.6سم بأي حال من الأحوال وإلاّ كيف يمكن، إذا كانت اللحية طويلة التأكد من أن الآخرين سيستطيعون تمييز ما إذا كان القميص بياقة أو بدونها؟ ثالثاً، إرتداء الشروال القطني الأبيض الضيق عند القدمين، والذي كان جدي يرتديه وأنا أسميه، للإختصار، "لبسان علاوي الحلة" أي تلك الملابس التحتانية الخاصة بالنصف الجنوبي من جسد الرجل والتي كانت ترفرف عالياً في الشريحة ما بين المتحف والشوّاكة مروراً بسينما قدري الأرضروملي (سينما بغداد)؛ نعم، أما الشريحة المقابلة لها فكانت تمتد من سكة القطار إلى الشواكة أيضاً مروراً بباعة التتن (التبغ) ومقهى ناصر حكيم، المطرب الريفي الموهوب، صاحب أغنية "بالراض إمِش بالراض، كَتلك دريّض، لبجي وأشـَيْل الجار من وَلـَمْ كَلبي"، أي على مهلك في المشي على مهلك، قلتُ لك تمهل، والله سأبكي (لأبكِيَنَّ) وأجعل الجيران ينتقلون، من الألم الذي في قلبي" وهي ليست ترجمة للمعري الذي يقول "خفف الوطءَ ما أظن أديمَ الأرض إلاّ من هذه الأجسادِ"! ولا محاولة أحمد رامي الفاشلة في "لخبطة" الأمر علينا في ترجمته لرباعيات الخيام حين يقول " فامش ِالهوَيْنا إنّ هذا الثرى – من أعينٍ ساحرة الإحورار" حيث يغطي فيما بعد، وبواسطة "الست" كما يسمي المصريون أمَّ كلثوم، وبواسطة رئيس الدراويش رياض السنباطي (ليس للمطرب "سيّد" درويش الذي غنى "الأرض بتتكلم عربي" علاقة بالموضوع، لأنه لم يكن من "السادة"، لكن هذا هو إسمه الأول)، وحيث التصوف العميق في نهاية الرباعيات، أقصد نهاية الأغنية، وهو تصوّف بدون عباءة صوف خشنة من تلك التي تـُنسج في الريف العراقي، والذي يبدو لنا أنه يغطي على قول المعري "غيرُ مُجْدٍ في ملتي واعتقادي..."؛ على كل حالٍ من سحيلٍ ومُبْرَمِ، ومهما كان النسجُ، كنتُ أتحدث عن منطقة في بغداد: أقصد جهة الدوريين من شارع علاوي الحلة، حيث، في الجانبين، الخياطون الشعبيون الذين اشتريتُ منهم يوماً "دشداشة" وعقالاً وكوفية وكنتُ اتجول بهذه الملابس أيام مؤتمر القمة في بغداد أواخر السبعينات، وعندما كان يسألني أصدقائي وأقاربي عن سر التغيير في مظهري كنتُ أجيب: "آنه ياي لمؤتمر الغـَمّة" بلهجة الخليج وعربستان، ومعناها بالعربية: "أنا قادم إلى مؤتمر القمة"!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*نص التحذير المهمَّش:
حذارِ ثم حذارِ من الجمل الإعتراضية! وأنا أصر على حذف الياء من كلمة (حذاري) وبهذا أخالف قواعد اللغة العربية السائدة بين العرب هذه الأيام، رغم ميلي الشديد نحو (حذاري) هذه لسببين الأول عدم وضوح الكسرة بعد الراء، في هذه الكومبيوترات اللعينة التي غزت الأمة، إذا إتبعنا قواعد اللغة، وثانياً حُبّاً بالياء التي تشبه البطة كما علمونا في الابتدائية مشيرين الى قدميها على شكل نقطتين! ومن الطبيعي "أنني" لا أعني "البطة" التي تخرج أحياناً إلى بعض شوارع العراق لممارسة آرائها الديمقراطية على أربع عجلات!









#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الحرية - مسألتان
- أ ُريد حسابي هنا الآن
- عندما يتغلب الدين كلياً في النفس فإنه يتغلب على حب الوطن وعل ...
- عبد الرزاق عبد الواحد 1 طبقية المديح - الشاعر العربي وذهنية ...
- جرعة من التيار - 1
- يحيى والوصية الثانية
- الرمز في الوهم
- كم من ضَحَاكٍ بكى بنوروز - 1
- جرعة ٌ من الوعي المُرّ ْ
- القرية - 56
- الجِعْلان – ب -
- أحاديثُ القرية (2)
- حساء دجاج للعقل
- ملاحظات في الكتابة في الدين (7) في الفلسفة – ب – في التغيير، ...
- مختارات قصيرة
- صوغ العبارات السياسية الخادعة
- الخطى -6-
- ملاحظات في الكتابة في الدين (6) في الفلسفة – أ - في ضوء المف ...
- الأشجار - 2
- الأشجار الأخيرة - 1


المزيد.....




- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالله الداخل - مداعبات مهموم الدهري – 5 – عن الياخة (الياقة)