أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - نَكْحَلَة بوست، وكالات:














المزيد.....

نَكْحَلَة بوست، وكالات:


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 3028 - 2010 / 6 / 8 - 21:48
المحور: الادب والفن
    


نكحلة يَعُدّ النجومْ
تنسحب النجومْ
إنقطاعْ،

نكحلة في قاعة بلّورية
يُفرج على نفسه في التلفزيونْ
يفضح نفسهْ
كحشرة تريد التألّه في غير سنّها
يعود السكونْ،

نكحلة يحرّك سبحة فصوصها عيونْ
نكحلة ينخره سوس الإمبراطورْ
نكحلة صحفي مأجور أعماه المال السّياسي
فاصلْ،

نكحلة يستقبل نكحلة الأكبرْ في المجلس الأعلى
نكحلة الأعلى يصمّم علي تهنئة نكحلة الاكبرْ
ينزلان إلى الشوارعْ
فاصلْ،

نكحلة يبارز نكحلة كُلّهم معصوب العيونْ
فاصلْ،

نكحلة يجادل أرسطو
يدعوه الى ما وراء الأورغانونْ
يريد ه بقرنينْ
بينهما كالسونْ عقلاني مطبّعْ
بالأحمر الذهبي
فاصلْ،

نكحلة

نكحلة يكذّبُ بالشعبْ تكذيبا
ويحضّ على طعام الأجانبْ
خوفا عليهم من الشعب الجائعْ

نكحلة في مونولُوغْ:
آه لو كنتُ مكاني
فاصلْ،

نكحلة يشوّه الوطن
من المحاضن إلى الجامعات
نكحلة يشوّه ذهن الشعب
من الإنسان البدائي إلى الإنسان الأخير

نكحلة يريد أن يمثل "الوطن"
أحرى أن لا يمثلّه أحد
نكحلة يحاول أن يتكلّم باسم "الدّولة"
ولكنه يطنطن خواء كجمجمة بلا دماغ
هل هذه أوطان للجميع أم شركات فساد خاصّة
نكحلة يريد أن يمثل جهاز "الدّولة"
ليس شأني

نكحلة يتمنّى لو يقترح على دول هؤلاء الغرباء الأجانب في الدول الشقيقة الصديقة الحميمة الشريكة
أن تلاحقهم كإرهابيين يشوّشون على عمالة المستعمرات

نكحلة يحاول أن يصبح مواطنا دفعة واحدة
ولكنّه يثير السخرية
كمن يمشي على حبل السّرك لأوّل مرّة

نكحلة لا يعرف أنّ من يتكلّم عن الأجنبي يتكلّم في نفس الوقت لغة الوحش والعنصر
لينفرد بالأهالي البلديين ويصبح سيدا على الفريسة
أدول هذه أم عصابات مسلّحة؟

نكحلة لا يعرف أن من يتكلّم عن الخطّ الأحمر ينسى الخطّ الأسود
سلفي طبيعي من لا يعترف إلاّ بمجلس الأمن
وما يقع تحت جناحه العسكري
من مال وإعلام و آلهة
أدول حديثة هذه تعترف بالمنظمات العالمية والمنتظمات الدوليّة
أم ما قبل دول لا تفعل إلاّ التطرّف ما قبل السياسي؟

نكحلة يهتدي إلى حكمة :
تَنَكْحَلُوا أو لا تَتَنَكْحَلُوا، كلّ من عليها مٌنَكْحَلٌ مُتَنَكْحِل
فاصلْ،

نكحلة يحرّر كتابا:
الحل في الحرية اذن الحرية في الحل اذن الحل في الربطْ
نكحلة يمهّد للكتابْ
نكحلة يطبعْ و يوزّعْ
وينقد ويناقش الصّحفْ
ويسحب الصّحفْ

عاجلْ،
نكحلة يُفْتِى:
كل من يتنكحل لوحده يُحشر لوحدهْ
لأن أمّه نكحلة
كل من يتنكحل مع نكحلة
يُحشر في الوطنْ
عاجلْ،

نكحلة نحويا، ّ:
كل من كان مع الصرف العربي فهو ضدّي
عاجلْ،

نكحلة في حوار مباشرْ:
الاتجاه المعاكس بالذيول لا بالرؤوسْ
عاجلْ،

نكحلة يُدلي بتصريح تنويري منقذ من الظلالْ
حزب الله له مآربْ وحماس لها مآربْ وإيران لها مآربْ وتركيا لها مآربْ
والشعب له مفاتنْ
و مآرب لا تفيد الحكومة

النكحليّون يضربون على الحياة عصيانا للشعبْ:
والمارينز ينزل كالجراد من أجل إعادة الشعب إلى وعيه الوطني

عاجلْ،
النكحليّون الجدد يعتصمونْ
لا بدّ من إستعمار متعدّد الأطرافْ لتوحيد الشعبْ
ولا بدّ من تشكيل شبكات حكومية خاصّة

نكحلة يتملّق شعرا
خارجا عن الحياء العام
الرّمل سائحة عاهرة
تتمدّد في عينيك

نكحلة يتشاعر قرفا
خارجا عن الذوق الأدنى
والحياء الخاص
البرتقاليّ الذي يدافع عنكْ بدلا عنكْ
أحمر ولا أحمرْ
أصفر ولا أقلْ
لا شيء لا أكثرْ ولا أقلْ

نكحلة يتحذلق فلسفة
لماذا تجري في الهواء؟
دولة القانون هي دولة الرايخ الخامسْ
وأمّا دولة العدالة
فدولة المساوة أوّلا
دولة الحق
دولة الدستور
دولة الجمهور
دولة إستقلال له شعب
ولغة لها قانون
وأرض لا مجرّد سكّان
وجماعة حيّة لا مجرّد مجموعة متواطنين في أرض الله
وجماعة سياسية لا مجرّد كائنات بشرية على بركة الله

نكحلة يراسل الرياحْ،
يتسلّق الموج
من مخيّم نكحلة إلى مستوطنة نكحلينا

نكحلة يعلن الحداد على الحدادْ

صلاح الداودي،



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ببعض شهيد سأكتبْ
- بآخر الشعراء ؛ بآخر الشهداء
- الهويّة غير مُطبّع
- برقيّة عاجلة إلى حيتان البحر الأبيض المتوسّط
- نسخة من حبّ تونسْ
- هَيْفَكِ..
- هنا تونس
- إ.رَ.لكِ S.V.P (1)
- بكاء قليل
- أحبّكِ فوراً
- أُورُونْجْ بْسِيشِيكْ
- أطلبوا الحياة ولو في تونسْ
- على اثْرِ ابتسامتكْ
- على اثْرِ ابتسامتكْ
- نعاسك أيضا معجزة
- عن حُبْ
- في حبكْ، أكتفي بمعجزة
- لا تغيري ابتسامتكْ
- لو لا ابتسامتكْ
- خَدِّرِينِي... خَدِّرِينِي...


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - نَكْحَلَة بوست، وكالات: