أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بدر الدين شنن - آمنة والأقفال السبعة















المزيد.....

آمنة والأقفال السبعة


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 3028 - 2010 / 6 / 8 - 14:42
المحور: الادب والفن
    


في تلك الليلة .. قبل افتراقهما بليلة .. حق لهما .. أن يأكلا من التفاحة المباحة . وعندماكانا يلتهمان وليمتهما ، لم يكن الشبق هو الذي يؤجج مشاعرهما ، بل كان الرغبة في تجاوز اللحظة ، في الزمن الصعب الذي يلفهما ، ويلف كل شيء حولهما . وكان النهم في التهام ملذات الوليمة ، يمنحه الإحساس برجولة هو بأمس الحاجة إليها ، وينمحها أمان دافء كانت هي تفتقده وتتوق إليه . وكانت تلك الليلة تفتح لهما نوافذ الحلم بغد آخر .. وعالم آخر .

وبعد انتهاء ذاك الطقس الإنساني النبيل ، رقدا معاً متعانقين حتى الصباح ، دون أن يدركا أن ما قاما به قد أثمر نواة كائن ، سوف يأتي إلى هذه الدنيا ، ويحمل ا سم " آمنة " .

عندما حدث الافتراق .. لم يكن هناك وداع .. ولم يكن هناك وعد بلقاء . خرج من البيت مسرعاً . وانقطع بعد خروجه أي اتصال بينهما . لم تتلق أي خبر عنه .. ولم تسمع أي صدى لحركة تدل على أنه موجود هنا او هناك .. ولم تجد أية إشارة تطمئنها عليه . ويوماً بعد يوم تآلفت مع بعده عنها . واتكأت على تفاؤل أبيها، الذي يكرره كلما سألته عنه " إن كل شيء له نهاية ، وأن الغيوم مهما تلبدت فسوف يظهر القمر " .

في اليوم الذي تأكدت فيه ، أن كائناً قيد التشكل في رحمها ، فوجئت بثلة من الرجال المسلحين يداهمون البيت ، ويعبثون بأشيائه . ثم أخذوا كل من في البيت ، هي وأمها وأبيها وأخيها الصغير ابن العشر سنوات ، إلى مكان لم تر مثيلاً له حتى في أ سوأ أحلام الكوابيس . وعندما أمروها أن تدلف إلى ما يشبه الجحرفيه ، كانت عبارات وعيد بذيئة تنهال عليها . وهي في لحظتها تلك تساءلت في نفسها ، ما الذي جرى لأبيها وأخيها وأمها .

ولما بدأوا بنقلها من وإلى ذاك الجحر للتحقيق معها ، تكونت لديها القناعة ، أن ذلك المكان ، ليس مكان ’أنس .. ولامكان آدميين . كل الذين جرجروها معصوبة العينين مقيدة اليدين .. وكل الذين ا ستجوبوها بألسنتهم وبالصفع على وجهها وبجلد جسدها بالسياط ، كانوا شياطين ذوي أذرع وأنياب طويلة .. وذوي خبرة في تحويل الإنسان إلى شيء وتجريده من آدميته وكرامته ومشاعره الطبيعية .. وقد يوغلون في الشيطنة فيسلبون أي إنسان يقع بين أيديهم حياته ودمه .

كان الألم مضاعفاً . إذ لم يقتصر الإيذاء لجسدها الذي طاول كل مكوناته الإنسانية بما فيها مواضع الحشمة وحسب ، بل طاول جنينها ، الذي راح يعبر ، تحت تأثير تسارع ضربات قلبها من الضرب والرعب ، عن ارتباكه ورعبه أيضاً . ونتيجة لذلك بدأ ألم شديد يعتصر الرحم . وانهارت تماماً . وفقدت الإحساس بأطرافها وكيانها إلاّ في منطقة أ سفل البطن ، فالألم المضاعف هنا أكبر من أن يستوي الإحساس به كما الآلام في مناطق أخرى في الجسد البشري .

هنا شمل التعذيب الأم والجنين معاً .

ولما أدرك الشياطين أنهم أمام حالة خاصة ، بدأاوا با ستغلال هذه الحالة بشعور عال من الاعتداد بقدرتهم على الحصول على مايريدون ..
لم تعد اسئلتهم تقتصر على أين " محمد " وما علاقتها بالتنظيم ..
ولم تعد هي مطالبة أن تجيب ماذا أن تعرف عن " محمد " وأين هو ..
صار السؤال الرئيسي الثابت :
- ممن حملت ياعاهرة ؟
- من زوجي على سنة الله ورسوله
- ومن هو الذي " ..... " كلمة بذيئة وأين هو ؟
- لاأعرف .
- ألاتعرفين من " ..... " كلمة بذيئة .

لقد ا سقط بيدها .. لقد أصبح شرفها .. وعرضها .. مجال تداول منحط . وكان لابد لها من أن تدافع عن إنسانيتها وكرامتها .. وجنينها . فقالت:
- إنه ابن عمتي " محمد " .
- أنت كاذبة .. إنك غير متزوجة بعد .
- إنني متزوجة بعقد شرعي بواسطة شيخ وشاهدين .
- أنت كاذبة .. أنت " ..... " كلمة بذيئة .
- ا سالوا أبي فهو الذي زوجنا .. وا سألوا أمي .. وا سألوا " محمد " .

******

لماذا كان " محمد " يقيم في دار خاله بدلاً من دار أبيه ؟ أجاب " الحاج سعيد " .. أن مايعرفه ، هو أن " محمد " كان على خلاف مع أهله ، وكان لابد من أن يأويه عنده .. فهو خاله ومسؤول عنه مثل أبيه . وأجاب حول زواج " محمد " من ابنته .. لقد كان هذا أمراً لابد منه ، فالشاب والبنت يعيشان تحت سقف واحد ، ومنعاً للوساوس، كان يجب أن يكون تواجدهما معاً في بيت واحد تحت غطاء شرعي .

******

عندما غادر " محمد " بيت خاله كان يريد إبعاد عيون الأمن عن خاله وعن ثريا . كان شبه واثق أن أيدي الأمن ستصل إليه ، فعدد من أصدقائه قد اعتقل ، وعدد آخر هو قيد الملاحقة . وقد ’يسال أحدهم عن علاقته به فتقع المصيبة ، فالأمن يأخذ المرء على الشبهة ويكبرها .. ويدفع من يقع في دائرة الشبهة ، ولولم يثبت عليه شيء ، يدفع الثمن باقي عمره سجناً ، أو يفقد حياته خلف القضبان .

******

بعد زمن .. ربما أسابيع أو شهور ، نقلت ثريا إلى غرفة التقت فيها بأمها وأخيها . وكان عناق حار .. وكانت دموع .. وسيل من الأسئلة عن الصحة .. وعما حصل مع كل منهم .. والتفكير بمصير " الحاج سعيد ومحمد " ومن ثم صار الحديث بين ثريا وأمها حول الجنين . سألت الأم :
- ماذا تتوقعين أن يكون المولود .. صبياً أم بنتاً ؟
- لا أدري .. الذي يأتي هو خير .
- ماهي الأسماء التي في ذهنك للمولود القادم ؟
- إن جاء صبياً سأ سميه محمد سعيد .. وهذا يجمع ا سم زوجي وأبي .. وإن جاءت بنتاً سأ سميها با سمك " آمنة " .
وبصورة عفوية ، أطلق على الجنين قبل أن يولد ا سم آمنة .
وبدأت آمنة وهي في رحم أمها تتعرض لأجواء السجن المرعبة . وتتعرض لانعكاس الضغوط الجسدية والنفسية على أمها . وهذا ما لعب دوراً سيئاً على مكوناتها الخلقية ، التي ستظهر عند ولادتها ، وعندما ستكبر في مراحل نموها اللاحقة .

******

صرخة آمنة عند الولادة لم تكن تعبيراً عن الحاجة إلى الطعام والعناية والحنان والدفء ، كما لو أنها ولدت في ظروف طبيعية في أحضان عائلة تنعم بالحرية ، وإنما جاء احتجاجاً على قدومها إلى هذه الدنيا خلف القضبان . وقد عبر الكساح في رجليها والحول في عينيها عن هذا الاحتجاج .. وعن الارتباك والخوف ، الذي لف تكوينها في الأشهر التسعة في رحم أمها .
جاءت آمنة . وتم الإصرار على تسميتها بهذا الاسم رغم أنها غير آمنة . وبدأت آمنة حياتها خلف القضبان مع أمها وجدتها ، في غرفة لاتصل إليها الشمس ، تفصلها عن حياة الطفولة الطبيعية السعيدة سبعة أقفال .
وبعد ولادتها ، كان صخب السجن .. ورعب السجن .. هو المناخ الذي يتحكم بمشاعرها الناعمة ، التي تنمو كالزغب الرهيف في مكونات جسدها ومداركها الطفولية ، ويشكل حواسها الخمس . لقد حرمت مثيرات محيط السجن آمنة من الهدوء النفسي ومن النمو الطبيعي . لقد كانت صرخات المعذبين فردياً وجماعياً تهز جسدها الصغير ، وخاصة لما بد أت تميز الأشياء ، وترى خالها أحمد بين الذين تدمى أجسادهم النصف العارية من لسع السياط في طقس من طقوس التعذيب الجماعي .
لقد حرمت آمنة من أجواء الحنو العائلي .. وحرمت من السرير .. ومن الأرجوحة .. ومن الألعاب .. ومن النور المشرق .. ومن دفء حرارة الشمس .. وحرمت من الأب . ولما بدأ لسانها ينطق بضع كلمات .. لم تتضمن تلك الكلمات .. كلمة بابا .

في السنة الثانية .. والثالثة .. بدأت آمنة تحبو . وتعلمت المرور من بين القضبان . وصار لها أصدقاء في الغرفة المجاورة . لكنها لما تشاهد رجل الأمن قادماً باتجاهها ، تعود متكئة على القضبان إلى داخل غرفتها مسرعة مذعورة . واللحظة الأشد قسوة ورعباً عند آمنة ، هي عندما يحدث التعذيب الجماعي في الجناح وهي خاج الغرفة ، فتنكمش على نفسها ، وتلجأ للتمسك بأحد القضبان مرتجفة باكية تصرخ من الرعب .. في تلك اللحظة تتمزق ثريا ألماً وخوفاً عليها ، لأنها محجوزة خلف القضبان التي تحول دون أن تصل إليها .. وتتقاسمان .. ثريا وآمنة الخوف والدموع والإحباط ..

ولما كبرت آمنة أشهراً أخرى ، صار بإمكانها أن تقف لوحدها ، وأن تستخدم رجليها المقوستين لتمشي بضع خطوات داخل الغرفة وفي ممر الجناح . وصار مكشوفاً حجم التشوه في رجليها ، الذي يجعل كيانها الطفولي عاجزاً عن التوازن وعن الانطلاق . فعندما تتجرأ وتحاول الجري كانت تقع أرضاً وتصبح بحاجة للمساعدة لتنهض . فتعود إلى حالة الحبو ، أو الاتكاء على القضبان في طريقها إلى أمها .

******

أثناء زيارة الأهل الأولى التي سمح بها بعد سنوات ، كان السؤال يدور بالإشارة عن مصير " محمد " وخاله الحاج سعيد . وكان الجواب بالإشارة أيضاً .. لانعرف . ثم كان التجرؤ في الزيارة التالية .. في غفلة من المراقب .. بالكلمة . قالت العمة :
- لانعرف .. ربما هما في تدمر ..
- ولماذا لم ننقل نحن أيضاً إلى تدمر ؟
هكذا عقبت ثريا على كلام عمتها .. قالت العمة :
- يقال أن الذين لهم علاقة بالتنظيم .. أو يشتبه بذلك .. يرحلون إلى تدمر .. والأقل شبهة لايرحلون .
- وهل كان لمحمد علاقة بالتنظيم ؟
- لا .. ربما ’أخذ بجريرة صداقته مع من له علاقة بالتنظيم .

******

بعد أربع سنوات ، غدت آمنة تعي أكثر ما حولها . لم يتقبل عقلها الطفولي هذا العيش خلف القضبان . صارت قادرة على صوغ السؤال . وتسأل .. لماذا لاتبقى " عمتو " معنا .. وإلى أين ذهبت .. ولماذا يضربون " خالو " أحمد .. ولماذا لايتجاوزن هذه القضبان كما تفعل هي إلى مكان آخر . وبدأت تنظر شذراً إلى السجان عندما يتثاقل عليها .. وتتجاهل حديثه إليها . وأخذت مشاعرها وخواطرها وأحاسيسها تنضج . وراحت تتلقف الكلمات الجديدة من أصدقائها في الغرفة المجاورة .
كان صديقها المفضل علي ، هو الأكثر حنواً وتعاملاً مع آمنة . كان يجلس معها في الطرف الآخر من القضبان ، يروي لها الحكايا والنكت ، ويحدثها كإنسانة هي أكبر من طفلة ، كان يشرح لها بطريقته الوديعة .. أن الحياة ليست هي التي تعيشها في السجن . ويشير بأصبعه إلى ضوء الشمس في الخارج الظاهر عبر نوافذ الجناح الصغيرة ويقول لها .. الحياة هناك تحت الشمس جميلة وحلوة .. وفيها أطفال مثلك لهم آباء يجلبون لهم الحلويات والألعاب .. ويحملونهم فوق أكتافهم . وعندما يتم الإفراج عنك وعن أمك وجدتك وخالك .. سوف تفرحين كثيراً .. وسوف تلعبين في الحدائق مع العصافير والفراشات . وكانت هي تنظر إليه ممعنة في وجهه .. وتسأله لماذا لاتذهب أنت إلى الشمس وإلى الحديقة .. لماذا لايفرج عنك ؟ .. وينسى علي أنه يتحدث مع آمنة الصغيرة .. ويجيبها بجد .. أنت تتجاوزين الموازين المنطقية للأشياء ، وتتجاهلين جدلية الحلم والممكن . وينتبه لموقفه ويضحك في نفسه ، عندما يلاحظ وجه آمنة البريء مندهشاً من كلماته الأخيرة .
ولما ينتهي الحديث المشترك بينهما .. يعود علي إلى مكانه قائلاً لرفاقه .. هذه البنت معجزة .. أو هذه البنت ذكية جداً . وتعود آمنة إلى أمها وفي جعبتها عشرات من الأسئلة الجديدة .

******

وجاء صباح ، كانت هناك حركة غير عادية في الجناح . نهض كثير من السجناء واتجهوا إلى الشبك ليعرفوا الطاريء الجديد . وصاروا يحشرون رؤوسهم بين القضبان لعلها تتجاوز بضع سنتمرات لترى عيونهم مايحدث . كانت النساء السجينات في الجناح يخرجن من خلف اقضبان .. من غرفتهن .. وكانت آمنة تحاول أن تنزل من بين يدي أمها .. وتمط جسدها باتجاه غرفة علي . ولما رأت وجهه قالت له فرحة .. إفراج .. نحن صرنا إفراج ..

وغادرت آمنة وأمها وجدتها وخالها السجن مع السجينات الأخريات .. وكما العادة لم يجزم أحد في الإجابة على السؤال .. هل كان ماحدث إفراجاً ، أم أنه انتقال من سجن إلى سجن آخر ؟ .. وهل تجاوزت آمنة الأقفال السبعة مدى الحياة حقاً ؟ .
ووقف علي وسط رفاقه في الغرفة يمسح دموع وداع آمنة وقال .. أنا مؤمن أن زمناً آخر سوف يأتي .. وسيتاح فيه السؤال عن الحق المستباح .. ولسوف تسأل آمنة بأي ذنب سجنت وأين أبوها وجدها .. ومن عليه أن يجيب على السؤال سوف يدفع الثمن ، وسيكون مطالباً أن يعوض لها عن كل ثانية رعب مرت بها .. منذ أن كانت في رحم أمها إلى أن صارت في عالم الجحيم خلف القضبان الحديدية .

وقال صديق آخر لآمنةا .. لقد اكتسبت آمنة بطاقة عضوية نادي السجين السياسي بامتياز .. ولايقلل من حقها بالتمتع بشرف هذه العضوية .. أنها لم توجه إليها تهمة سياسية .. أو لم تسجل في لوائح السجناء السياسيين . فقد تركت بصماتها الطفولية على القضبان .. وتركت صدى صراخات رعبها وآلامها في فضاء السجن .. وكلنا شهود على ذلك ..



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل غزة ومابعد غزة
- اختناق العصافير
- المعارضة والمعادلات الصعبة
- حيثيات ليس العمال والحكومة في مركب واحد
- في الأول من أيار .. ربيع النضال يتجدد
- المقهورون في مصر يتحدون تهديدهم بالرصاص
- غصة في القلب
- اللعب في زمن التهافت
- قناديل خان استانبول
- الرئيس والعمال والرأسمال
- غيوم نووية فوق الشرق الأوسط .. 2 / 2
- غيوم نووية فوق الشرق الأوسط 1 / 2
- معوقات حقوق المرأة وتحررها
- لاحزب للفقراء في سوريا
- البحث الدامي عن هوية .. وعن دولة
- إضاءة لماض أنتج الحاضر .. ( 2 / 2 )
- إضاءة لماض أنتج الحاضر
- قصة موت مقارن .. إلى شهداء المنفى
- البحر وراء الظهر
- أوجه أخرى في الصراع العربي الصهيوني ..


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بدر الدين شنن - آمنة والأقفال السبعة