أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - نكشة راس في الزمن الضائع















المزيد.....

نكشة راس في الزمن الضائع


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 3027 - 2010 / 6 / 7 - 20:34
المحور: القضية الفلسطينية
    


نكشة راس في الزمن الضائع

شعار المرحلة
ناس عملوا .... دولة جوامع

وناس عملوا .... دولة مواجع

*هل هي مؤامرة كبرى تشارك فيها فتح وحماس ضد قيام الدولة الفلسطينية ؟؟


إذا كانت حماس لا تريد المصالحة وفتح تقول بأنها لا تريد الدخول في حرب مع حماس.. ونصف العالم يريد فك الحصار عن حماس ... والنصف الآخر لا يريد مساعدة فتح لاسترجاع غزة بالقوة ... فماذا نسمي هذا ؟؟
هل هي مؤامرة كبرى يشارك فيها الجميع بما فيهم فتح وحماس والعرب والإسرائيليين والغرب والشرق ضد قيام دولة فلسطين في الضفة الغربية وغزة ؟؟


سؤالنا اليوم : حماس إلي أين ؟


إخواني بعد أن تضاءلت محاولات النجاح في الانقلاب وتعميمه على الضفة الغربية وانتهاء أحدث محاولات الانفراج الخارجي على حماس ورغم الضجة الإعلامية الكبرى والتهديد التركي .. إلا أن الحال الحمساوي في تراجع مستمر وذلك لإضاعتهم كل الفرص للمصالحة والتدخلات العربية والصديقة ولذلك لم تترك حماس خيارا غير الخسارة والتراجع لعدم قدرتها على إيجاد حلول لأوضاع اجتماعية وسياسية ساخنة باستمرار على الساحة الفلسطينية .. وهذا الانسداد في أفق نجاح انقلاب حماس سيفتح على سؤال غاية في الخطورة قد ينقذ حماس من المأزق وعندها ستنجح حماس وتواصل مسيرتها..
وهذا السؤال هو أخطر سؤال على المنطقة الشرق أوسطية : هل يحدث انقلاب عسكري إخواني في مصر ؟



*هل يحدث انقلاباً عسكرياً من الإخوان المسلمين في مصر في الوقت القريب ؟؟


أنا رأيي أن الحالة التي يعيشها الإخوان المسلمون هذه الأيام قد تراكمت لها كثير من الحيثيات التي تشبه كثيرا حالة حماس قبل الانقلاب وهنا ليس بالضرورة التماثل والتشابه بالتفاصيل ولكن تراكم وتجمع ونضوج ظرف يغري بالانقلاب العسكري على السلطة الحاكمة وهذه الحالة أصبحت ناضجة في مصر بعد العمل الدءوب على تقويض عناصر كثيرة في الشارع المصري بدءاً بقناة الجزيرة ومرورا بالفقر وانتهاء بإسرائيل واتساع هامش التعبير عن الرأي وطرح كم مهول من مشاكل المجتمع المصري من اللوبي الإسلامي العالمي بطريقة تحريضية أكثر منها طرحاً للحلول وهذه الحالة تشبه كثيراً ما حدث هنا في فلسطين عندما فتح الرئيس أبو مازن الباب على مصراعيه وبجرعة من الحرية زائدة عن التحمل المجتمعي في ظرف كان التحريض الحمساوي كبيراً والشارع المصري يعيش نفس الحالة تقريباً وبإشكاليات أكثر تعقيداً وعمقاً وتراكماً زمنياً .. و بعد بروز نموذجاً إسلاميا سنياً آخراً بقوة على الساحة الدولية والإقليمية والعربية وهي تركيا ... الذي سيعجل بالانقلاب العسكري ألإخواني في مصر .. في هذه الحالة فقط يمكن إنقاذ حماس وما لا فلا .



*سؤال اليوم قد يكون من النوع الثقيل :

هل تصل قوات بحرية وجوية تركية هذه الأيام لكسر الحصار وحماية غزة ؟؟
وإذا ما حدث ذلك فما هي تداعيات ذلك على القضية الفلسطينية ؟


*مناشدة لنواب التشريعي

أدعو نواب المجلس التشريعي، ومن كل الكتل، والأحزاب، والحركات، والمستقلين، بما فيهم نواب فتح، وحماس، الذين لا يحسون بمعاناة هذا الشعب، الذي انتخبهم، ووكلهم لإدارة شئونه، وحياته، وقضيته، أدعوهم إذا كان مازال لديهم نوع من الحياء والانتماء لهذا الشعب أن يقوموا فوراً بتقديم استقالات جماعية لكي يحدث فراغ تشريعي وبهذا يصنعوا للشعب أملاً بالعودة إلي الانتخابات وبهذا يؤدون خدمة للوطن والقضية لنخرج من هذا الحال البائس .. ويضعوا الجميع أمام الأمر الواقع .. فهل نستطيع خدمة الوطن ولو مرة عندما يحتاجنا الوطن ونخرج من ذاتيتنا وحزبيتنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


*معضلة حضارية

لأن البيئة صالحة دائماً، لتقبل النموذج الفاسد في الحالة العربية بسهولة، ودعمه، والتطبيل له، والفاسد يفرض نموذجه علي المجتمع، وهكذا، نبقي في دائرة مغلقة من الفوضى، واللاقانون، واللا أخلاق، واللا عدالة، فكيف نتوقع نهوضاً ممن تقدم إلي قيادة الناس، وهو أصلا فاسد، لا يتمتع بالنزاهة والشفافية ، ولا يدرك القيم، ويعطل العقل، ويقمع الحرية، ولا يقيم العدل، وكيف سيؤسس هذا النموذج القائد الفاسد في المجتمع لغير السلب، والتراجع، والفوضي؟؟


*هل توافقون معي أن في بلادنا مثلث فساد ؟؟؟ وأضلاعه الثلاثة كالتالي:

1- السلطة وفسادها المالي والإداري وانتهاك حقوق الإنسان.

2- الأحزاب وفسادها التنظيمي وغياب الديمقراطية في هيئاتها.

3- المنظمات الأهلية والأجنبيةNGOS وفسادها المالي والإداري والأخلاقي.


*تليفزيون فلسطين يمثل فلسطين

أنا أرى أن تليفزيون فلسطين قد تغير بشكل نوعي في الابتعاد عن الحزبية وبدأ يمثل الطيف الفلسطيني بشموليته .. أما تليفزيون الأقصى فمازال على حزبيته ؟؟ ما رأيكم فيما أقول ؟؟؟ .. في الوقت الذي لم يغادر تليفزيون الأقصى الحزبية الإعلامية الضيقة ...

*لماذا لم تحدث انتفاضة على حماس إلي الآن ؟!

أنا لا أعرف، فمن لديه الجواب فليتفضل مشكوراً .. أنا كل ما أعرفه

أنا اسمي: درويش
وشهرتي مفاصص
وأبويا أسمو جابر
وشهرتو : لايص
وعيلتنا : دار متعوس -
فرع من عرب المتاعيس
وسألت أبوي جابر
اللي شهرتو لايص
وين يا بوي رايحين
بعد الكباير من الضراير
فنقلي عينه وقال
يا مفاصص يا ابن المفاصص
أبوك من قبلك لايص
من تسعين سنة
حزب بيروح
وحزب بيجي
وماحدا فاهم
ايش النتيجي


*مناطق داكنة ونتوءات صوفية ( فتحمساوية )

لا ملك يبلغ ما بلغ المقدوني اخضع الكون من أدناه إلي أقصاه

واليوم أين ذاك المقدوني يا اسكندر وأين ما بناه مجداً يا وهماه

لا تشغل النفس بحب راحلة خلت كلٌ بهذه الدنيا وما يهواه

لا توهم النفس بجاه زائف فالجاه مثل المال أتعب صحبه أغواه

والقبر مفتوح علي مصراعيه لي ولك وعمر لا محال واصل لمنتهاه

كل يُقَلِبُ كيف ذا وماذا فاعل بدناه وكيف يُطَيبُ الأنفاس من ذكراه

الكل كل الكل ذات يوم ذاهب إلى مثواه ويحلم طيب إقامة بثراه



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عارفك يا وطن زعلان
- في الكأس الواحد والعشرين
- أفلاسطينوس
- الماسونية والبهائية ضد غزة
- فلسطين الكارثة تنتظر البطولة
- عصابات أم أحزاب في بلدنا ؟ !!
- لا تعرفون المصالحة مع وطن !!
- غزة لا تحب الحرب
- عندما يضيق الناس بظلمهم ... يزف الرحيل
- جيل بلبع
- من هؤلاء يا ترى ؟؟ !!
- الوحدة بأي ثمن لفلسطين
- رحلة عابرة لمدافن السائرين
- وقفات تحريضية
- كانت تراقص القلب والذاكرة
- أين أيديولوجيتي وهويتي؟ من أنا؟ ما العمل؟
- شجون الأيديولوجيا والهوية
- إنحني إنها النساء
- سيبقى القوس مفتوحا
- الثوار الخونة ... الحلم بغد مشرق لن يتوقف !!


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - نكشة راس في الزمن الضائع