أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محسن ظافرغريب - ماء وزيت وجار جنب















المزيد.....

ماء وزيت وجار جنب


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3027 - 2010 / 6 / 7 - 19:01
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ماء وزيت وجار جنب معادلة/ محصلة/ علاقة تناسب لوادي الرافدين والجوار، سوى منبع الرافدين، هدر دم وماء وغاز مسال وزيت!.
مع استمرار خفض مناسيب مياه الأنهار والخزانات ما يرفع تركيز ملوثات المياه وسوء التربة ما يزيد مستوى الملوحة والخصوبة مثل سرطان يصيب خلايا جسم الإنسان بالإنشطار الذاتي. يعاني العراق (هبة الرافدين)، بعد عقود الحرب والعقوبات الدولية، نقص حاد في المياه يتفاقم مع تناسب عكسي لنمو سكانه لنحو 30 مليونا. العراق أحد أكثر أنظمة الري اتساعا في العالم، غير أن غوث سهوله الجافة قليل، لأن السدود الكهرومائية في تركيا وإيران وسوريا المجاورة قللت دفق المياه، وإستثمار البنية التحتية المتهالكة مثل مضخات المياه ضروري لقطاعات رئيسة كالزراعة والنفط فضلا عن جهود إعادة الإعمار الأوسع نطاقا بعد سبع سنوات الغزو. تقول الأمم المتحدة انه يتم صرف نحو 83% من مياه الصرف الصحي دون معالجة في المجاري المائية فيما تقدر الحكومة أن 24% من العراقيين لايحصلون على مياه آمنة صحيا!. وتعمل الحكومة مع خبراء أميركيين محاولة إنشاء محطات للمعالجة وبحيرات صناعية لتنقية المياه الملوثة. وأنفق فريق إعادة إعمار "محافظة الأنبار" أكثر من 100$ مليون دولار لبناء وصيانة منشآت المعالجة ويتوقع أن تتوفر المياه النظيفة لنحو 97% من السكان بحلول نهاية عام 2010م. ويعيش نحو 90% من سكان الأنبار البالغ عددهم 1.4 مليون نسمة على امتداد نهر الفرات حيث انخفضت مستويات المياه انخفاضا حادا. وكان متوسط معدل التدفق بالنهر 1000م3/ ثانية، قبل إقامة سدود وتباطؤ معدل التدفق فيه إلى 290م3/ ثانية في آب الماضي، أدنى مستوياته منذ سبعة أعوام. ويقول مسؤولون عراقيون ان منشات الصرف الصحي غير كافية وأن تكلفة إنشاء نظام للصرف الصحي في الرمادي تبلغ 400$ مليون دولار. ومثل الفرات الأوسط، توأمه دجلة الخير حتى ملتقى شمالي حاضرة البصرة الطيبة الخربة الحلوب المستلبة من مافيا تهريب نفطها!.

عند اقتران نهري دجلة والفرات في بلدة "القرنة"، شجرة شريان حياة القرنة ومعلمها. يأتي عشرات الناس يوميا إلى الشجرة للتبرك والصلاة وطلب الرزقِ وتحقيقِ الأمنيات، لأنها تعتبر بالنسبة إليهم رمزا مقدسا، فيعتقدون إن أب الأنبياء إبراهيم (ع) قد وطأت قدماه هذه البقعة قبل 2010 عام!، وقال النبي أن هذه الشجرة ستنبت في هذا المكان وتكون كشجرة أب البشر نبي الله آدم في جنة عدن المذكورة في كتب الأديان!.

القنصل التركي في محافظة البصرة "علي رضا أوزجوشكوف"، في تصريح صحافي قال: ان مياه دجلة والفرات تصل بكميات كافية من تركيا ومروراً بسوريا إلى العراق الذي يلقي بكميات كبيرة من مياه النهرين في الخليج العربي، حسب قوله. وبين أوزجوشكوف، أن مشكلة تقسيم المياه بين البلدان الثلاثة ليست كبيرة، لأن بلاده توفر الماء للعراق بحسب الاتفاق الدولي بينهما، ولم تبلّغ بغداد بأي شكوى عن انقطاع التدفق، ولكن سوريا تستغل مياه الفرات بمشاريع أروائية وهذا أمر طبيعي، بحسب تعبيره. القنصل تسائل عن عدم استغلال الماء في العراق بالصورة الصحيحة وخاصة في البصرة، لأن كميات كبيرة تُهدر في الأراضي الزراعية لعدم توفر التقنيات الحديثة للتحكم بالمياه، حاثاً العراق على إقامة سدود على الأنهر لحل هذه المشكلة.

فرنسا بعد دعوتها للتدخل في ترسيم الحدود مع محمية آل صباح التي تطاول بداتها الأوغاد الأنذال خلال سبع الدعاة العجاف، لأن هشاشة الحال مرتع خضراء الدمن والجبناء خلقا ومنطقا في آن لا يفهمون فبه سوى لغة القوة (ان القراصنة الصوماليين أرفع خلقا وإنسانية من الإسرائيليين وآل صباح!)، مثل كيانهم المصنوع؛ مثل أوغاد كيان الصهاينة ضد عزة غزة ولغة رجولة منبع الرافدين، منبت الأتراك، قراصنة درة خليجها سجق ولايتي بصرة بالتسمية العثمانية، بندقية العرب وهبة شط العرب!.

معلومات تداولتها عواصم الإتحاد الأوروبي

صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية قالت أن وحدات كومندوس إسرائيلي تتغلغل باستمرار داخل الأراضي الإيرانية المتاخمة لتركيا. وأن هذه وحدات عسكرية إسرائيلية تتألف كل واحدة منها من 10 إلى 16 فرداً "تجمع معلومات عن التواجد العسكري الإيراني في أطراف البلاد وخصوصا في المناطق الكردية والعربية وعلى امتداد الحدود مع أفغانستان وباكستان" وفق وكالة مهر للانباء، ممثل المرشد الأعلى الإيراني داخل الحرس الثوري "علي شيرازي" قال: أن "القوات البحرية للحرس الثوري مستعدة تماما لمواكبة اساطيل الحرية والسلام التي تقل مساعدات انسانية من العالم اجمع الى شعب غزة الذي يتعرض للقمع".

السفير الفرنسي في العراق "بوريس بوالون" متحدثا اللغة العربية، قال: أن المجتمع الدولي بحاجة إلى عراق قوي يحقق استقرار المنطقة ويعيد إليها التوازن الإقليمي، معلناً دعم بلاده للتجربة الديمقراطية في العراق ومساعدته في الخروج من العقوبات الدولية التي فرضت عليه في أعقاب حرب الخليج الثانية عام 1991م . وكشف بوالون عن وصول سفينة حربية فرنسية إلى موانئ البصرة. معربا عن استعداد بلاده وعزمها على الوقوف إلى جانب العراق لحين استعادة مكانته الإقليمية والدولية. وقال ان “الشعب العراقي يواجه عقوبات مزدوجة أولها مخلفات لانظام الدكتاتوري السابق، والأخرى العقوبات الدولية، لا يمكن للعراق أن يدفع ثمن أخطاء "صدام" إلى ما لا نهاية وان المحور الأساس في سياسة باريس بهذا الشأن يتركز على إعادة الثقة بين العراق ومحيطه، سيما مجلس التعاون الخليجي. وبحث مشروع استراتيجي تنفذه شركات فرنسية لإنشاء محطة كهرباء عملاقة في البصرة لتغطية احتياجات المحافظات الجنوبية من الطاقة. وأن شركة توتال الفرنسية التي فازت في دورة التراخيص النفطية، تستثمر نحو 3$ مليارات دولار لتطوير حقل(حلفاية) خلال السنوات القليلة المقبلة. اختناقات العملية السياسية “مسألة طبيعية” في وضع كالعراق الديمقراطي. وان فرنسا مرت بذات التجربة، وكذلك أميركا قبل أن تصل إلى مرحلة الإستقرار السياسي.

كانت حكومة العراق عبر وزارة الخارجية وجهت رسالة إلى الحكومة السورية للأستفسار عن (مشروع الأناضول) الذي تنوي إقامته على نهر دجلة قرب حدود تركيا بمباركة ودعم ريع نفط (بصرة - كويت!). وفي 5 حزيران 2010م، قال المتحدث الرسمي بأسم وزارة الموارد المائية العراقية "علي هاشم": أن المشروع الإروائي السوري المتفق مع (صدام المقبور) لإستغلال مرور دجلة 45كم عند البوكمال في الأراضي السورية لن يقام في الوقت الحاضر بسبب متابعة الملف من قبل الحكومة العراقية المنتهية ولايتها. أن العراق تسلم إجابة الحكومة السورية أكدت فيها أن المشروع لن يقام في الوقت الحاضر وهو لايعدو كونه دراسة ممولة من قبل صندوق النقد الكويتي!. وأن الحكومة كانت فاعلة في متابعة الموضوع الذي سيؤثر كثيراً على الواقع المائي في البلاد ويزيد من مشاكل العراق الزراعية والاروائية. وان الحكومة السورية أكدت أنها لن تنفذ المشروع إلا في حال التوصل إلى اتفاق نهائي مع حكومة العراق بهذا الخصوص.

شريان العراق الجريح قبل ثمانية شهور

يقع ممر شط العرب المائي قرب مركز صناعة النفط في البصرة على مسافة 550 كم إلى جنوبي العاصمة بغداد ويتكون من التقاء نهري دجلة والفرات. قوات الأمن العراقية والأميركية تنظم دوريات مشتركة في ممر شط العرب المائي بالبصرة في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن ومنع التهريب خلال ممرات العراق وقنواته المائية. وقوات مشاة البحرية الأميركية والقوات البحرية العراقية والدوريات النهرية على ورديتين إحداهما صباحية والأخرى مسائية. الضابط المسؤول عن الفصيلة النهرية الثالثة التابعة لمشاة البحرية الأميركية اللفتنانت "جون باتلار" ذكر أن الدوريات المشتركة عثرت على أسلحة وذخائر خلال مهامها في القنوات المائية والأراضي المحيطة بها. وأفراد مشاة البحرية النهرية موجودون هنا منذ نحو ثمانية شهور. خلال تلك الفترة اكتشفنا مخابيء أسلحة وعتاد على طول الممر المائي والقنوات في الأرض. كثير منها تبقى من الحرب العراقية الإيرانية. لكنه أوضح أن القوات العراقية هي التي تتولى معظم العمال خلال الدوريات وأن دور مشاة البحرية الأمريكية يقتصر على تقديم المساعدة والمشورة. ونحن لا نجري أي دوريات من جانب واحد أو بمفردنا. نخرج بصحبة قوات الأمن العراقية وهي تتولى معظم العمل في الوقت الحالي. وصلت إلى مرحلة نثق فيها في قدرتها على التعامل مع الأمن في الممرات المائية ونحن نقدم لها بعض المشورة فقط. وإن القوات الأميركية دربت 100 من ضباط الشرطة العراقيين وتولت بناء قدراتهم وتعليمهم كل عمل مباديء مشاة البحرية الأميركية.

ويسعى العراق لزيادة إنتاج النفط لملء خزائن الحكومة وتعزيز النمو بعد 7 أعوام ونصف العام سبقتها سنوات عقوبات وقلة استثمارات.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مئوية ثانية Schumann
- نفاق عودة جحوش العثمانيين لتركيا
- تحقيق دولي في الإقليم لحله
- قاوم هيئة النهي عن المعروف والأمر بالمنكر السعودية!
- قاوم السلطة السعودية !
- رجولة منبع الرافدين
- شهيدة الصليب المعقوف
- الرجولة تركية
- حصار حرية
- الحملات الصليبية
- الطائفية صهيونية سياسية
- بداة خارج العصر
- لا عودة مع الدعوة
- وضع المسيحيين في العراق
- وزالثقافة العراقية دِعاية مضادة
- مذكرات مؤجلة Twain
- رئاسة مجلس وزراء لا رئيس وزراء
- أعوام المالكي الخاوية
- تعصب لا صدفة
- إحتلال لا لبننة


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محسن ظافرغريب - ماء وزيت وجار جنب