أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد مضيه - الدين بين ليبرالية الدكتور حجي والليبراليين الجد















المزيد.....

الدين بين ليبرالية الدكتور حجي والليبراليين الجد


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 3027 - 2010 / 6 / 7 - 23:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الليبرالية والدين بين الدكتور طارق حجي والليبراليين الجدد

تعرض الدكتور طارق حجي لردود متجنية من جانب منتقدي مقالته " أدبيات تحقير الإسلام إلى أين" ( الحوار المتمدن عدد 3014، 25/5/2010). فالدكتور منسجم مع الموقف التقليدي لليبرالية العربية منذ بداية القرن الماضي في احترام الدين ، عقيدة ملايين البشر. كان الشعار الشائع حينذاك " الدين لله والوطن للجميع ". وتسكن الدكتور الباحث نوستالجيا لماضي الليبرالية في مصر، فهو يستسقي تلك الأيام حين استقالت" وزارة يحيى إبراهيم التي جاءت للحكم يوم 15 مارس 1923 لإجراء الانتخابات البرلمانية. وقد سقط في هذه الانتخابات كثيرون من بينهم رئيس الحكومة التي أجرت الانتخابات. بل أن الرجل الذي سقط لم يكن فقط رئيس مجلس الوزراء بل كان أيضاً وزير الداخلية التي أشرفت على الانتخابات. وبتاريخ 17 يناير 1924 قدم رئيس الوزراء ووزير الداخلية (يحيى إبراهيم) كتاب استقالة وزارته للملك فؤاد- وفي نفس كتاب الاستقالة إشارة واضحة للانتخابات التي أجراها (على مبدأ الحياد التام) حسب كلماته". لم تكن الليبرالية العربية أمينة حتى النهاية لفكرة الحرية ، وفشلت في فرض نموذجها على الفضاء الفكري للمنطقة، إلى أن دخلت في صراع غير متكافئ مع الحكم الشمولي وبيروقراطية السياسة والسلفية الدينية. "انتشار ثقافة دينية رجعية (وصفة الرجعية هنا تتجه للثقافة الدينية وليس للدين) كان عاملاً مساهماً وبقوة في الحد من أعداد الليبراليين في واقعنا: فالليبرالية تحتاج لقدر من التفتح والتسامح والهواء الطلق الذين لا يتوفرون في ظل أي ثقافة دينية رجعية،" وذلك قول الدكتور حجي
اندحرت من الميدان ظاهرة متألقة في تاريخ الفكر العربي الحديث. هذا الماضي الغائب عن حاضرنا يخزنه الكاتب في وجدانه ويقدمه للجيل الحالي والأجيال اللاحقة ، مضيفا " ولعلي أفعل ذلك بدافعين ينتمي كل منهما للنوستالجيا" (الحنين للماضي).. الأول: شغفي الكبير بكل من أرسطو وأحمد لطفي السيد وطه حسين.. والثاني: شغفي الكبير بتلك الحقبة (عشرينيات القرن العشرين) حيث كان حلم التنوير والتحديث هو الحلم الثقافي الأول لطليعة المصريين المثقفين، كما كان الشغف بعصر النهضة وحضارة اليونان من قبل ذلك من شواغل كبار المثقفين المصريين. فكلما ترجم أحمد لطفي السيد بعض كتابات أرسطو… فعل طه حسين نفس الشيء مع أرسطو وعدد من كتاب المسرح الإغريقي العظيم. كذلك ترجم عبد العزيز فهمي مدونة جوستنيان (الرومانية) وهي أساس النظام القانوني الفرنسي الذي هو أعظم نظام قانوني رأته الدنيا."

استهل الدكتور الباحث مقالته بالقول، " أتعجب كثيرا من المقالات التي تنزع للتحقير من الإسلام.." ثم يقول ، "... أما السباب والاهانات والتحقير ورمي المقدسات بالوحل فانه يزيد الشقة ما بين المسلمين والذين يزعمون أنهم يتوخون الإصلاح". هو إذن يقول ما قاله حرصا على مسيرة الإصلاح. وهو بحق يقول إن "إصلاح أحوال المسلمين المعاصرين وحال المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة لا تتأتى بتحقير وإهانة الإسلام وإنما (فقط) بتحسين الظروف الحياتية وتحديث التعليم بهذه المجتمعات". فأي خطل في هذا القول؟ بل هو لا يكتفي بتشخيص الداء إنما يتقدم خطوة ويقدم الدواء. وهو الترياق الحق . يقول " وفي ظني أنه لا توجد على وجه الأرض أدوات لصنع واقع ومُستقبل أفضل إلا "العلم وتقنيات الإدارة الحديثة .. كنت في خضم حوار محتدم حول ما يسمى بالأصولية أو التطرف الديني عندما توقف ذهني عند عبارة قلتها، وهي أنني لم أر خلال أكثر من ثلاثين سنة من الاهتمام بالثقافة والفكر والعلوم الإنسانية إنساناً واحداً رحبَ وعميق الثقافة ومتطرفاً في آن واحد... فالثقافةُ الدينية التي تسمح بالتكفير والمناخ الثقافي العام الذي يرى الاختلاف وكأنه يعني (التميّز) في جانب و(الدونية) في جانبٍ آخرٍ هي من عناصر انهيار فرص ثقافة الحوار البناء."
ينتفي كل حق في التشكيك بنوايا الدكتور الباحث حين يؤكد, "ولدينا ’شيوخ تربية‘ بالعشراتِ والمئاتِ يعيشون تحت لافتة ’لشكوى‘ أو تحت لافتة ’التشخيص‘. وكرجلِ إدارةٍ فإنني أعلم أن ذلك نتيجةٌ طبيعيةٌ لأننا أعطينا مهمةَ التغييرِ والتطويرِ في هذه المنطقةِ الحيويةِ (للغايةِ) لمن هم إما شركاء في صنعِ المشكلةِ الحالية التي نعاني منها وإما لمن هم على غيرِ صلةٍ بسياساتِ التعليمِ العصريةِ القائمِة على الإبداع وغرسِ قيمِ التقدمِ والإتقان والعمل الجماعي والاستعمال الواسع لأدواتِ التكنولوجيا الحديثة في الاتصالات والمعلوماتِ وغيرها. "

هذا ، بينما يعطل الهجوم على الدين الجهود الإصلاحية؛ إذ يحفر هوة سحيقة بين العلمانيين ، دعاة الديمقراطية والتنمية ، وبين الجماهير، ويدفع الكتل الشعبية في أحضان السلفية وجماعات الجهاد الإسلامي. التهجم على الدين يستنفر مشاعر التعصب ، ويقيم حاجزا يحول دون استخدام العقل يصعب اجتيازه. إن اعتبار الوهابية تمثل حقيقة الإسلام ينم عن جهل بالدين وجهل بالتاريخ كذلك؛ فمرجعية الوهابية وشتى صنوف الفكر السلفي هو ابن تيمية . ولذلك فهي سلفية وليست أصولية. وقبل أيام ابن تيمية ازدهرت الفلسفة العربية وحضارة العقل التجريبي في القرن الثالث الهجري حتى الخامس الهجري، ثم خبت بفعل عوامل اجتماعية ، حيث توقف دولاب حركة الاقتصاد والتجارة فانكفأ العقل، وانتعاش السلفية الأشعرية، المرتبطة بأبي الحسن الأشعري من و رثة أحمد بن حنبل، على أنقاض فكر المعتزلة. ويشارك الدكتور حجي في تقييمه الأستاذ رجب البنا الكاتب بصحيفة الأهرام. في مقال بعنوان "فقه السياسة" يقيم سلبا "هذا النموذج للحكم الفردي الذي يدعي البعض الآن أنه كان مثاليا في الصلاح وتطبيق الشريعة‏,‏ نجده هو الأصل وليس الاستثناء‏..‏ فهو في الدولة الأموية‏,‏ والدولة العباسية‏,‏ كما نجده بصورة أكبر وأشد في عصر النفوذ العثماني‏,‏ وفي العصر البويهي‏,‏ والعصر السلجوقي‏,‏ وكلها صور مستنسخة من النموذج الإمبراطوري الفارسي الذي ورث العرب حضارته ولم يستبعدوا منه شيئا غير الشرك بالله‏."
وفي العصر الحديث انتكست حركة نهضوية بدأت على مشارف القرن العشرين انطوت على حركة إصلاح ديني على أيدي الأفغاني ومحمد عيده والكواكبي ، ثم وصلت إلى محمد رشيد رضا ألذي انتكس بها وتفاهم مع الوهابية في عشرينات القرن الماضي. وكما تزامنت انتكاسة العصر الوسيط بتوقف حركة المجتمع التقدمية، فقد اقترنت انتكاسة العصر الحديث بانتكاسة مشروع النهضة ، حيث ارتبطت البرجوازية العربية بعجلة الكولنيالية، وقنعت بدور التابع والوكيل .
لا شك في أن كل الأديان تتضمن قيم العصور القديمة . فالدين اليهودي يحض على إبادة الأقوام وكل البهائم والدواب والاحتفاظ بالذهب . والدين المسيحي مارس محاكم التفتيش والحروب الدينية وحرمانات البابا وبيع صكوك الغفران ..!!. و يقول الدكتور حجي "الجناحَ المتطرف بين اليهود يتسم بدرجة من التطرف لا مثيل لها في العالم وأن بين مسيحيي الولايات المتحدة من يحمل من التطرف في مواجهة ’الآخرين‘ ما يثبت أن التطرف من القواسم المشتركة بين كل الجماعات الإنسانية – ولكن العبرة بمدى تعامل المجتمعات مع هذا ’الطفح‘ المتواجد بنسبٍ مختلفةٍ في كل المجتمعات".
تحرر شعوب اوروبا من قيود الكنيسة لم يأت بفضل هجاء الدين ، بل بالتفاعل مع نهضة اقتصادية لعبت دور قاطرة التقدم العلمي والفكري. وهذا ما ينطوي عليه مقال الدكتور حجي.
حقا وصم الباحث في مقاله " كتبة هذه المقالات التحقيرية هم من أصحاب التكوين المعرفي الهزيل ومعرفتهم بالأديان وتاريخ الأديان معرفة ضئيلة ونحيلة .." وهذا تقييم نسبي يمكن مناقشته بدون تعزير وصل حتى تجريد الدكتور من صفة المفكر والهبوط بقيمته الفكرية حتى مرتبة السياسي المتلون مع تغير الفصول لأنه " رجل أعمال"على حد قول أحد المنتقدين.
تمحورت ردود المعترضين على الدكتور طارق حجي حول دفاعه عن الدين . فالسيد صلاح الدين محسن في مقالة نقدية " زوبعة طارق حجي بالحوار المتمدن" (عدد 3023، بتاريخ 3/6/2010) يكتب، "فلماذا كتب د . حجي . مقالا يهاجم فيه بضراوة فجأة .. الكتاب والمفكرين الذين يظهرون للناس حقيقة الأديان ولاسيما آخرها وأكثرها عنفا وإرهابا و المتسبب في ترويع أمن العالم . . ؟! ، وهؤلاء الكتاب لا يحقرون ، وإنما يستخرجون ما هو موجود بالنصوص ، وحسب .. ولماذا قام د . حجي بدور الدفاع عن الدين ومحاباة أتباعه ، وهو دين يتنافض و يعادي كل ما يؤمن به طارق حجي ويدعو إليه في غالبية كتاباته ؟! ". وللحقيقة فإن الدكتور ميز بين الدين والفكر الديني. وقد عارض لينين ، في حينه، التهجم على الدين بدون محاباة ولا مهادنة للدين ؛ بينما تعرض للمرتدين الباحثين عن الله بتأثير عنف الثورة المضادة بعد فشل ثورة 1905ـ 1907 . وأشاد إنجلز في كتابه " حرب الفلاحين في ألمانيا" بالثائر المصلح الديني مونتزر، والذي قاد ثورة الفلاحين خلال الفترة 1515ـ 1525. وقيم عاليا صموده البطولي أثناء إعدامه على آلة تمزيق الجسد.
في بحث مطول وزاخم نشره الدكتور على موقع الحوار المتمدن ( عدد 3011، بتاريخ 21/5) أشاد بالمسيحيين في سوريا الكبرى ، الذين "يرفضون تأسيس الهوية على أساسِ الدين لأن ذلك في ظل الإمبراطورية العثمانية ما كان ليعني سوى أنهم مواطنون من الدرجةِ الثانيةِ. وكان البديلُ الذي قدموه أسمى وأرقى: لقد قاموا بتأسيس الهوية على أساس اللغةِ والثقافةِ" . كما عاب على معظم مثقفي مصر ممن " رغم كونهم مصريين، إلاََّ أنهم يهتمون بشئونٍ دوليةٍ وإقليميةٍ أكثر وأكبر من اهتمامهم بالمستوى المُتهافت والمُتدني لمؤسسات بلدهم التعليمية" ..

يحمل الكاتب في هذا البحث القيم ، على الماركسية والاشتراكية وينكر وجود الإيديولوجيا متأثرا بالحملة على الإيديولوجيا من أجل تسريب إيديولوجيا السوق والخصخصة تمهيدا للعولمة. ليس هنا مجال مناقشة موقفه المتجني على الماركسية والاشتراكية ؛ إلا أنه يتوجب القول ان التجني لا يقلل من قيمة وآنية الأفكار المطروحة في بحثه بصدد التنوير والديمقراطية و بقية شروط النهضة الجديدة. وعندما طرح الدكتور طه حسين موضوعته " مستقبل الثقافة في مصر " اعتبرها الماركسيون في حينه فكرا برجوازيا تجاوزته الرؤية الاشتراكية . وكان نصيب المشروع هو الإهمال ؛ فلا البرجوازية المتهالكة قبلته ولا الاشتراكية منحته ما يستحقه من رعاية . فيما بعد ، نشر المفكر الماركسي الراحل، محمود أمين العالم ونخبة من المثقفين العرب نقدا ذاتيا لهذا الخطأ التاريخي، وأعادوا الاعتبار لموضوعة طه حسين " مستقبل الثقافة في مصر". لم يتدخل في هذا الموقف الجديد اعتراضهم على المضمون المعادي للماركسية في فكر طه حسين.
وبحق يقول الدكتور حجي إن "إصلاح أحوال المسلمين المعاصرين وحال المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة لا تتأتى بتحقير وإهانة الإسلام وإنما (فقط) بتحسين الظروف الحياتية وتحديث التعليم بهذه المجتمعات" فأي خطل في هذا القول؟
ينتقد التخلف الفكري لدى العرب كواجب يمليه الالتزام بالمصير العربي المهدد بأفدح المخاطر : "كذلك فإننا نرتكب من جهتنا غلطةً لا تقل في فداحتها عن غلطةِ الغربِ عندما نتصدى لمقولة الغرب عنّا في هذا الشأن بتبنينا لوجهةِ نظرٍ تقول أن الغربَ يختلق كل تلك السمات والصفات والنعوت : فالحق أن الغرب لا يختلقها اذ أنها موجودة بيننا ومن السهل التدليل على ذلك – ولكن الغربَ يخطئُ خطأً بالغاً عندما يصف معظمنا بما لا يوجد إِلاَّ في أقل القليل منّا (وهذا القليل توجد في كل المجتمعات نسب مئوية منه. فرغم كراهيتي للتعصب في شتى صوره وأشكاله، فإنني أعتقد أن اختزال الديموقراطية في عملية الاقتراع هي مهزلة فكرية، فالديموقراطية دستور مُناسب ومؤسسات ومناخ عام وآليات وتربية ثم اقتراع –
"وإذا كان ذلك كذلك، فإن ’هويتنا ‘ ليست نتاج عوامل مؤقتة أو عابرة أو سطحية، وإنما هي نتاج جذور طويلة وبعيدة وضاربة في الزمان والمكان. وبالتالي، فإن من يتصوّر أن تلك الهوية أو بتعبير آخر ’الخصوصية‘" أو ’الخصوصيات الثقافية ‘ يمكن أن تزال أو تمحى أو تطمس بفعلِ مستجداتٍ هي من طبائعِ الزمن والتجديد يكون واهماً للغاية.
اما الغرب فشريك في التصلب الذهني والانحياز المصلحي . و"هكذا يبد و الفريقان على خطأ بيّن: فالغربُ يسحب صفاتٍ سلبيةٍ تتوفر في القليل جداً من العرب والمسلمين ويجري تعميماً غير علمي وغير صادق وغير دقيق على "كل العرب والمسلمين". والغرب في ذلك يرتكب "غلطةً مزدوجةً" : فهو يسقط في تعميمٍ مغلوطٍ...وهو من جهة أخرى يعلن اعترافا ضمنياً إما بغيرِ قليلٍ من "الجهل" أو "بالتوجه السياسي المغرض" والذي يريد أن يوَّظف الثقافة والمعرفة بالتاريخ والحضارات والثقافات توظيفاً سياسياً محضاً (وهذا هو بالتحديد ما قام به غربيون كثيرون مثل صمويل هنتنجتون وغيره)".
ومن بين الذين يوظفون الثقافة توجيها سياسيا محضا أفراد أشاد بهم منتقدو مقالة الدكتور حجي . فقد أشاد صلاح الدين حسن في رده بالدكتور بير نارد ليويس ، وهو الذي تحتفي به الصهيونية بسبب التزامه بفكر الأصولية المسيحية واشتراكه مع بقية مستشرقي الامبريالية في التجني على الإسلام والمسلمين ، حتى أنه ليبرئ الغرب من أطماع الهيمنة الامبريالية وأدان معاداة عبد الناصر للغرب أثناء تأميم قناة السويس برفض" حضارتنا". وأشاد ياسين يحيى في مقاله ( الحوار المتمدن 6/6) بقلم " دكتورتنا العزيزة وفاء سلطان ، التي جاءت حدية وقسوة كتاباتها من قسوة ما تكتب عنه. وهو دليل على صدق إحساسها ونقاوة سريرتها". ليس الأمر كذلك بطبيعة الحال ؛ فالليبراليون الجدد غير الليبراليين المواكبين للنهضة العربية المجهضة. ومن هنا ينطلق حقد الليبراليين الجدد على الدكتور حجي.
وللحديث بقية



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرصنة بحرية وبرية
- رغبات مهشمة
- صمت التواطؤ
- هذا التوحش الرأسمالي
- جموح نتنياهو .. الغايات ووسائل كبح الجماح
- الترهيب بالإسلام: المنابع وإمكانيات تجفيفها
- قضية المرأة إحدى قضايا الديمقراطية في مسيرة التقدم الاجتماعي
- نتنياهو يريدها صراعا دينيا مسلحا فالحذر الحذر
- إسرائيل دولة بلا جذور تاريخية
- القضية الفلسطينية مركز تجاذب وتدافع
- الليبراليون الجدد يستظلون بالفاشية ويقومون على خدمتها
- مأزق المجتمعات ومحنة المفكرين في ظل نهج القهر
- لعبة كرة القدم ضمن برامج هندسة الموافقة
- هيستيريا كرة القدم
- تحية تقدير واعتزاز للحوار المتمدن في عيده
- لا يطلبون سوى الإقرار بأن الفلسطينيين دخلاء في وطنه
- محو التاريخ اوهام تبددها شواهد التاريخ الثقافية والاجتماعية
- إنهم فاشيون إرهابيون وليسوا مجرد متطرفين
- اليسار حركة وتغيير وليس مجرد تسجيل مواقف
- الاحتلال والتهجير والجرائم الملازمة هي عناوين الحالة الفلسطي ...


المزيد.....




- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد مضيه - الدين بين ليبرالية الدكتور حجي والليبراليين الجد