أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بوجمع خرج - السيد أوباما أقول للقدس بالآرامية : تيلثا قوم «Tiltha quaum»















المزيد.....

السيد أوباما أقول للقدس بالآرامية : تيلثا قوم «Tiltha quaum»


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 3027 - 2010 / 6 / 7 - 00:45
المحور: القضية الفلسطينية
    


ملاحظة: "تيليثا قوم" الآرامية تعني بالعربية "يا ابنة شعبي "
السيد الرئيس المحترم
تجاوزا وباحترام للسيدة نافي بيلاي المفوضة العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة التي قالت على أنه لا مبرر قانوني أو عدلي للفعلة "الاسرائيل- أطلسية" أقول لكم لا عيب لأنه لكم في الأرشيف ما يشابه الحدث سنة 1967 خلال حرب الستة أيام وفيه وشم جراح في ذاكرة البيت الأبيض بقتل أكثر من 30 وجرح ما يتجاوز 170 أنتم الذي تكلمتم عن مؤسسي الولايات المتحدة خلال خطابكم الموجه سوم 02 دجنبر 2009 الذي سنعود له لاحقا واستندتم للقرآن والتلمود والكتاب المقدس.
وبالنسبة لي كواحد من الذين استشارهم الملك الراحل الحسن الثاني في شأن القدس ولبنان ليس عيبا أن يكتب لك إسرائيليون ذلك الخطاب الذي ألقيتموه في مصر يوم 04 يونيو 2009. علما أنه اعد ليلة 29 ماي 2009 بالبيت الأبيض بتدبير من السيد المشرف على الصندوق الوطني للديمقراطية ببلدكم (NED) وقد استدعى لهذه الغاية أربعة مرشحين لتولي قيادة الأمن القومي الأمريكي وكلهم إسرائيليون ومن بينهم شاب هو المحرر لتقرير 11 شتنبر والذي كان مراقبا لجل خطاباتكم حرصا على أن لا يمس كل ما له علاقة ب11شتنبر وإسرائيل. بل أؤكد لشصخكم الموقر على أنه لا عيب حتى أن تكون تلك القرصنة عبارة عن "بروفا " تدخل في سياق تمديد التدارب التي تتولاها إسرائيل تحت مظلة الحلف الأطلسي والتي قادتها ايطاليا منذ 2005 وللسيد فرتايني في دموع التماسيح التي أسالها في مطالبته إسرائيل تقديم شرح حول فعلتها ما يعني لماذا أقول لا عيب. وللإفصاح أكيد أنه لا عيب حينما النفاق يصبح من العملات الكبرى دبلوماسيا وتسايسا للغرب الديمقراطي ولا عيب حينما القيادات الأطلسية تعبئ كذبا شعوبها في سرقة الثقة الدستورية. فبالتأكيد أنه لا يمكن للحلف الأطلسي أن لا يكون مطلعا وعلى رأسه قائد الكل يعلم عن كيفية إنجاحه هو الذي يعلم عن كاريكاتوريات الرسول محمد(...).
السيد الرئيس المحترم
إن مهاجمة أسطول الحرية هي من تعبيرية "الحوار البحر المتوسطي" الذي يتولاه الحلف بمشاركة بحرية لسبعة دول غير عضوة في ما سمي « Active Endeavor », تحت قيادة الأميرال دي باولا وهي عمليات تدخل في إطار التعاون الخاص مع إسرائيل وقع عليها الحلف الأطلسي بداية دجنبر 2008
وإذا صحيح أن مهاجمة مدنيين عزل في البحر نعتبر جريمة حربية أقول لا عيب لأن القانون الدولي لم يكن يحترم سوى في ما يخدم إسرائيل و أقول أيضا لا عيب لأنه في الكون رجال كالتركيين الذين لهم قدرة ليث تنظير العثمانيين الجدد يقرر اعتمادها اسلاميا. وإذا قال السيد اردوغان انه لا يسمح لأن ييحاول تقييم صبرهم فلأن إسرائيل اعتقدت أنها سترد بما يليق وخلق شقاق داخل الجيش التركي كإجابة عن الأزمة التي تعرفها مع تركيا منذ 2009 وطبعا نقول بصدق للتركيين لا عيب في العودة العثمانية الجديدة من خلال نظرية الأستاذ أحمد دافيدغلو وزير الخارجية وفي تعبيرية السيد نصر الله الحزب ألاهي "نحن لا نقول أن تركيا ستقطع علاقتها نهائيا مع إسرائيل ..." دلالات الخلفيات التسايسية الفنية كما ترجمها السيد "يولنت أنتش" نائب الوزير الأول التركي في تصنيفه الفعل " بالقرصنة" بدل " فعل حرب" وذلك ليعتبر خطئا بدل فعل سياسي وفي هذه المتجهة طالب السيد اردوغان المحاكم الإسرائيلية بمحاكمة الفاعلين وفي الأفق يرسم البند الخامس للحلف الأطلسي الذي تنتمي إليه بما يليق لتطويق إسرائيل من داخل الحلف الأطلسي ولعل مهاتفة السيد اردوغان من طرف شخصكم لتعكس القيمة الهامة للحدث
لا عيب لأنه أيضا وبعيدا عن التسايس والدبلوماسية ... أقول بسذاجة وجودية أمام الوعي المطلق الخالد الذي لست فيه سوى أقل من حبة رمل في عظمة الخالق هناك فلسطينيون يقدمون الدماء التي تسقى بها الأرض المقدسة غصبا منذ أوووه وأوووه لذالك قلت لها بالآرامية عنوانا أدعو شخصكم الموقر للعودة إلى ذالك التاريخ وستعلمون عن محمد قبل محمد وفي هذا اصدر السيد عبد الحميد العوني احد الدكاترة الأجلاء في علوم الحفريات كتابا اسمه "محمد قبل محمد" لربما تضح لكم الرسالات السماوية أكثر.
السيد اوباما
أقول هكذا أوباما وأنت إنسان شعبي الطباع نحن لا نطلب من شخصك سوى أن تكون إنسانيا بالقدر الذي كنت في حاجة إليه حينما كنت ذلك الأسود كما كل السود حينها حمل أبراهام لنكولن في ذاكرته معاناتهم. ففي الإسلام كان الأسود بلال أول من ناد بصوت التحرير من عبودية البشر واستعباد البشر... أقول هكذا لأني أتذكرك حينما رحلت إلى مصر لتلقي خطابك الشهير من الأزهر وقد اعتمدت من التداين كنقطة ارتكاز له في فضاء المسلمين قولا من الكتاب المقدس جاء فيه "هنيئا لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يُدعونَ".
السيد أوباما
وأنت تهنئ نفسك ومن اتبعتهم في دينهم أسألك هل لله أبناء يهنئون أنفسهم وهم يصنعون السلام بسفك دماء أبناء الله؟ أم أن العرب والمسلمين في قولهم أن الله لم يلد ولم يولد غضب الله عليهم وبالتالي كان للمرسلين مثل شخصكم العظيم أن يهنئوا إخوانهم الغير المسلمين في الشرق أي الإسرائيليين؟
اسمح لي السيد أوباما في سؤال آخر: لنفترض أن هؤلاء المسلمين يتنكرون لأبيهم الإله لكن ما ذنب المسيحيين الفلسطينيين والمصريين والسوريين واللبنانيين ... أم هل لأن أبناء الله لا يمكنهم أن يكونوا من العرب أو النصارى؟ هل إذن أنت تؤمن بشعب الله المختار وما موقعك فيه جينيا علما أنه في رمزيته نجد حرف كاف بالفرنسية ؟
لقد استمع إليك منذ حملتك الانتخابية كل المتعطشون لاكتشاف أمريكا التي أشرت إلى بعض من مؤسسيها في خطابك الشهير . وفي هذا الصدد قلت: "... وبمناسبة قيام الرئيس الأمريكي الثاني جون أدامس عام 1796 بالتوقيع على معاهدة طرابلس فقد كتب ذلك الرئيس أن "الولايات المتحدة لا تكن أي نوع من العداوة تجاه قوانين أو ديانة المسلمين أو حتى راحتهم...". فهل تعتقد أن راحتهم في محاصرة غزة ونفي الفلسطينيين في شتات ؟ وهل يسمح لك ضميرك بتمويه تلك الشعوب التي تعلقت بلونك وما يرمز له؟
السيد أوباما
في كوانتانامو المعلن انت تعلم عن ما تعرض له القران من تبول و... ما يستحيي الإنسان ذكره فهل الرئيس الراحل توماس جيفرسون حين وضعه في مكتبته الخاصة بعد أن أدى عليه القسم أول مسلم أمريكي انتخب... ليأتوا أبناء الله صانعي السلام الدامي في تلك الأفعال المشينة وتهنئهم سيادتك المحترمة؟ ثم تقول في نفس الخطاب : "وأرى في ذلك جزءا من مسؤوليتي كرئيس للولايات المتحدة حتى أتصدى للصور النمطية السلبية عن الإسلام أينما ظهرت. لكن نفس المبدأ يجب أن ينطبق على صورة أمريكا لدى الآخرين". بالله عليك بقدر مسيحيتك التي تعيها في ذاتك هل هكذا أنت في التقرير ألأممي لمجلس الأمن الأخير في شأن أسطول الحرية تعمل على تغيير الصورة النمطية لأمريكا البوشية ومن يشبهه أم أن بياض ابتسامتك أسنانا يخفي سواد قلب هوليكارشية ما تحرجك؟ أم لأن العرب والمسلمين لم يفهموا صعوبة وضعيتك وما يفرضه عليك أدبيات تدبير شؤون العالم من داخل دولة عالمية من طبعها اسمها الولايات المتحدة؟
ٌد أقدرك ولكن لا اعتقد أن سيدنا بلال طهر الله مثواه سيستبشر بأبناء جلدته السود هكذا يا سيد أوباما هو الذي أغمي عليه بعد إنهاء أول تكبرة تحت وابل النبال. اسمح لي أن أصارحك القول على أنك باستدلالك بدارفور كنت جد متمركز في ذاتك العقائدية في بعدها الفلاشي بدليل أنك ذكرت من الكتاب الغير المقدس الذي عرف من الاهانات ما لم يحرك فيك ساكنا "من قتل نفسا بغير حق أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" فكيف لرئيس دولة عظيمة أن لا يرى هذا الكلام القرآني ينطبق سوى على غير غزة وعلى غير جنوب لبنان وعلى غير جنين وما سبقها ؟
السيد رئيس أعظم دولة المحترم
لا اسمح لكم بالتلاعب بأرواح شخصيات وان ليسوا مسلمين ولكنهم صنعوا كيانا لذلك المجال الذي نحبه وطبعا بهنوده الحمر واذكر السيد توماس دجيفرسون الذي اعتمدتم شكليا من كلامه:"إنني أتمنى أن تنمو حكمتنا بقدر ما تنمو قوتنا وأن تعلمنا هذه الحكمة درسا مفاده أن القوة ستزداد عظمة كلما قل استخدامها" بدليل أنكم أفرغتم هذه الأقوال من حياتها المعنوية ومن ثم أفرغتم قوتكم في الشرق وتزدادون ضعفا يوميا لسبب بسيط هو أنكم نمطيين في التعامل مع الفلسفة الجيدة التي تتغنونها ومعكم السيدة كلينتون والتي هي"القوة الذكية" للأسف ترجمت" قوة غبية" في تقرير مجلس الأمن الأممي المتعلق بباخرة الحرية. ولا اسمح لكم بقراءة آيات الله دون تطهير معنوي لأني أعتز بسيدنا بلال صانع السلام وقد اتمم الآذان والنبال تشرم جسمه وليس محبة في هوليغارشية الانتخابات. فأما عن القوة الذكية فهي تحتاج إلى خبرات في الاستراتيجيات الشطرنجية وطبعا حسن النية كفلسفة سياسية واقتصادية.
* من مفكري سلام أسلو المجهض
ملحوظة: لقد أرسلت هذه الرسالة إلى الموقع المتمدن وإلى القدس العربي وإلى عدد من الصحف المحترمة بالمملكة المغربية والعربية.



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى كل الصحراويين والمغاربة:الصحراء وفلسطين ليستا لعبة ورق
- تقليدانية مراكز تكوين في التجميل بمفردات الإصلاح وانفصالية ع ...
- إلى المجلس العلمي المغربي: إذا اليوم التنصير فربما غدا نقل ل ...
- عن الكفايات بالمغرب: بين السياسي و التعليمي أزمة أم *مأزمة(1 ...
- نداء الإصلاح التعليمي موجه للمجلس الأعلى للتعليم
- تحرير الرياضيات من الاستغبائية التقناوية
- مصوغة تكوين المدرسين وسذاجة التصور
- الصحراء من وادنون: ليثها ثورة أرفع بها راية حكم تحرري جديد
- للإدماجية: التعليم العالي في الماقبل مدرسي...
- لأجلك يا قدس:هل أعود لجاهليتي؟
- القدس دوما في عربية الأمانة المعروضة
- إلى السيد وزير التعليم و...أزمة التعليم بالمغرب: التشكيل يعي ...
- لجمالية المتمدنين شكرا جميلا بأكثر من ألوان الطيف
- عن طبيعة النشأة وداروينية التطور -التقدمية كتفكير مستقبلي في ...
- التقدمية كتفكير مستقبلي في الحاضر المستدام(الحلقة 2):التقدمي ...
- التقدمية كتفكير مستقبلي في الحاضر المستدام
- عن الصحراء: لا قيمة للظهائر الملكية
- الحل الفلسطيني في تضاد الأطراف
- قراءة في بيداغوجيا الإدماج بالمغرب:نها أشبه بحكاية أشيل الذي ...
- رسالتين مفتوحتين إلى ملك المغرب ورئيس جبهة البوليزاريو


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بوجمع خرج - السيد أوباما أقول للقدس بالآرامية : تيلثا قوم «Tiltha quaum»