أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - الفصل 26 من رواية تصبحون على غزة















المزيد.....

الفصل 26 من رواية تصبحون على غزة


حبيب هنا

الحوار المتمدن-العدد: 3025 - 2010 / 6 / 5 - 18:31
المحور: الادب والفن
    


سنوات أربع عجاف ، مرت كدواليب عربة تسير على دروب غير معبدة ، لا تطويها سريعاً، ولا تجعل إيقاعها منتظماً يأخذك إلى فضاء التفكير بما ستؤول إليه أحداث المستقبل ، مرت مراوغة ، تشبه معظم الناس في تشكلها بين حاضر وغائب ، قضمت آخر قطعة حلوى كان الآباء يخبئوها لأطفالهم ، نبشت آخر قبور ذاكرتهم في بكاء متواصل على المسحوقين والمعوزين الذين تزدحم بهم الشوارع يوما بعد يوم ، فجعتهم بالكرام الذين أذلتهم وحولت أفراحهم إلى مآتم، أوغلت فيهم بمجاهلها صوب عوالم لم يسعفهم الضعف بالسير حتى نهايتها ، أخذت منهم الأشهى والأجمل في حياتهم ، حولتهم إلى حالة شعورية قلما أحس بها العالم عند كل مجزرة ..
آه .. أي قلب ضعيف ، منهك ، مفجوع بفقدان الأحبة يحتمل كل هذه العذابات ! أي قلب يمكنه الصمود والنبض عندما تتحول المشاعر إلى رموز مشفرة في كلمة سر دائمة : المزيد من القتل والدم !!
سنوات أربع عجاف ، صار فيها المحسوس مجرداً ، الفرح حزناً، الحضور غياباً ، الحقيقي وهمياً ، الأسفل أعلى والعكس ، الجمعي فردياً ، الانتماء تنصلا ً، النظام فوضى ، البديهي معقداً ، المستوي عمودياً ، الحوار قمعاً ، التوازن اختلالاً؛ إنها المعادل الموضوعي لانقلاب الأشياء ومغايرة الواقع والتحايل عليه بعد تفشي الجوع والتسول وطوابير العاطلين عن العمل .
سنوات أربع ، منحتني ريتا فيها ، العشق والفرح وضفائرها الطويلة عمراً كاملاً من الحب والحياة ومناكفة الأحلام الجميلة عند حضورها العذب ، المستحيل ، المبلل بالدموع والمطر وسيطرة الروح على الوجع وطقوس النشوة . وتوغلت في أعماقي قصة حب غير مكررة فرضت شروطها الصارمة على ضفاف النهر وعند عبوره للضفة الأخرى . كانت تتلوى كمادة كتابية مطواعة تشعل فيك تفاصيل المشهد اليومي المشاغب الذي لا يكف عن مداواة جراحك التي لا تبرأ .
سنوات أربع نرقب نمو إسماعيل كل لحظة ، وآلية تصفية أعمال الشركة كل يوم .. إسماعيل الطفل الصغير الذي تفتحت مداركه على صيد العصافير مع أبناء عمته ، وقطع رأسها بوحشية وشوائها على النار في الخلاء والتمتع بطراوة لحمها تحت الأسنان ، هو ذاته إسماعيل الذي أفاق من نومه على عواصف هوجاء اقتلعت يافطات المحال التجارية وأعمدة الكهرباء مصحوبة بالرعد والبرق والشتاء ، وهو نفسه الذي سأل سؤاله الغض البريء : ماذا يحدث يا أبي ؟ ليأتيه الرد: إنها بقايا من حروب الأقدمين وضحاياها من البشر المسالمين . سلاحهم تسونامي ، رعد وبرق ونار؛ اقتلاع ودمار ، وعودة إلى مجاهل البدايات .
وذات يوم ، انقلب كل شيء رأساً على عقب . الانسجام مع الحميمية والاستقرار . التمتع بالهدوء النسبي التي توفره المناخات الدائمة للغريب والمسافر . الإيقاع المتناغم مع العلاقات المتكافئة للجاليات العربية في دول الاغتراب وصعوبة التجانس والانخراط في الواقع بكل حيثياته وتفاصيله . الشطحات الرومانسية في الحدائق العامة وتجديد نماء الحب عندما تستبيح النسائم الناعمة وجه الأصيل وحالات العشق والاشتياق . ركوب مد النهر وجذره ، ارتفاع منسوبه وانخفاضه ، مداعبة الماء والتلذذ برذاذه المتطاير الساقط على الوجوه الحالمة بغدٍ أفضل من الحاضر .
فجأة ، على غير توقع ، انقلب كل هذا . جاءت الشرطة تسأل عن إبراهيم واصطحبته إلى مركزها الرئيس في القرية التي يسكنها . لم يسألهم عن السبب ولماذا يصطحبونه ، كانت الدنيا قد دارت في عقله دورتها الجنونية ، أخذته الأفكار بعيداً في متاهاتها . سأل نفسه بعد أن عقدت المفاجأة لسانه : أية تهمة يا ترى لفقوها بعد أن أوشكت على الانتهاء من تصفية الشركة ؟ هل سأصبح منتمياً لمنظمة إرهابية لا أعرف عنها شيئاً ؟ لماذا في هذا الوقت بالذات يقتحمون حياتي وينغصون عليّ ؟ ألأن الحاجز الذي يفصله عن الانخراط الكامل في المجتمع ارتفع أكثر من المسموح به ؟
أسئلة كثيرة داهمته مراراً ، أعادت طرح ذاتها بعد إنتاج نفسها بصيغ مختلفة ، وكانت الإجابة عصية ، تراوح مكانها غير قادرة على الحسم واليقين ، في الوقت الذي تعقبتهم ريتا بالسيارة حتى تتمكن من معرفة الأسباب، والمكان الذي سيذهبون إليه ، أفكارها تضرب في تيه مجنون دون توقف ، غير عابئة بالانحرافات الخطرة للشوارع ومفترقات الطرق أو بعداد قياس سرعة السيارة ، كل ما يهم أن تكون على تماس مع المكان الذاهبين إليه؛ حتى لا تفقد أثره، ويقال بعدها : لا نعرف مكانه أو الجهة التي اقتادته ولكن سنبحث عنه ، كوني مطمئنة !
بحثت في خزينة الذاكرة ، مسترجعة لحظات السكون والحركة ، في الماضي والحاضر ، علها تجد شيئاً ذي صلة باقتياده إلى مركز الشرطة الرئيس دون جدوى ، غير أن نزفها طال الدلالات التي أوحت بترتيب الوقائع حسب الأزمنة والتواريخ التي وفرتها مناخات الاستقرار والركون للطمأنينة .
وقد مرت على تفاصيل الانتظار سريعاً وما ترتب عنه من حالة الكآبة التي حطت عليه ، وبعدئذ انتقلت إلى مدى التأثير الذي أحدثته على سياق حياته العام، والأفكار التي سيطرت عليه جراء تطور الأحداث إلى ما وصلت إليه ، في الوقت الذي غازلتها فكرة أساسية على تماس مباشر مع الثقل الذي حط على صدره وأوقعه فريسة الهموم لزمن طال نسبياً : حبه للأهل والوطن جعلاه إستيهامياً ، إن ما يتعرض إليه إنما هو استهداف شخصي بشكل من الأشكال تلاعبت بتداعياته أيدي خفية على نحو ما.
هذه الأفكار جعلتها تذهب بعيداً في التأويل ، غير أنها لم تستطع الصمود طويلا ً؛ فقد توقفت سيارة الشرطة أمام المركز مباشرة وتوجه جميعهم إلى الداخل . ترجلت ريتا بدورها وتابعت السير تتعقبهم ، الأمر الذي حذا بالأفكار إلى التوقف من فورها قبل أن توغل في القراءات .
ولما كان لهذا الحدث الأثر البالغ على الأفعال والسلوك ، كان لا بد من توقع تطورات الأمور إلى أبعد من المتخيل، وهيمنته على مجمل تداعيات الاستقرار، وتماهيه مع حالة الغياب المأساوي التي شكلت الشرطة في اقتيادها إبراهيم إرهاصاته الأولى ، قبل أن تفيق من صدمة التهمة التي وجهت لزوجها والتي نتج عنها جريمة اغتيال أفضل لحظات العشق والسعادة التي أحاطتهما في الآونة الأخيرة .
وأغلب الظن ، أن عدم معرفة تراكيب المجتمع الغربي كان سبباً رئيساً فيما آلت إليه التطورات ونمو وقائعها على نحو مغاير لما اعتاده الآباء في المجتمعات الشرقية ، لاسيما إذا كانت حصيلة ثقافة متوارثة أب عن جد حتى غدت من موروثاتنا الشعبية وتراثها الخالد الذي شكل أحد دعائم الربط بين الماضي والحاضر وسبل المحافظة على العلاقة بينهما بالقدر الذي يعتبر فيه الموروث رمزاً وطنياً لا يجوز إخضاعه للمحاكمات العقلية مهما كان بائداً .
على أن إبراهيم الذي لاحقته الأفكار ، كأن بها ترصده ، منذ وطأت قدمه مركز الشرطة ، توقع على نحو عميق فحوى الأسئلة التي من الممكن توجيهها إليه ، ومع ذلك ، قال لنفسه : إن من يجري خلف الأفكار لا يكون حراً ، لهذا ، ينبغي الهرب منها دائماً ورفض الاستسلام لقدرتها على اقتحام العقل وقتما تشاء ، حتى لا تسطو على الأحلام والنوم والحرية . ينبغي أن نحصن أنفسنا وندربها على اختيار الوجهة التي نفكر فيها بعيداً عن المؤثرات وإفرازاتها المملة !
وانتظر طويلاً توجيه السؤال الأول ، بينما كان الشرطي يقرأ الأوراق التي أمامه وهو ينظر إليه بين الفينة والأخرى ، ثم قال أخيراً بعد الانتهاء من القراءة :
- نحن آسفون عما حدث ، ولكن أهمية الموضوع هو ما دفعنا للتصرف على هذا النحو .
- عن أي موضوع تتحدث ؟
- كن صبوراً ولا تستعجل الأمور ..
- لقد ارتكب ابنك إسماعيل سلوكاً شائناً لا نستوعبه في مجتمعنا، سلوكاً يتنافى مع سلوك الأطفال الأسوياء . ولأنه قاصر ينبغي محاسبتك عنه باعتبارك مسئولاً عن تربيته تربية صالحة مادام تحت وصايتك . هذا الأمر يستدعي منك التوقيع على تعهد بعدم تكرار هذا السلوك أولاً ، وثانياً ذهابه إلى مركز الخدمات الاجتماعية يومان في الأسبوع لمدة ستة أشهر ، يتعلم فيه كيف ينمو الأطفال أسوياء بعيداً عن العنف وتداعياته الخطرة ، في وقت يكون فيه تحت إشراف متخصصين في معرفة تطورات سلوك الأطفال وإخضاعها للتقييم الدائم حتى الانتهاء من المدة المحددة .
تحدث الشرطي مطولاً ، ولم يكن إبراهيم يصغي إليه تماماً . كان يحاول قياس السلوك الشائن من السوي في محاكمة ذهنية مشوشة قبل أن يعرف عمّ يتحدث بالضبط ، في وقت أدرك فيه الشرطي ، أن الأب لم يتابع كل ما تحدث به ، فقال :
- الأمر الذي تتعرض له الآن ليس غريباً على مجتمعنا ، فالقوانين هنا تحاكم الأب عن أبنائه القصر إلى أن يحصلوا على الهوية ، وأي فعل يتعارض مع القانون يتم استدعاء الأب وإطلاعه على نوع المخالفة وحجمها وخطورتها وما إلى ذلك ، على أن يؤخذ منه تعهد بعدم التكرار ، وبالتالي المباشرة في إجراءات إصلاح الخلل الناتج عن الخطأ في أساليب التربية بما في ذلك الخضوع إلى العلاج المجاني في حال كان الأمر يتطلب . أما في المرة الثانية فيتم المحاكمة حسب المخالفة ونوعها مضافاً إليها سبق الإصرار لاسيما في هذا السن المبكر للأطفال خوفاً من تنامي روح العداء للقانون والنظام وتشجيع الفوضى والتعرض لحياة الآخرين .
- ولكن ما هو نوع السلوك الشائن الذي اقترفه ابني ؟
- هون عليك ولا تستعجل المعرفة قبل أن تتعرف على الأبعاد القانونية والأخلاقية لعدم الالتزام بروح القانون ونصوصه ، خاصة وأنك حاصل على الجنسية حديثاً مما يعرضك لخطر سحبها منك باعتبارك لا تقيم وزناً للمجتمع والدولة التي أعطتك حق المساواة مع المواطنين الأصليين ، وما يتطلبه الأمر منك للمحافظة على القيم المجتمعية والانتماء لها قولاً وفعلاً .
نفذ صبر إبراهيم فقاطعه قائلاً :
- كل هذا يمكن التعرف عليه لاحقاً وعلى أيدي أمهر المتخصصين ، أما الآن ، فقط ، أريد التعرف على نوع السلوك الشائن الذي تم بناء التهمة وفقاً لوقائعه ..
- على الرغم من نجاحك في العمل وتفوقك في العلم ، فأنت ما زلت تفكر بنفس الطريقة التي تحمل جيناتها من البنية المجتمعية التي نشأت فيها .لم تستطع حتى اللحظة التخلص من ترسبات المنشأ ونمط تفكيره . حاول الانخراط في المجتمع والانتماء إليه كي تكون جديراً بهذا النجاح الذي لولاه لما أصبحت ما أنت عليه الآن .
صمت إبراهيم وأطرق رأسه ، في قرار ضمني ، أن يترك الشرطي يتحدث كما يطيب له حتى إذا ما انتهى سيقوم بتعريفي على نوع التهمة والسلوك الشائن ، غير أن الشرطي كان من الذكاء بحيث أدرك كيف يفكر إبراهيم فقال من فوره :
- توقك لمعرفة التفاصيل لا يقدم ولا يؤخر . ما حدث حدث وعلينا تداركه والتعامل معه بايجابية تضمن العلاج السليم دون انفعالات وإنشداد للأعصاب ؛ فالأطفال دائماً يقعون في الأخطاء غير المقصودة، وما نهدف إليه من هذا الأمر معالجته قبل أن يصبح نمط سلوك وعادة يصعب التخلص منها ، وهنا بالضبط مكمن الخطر . ذلك أن المجرم لا يولد بهذه المواصفات وإنما يكتسبها من البيئة المحيطة والمجتمع الذي لا يكبح الاعتداء على نمط حياته وتدميرها حدثاً بسيطاً وراء حدث . هذا الأمر باختصار حددته القوانين المنصوص عليها بوضوح وأعطته أولوية نتعامل معها بجدية غير قابلة للانتهاك والتفريط بمقوماتها الأخلاقية .
صمت ، نظر إليه ، قال مجدداً :
- يا سيد إبراهيم ، إن ابنك ، صباح اليوم وأثناء مروره أمام الحديقة العامة ، قام باصطياد عصفور وقطع رأسه بوحشية القاتل ، المجرم والمحترف ، ثم أشعل النار أمام المارة من الرجال والنساء والأطفال ، وقام بشوائه والتهامه متلذذاً وهو يضغط على لحمه الطري بأسنانه الصلبة ، مما أرعب الجميع وأكثرهم من الأطفال ، الأمر الذي حذا بأحد المواطنين الاتصال بالشرطة ، فجاءت فوراً واقتادته إلى مركز الخدمات الاجتماعية وأودعته هناك قبل أن تتفشى هذه الظاهرة ، وقبل أن يقدم على عمل شائن أخطر ..
خرج إبراهيم عن صمته :
- ثم ماذا ؟
26
- إن ترك دون علاج يخلصه من هذا السلوك قبل أن يتوغل في أعماقه ، كيف سيكون عليه الحال عندما يكبر ؟!
- كيف ؟
- سيصبح قاتلاً ، مجرماً ومحترفاً ! لن يتورع عن قطع رأس أبيه إذا خالفه الرأي !
أي جنون هذا الذي يفكرون به ! أيعقل أن يفعل الابن بأبيه ما يقولون ؟ .. لِمَ لا ، ماداموا لا ينتمون لإرث يبر الآباء ولا يحضهم على القول الحسن !
وقع على التعهد . خرج من مركز الشرطة يحمل في يده نسخة عن ورقة التوقيع . لم ير ريتا الواقفة إلى جوار السيارة . سألت :
- ماذا هنالك ؟
نظر إليها كمن يشاهدها لأول مرة . هز رأسه بالنفي في رد على سؤال يهدر داخله . مضى مواصلاً السير ، لا يعرف إلى أين ، ولكن حيث شاءت تلك اللحظة الخارجة عن الممكن واللامعقول . لحقت به، أمسكته من ذراعه تهزه بعنف وهي تصرخ في وجهه :
- ما بك ؟ ماذا أصابك حتى تنظر إليّ هكذا ؟
خطفت الورقة من يده .. أفاق مما هو فيه .. قرأت محركة شفتيها دون النطق بالكلمات ..
أتعهد أنا الموقع أدناه ... وحامل هوية رقم ... ومقيم في قرية... أن أكون مسئولاً عن أي انتهاك للقانون يقوم به ابني إسماعيل الموجود حالياً في مركز الخدمات الاجتماعية بصفة مؤقتة إلى حين استلامه مساء اليوم ، على أن أصطحبه مرتين في الأسبوع من أجل معاينة سلوكه وتقويمه حتى يتخلص من العدوانية الناتجة عن خطأ في أساليب التربية ولا تنسجم مع روح المجتمع .
سقطت الورقة من يدها .. التقطها إبراهيم .. غامت الدنيا في عينيها .. أوشكت على الانهيار في نفس اللحظة التي احتضنها زوجها فتوكئا على بعضهما قبل السقوط .



#حبيب_هنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل 25 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 24 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 21 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 20 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 19 من رواية تصبحون على غزة
- الأول من أيار
- الفصل 18 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 17 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 15 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 14 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 13 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 12 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 11 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 10 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 9 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 8 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 7من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 6 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 5من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 4 من رواية تصبحون على غزة


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - الفصل 26 من رواية تصبحون على غزة