أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسن مدبولى - الارهاب الغربى واضح, وعلى المروجين له ان يخرسوا














المزيد.....

الارهاب الغربى واضح, وعلى المروجين له ان يخرسوا


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 3024 - 2010 / 6 / 4 - 09:09
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يأبى العالم الغربى الا ان يثبت بشكل قاطع انه السند الاول والاخير للارهاب الدموى الموجه خصوصا ضد الابرياء فى هذا العالم , فلا قيم ولا مبادىء ولا سنن ولا أديان ولا ثقافة ولا حضارة ولا يحزنون, فالغرب الرأسمالى الامبريالى ونؤكد- ولن نمل "الامبريالى"- بات هو الخطر الاكبر على مستقبل هذا العالم ,, واذا اردنا ان نكون اكثر تحديدا فان الارهاب الغربى بات هو التهديد الاوحد لكل شريف فى هذا العالم ,,,,,فمعدومى الشرف والكرامة , والمدافعين بالحق وبالباطل عن افعال الاجرام الغربى خارج اطار التهديدات الارهابية الجديدة , بل يمكننا القول بان تلك الكلاب النابحة ليل نهار تسبيحا وتقديسا ولعقا لأحذية الاله الغربى الكذاب, يحاول الغربيون دائما فى اطار افعالهم الارهابية ان يفرضوا هؤلاء كقدوة لشعوبنا , بينما القتل والتنكيل والقهر يطال أى من تسول له نفسه ان يكون مناضلا وطنيا مكافحا ضد ارهاب الغرب واذياله وافعاله .

لم يكتف مجرموا الغرب بحروبهم المخزية او بحروب اذنابهم فى المنطقة ,دمروا العراق ودمروا لبنان وغزة ورام الله ومع ان الصورة كانت اوضح من ان يتم تلفيق ابعادها ,كما تم التلفيق والتلطيخ فى اماكن اخرى مثل افغانستان او الصومال او باكستان او ايران ,الا ان هؤلاء المجرمون لم يخجلوا من ايجاد واختلاق و تبرير لعمليات . القتل والارهاب ضد الاطفال والابرياء فى العامرية وغزة وقانا, ان ساسة وحكام الغرب ما هم سوى قتلة وارباب سوابق يحكمون كانتونات ارهابية تسمى دول ديموقراطية , لا وصف هنالك عندى غير ذلك , فمن ينتظر اكثر من شهر لكى يمرر العدوان ضد الابرياء فى لبنان ضاغطا على ما يسمى بمجلس الامن الارهابى لمنع وقف اطلاق النار ماذا يمكننا ان نطلق عليهم ؟ ومن يطرمخ على عمليات الابادة الموجهة ضد المحاصرين فى غزة ماذا نطلق عليه من اوصاف ؟ والقادة معدومى الشرف والضمير اولئك الكذابون المدلسون المتبركون بأوساخ ابائهم الشواذ قبل القيام بعملياتهم العسكرية ضد الفقراء فى بغداد وغيرها من العواصم العربية وغير العربية بصواريخ وحمم اسلحتهم النووية التكتيكية,,, ماذا يكونون ؟

ان من قتل ابطال طاقم اسطول الحرية ليست هى النازية الصهيونية وحدها ,القوادون الغربيون هم المحرض الاول بل هم الفاعل الاصلى لتلك الجريمة الارهابية النكراء , هل يصدقن احدا انه ونحن فى القرن الحادى والعشرين ان ما حدث من عمليات وقتل وتصفية ضد ابرياء فى المياه الدولية امر يحتاج الى تحقيق؟ اى تحقيق يا قوادين العصر الحديث يا ارباب القتل والارهاب العالمى ؟ ايها القتلة حتى التحقيق رفضته النازية الصهيونية ,لقد كدنا نصدق ان حزب الله كان هو السبب فى عدوان تموز لانه اسر جنديين من جنود الرب الصهيونى ,وكدنا ان نؤمن بان حماس هى المتسبب الاول فى العدوان الذى تم بالاسلحة الفسفورية على غزة بسبب صواريخها التى تطلقها على الاراضى الجرداء فى فلسطين المحتلة ,كما كنا قد نسينا ما تم من تزييف وعهر تبريرا لعدوانكم ضد فقراء العراق ,, فما هى مبررات القتل الجديدة الان ؟ الذين لا يتحملون مئذنة فى بلادهم الديموقراطية ,والذين يسنون القوانين ضد الاقليات بحجة مدنية الدولة وحقوق المرأة ,هم انفسهم من اباح قتل النساء والشيوخ العزل فى عرض البحر دونما اى مبرر سوى ان هؤلاء النبلاء تجرأو وحاولوا تقديم اعانة لبعض ابناء نفس الاله الذى يؤمن به ارهابيوا الغرب؟ نعم اسرائيل لا تجروء على هذا الفعل الاجرامى الا اذا كانت تضمن مساندة اهلها وملاذها وحماتها الدائمين , بل اننا يمكننا ان نؤكد ان ما فعلته اسرائيل هو فعل بالوكالة لتحقيق مصالح غربية بالاساس , تتمثل فى محاولة الضغط على تركيا نتيجة ما وقعته من اتفاقات تخص الملف النووى الايرانى,, نعم هذا هو الامر, الانجاس الغربيون الذين اقاموا الدنيا ولم يقعدوها من اجل فتاة ايرانية زعموا انها استشهدت فى مظاهرات طهران الماضية ,هم هم من دبر وخطط وامر عملائه بالوكالة من اجل قتل المدنيين على متن اسطول الحرية لتحقيق مصالح سياسية ضد تركيا ,,فيا للعار

بقى امر واحد هو ان نطلب ممن يروجون للعهر الغربى بيننا بأن يخرسوا , لقد بلغ الامر بهؤلاء الاراذل بأن وصفوا اسرائيل بانها دولة ديموقراطية وقام احد هؤلاء -مصرى- بالتمجيد فى الصهاينة بعيد عملية اغتيال المبحوح , بينما يتم استفراغ مئات المقالات والمقابلات اليومية تبشرنا بالهدى الغربى المتأمرك من اخرين,موغلين فى ذات الوقت فى غيهم المتمثل فى النيل و الحض من ثقافتنا وقيمنا وتراثنا ,,,ايها الامعات ايتها البراطيش فى ارجل قذرة,, خاصة المصريين منكم -اخرسوا- اخرسوا



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حل المعضلات السياسية والاقتصادية فى مصر ,, هل هو امر مستحيل؟ ...
- الفجور والتجنى الطائفى وصل الى التبرير- للسرقة العلمية- وتجا ...
- تضحيات شهداء مصر ,عمال وفلاحين وجنود وقادة شرفاء
- نعم انها- معركة -ضد الاقلية -الارثوذوكسية- الحاكمة فى اثيوبي ...
- دول حوض النيل تهدد مصر, يادى الخيبة
- المسيحيون والحداثيون وقضايا التحرش بالاطفال بالكنائس
- شوية تعصب وهيافة وعلمانية كروية دينية
- كابتن حسام حسن لا تهاجر وتتركنا للشيخ والقديس
- برسم هؤلاء -لا علمانية ولا حتى مشهلاتية
- التنوير بمعنى ان تكون بوقا للامبريالية الغربية
- وفاء سلطان -اشرف عبد القادر ,, نماذج تنويرية ساطعة ؟؟؟
- اين امين اسكندر وجورج اسحق؟ هل صحيح ان ماما امريكا وماما اسر ...
- الاعلام الصيفى البطيخى
- بين اسلمة - كرة القدم - والتطبيع بكرة القدم
- التغيير بالبراشوت فى مصر
- بين كمال غبريال ووفاء سلطان -من هو الغوغائى او الطائفى؟
- باى باى شلة اوكريكا فى مصر؟
- رغم الفوز بالبطولة - انا قلقان على مصر ؟
- المشكلة مع الاسلام كما كانت مع الشيوعية.
- المستشرقون الجدد , أغوات الاعلام المصرى


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسن مدبولى - الارهاب الغربى واضح, وعلى المروجين له ان يخرسوا