أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤيد العتيلي - نشيد العشاء الأخير














المزيد.....

نشيد العشاء الأخير


مؤيد العتيلي

الحوار المتمدن-العدد: 3023 - 2010 / 6 / 3 - 15:16
المحور: الادب والفن
    


نشيد العشاء الأخير

(1)

صباحك خير
صباح أبي الفرج الأصفهاني
خير
صباح المبرد خير
صباح الخليل بن أحمد
خير
صباح ابن زيدون خير
صباح الفرزدق خير
صباح الحطيئة خير

صباحك خير
صباح فلسطين خير
صباح السنابل والبرتقال
وصبار "عتيل" خير
صباح القطا والحمام
وقبرة ما تزال على ضفة الحلم
خير
صباح الحساسين خير

(2)

أخي
هل نسيت دواءك هذا الصباح
هل قرأت الصحف
وتجرعت سم الكلام المباح
هل تجولت مستوحشاً
بين جدران سجنك
وحدك
لا طيف عاشقة
يتسلل من ثغرة
في جدار الزمان القصي
لا صدى
لا خيال نبي
أخي
هل وقفت طويلاً
أمام مدى الخارطة
واحتضنت القرى والمدائن
سارية
من فضاء الجليل
وحتى النقب
أخي
لقد خذلتك الرياح
وبوصلة العشق
ضاقت بها الأرض
مذ حاصروا حصن روحك
واقتحموا غابة الحلم
في صدرك المتوثب مثل
حصان عصي

(3)

أخي
قبل شهور من الحزن
والعاصفة
كعادتنا كلما نلتقي
ابتدأت نشيدي
"خليلي هذا القلب ما عاد هادراً
ولا عادت الأرواح في روحها جمر
طويت كتابي بعدما هدني الجوى
وفارقت أياماً تداعى بها العمر
خليلي إني قد دعتني منيتي
لداهية دهماء ما هادها فجر
أشحت بوجهك
كانت بقية جمر تراوح في محجريك
انتفضت
أشحت بوجهك ثانية
ثم قلت .. كفى
حبست دماً يتسلل من مقلتيك
نهضت
وأسندت قلبك
ثم همست .. كفى
لم يحن بعد لحن العشاء الأخير
لم يحن بعد هذا الرثاء
أمامك مد من الحلم والكبرياء
أخي
لأنك ما زلت مستوطناً
في نسيج الدماء
كلما سألوا عن غيابك
قلت .. امتطى غيمة
وسرى في ملكوت السماء



#مؤيد_العتيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليسَ الفتى حَجَرُ*
- مشهد
- قصائد
- مرثاه
- صمود
- طائر الفينيق
- بَوْح
- ما لم يقله الراوي


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤيد العتيلي - نشيد العشاء الأخير