أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالناصرجبارالناصري - أنجازات والي بغداد (مناف الراوي )














المزيد.....

أنجازات والي بغداد (مناف الراوي )


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3023 - 2010 / 6 / 3 - 09:22
المحور: الصحافة والاعلام
    



يتسابق الأعلام العراقي الفضائي ( الفاضي ) دائما ويسعى بكل مايملك من أجل تحسين صورة قتلة الشعب العراقي
هذا الأعلام العراقي هو من أسقط التجربه العراقيه وهذا الأعلام العراقي هو الذي وقف أمام بناء العراق كمشروع لمنوذج عربي ونموذج لمنطقة الشرق الأوسط
هذا الأعلام العراقي يتسابق ليلا ونهارا من أجل ضيافة السياسيين العراقيين الطائفيين ويتسابق دائما على ضيافة المحللين الطائفيين أيضا
ويتسابق هذا الأعلام العراقي على أستقطاب أصحاب الفكر التضليلي والتزيفي والعدواني هذا الأعلام العراقي يتسابق على ضيافة البعثيين العفالقه ويتسابق على ضيافة أصحاب الفكر القومجي العفن الذي دمر العراق ودمر حب الأنتماء ومفهوم الأنتماء الى الوطن العراقي
هذا الأعلام العراقي لايمكن أن يسمى أعلاما وهذا الاعلام بعيد كل البعد عن منهجية الأعلام وذلك لأن الأعلام لهو عدة أهداف يجب أن يعمل عليها وفي مقدمة هذه الأهداف الأعلاميه
هو معالجة الجريمه والعمل على بث الوعي لجميع أبناء الشعب الطرق الكفيله بمعالجة الجريمه ونحن في العراق بلدنا لايفارق الجريمه يوما من الأيام بسبب عدم وجود أعلام تنويري يكافح ويدحر الجريمه

ولكن هذا الأعلام العراقي يساعد في أنتشار الجريمه بدلا من أن يقوم بحلها ومن أولى الدلائل التي تدلنا على أن هذا الأعلام العراقي يساعد في نشوء الجريمه هو مقابلة زعماء القاعده ومقابله القتله والمجرمون الذين ذبحوا أبناء الشعب العراقي بكافة الوانهم وأديانهم
والحدث الأخير هو شاهد حي على هذا التخبط الأعلامي الذي يدل على أمرين الأول أن هذا الأعلام ساذج ولا يفقه شيئا في الأعلام أو أن هذا الأعلام يتآمر على الشعب العراقي
هذا الحدث وهذا الأنجاز الذي حققته الأجهزه الأمنيه العراقيه لايمكن أن تستثمره القاعده وأنصار القاعده بهذا الشكل الذي أستغلته من خلال غباء هذا الأعلام المسمى بالأعلام العراقي
هذا الحدث الذي أتحدث عنه هو هدف ألقاء القبض على الأرهابي مناف الراوي الملقب بوالي بغداد وهذا الحدث هو هدف بطولي قاد الى ألقاء القبض على العديد من قادة القاعده مثل أبو عمر البغدادي والمصري وغيرهم

ولكن ماقام به الأعلام العراقي من تسابق على اللقاء مع هذا الأرهابي العفن وأخراجه بصوره محترمه فهذا خطأ كبير يخدم القاعده ولهذه اللقاءات تبعات مستقبليه خطيره على العراق وخطيره جدا بحيث تساعد الأرهاببن على تجنيد أشخاص جدد يتعاملون مع القاعده
مثل هكذا شخصيات أرهابيه لايمكن أن نسلط عليها الأضواء ولايمكن أن نجري معها مقابلات تلفزيونيه ولايمكن أن نستقبلها بكلمات معسوله وكلمات أعلاميه وكلمات دبلوماسيه وترحيب وشكر منقطع النظير
ومن المخجل جدا ومن الخطأ الكبير أن نظهر للعالم وللشعب العراقي والي بغداد الأرهابي بهذه اللياقه وبهذه الملابس الراقيه ولايمكن أن نستضيفه وهو يجلس على كرسي مرتفع وبدون أن تقييد يداه وأرجله
وأن اللقاءات التي أجرتها البعض من الفضائيات العراقيه مع هذا الأرهابي لم تقدمه على أنه أرهابي أطلاقا بل على العكس تماما
هذه اللقاءات مع الأرهابي صورته للشعب العراقي بأنه صاحب أنجازات وصورته للشعب العراقي بأنه المنتصر وأعطيت له الحريه المطلقه في الحديث ولم تقاطعه وسمحت له الفضائيات العراقيه بأن يقول مايشاء
وهذه اللقاءات التلفزيونيه لم تعالج الأرهاب عندما تظهر لنا والي بغداد بهذا الشكل بل العكس تماما لأن هذه اللقاءات سوف تثير لعاب الكثير من الأرهابيين والقتله والمجرمين
لأن الكثير من الأرهابيين يتمنون أن يظهرو ا على شاشات التلفاز ويتحدثوا مثلما تحث والي بغدا د
أن هذه اللقاءات التلفزيونيه لم تقرأ بكل المقاييس على أنها لقاءات لمكافحة الأرهاب
بل العمل الصحيح الذي يجب أن تعمل عليه وسائل الأعلام العراقيه هو تصوير قادة القاعده وهم يعذبون وهم يعدمون وهم يشنقون وليس أن يظهر هؤلاء بهذا المنظر الحسن
نعم أن مشاهدة القتله والمجرمون وهم يشنقون وهم يحتقرون وهم يعذبون هو العمل الصحيح الذي يعالج الجريمه ويساعد على تجفيف منابع الأرهاب
نعم كان صدام حسين يستعمل هذا الأسلوب ويستخدم وسائل أعلامه على تصوير المعارضه العراقيه ويظهر المعارضون له وهم يشنقون ويعدمون ويعذبون ولذلك أستطاع صدام حسين أن يجفف المعا رضين له
ولكن العراق الجديد اليوم لايعذب المعارضين السياسيين ولايعذب الأبرياء ولكن نريد من العراق الجديد أن يعذب قتلة الشعب العراقي نريد كمواطنين أن نشاهد أعضاء القاعده وهم يقتلون ويعذبون وليس العكس كما يظهرهم الأعلام العراقي وهم مترفين ومعززين ومكرمين
نعم نريد حكومه قويه ونريد أيادي حديده بحق الأرهابيين لأن الأرها ب يقتل ويجب على الحكومه العراقيه أن تقوم بقتل الأرهاب
الأرهابويون لايمكن أن نتعامل معهم على أساس مباديء حقوق الأنسان لأن الأرهاب هو وباء عالمي قاتل للأنسان وللأنسانيه بأجمعها
ونحن نعلم ولدينا تجربه مريره مع الأرهابيين عندما أطلقت الحكومه العراقيه صراحهم لدواعي أنسانيه ولكن ماذا عملو ا الأرهابيون والمطلق صراحهم ؟
أكثر من 90% منهم عادوا الى القتل وعادوا الى تنظيماتهم الأرهابيه
نحن لانريد حكومه بوليسيه ولانريد أتهامات كيديه ولكن نريد أن يلقى القبض على كل الأرهابيين والقتله بدعاوي قضائيه ولانريد هذا الترهل ولكن نريد أوامر جريئه حقيقيه بحق هؤلاء القتله ونريد تنفيذ أوامر تتناسب مع حجم الجرم الذي يفعله كل أرهابي
وأخيرا أطالب وسائل الأعلام العراقيه بعدم أجراء مقابلات مع الأرهابين وهم بحاله طبيعه وممتازه لأن ذلك يعود بنتائج سلبيه على بلدنا العراق الجريح .



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تفرحي ياحركة حماس
- عندما تغيب القوه الأمريكيه فالشعوب العربيه تموت
- الأعلام العرعوري بدلاعن الأعلام التنويري
- حاكم عربي :أسمح بفتح قناة أباحيه ولاأسمح بقناة تنويرفكري
- محاربة الأسلام بواسطة حقوق الأنسان
- مغترب في بلادي (قصه واقعيه )
- مناهج حقوق الأنسان بدلامن مناهج الدين (هي الحل )
- على المرأه أرتداء الحجاب أمام البريعصي (فتوى جديده )
- ( لا أنام )فيلم غرامي يتحول الى واقع أجتماعي في العراق
- حسن العلوي (علاوي مدعوم من السعوديه وأنا أعيش على مقالاتي )
- ها خوتي العرب ها (مانعرف بس اليس والنو أسمع وأصنت )
- الأعلام العراقي يخلق الطائفيه بدلاعن الوطنيه
- البعثيون وتأليه صدام حسين
- الجيش الصربي والبعث العراقي
- المثقف السعودي وبداوة الملك
- أجتثاث البعث فقط هومن يمثلنا
- حرية الأرتكاب بدلاعن حرية التعبير
- مقبرة النخب ومقبرة النجف وجه واحد
- المثقفون وثقافة أقصاء الطبقات الأجتماعيه
- ( التشريبه العراقيه ) و( موسوعة غينيس )


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالناصرجبارالناصري - أنجازات والي بغداد (مناف الراوي )