أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - - من الذي أفهمكم أن الحياة لاتوهب إلا للموتى -














المزيد.....

- من الذي أفهمكم أن الحياة لاتوهب إلا للموتى -


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 3023 - 2010 / 6 / 3 - 09:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المجد للشهيد الخزنوي الذي تساوت لديه قيمتا الحياة و الموت

مأثرة قالها الشيخ الشهيد الذي خاطب الدمى من الناس : قائلا ً " إن الحقوق أيها الأخوة لا يتصدق بها أحد إنما الحقوق تؤخذ بالقوة " .

الشيخ الجليل الذي عزّت بطون الأمهات ببطل مثله ، رجل بطل قال كلمة حق في وجه الظلم والعدوان ، فدفع حياته ثمنا ً ، وأصبح مثالا ً لشيوخ الدين ورجال السياسة حين صاح أمام جمهور غفير من الناس : " يا فرهاد اسمح لي أن أقول لك ولأمثالك من شهداء هذه الأمة " نحن جميعاً ، أنا وأنتم وكل أبناء شعبك يا فرهاد ، نحن شركاء في دمك ، شركاء في هدر دمك ، لأننا نمنا حقبة طويلة ، كلنا شركاء في دمك ، كلنا سلمناك ، كلنا خذلناك ، أنت ورفاقك يوم لم نسأل عنكم ، يوما لم نسأل جلاديكم ولم نطلب محاكمتهم .. "
إنه وكما قال عنه الأستاذ وائل السواح : الشيخ الذي يرى بأن الدين هو الأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى والنهي عن الفحشاء والمنكر والبغي.
كردي يرى أن العرب والكرد يشكلان معاً وحدة أخوية متكاملة ضمن النسيج السوري ويتحملان معاً واجب الدفاع عن وحدة التراب السوري وحضارته وإنجازاته عبر التاريخ ولهما الحقوق نفسها في المواطنة التي ينبغي أن تتغلب على أية صفة أخرى، وأضيف على رأي الأستاذ السواح : و" الاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكوردي " مطلب الحركة الوطنية الكردية في سوريا .
الشيخ الخزنوي رجل رأى أن النساء شقيقات الرجال ، المرأة مساوية للرجل في الإنسانية والكرامة.. مساوية للرجل في الحقوق والالتزامات كافة ولا فارق بينهما في كل المزايا . ..
إنه وبشهادة الجميع الشيخ المثال لرجل الدين المتنور والشجاع المميز بعلمه ومعرفته وبشخصيته الانسانية .
رجل الدين الاسلامي المنفتح، والشخصية الكردية الوطنية السورية ، الداعية الى الاخاء الانساني والديموقراطية والعلمانية وفصل الدين عن الدولة وحقوق الإنسان وإدانة العنف والإرهاب.
الرجل الذي نفتقده ، وتفتقده القوى السياســـية الداعية إلى سوريا ديمقراطية علمانية .

بعد تسليم جثته لأولاده الثكلى اكتفت السلطة بالتصريح أن (قوة الأمن العتيدة) ألقت القبض على عصابة مؤلفة من خمسة أشخاص قاموا باختطاف فضيلة الشيخ ، و " نقلوه " إلى حلب ، ثم قتلوه ....
لكن ، هذه قوى الأمن المندهشة لم تقدم القتلة للمحاكمة ، ولم تعلن عنهم ..
هذه قوى الأمن المندهشة من جبروت اسرائيل ومن وقاحتها ، وتحدياتها للعالم كله خاصة بعد قيامها بالعدوان على اسطول الحرية المحمل بالأغذية والأدوية لأهل غزة الفلسطينيين وعلى مرأى جميع أنظمة الذل العربية ، وكل أجهزة أمنها وجيوش مخابراتها ، قوية على المناضلين الوطنيين ، الذين حكمت عليهم بالإعتقال الطويل الأمد ، وشردت بقيتهم في أراضي الله الواسعة ، لم تفصح جهات الأمن العتيدة عن أن جثة الشهيد الشيخ كانت مدماة ، وآثار الضرب واضحة عليها ؟
لم تستطع قوى الأمن هذه أن تجهر بسرّ بقي في طي أرشيفات جيش قمعها المنظم ..
لم تقدم القتلة للمحاكمة ، إسوة بما فعلته عندما أقدمت على إطلاق النار على الناس عنوة في نوروز 1986 فلم تقدم المجرم الذي قتل الشاب الشهيد سليمان آدي للمحاكمة .. ولم تقدم أيضا ًعلى تقديم قتلة شهداء توروز الثلاثة الذين أطلق عليهم الأستاذ زهير سالم لقب المحمدون الثلاثة ..
ولا قتلة المجندون الأكراد الذين أصبحوا يعدون بالعشرات للمحاكمة التي يريديها النــاس محكمة عادلة تقتص من المجرمين والقتلة الأساسيين للشهداء .
هل تعرفوا لماذا ؟
لأنها لو قدمت المجرمين للمحاكمة العلنية ستنفضح أسماء مجرمين أكبر من أسماء القتلة الذين دفعتهم لإطلاق النار وقتل شهداء الكورد السوريين .
لم تفصح جهات الأمن العتيدة عن أن جثة الشهيد الشيخ كانت مدماة ، وآثار الضرب واضحة عليها ؟
استشهد الشيخ محمد معشوق الخزنوي نتيجة للتعذيب الشديد المفضي إلى الموت على أيدي مختطفيه ..
جهات الأمن تعتقل الناس ، تمنعهم من السفر ، ُتفلت عليهم كلابها ..
تقف مشدوهة أمام العدوان الذي أذل أنظمة جميع الذل العربية ..
تنتظر أن يأتي المخلص التركي على طريقة آخر الخلفاء العباسيين الذي استنجد بهولاكو ، للحفاظ على العرش .
إن ما يطلبه الكورد السوريون أمر بسيط ، لا يعني التنازل عن اسكندرونة ولا الجولان .. ولا يعني السكوت عن مظالم كثيرة ..
شعبنا يطالب بتقديم القتلة للمحاكمة ..
أتوجه إلى السلطات الحاكمة في دمشق .. أقول ومعي كل السوريين أن : " أفصحوا عن القتلة " .
اكشفوا عن قتلة الخزنوي وقتلة المحمدون الثلاثة ، وقتلة الشهيد فرهاد ، وبقية الشهداء ..
حاكموا القتلة .
= = = = = = = = = = = = = = =
* افتتاحية العدد 94 من الخطوة .



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجديد عن الصعاليك المغبونة حقوقهم
- نهاية رجل منفي
- توقف قلمي ، لم يستطع الكتابة عن يوم الجلاء*
- رحل الأستاذ حافظ القاضي وترك لنا أثارا من الأدب وتاريخ رجل م ...
- قالت ، وقلت ، وقال ، وقلنا
- المهام الأساسية للأحزاب السياسية السعي للوصول إلى السلطة باس ...
- - تعالوا نتحاور -أنظمة الاستبداد تركت فجوة بين شعوب المنطقةش ...
- ماذا عن حقوق الإنسان ، وأين هيئة الأمم من قضية الشعب الكردي ...
- فلتصمت معارضة كسيحةغير قادرة على شجب الجريمة الكرد واجهوا ال ...
- إذا كبر ابنك اعرف أنك هرمت
- حملة تضامن مع المعتقلات السوريات
- جيش القمع البعثي في دمشق يحتفل بيوم انقلاب البعث المشؤوم ويع ...
- حول مقال الطائفية والاعتراف باسرائيل للأستاذ محمد سيف الدولة
- الغلابة انتصروا والريس حصد الكاس*
- الممارسات الأمنية المذلة للكرامة الإنسانية تدفع الشاب رمضان ...
- زرنقة
- امسح لي الاسم من GOOGLE
- بمناسبة إغتيال مهاباد الشهيدة الكرد .. بعد كل اغتيال .. صحوة ...
- حكامنا ظلموا فخافوا ، وحكامهم عدلوا فحكموا
- ماما : اكتبي وصاياي


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - - من الذي أفهمكم أن الحياة لاتوهب إلا للموتى -