أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - اياد وجدى - نظره المجتمع للمثليين














المزيد.....

نظره المجتمع للمثليين


اياد وجدى

الحوار المتمدن-العدد: 3022 - 2010 / 6 / 2 - 15:36
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


انا اليوم بصدد الحديث عن ظاهره متصاعده فى المجتمعات العربيه الا وهى الهومو فوبيا والهومو فوبيا كمصطلح هو الخوف المرضى من المثليين او فلنقل الشواذ كما يحبذ البعض ان يسمينا
وتلك الظاهره ليست وليده اللحظه ولا المرحله التاريخيه بل هى ضاربه فى القدم ولكن ليس للبديات حيث كنا نسمع عن شعراء مثليين الجنس ومع ذلك لم يكن هناك خوف مرضى منهم بل اشتهرت اعمالهم وذاع صيتهم والامثله فى الشعر العربى كثيرون ومنهم من كتب اشعار غزل فى الاولاد
ولكن مع مرور الوقت وذهاب روح التسامح والتفاهم انتهى ذلك الفصل الطيب من تاريخ التعامل مع المثليين لتنقلب الايه ويتحول المثلي الى عار كبير لا يمكن لاحد اصلاحه وكم من مثليين اودوا بحياتهم للانتحار خوفا من اهاليهم وكنت انا واحد منهم حاولت الانتحار مرارا
ولكن المجتمع له وجهه نظر واسباب كثيره لذلك الخوف المرضى وان كان علميا اسباب الفوبيا اسباب نفسيه الا ان اسباب المجتمع فى خوفه من المثليه اسباب تبدو لمن يعتقد بها عقلانيه
اولهم وهو انتقاص الرجوله فالمثلى فى نظر المجتمع هو ناقص الرجوله وذلك لاعتماد المجتمع الذكورى عهلى تعليه قيمه الذكوره وابارزها بشده فيبدو المثلى وكانه تنازل عن حق فريد واصيل له فنبدو كقطيع من النمور من عاف منهم فريسه قتلوه فهكذا ينظر المجتمع للمثلى انه ترك الاناث واختار الرجال
كذلك تنصب اللعنات اكثر على الطرف السالب فى العلاقه المثليه حيث انه اتخذ دور المراه والمعروف بانه دور اقل فتزيد نظره الاحتقار لدى المجتمع له ذلك الاحتقار الملازم لدور المراه فى العلاقه الجنسيه الغيريه وان كان يزيد لان ذلك الذكر تنازل كليا عن سطوته وتفرده بذكورته
ثانى الاسباب هو ثقافه عدم تقبل الاخر فالمجتمعات العربيه دائما ما تلفظ المختلف وتهدمه فيبدو اقل تغيير فى اسسها لهو تهديد لاستقرارها المزعوم فتؤده من البدايه حتى لا يتطور الامر ويتضحم الامر وتتحول لظاهره
ومثل هذه الافكار لا توجد فى المجتمعات الديمقراطيه او المنفتحه بحيث يعنى لها المختلف روح جديده وشيئ جديد اتعلم منه او استفاد منه ولكن مثل المجتمعات المبنيه على اساس روتينى صلب لا يمكن ان تقبل التغيير
ثالثا النظره الدينيه للامر والذى يعتقد فيها الكثيرون مننا وانا اولهم وهى ان ذلك الفعل حرام شرعا ولكن هل يدعونا الاسلام للفظ العاصيين ام احتضانهم ليكون اصلاح حالهم اسهل ولكن المجتمع يرقض بشده ذلك ويعاملك معامله الكافر وكثيرا ما نعتت بالكفر وةدعى عليا باللعنه وعدم حلول بركه الله فيا فى تصرفات مجنونه تدعوك للتفلت اكثر والتطرف احيانا
رابعا الاحساس بان الامر بعيد عنهم ولكن لا يعرف الكثيرون منهم ان الامر اقرب مايكون لهم فى اقاربهم او اولادهم فالمثليون يستطيعون ان يعيشوا بحقيقه مغايره لتوجههم الداخلى فيبدون كاى انسان غيرى ينجذب للنساء ولن تتمكن من التنبؤ بانه قد يكون منجذب اليك انت كثيرا بالمقارنه بصديقته او زوجته ولهذا السبب يتعامل المجتمع وكأن معافى من القله المنثليه ولا يعى ان العدد كبير جدا
وعلى مثل هذه الاسس ومثل هذا الاسلوب المرواغ الذى يتبعه المثليين تستمر المنظومه بلا كلل او تعب ولكن لا نتيجه ايجابيه تحدث ان كنتوا تظنونا مرضى فهذه ليست طريقه التعامل مع المرضى وان كنتوا تظنونا كفار فلا اظن الاسلام كفر المثلى ولا اظنه حلل مثل تلك الطريقه فى التشنيععلى عباد الله وان كنتوا تظنونا فقط مختلفين فحاولوا التفاهم معنا وان كنتوا تظنوننا اصحاء فدعونا نعيش حياتنا دون ادعاء
وشكرا



#اياد_وجدى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - اياد وجدى - نظره المجتمع للمثليين