أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر زمان - أسطول الحرية وأبعاد التظاهرات الصوتية !















المزيد.....

أسطول الحرية وأبعاد التظاهرات الصوتية !


زاهر زمان

الحوار المتمدن-العدد: 3021 - 2010 / 6 / 1 - 23:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يشك أى عاقل محايد ، أن ماوقع من صدام بين قوات الكوماندز الاسرائيلية ، ومتضامنى مايسمى بهيئة الاغاثة الانسانية ، الذين كانوا على متن سفن ماأطلقوا عليه أسطول الحرية ، وهم فى طريقهم الى شواطىء غزة ، هو فى المقام الأول ، صراع إرادات بين اسرائيل من جهة والمعسكر المعادى لها فى منطقة الشرق الأوسط من جهة أخرى. كما لايمكن لعاقل أن يشك لحظة فى امكانية قيام الاسرائيليين بفعل مافعلوه تجاه مايسمى بأسطول الحرية ، دون أن يضعوا فى حسبانهم ردود الأفعال العربية وغير العربية ، على كافة الآصعدة السياسية والدبلوماسية والاقتصادية بما فى ذلك أيضاً ماقد يحدث من ردود بعض أفعال العنف الطائشة من هذا الطرف أو ذاك.
ماحدث هو شىء عادى بالنسبة لإستراتيجية دفاع الإسرائيليين عن تواجدهم فى تلك المنطقة من العالم منذ اعلان قيام دولة اسرائيل على الأراضى الفلسطينية فى عام 1948 . أستطيع القول أن سياسة [تطهير الحقل من الأشواك] من وجهة النظر الاسرائيلية مستمرة منذ قيام اسرائيل الى يومنا هذا ، وستستمر مستقبلاً ، ماظلت عوامل عدم تقبل أيديولوجية كلا الطرفين المتصارعين فى المنطقة للآخر. ستستمر سياسة تشكيل الواقع على الأرض من قبل الاسرائيليين وبواسطتهم ، ماظلت اسرائيل والأطراف المناوئة لها مستمرين فى مقاربة الصراع من منظور تاريخى وتراثى وثقافى ودينى ، لم تعد أياً من أدواته تناسب حل الصراعات ، بالوسائل التى ترتضيها وتوافق عليها التطورات الهائلة ، التى طرأت على مجمل العلاقات الدولية بوجه عام ، والعلاقات الاسرائيلية المتداخلة مع كل دول العالم بوجه خاص ، وخاصة مع الدول الفاعلة فى السياسة الدولية .
نعم اسرائيل تحبذ الانقسام الفلسطينى الحاصل بين السلطة الفلسطينية من جهة وحماس من جهة أخرى ، ويهمها أن يستمر ذلك الانقسام الى أبد الآبدين ، لأنه وببساطة يعطى اسرائيل المبرر لعدم جديتها فى التوصل الى حل نهائى للمشكلة الفلسطينية ؛ ذلك الحل النهائى الذى بموجبه يكون للشعب الفلسطينى الحق فى اقامة دولته المستقلة على الأراضى الفلسطينية المحتلة فى عام 1967 . ومن الواضح أن اسرائيل لا يضيرها عدم الاعتراف بها - من الأطراف المعادية لها - كدولة عضو فى الأمم المتحدة ولها الحق فى العيش مع جيرانها بسلام وبعلاقات طبيعية . اسرائيل هى المستفيد الأول من جو التوتر الذى يخيم على منطقة الشرق الأوسط ، بسبب تصرفات بعض أطراف المعسكر المعادى لها فى تلك المنطقة من العالم . ذلك المعسكر الذى يضم ايران وسوريا ومليشيات حزب الله فى لبنان وميليشيات حماس فى غزة وبعض منظمات المجتمع المدنى فى بعض الدول العربية أو الاسلامية . كما أن عدم اقامة علاقات طبيعية بين اسرائيل وجيرانها من الدول العربية ، يبقى دولة اسرائيل وأمنها وسلامتها على رأس أولويات اهتمامات السياسة الخارجية للولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبى ، وفى نفس الوقت ، يجعل توجس دول العالم المتحضر ومخاوفه تجاه الدول العربية والاسلامية تتزايد مع تزايد حدة التوتر ، بين اسرائيل والدول المعادية لها فى العالم العربى أو الاسلامى ، خاصة فى ظل التخلف الثقافى والسياسى والاجتماعى الذى تعانى منه غالبية الشعوب العربية والاسلامية . ذلك التخلف الذى تستغله الأنظمة الحاكمة فى تلك الدول لتحقيق مصالحها الذاتية الضيقة ، دون النظر الى المصالح الحقيقية لشعوبها ، والمتمثلة فى تحرير تلك الشعوب من عقد وأسر الماضى ، للانطلاق نحو البناء والتعمير والديمقراطية ، بما يساهم فى تعزيز الأمن والسلم الدوليين ، وتحقيق الرخاء لكافة شعوب المنطقة ، بما فيها الشعب الاسرائيلى.
أقولها وبكل حيادية وموضوعية .. ان الذين يراهنون على زوال اسرائيل من الشرق الأوسط ، واهمون ويتاجرون ببضاعة فاسدة ، قد انتهت صلاحيتها ، فالتغيرات الجذرية والمحورية التى طرأت على العلاقات الدولية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وحتى الآن ، وخاصة بعد سقوط حائط برلين وانهيار ماكان يعرف بالاتحاد السوفيتى ، والأهم من كل ذلك مدى التقدم والتطور الحاصل فى الدولة الاسرائيلية ، مقارنة بالتخلف السائد على جميع الأصعدة فى دول المعسكر المعادى لها ، كل ذلك وغيره الكثير ، يجعل من أحلام هؤلاء وغيرهم بزوال اسرائيل ، هو نوع أقرب الى أحلام اليقظة ، منه الى أى فكر واقعى ، يستند الى معطيات عقلانية ، يستوعبها العقل ، من خلال ماهو مفروض وحاصل على أرض الواقع.ان التاريخ لا يعود أبداً الى الوراء ، الا فى حاتنا نحن العرب والمسلمين !
تلك التظاهرات الصوتية والحنجورية ، التى تنطلق من هنا وهناك وتتصدرها قناة الجزيرة القطرية ، كلما قامت اسرائيل بأفعال عنيفة ومفاجئة ، ماهى الا محاولات عبثية مما تبقى من أشلاء الهويتين – العربية والاسلامية – لاثبات مجرد التواجد والحضور ، على ساحة السياسة العالمية حتى ولو كان ذلك الحضور أو التواجد غير مشرف بأى حال من الأحوال ، الا فى نظر من يقنعون أنفسهم أنه السبيل الأمثل والأصوب ، لتحقيق مصالحهم الذاتية ، ولو كانت على حساب مصالح الشعوب الحياتية الضرورية ، التى تتمثل أول ماتتمثل ، فى اخراج تلك الشعوب من كهوف الجهل والتخلف وعبادة الماضى بشخوصه ونصوصه ، التى لم تعد قادرة على التفاعل مع متطلبات العولمة والرقى والتحضر !! ربما كان هؤلاء يدركون أو لا يدركون ، خطورة التعامل مع مشاكل العصر الحالى ومقاربة التصدى لمعالجتها ، بواسطة مفردات وتكتيكات ، يظنون واهمين أنها تحشد من خلفهم الحشود وتجيش الجيوش ، بينما هى فى حقيقة الأمر تزج بالشعوب ومصالحها الحيوية ، فى أتون حروب اقليمية ، تطيح أول ماتطيح ، بمصالح الشعوب وحقها فى العيش فى أمان واستقرار . انهم يتوهمون بتلك المفردات والتكتيكات السياسية القاصرة ، أنهم يحيون الماضى البعيد ، الذى ساد فيه العرب والمسلمون العالم لبضعة قرون ، يرونها هم أنها كانت حقبة زاهرة فى تاريخ الانسانية ، بينما تراها الشعوب الأخرى التى حكمها العرب والمسلمون ، من منظور معاكس تماماً . ان مايستخدمه البعض من مفردات وتكتيكات سياسية ، تكشف للعالم كله وبشكل لا يقبل التأويل ، عجز هؤلاء البعض ، ممن ينتسبون للعرب أو المسلمين ، عن التخلى عن أوهام الماضى المكروه والمرفوض من غالبية شعوب العالم المتحضر ، بما يعنيه ذلك من اصرار تلك الشعوب وحكوماتها ، على التصدى لهؤلاء وعرقلة مايهدفون الى تحقيقه ، حتى ولو اضطرت القوى الفاعلة فى العالم الى كبح جماح ذلك البعض باستخدام القوى العسكرية ، وهذا هو بالضبط ماتقوم به اسرائيل ، ازاء الأطراف التى تناصبها العداء فى منطقة الشرق الأوسط أو فى غيرها. ولما كان ذلك البعض من المتاجرين بمسألة العروبة والاسلام ، يدركون الفارق الرهيب فى القوة العسكرية والسياسية والاقتصادية ، بينهم وبين اسرائيل ومن وراءها كل شعوب العالم المتحضر ، فانهم لم يجدوا أمامهم غير الخداع والتضليل والكذب على الشعوب ، بهدف استمرار احكام قبضتهم الديكتاتورية على مصائر تلك الشعوب التى يغررون بها ليل نهار.
ولتسمحوا لى باستعراض بعضاً من العناوين الاخبارية التى ركزت على بثها قناة الجزيرة القطرية ، لنرى مدى التضليل والخداع الذى تمارسه تلك القناة ، التى تعتبر النافذة الرئيسية للتعبير عن سياسات وتكتيكات المتاجرين بمصطلح العروبة أو الاسلام ، من خلال معاناة الشعب الفلسطينى فى غزة أو غيرها من المدن والقرى الفلسطينية الأخرى :
- حماس تدعو لمظاهرات أمام سفارات اسرائيل فى العالم من أجل حماية المتضامنين على متن أسطول الحرية.
[ يغررون بالشباب عن طريق عملاءهم فى الدول الداعمة لهم ، فإذا ماسقط هؤلاء الشباب بين قتيل وجريح أو مقبوض عليه ، يسارعون فى استغلال الحدث اعلامياً ، لتأجيج مشاعر البسطاء فى العالم ، وكسب المزيد من الدعم المالى ، الذى يكدسونه فى حساباتهم السرية فى بنوك سويسرا وغيرها ! ]
- رئيس الوزراء التركى يقطع زيارته الى البرازيل إثر الهجوم على أسطول الحرية .
[ وماذا بعد أن قطع ذلك الأردوغان زيارته الى البرازيل ، وعاد الى أنقرة بحمد الله وتوفيقه ؟ هل انطلقت أسراب المقاتلات التركية ، وتحركت قطع البحرية العثمانلية ، لتأديب ماأسماه هو ومن على شاكلته بالقرصنة الاسرائيلية ، أم أنه قاد تظاهرة خطابية يستغفل بها الجماهير التركية ، باستخدام العبارات الرنانة الطنانة ، شأنه فى ذلك شأن أشباهه فى المنطقة ، من المتاجرين بالمفردات التى عفى عليها الزمن ؟ ]
- مئات المتظاهرين فى بيروت يقودون مسيرة احتجاج على مهاجمة سفن أسطول الحرية .
[ وتركت الجزيرة الخبر مبهماً ، دون أية اشارة الى أن هؤلاء المئات هم خليط من منتسبى حركة حماس والجهاد وحزب حسن نصر الله ، على أمل أن يدفع الخبر ويشجع المزيد من اللبنانيين وغيرهم فى باقى الدول العربية على التظاهر ]
- البشير يدعو الى وقف التفاوض وسحب المبادرة العربية احتجاجاً على مهاجمة أسطول الحرية .
- البشير يدعو العرب لدعم المقاومة لتحرير فلسطين ممن أسماهم شذاذ الآفاق.
[الانتقائية فى بث الأخبار واضحة وفاضحة فى آن واحد ، وتصب فى خانة ايران وسوريا وحزب نصرالله وحماس ، حتى ولو كان حال رعايا من وردت على لسانه تلك التصريحات ، لايختلف كثيراً عن حال الفلسطينيين فى غزة أو الضفة أو غيرهما ، بل ان حال فلسطينيى الشتات فى كثير من الدول التى تحتضنهم أفضل من حال الكثيرين من أبناء الشعب السودانى فى عقر داره ! ثم ان المستفيد الأوحد من سحب المبادرة العربية هى اسرائيل ، كما أن المستفيد الأوحد أيضاً مما أسماه الرئيس السودانى بدعم المقاومة هى أيضاً اسرائيل ، وربما استفاد فخامته بتنييم الشعب السودانى فى أحضانه وتحت سلطانه لبضعة عقود أخرى بدغدغة العاطفة الدينية لبسطاء السودانيين ! ]
- الحملة الدولية لكسر الحصار على غزة تدعو الجماهير الحرة فى العالم للتظاهر أمام السفارات الاسرائيلية.
[ الخبر مشفر ، وهو فى حقيقته ، يخاطب أعوان ورعايا الدول والحركات المعادية لاسرائيل ، فى الدول التى يتواجدون فيها ، للتجمع والتظاهر أمام السفارات الاسرائيلية ، مستخدماً مصطلح الجماهير الحرة ، كما أن الخبر يوحى بأن هناك حملة رسمية دولية ، تسعى لفك مايسمونه الحصار على غزة ، بينما تلك الحملة هى خليط من جماعات مجتمع مدنى أهلية ، ينتمى بعض أعضاؤها لمخابرات الدول والحركات المعادية لاسرائيل ، وليس الأمر كما تريد الجزيرة أن توهم المتابعين له !]
- قطر تدعو الى اجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية لبحث الاعتداء على أسطول قافلة الحرية.
[ ورغم أنهم يعلمون مسبقاً أن مجلس الأمن الدولى بجلالة قدره لن يفعل شيئاً حيال ماحدث ، الا أن هوجة التصريحات دعتهم الى الإدلاء بدلوهم فى تلك التظاهرات الصوتية ، التى هى من قبيل اثبات التواجد والحضور فى ديوان المكلمة الأميرية ! ]
- المعلم ( وزير الخارجية السورى ) يطالب الأمم المتحدة بتحمل مسئولياتها تجاه المشاركين فى أسطول الحرية .
[ وهل كانت الأمم المتحدة هى التى غررت بهؤلاء الناس ودفعت بهم ، للاشتباك مع القوات الاسرائيلية فى عرض البحر ، نيابة عن الدول والحركات التى تقف عاجزة عن حل مشاكلها مع الدولة الاسرائيلية ، بأساليب عقلانية واقعية ، تتماشى ومتطلبات العصر فى مقاربة الصراعات وحلها على أسس موضوعية ، تضع مصالح الشعوب فى المقام الأول ، قبل المصالح الذاتية الضيقة ، لمن يحلو لهم أن يطلق عليهم البسطاء من الناس ألقاباً رنانة وطنانة من عينة : معالى الباشا ومعالى الوزير والفشخير والزعيم الملهم والقائد الضرورة والمناضل الفطحل وسمو وفخامة كيت وكيت ومفجر ثورة أبصر ايه ..تلك النوعية من البشر التى يطيب لها أن يفشخها الآخرون وينحنون على أيديهم ولحاهم ضماً وتقبيلاً ورياءً ونفاقاً !!]
- رئيس الجمهورية التركية يعقد اجتماعاً طارئاً مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية لبحث الموقف من الهجوم الاسرائيلى على أسطول الحرية.
[على رأى المثل الشعبى المصرى ( ياداهية دقى ! ) ..وبالفصحى ..وامصيبتاه.. !! وابلوتاه ..!! الرجل لم يستطع الانتظار حتى يعود رئيس حكومته من أمريكا اللاتينية ، فاجتمع ونائب رئيس الحكومة ووزير الخارجية لبحث ذلك الأمر الجلل .. هذا هو مأراد الايحاء به من صاغوا هذا الخبر من محررى الجزيرة ، المحنكين فى اثارة البسطاء من أبناء الشعوب الاسلامية..وكيف لا ..وتلك القناة هى لسان حال الواهمين بعودة عجلات الزمن الى الوراء !!]
- منظمات بريطانية تدعو لاعتصام أمام مقر رئاسة الوزراء للاحتجاج على صمت حكومة بريطانيا ازاء الهجوم على الاسرائيلى على أسطول الحرية.
[ التضليل الاعلامى الذى تنتهجه الجزيرة القطرية واضح وفاضح هنا أيضاً ، فما تلك المنظمات الا بعض الأفراد المتعاطفين مع أهالى غزة البسطاء ، وأغلبهم من الرعايا الفلسطينيين ورعايا الدول المعادية للدولة الاسرائيلية وبعض الموالين للحركات الاسلاموية المناوئة للغرب بوجه عام ولاسرائيل بوجه خاص. ]
- منظمة المؤتمر الاسلامى تحمل اسرائيل المسئولية الكاملة عن صحة وسلامة المشاركين فى أسطول الحرية.
[ وكأن اسرائيل لم تحسب حساب ماأقدمت عليه مع سبق الاصرار والترصد ، ولا تعى نتائجه وتبعاته ، فتكرمت منظمة المؤتمر الاسلامى ، وقامت بلفت نظر الاسرائيليين الى ضرورة التكرم برعاية سلامة وصحة المتضامنين ! مشكورة على أية حال وفى كل الأحوال منظمة المؤتمر الاسلامى ، التى لا أدرى أنا شخصياً ماهى وظيفتها فى هذا العالم بالضبط ؟ ]
وأخيراً : تركيا تقرر الغاء مباراة لكرة القدم كان من المقرر أن يلعبها فريق الشباب التركى ضد نظيره الاسرائيلى ، وحرمان الشباب الاسرائيليين من نيل الشرف العثمانلى !

لست أدرى ماذا يريدون من العالم أن يفعل من أجلهم..؟ هؤلاء الذين يتعمدون اضاعة وتبديد فرص السلام فى الشرق الأوسط واحدةً تلو الأخرى ، باقترافهم الكثير من الأخطاء فى السلوكيات والتصرفات والتكتيكات السياسية التى لا تتماشى مع ماطرأ على العلاقات الدولية من تغيرات هائلة فى العقود القليلة الماضية ، والتى لم يعد من الممكن معها ، حل النزاعات الدولية بغير الطرق السلمية ، باستثناء الحرب على الارهاب ومن يدعمونه أو يروجون له..ولكى نقطع الطريق على التظاهرات الصوتية فى ما يتعلق بمسألة الارهاب ، نقول لهم أن معاييركم للارهاب وتصنيفه تختلف عن المعايير التى وضعتها الدول الكبرى من خلال منظمة الأمم المتحدة أو من ورائها..وهذا أمر واقع..ان شئتم تعايشتم معه ..أو أبيتم الا أن تتصرفوا بمعزل عن هذا ..فسوف تتحملون نتائج تصرفاتكم..بل تتحملها الشعوب ..بينما تتزايد الأرصدة المالية فى حساباتكم فى سويسرا وغيرها !

بقلم / زاهر زمان
يتبع



#زاهر_زمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- [ كارثية عداء المؤسسة الدينية للمؤسسات العلمية الفلسفية التن ...
- تغييب العقول.....لمصلحة من ؟؟!! [ 3 ]
- تغييب العقل ......لمصلحة من ؟ [ 2 ]
- تغييب العقول ... لمصلحة من ؟ 1
- [ ذكر...فإن الذكرى تنفع العاقلين ! ]
- قراءة فى موضوع [ تشنجات الدين الوافدة على المجتمع المصرى - م ...


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر زمان - أسطول الحرية وأبعاد التظاهرات الصوتية !