أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزام يونس الحملاوى - امتزج الاحمر بالابيض فاهدانا يوما اسود














المزيد.....

امتزج الاحمر بالابيض فاهدانا يوما اسود


عزام يونس الحملاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3022 - 2010 / 6 / 2 - 00:03
المحور: حقوق الانسان
    


امتزج الأحمر بالأبيض فأهدانا يوما اسود

جريمة جديدة يرتكبها العدو الصهيوني في المياه الإقليمية مقابل سواحل غزة, ضد أسطول الحرية المحمل بالمساعدات للشعب الفلسطيني المحاصر, ضاربا بعرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية, فهذه الجريمة ليست بالجديد على الكيان الصهيوني, فجرائم النكبة وبحر البقر وقانا والحرب الأخيرة على غزة مازالت ماثلة في الذهن, وكلها حدثت على مرأى من الحكام العرب وأوروبا وأمريكا دون اى حراك سوى الشجب والإدانة, وبهذا يثبت العدو الصهيوني من جديد عنصريته وعدوانيته, وانه لايفهم في القيم الإنسانية ولا المبادئ ولا القوانين والأعراف الدولية, وانه متمرد على القوانين الدولية والشرعية ويعيش ويتغذى على الإرهاب والدماء0لقد تحدت إسرائيل العالم كله بهذه القرصنة, والتي كانت قد أعلنت عنها مسبقا عبر إعلامها,وأكدت على التدخل العسكري ضد أسطول الحرية, وهذا يدخل في نطاق جرائم الحرب المنظمة, وتجاوزا لكل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية, ورغم ذلك لم يحرك مايسمى بالعالم الحر والديمقراطي ساكنا. لقد كان قرار عملية القرصنة وقتل المتضامنين العزل, واحتجازهم في الموانئ والسجون الإسرائيلية متخذا من قبل القيادة الإسرائيلية بشكل مسبق.لذلك يعتبر العدوان على المتضامنين جريمة بحق الإنسانية ,لأنهم حاولوا فك الحصار عن القطاع المحاصر عبر إيصال مواد تموينية له0ان هذه المجزرة البشعة التي خطط لها العدو مسبقا, وعلى اعلي مستوى معتقدا بأنها ستردع شعوب العالم من التضامن مع الشعب المحاصر, ولم يكن يعرف بغبائه المعهود بان هذه الدماء المسالة ستكون دافعا للمزيد من حملات التضامن, والتي ستكسر الحصار وستكسر إسرائيل في النهاية, وستزيد من عزلة هذا الكيان العنصري أكثر, وسيلاحق في المحافل الدولية والحقوقية0 لذلك فان ماجرى أعاد القضية الفلسطينية للواجهة حيث خرج العالم كله للتظاهر ولمساندة ودعم الشعب الفلسطيني,لذلك فعلى الحكام العرب والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامى أن تنفض غبار الخوف والمذلة, وان يتحركوا لما فيه مصلحة قضيتنا ومصلحتهم ومصلحة كراسيهم التي يخشون عليها, ويجب أن يفهموا بان الوقت قد حان للرد على الجرائم والقرصنة الصهيونية بالتحرك دوليا وإقليميا باتجاه الأمم المتحدة, والمؤسسات الدولية والحقوقية, لتحمل مسؤولياتها تجاه هذه القرصنة النازية الجديدة الخارجة عن القانون والأعراف الدولية 0ان الهجوم المباشر على المتضامنين, هي جزء من الجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني بشكل يومي, والتي تتطلب ردا حاسما من الأمم المتحدة بتامين الحماية الدولية لشعبنا حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس0لذلك على العالم الحرالا يقف مكتوف الايدى وعند عبارات الشجب والإدانة , بل يجب أن يتعداها إلى الضغط لرفع الحصار عن غزة, وانسحاب العدو الصهيوني من كافة الاراضى الفلسطينية بما فيها القدس, وعلى العالم اجمع والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والحقوقية أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب الوحيد في العالم الذي لازال يرزح تحت الاحتلال0اماعلى الجانب الفلسطيني,فقد بينت هذه الجريمة مدى ترابط الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة عندما تخص الأمور قضيته ومصالحه العليا, ولعل هذا يكون درسا نافعا لجميع القادة الفلسطينيين لإنهاء هذا الانقسام المميت, وان تكون هذه المجزرة دافعا لتوحيد الجهود من اجل شعبنا وقضيتنا, لان الحدث اكبر من أن نظل مختلفين, ولتكن المصالحة إكراما لهذه الدماء الطاهرة التي سالت من اجل شعب فلسطين, فنحن أولى بالتضحية من اجل شعبنا وقضيتنا الوطنية0ان معاناة هؤلاء الفدائيين المتضامنين, واستشهاد وإصابة عدد منهم واعتقال الآخرين, وماسيعانوه من تعذيب واهانة على يد السجان النازي الجديد قد فتح بابا للحرية بدمائهم, وان النصر أصبح قريب بفضل صبرهم ودمائهم وشهدائهم0 ونقول لجميع شعوب الدول التي سقط منها الشهداء وخاصة الشعب التركي, وندعو الله لهم بان يلهمهم الصبر على مااصابهم, فالصبر من شيم المرابطين الصابرين, وان شهداءكم في الجنة ولكم الفخر كله والاعتزاز, ولكم كل المحبة والتقدير والاحترام من الشعب الفلسطيني الذي يرفض الاحتلال والظلم0
اللهم ارحم شهداء أسطول الحرية, وانعم بالشفاء العاجل للجرحى, والحرية للأسرى, وكل التحية والتقدير لمن ساهم في مساعدة الشعب الفلسطيني,وقدم يد العون والمساعدة لشعبنا ويساهم في رفع الحصار عنه0



#عزام_يونس_الحملاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاناة طلبة الثانوية العامة فى فلسطين
- لاصوت يعلو فوق صوت الشعب
- من 1948 وحتى القرار 1650 والنكبات تتوالى
- المفاوضات الفلسطينية-الاسرائلية000نجاحها وفشلها
- في الأول من ايار00من سيساعد العمال ويعيد حقوقهم وكرامتهم ؟؟؟ ...
- صناع الازمات
- إسرائيل وعمليات التطهير العرقي
- سيادة الرئيس شكرا ولكن
- انتبهوا000لقد دق جرس الانذار
- في ذكرى الارض000العرب تحارب بالكلام وإسرائيل تحقق الأحلام
- المطلوب لحظة مصارحة ومكاشفة جادة ومسئولة!!!
- الحركة الأسيرة الفلسطينية: ديمقراطية...وحدة وطنية... أكاديمي ...
- المتابعة العربية تفرط بالأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامي ...
- ياشباب فلسطين000 أنقذوا مقدساتكم وتاريخكم وحضارتكم
- دور كندا في تصفية وكالة الغوث
- هل مهدت زيارة شعت لغزةالطريق للمصالحة؟؟
- الفاسدون وصناعة الفساد
- لمصلحة من؟؟ومن المستفيد؟؟
- ملاحظات على الفصائل الفلسطينيةالصامتةوالمعطلة
- جرائم لن تنساها الشعوب


المزيد.....




- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزام يونس الحملاوى - امتزج الاحمر بالابيض فاهدانا يوما اسود