أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محيي المسعودي - الفضائيات العراقية .. اعلام امتلك الحرية وغابت عنه المهنية















المزيد.....

الفضائيات العراقية .. اعلام امتلك الحرية وغابت عنه المهنية


محيي المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 3021 - 2010 / 6 / 1 - 00:32
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


محتوى اعلامي جديد
في ظل الحريات المتاحة للاعلام العراقي بعد سقوط النظام السابق , درجت بعض الفضائيات العراقية مؤخرا, على انتاج محتوى اعلامي (Media content) جديد ومختلف , بفضل ثورة الاتصالات. يتشكل هذا المحتوى من خلال اتصال جماهيري (Mass Media communication) متنوع ومتعدد المستويات , يتم بثه مباشرة على الهواء , وفيه تتنوع الرسائل وفقا لمصادرها, التي عادة ما تكون "مقدم البرنامج , مسؤولين , مواطنين" حاضرين في مكان وزمان واحد, هو موقع ووقت بث البرنامج الذي يعمل على صياغته معدّه اومقدمه والطاقم المساعد له . وإلى جانب الرسائل الاعلامية المتبادلة في عملية الاتصال الجماهيري المباشر هذه , ما بين المسؤول والمواطن والاعلامي داخل البرنامج والتي يتحقق فيها رجع الصدى Feed back)) هناك ايضا اتصال اخر متمثلا برسالة عبر لأثير (Broadcast) من الأطراف الثلاثة المتواجدين في زمان ومكان البرنامج موجهة إلى ملايين الناس ويمكن لبعض المتلقين من هذه الملايين ان يكون طرفا رابعا في عملية الاتصال هذه , عندما يستخدم احدى وسائل الاتصال للاشتراك في البرنامج, من خلال الهاتف او شبكة الأنترنيت وهذا الاتصال يمكن ان يكون له رجع صدى (Feed back) او هو رجع الصدى للبرنامج بشكل عام . ان الجديد في هذا المحتوى الإعلامي ليس أسلوب الاتصال أو ادواته أو تقنية انتاجه , فهذه امور وتقنيات معروفة, تمارسها كل الفضائيات . ولكن الجديد هو الحرية المتاحة والجودة المفترضة في صناعة هذا المنتج ووظيفته ومكوناته . وظيفته التي تهدف إلى طرح وكشف ومعالجة قضايا المجتمع مباشرة مع حكوماته المختلفة . سواء كانت هذه الحكومات تشريعية او رقابية أو تنفيذية أو حتى إدارية . وخطورة هذه الوظيفة الإعلامية تكمن في حجم وقوة قدرتها على كشف القضايا الأهم التي يُعنى بها المواطن والمسؤول معا, وبلورة رأي عام ((Public opinion حول اخطر القضايا التي يعاني منها العراق, مثل الارهاب والفساد والفقر والاعتداء على الحقوق والحريات أي قدرتها على التأثير .. ولن يتحقق هذا ابدا دون اعداد جيد ومسبق لهكذا برامج من قبل القائمين عليها .. ولكن للأسف الشديد ظهرت هذه البرامج هزيلة وسطحية على قنوات مثل العراقية في برنامج "المستشار" وبرنامج آخر على قناة البغدادية وقنوات اخرى وهي لا تحقق أبسط مقومات هذا المنتج الإعلامي الخطير لأسباب عديدة , لا استطيع تحديدها دون ان اكون اعمل بشكل مباشر وحقيقي مع فريق انتاج هكذا برامج , ولكنها في الغالب لا تخرج عن تقصير معد او مقدم البرنامج وعدم اهتمام مؤسسته بمحتوى هذا البرنامج أو أن العملية برمتها تأتي استجابة لرغبة المؤسسة الإعلامية في ان يكون البرنامج هكذا عن قصد او جهل .
الاعداد :
عندما يريد اعلامي ناجح في مؤسسة ناجحة ان يقدم برنامجا ناجحا يحقق فيه هدف برنامجه خاصة وهدف مؤسسته الاعلامية وهدف الاعلام عامة . الهدف, المتمثل بكشف الوقائع كما هي, وكشف الاشخاص والعوامل التي تقف خلفها . اذا ما اراد الاعلامي ذلك - وهو من صلب عمله ومهماته - عليه ان يلتزم بشروط العمل الاعلامي اولا وهي: الحياد والصدق والمسؤولية والموضوعية والنزاهة والدقة والتحري الجدي في الحصول على المعلومة , وهذا ما لم يتوفر في البرامج التي نتحدث عنها مع خطورتها واهميتها للمجتمع . ومع هذا فان هذه الشروط لا تكفي وحدها لانتاج برنامج اعلام حقيقي فاعل وصادق . اذ على الاعلامي ان يختار القضية الاكثر اهمية في حياة الناس وان يحددها ويدرسها بدقة وان يخمن جيدا مدى قبول المتلقي لها وتاثيرها عليه ومدى صلاحية الوسيلة الاعلامية لنشرها او بثها . وان يختار الطريقة المثلى لطرح هذه القضية, الطريقة التي يستطيع من خلالها تحقيق هدفه الاعلامي . الى ذلك على الاعلامي ان يلمّ بجوانب القضية وتفاصلها وامتداداتها وما مطروح منها على الساحة وحجم تاثيره على الناس ومدي صدقية ما مطروح ومدى تصديق الناس له . واخيرا على الاعلامي ان يخمن جيدا مدى نجاح مادته او برنامجه في تحقيق الاهداف التي رسمها لها .
نظرة عامة على مفاصل هذه البرامج
في برنامج "المستشار" مثلا على القناة العراقية ومثله على البغدادية , وجدنا مقدم البرنامج يجمع مسؤولين حكوميين بمواجهة مواطنين , دون ان يحدد قضية معينة, او انه يحدد القضية ويترك جوانبها منسدلة ومفتوحة وذات ارتباطات تشعبية مع مواضيع كثيرة يصعب على برنامح بهذا الوقت القصير وهذه الامكانية المحدودة ان يغطيها ويعالجها اعلاميا . وفي الغالب نجد الاعلامي يتوكأ على المعلومات التي يدلى بها المواطن والمسؤول اثناء البرنامج, ذلك نيجة عدم الاعداد المسبق والجيد للبرنامج من قبله وعدم سعيه للحصول على المعلومات المطلوبة في برنامجه . وعليه نجد الاعلامي يُقاد من قبل ضيوفه بدل ان يقودهم هو في البرنامج نحو الوصول الى الحقائق التي يريد كشفها , الحقائق التي يفترض ان يكون مقدم البرنامج مطلعا عليها وملما بها , وكان ينبغي على مقدم او معد البرنامج بعد ان يحدد القضية التي يريد طرحها في برنامجه , ان يعمل على جمع كل المعلومات التي هي من صلب هذه القضية او تتعلق بها تاثيرا وتاثرا . وكان عليه ان يستقصي الحقائق من خلال ارشيف مؤسسته او أي مصدر يوفر له المعلومات . وان يطلع جيدا على وقائع ومستندات وادلة وبيانات هذه القضية واراء المختلفين حولها . وان تكون كل هذه المعلومات متوفرة لديه اثناء بث البرنامج . وان يختار المسؤولين من ذوي الصلة بالقضية المطروحة . ويعلمهم قبل ايام باستضافتهم في البرنامج وان يعرض عليهم ما لديه من معلومات بالقدر الذي لا يمنعهم من الحضور خوفا من وقوعهم في حرج, خاصة اذا كانوا مقصرين او مفسدين . والى جانب المسؤولين كان يجب على معد البرنامج او مقدمه ان يتعرف جيدا على الشخوص المعارضين للمسؤولين وان يراقب ويتفحص ما لديهم من معلومات واوراق ومستندات سوف يستخدمها هو اثناء الحوار او ان المعارضين انفسهم سوف يستخدمونها اذا قبلوا الاستضافة . وقبل كل شيء كان على معد البرنامج ان يختار القضية الاكثر اهمية في حياة الناس – ما دام البرنامج يدور حول قضية عامة –
ضيوف البرنامج
من الملاحظ ان اغلب ضيوف هذه البرامج هم من السلطة الرقابية , ما يعني انهم في اسوء حال لن يكونوا اكثر من مقصرين او مهملين وليسوا مفسدين او لصوصا , امام الناس - كما يعتقدوا هم انفسهم - اوحتى كما هو مترسخ عادة في ذهن ووعي مقدم البرنامج والناس عامة . ولكن الحقيقة الغائبة عن وعي الجميع هي ان السلطات الرقابية اكثر الجهات فسادا واخطرها في العراق كما شهدنا ذلك في مؤسساتها خلال السنوات الماضية وخاصة في مجلس النواب السابق وما نشهده باستمرار وحتى اليوم في مجالس المحافظات والاقضية والنواحي وحتى هيئة النزاهة ومكاتب المفتشين العامين . اقول الجهات الرقابية اكثر فسادا, لان الواقع الذي نراه يؤكد ذلك, ولانها لا رقابة عليها في الغالب, وهي المراقبِة وليست المراقبَة والتي تحاسب ولا تحاسَب . اما انها اخطر الجهات فسادا فذلك لانها اذا فسدت, فسد ما دونها من الجهات التنفيذية "سياسية وادارية" أي الدولة كلها, ثم .. كيف لمفسد ان يراقب الفساد ويتوقاه ويعالجه وهو جزء منه ومنتفع به بل وحاضنة آمنة له !؟ . قد يكون من الطبيعي ان يجد الفساد بيئته في الحكومات التنفيذية والإدارات التابعة لها . لان عمل هذه الجهات مباشر وعلى تماس مع المنافع المادية والمعنوية العامة والخاصة . وقد يفرض الفساد نفسه على هذه الجهات التنفيذية من خلال الاغراء والتحايل والحاجة او حتى الغفلة , ولكنه مع الجهات الرقابية عادة ما يكون الفساد مقصودا ومطلوبا من قبلها, أي بقصد ورغبة من هذه الجهات . والا ماذا نسمي تخصيص مئآت المليارات من الدولارات في اعمار العراق من قبل مجلس النواب ومجالس المحافظات , وصرفها من قبل الحكومات التنفيذية واداراتها . دون ان نر مشروعا واحدا ناجحا او يستحق ما خصص له من الاموال !؟ ولم نر جهة رقابية واحدة راقبت وحاسبت بمهنية "وليس بدافع سياسي او شخصي" اية جهة تنفيذية وكشفت لنا اين ذهبت تلك المليارات .
نرى في هذه البرامج الاعلامية التي نتحدث عنها الى جانب هؤلاء الضيوف المحترفين في اللصوصية والتضليل والتحايل واللعب بالالفاظ والتملص من المواقف الحرجة يُستضاف المواطن البسيط الذي لايعرف شيئا عن القوانين والانظمة وكلف وخطط المشاريع . المواطن الذي عادة ما يردد الاشاعات الكاذبة, ما يسمح للمسؤول بتكذيب معلومات هذا المواطن وفضح جهله واظهاره بمظهر الاحمق الذي لا يعرف شيئا ويقول ما ليس موجودا ويطلب ما ليس حقا ولا متاحا وبهذا تعزز هكذا برامج موقف المسؤول المفسد بدل ان تكشف فساده . ووسط هؤلاء يقف مقدم البرنامج " متحذلقا "ولكنه في الحقيقة جاهل بكل شيء, فلا يستطيع الوقوف مع المواطن لانه لا يعلم اكثر منه ولا يستطيع رد المسؤول لانه لا يعلم حقيقة ما يقوله المسؤول . هذا هو سوء او ضعف الاعداد لهكذا برامج .
في برنامج من هذا النوع
استُضيف مسؤولون محليون في احدى المحافظات وكانوا بمواجهة مجموعة من الناس اغلبهم من البسطاء والراغبين في الظهور على شاشة التلفزيون والمنتفعين والمشاكسين الذين لا تعنيهم قضية استشراء الفساد وانعدام الخدمات التي اختارها البرنامج موضوعا له . وهذا طبعا بسبب الاعداد الردئ جدا للبرنامج . وفي هذا البرنامج سمعنا احدى المواطنات الحاضرات في البرنامج تشكوا عدم "كنس" الباحة التي امام دارها الواقعة في زقاق ضيق وبعيد عن البلدية وآخر يشكوا تدمير الشارع الفرعي الذي يمر امام بيته وثالث يشكو من انه عاطل عن العمل . في حين كانت جهود مقدم البرنامج منصبة على هذه القضايا الصغيرة المحدودة بشخوصها مثل كنس باحة بيت المشتكية وتصليح الشارع الفرعي لأحد المواطنين وتعيين الآخر العاطل عن العمل . طلبات من يسمعها ولا يعرف العراق يقول : "والله مترفين العراقين ويدللون على حكومتهم " لأن الجميع يدرك ان كثيرا من الازقة في العالم تعاني من عدم "الكنس" وهناك شوارع كثيرة في مدن العالم لم تبلط اصلا وفي كل دول العالم توجد بطالة . هذه الصورة تظهر هزالة البرنامج وتفاهته اذ ما دققنا في واقع البلاد الخدمي والاداري والاستثماري والتشغيلي . ولو كان معد البرنامج قد اعد له بشكل جيد لكانت الصورة والانطباع مختلفين لدى من يشاهد . ولو كلف نفسه معد البرنامج وحصل على المعلومات اللازمة مثل مقدار التخصيصات التي رصدت للبلدية في التنظيف والتبليط والمجاري والماء والخدمات الاخرى والمشاريع المنجزة والفاشلة والتي برسم الفشل في هذا القطاع . لكشف مقدم البرنامج للناس سبب عدم كنس باحة دار المشتكية . ولو كشف عن هذه المعلومات والاموال التي خصصت لشبكة الحماية الاجتماعية لعرف المشاهد الفساد الذي الذي خطف المليارات من هذه الشبكة ووهبها الى ناس لا يستحقونها قانونيا واخلاقيا ولو عرف وكشف مقدم البرناج اين ذهبت اموال الميزانية الانفجارية لطرحت عشرات الاسئلة حول مصير الاموال الكبيرة التي خصصت للخدمات والمشاريع الاستثمارية والاجتماعية . ولأدرك المواطن "المتلقي" وعرف هول الفساد الذي يحيط به ويلتهم مقدراته. بدل ان يظل حبيس الظنون والاشاعات التي تتردد في الشارع . لو فعل بعضا من هذا مقدم البرنامج لجعل من برنامجه الاعلامي اداة ناجحة في خلق رأي عام حقيقي وصحيح . كان ينبغي على مقدم البرنامج ان يواجه المسؤول بالسؤال عن مليارات الدولارات التي خصصت للمحافظة او المدينة خلال السنوات الماضية ولم تلد أي مشروع او خدمة ذات قيمة . وان يصور واقع المدينة ويعرضه على هذا المسؤول . ليحصل منه على اعتراف بالفساد او سكوت يترجمه المشاهدون حسب واقعهم الذي يعيشونه . كان ينبغي على مقدم البرنامج ان يسعى اولا الى كشف الفساد في مؤسسات الدولة الرقابية قبل الحديث عن فساد الجهات التنفذية او كنس باحة او تعين مواطن او تصليح شارع او انجاز معاملة زيد من الناس وكان على معد البرنامج الحصول على معلومات حول مصاريف ورواتب ومخصصات وايفادات هذا المسؤول الرقابي وكم عدد الموظفين الاقارب الذين يعملون معه "بطالة مقنعة وفسادا " وكم عدد الذين يهبهم شهريا من المكافآت والمنح وشهادات التقدير التي لا يستحقونها وقد سرقها من مستحقيها ووهبها الى حاشيته ليعرف المواطن ان هذا المسؤول يكلف الدولة مليارات الدنانير ويزيدها بفساد يكلف اضعاف كلفة انتاجه كسياسي . وكان على مقدم البرنامج ان يحصل على معلومات تبين طبيعة عمل هذا المسؤول في مراقبة عشرات المشاريع الفاشلة التي وهبت "ظلما وسرقة" من اموال الشعب مئآت المليارات الى شركات ومقاولين لا ضمير لهم ولا شرف مهنة لديهم ناهيك عن خلوهم تماما من الشعور الوطني والاخلاقي اتجاه شعب كابد الامريين .
ان هكذا برامج لا تحقق أي من وظائف وسائل الاعلام التي حددها مويلرMoeller الّا بتحقيق اقتراحات لجنة هاتشرHachens Commission التي ترى ان وظائف الاعلام تتحقق من خلال الصدق والشمولية والاستقصاء الذكي للاحداث في سياق يعطيها معنى ومن خلال قدرتها على الحصول على المعلومات كاملة وتقديمها للمتلقي . وعلى ضوء ما تقدم فان البرامج التي تحدثنا عنها ليست فاشلة في اداء الوظيفة الاعلامية بل هي مضللة للرأي العام وهي بمثابة بروباجنداPropaganda للمسؤولين والسياسيين المفسدين , دون ان يشعر الاعلامي او مؤسسته بذلك .
ولو تابعنا الفضائيات العراقية لوجدناها تمتلك حرية تكاد ان تكون السماء سقفها من جهة الحكومة والنظام السياسي المعمول به عراقيا منذ سقوط النظام العراقي الشمولي السابق . ولكن هذه الحرية كانت تحتاج الى المهنية العالية لكي يستطيع الاعلام القيام بوظائفه على اكمل وجه . وللأسف لم نجد هذه المهنية متوفرة في الكثير من الاعمال الاعلامية مع ان الاعلام العراقي يعمل فيه اعلاميون على درجة كبيرة من التجارب والقدرات والخبرات والمواهب اضافة للرغبة الحقيقية في العمل . ربما ان حداثة التجربة الاعلامية العراقية كانت احدى الاسباب التي ادت الى فشل الاعلام بتأدية وظائفه المناطة به , ناهيك عن الإرث الثقيل الذي ورثه الاعلام العراقي والاعلاميون والمجتمع العراقي برمته من النظام الدكتاتوري السابق .



#محيي_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يُعدُّ -طائفيا- تحالُف ائتلاف دولة القانون والائتلاف ا ...
- الى الكويتيين .. مهلا انكم تدفعون العراق الى انتاج صدام آخر
- بعد فشلهم باقامة نظام ديمقراطي في العراق .. الأمريكان يبحثون ...
- امريكا خلف السعودية للتدخل في السياسة العراقية
- السياسيون العراقيون يرضعون حليب الديمقراطية من صدر الام التي ...
- الطفولة في بابل براءة منتهكة تبحث عمّن ينقذها ويرعاها.. هل م ...
- ثبّتوا أقدامكم ، انكم على سراط مستقيم
- مجلس محافظة بابل يخالف المادة 28 من الدستور العراقي ويجبي ال ...
- الأمريكيون في العراق .. دائما, ينتصرون للجلاد على حساب الضحي ...
- ادب تفاعلي يستخدم تكنلوجيا الاتصالات الحديثة لكشف واقع اجتما ...
- الفنان عماد عاشور ينفخ رماد السنين عن جمر الرغبات
- الثقافة في محافظة بابل بين احلام المبدعين وجفاء السياسيين
- درس في الصحافة لمن لا يحسن السياسة واخواتها
- هل يسدد - السياسي العراقي- كلفة انتاجه ... الى المال العام ! ...
- طريق الرفاق الى .. حكم العراق
- انا ام وجثتي
- في كتابه - مسلمة الحنفي ... قراءة في تاريخ محرّم -
- الثلاثي المُعاق العاق , لأِبوةِ العراق
- السعودية تبدأ حربها لتحرير اليمن السعيد
- -المواطن G -دراما عراقية مؤدلجة تنعى الواقع الجديد لصالح جها ...


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محيي المسعودي - الفضائيات العراقية .. اعلام امتلك الحرية وغابت عنه المهنية