أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سماح رمضان - شهداء الحرية الشرفاء الف تحية واجلال














المزيد.....

شهداء الحرية الشرفاء الف تحية واجلال


سماح رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 3020 - 2010 / 5 / 31 - 17:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



شهداء الحرية الشرفاء الف تحية واجلال

من لايتوقع مثل هذا الهجوم السافر علي سفينة الحرية "مرمرة"، فيكون مخطئ وبعيد كل البعد عن فهم سياسة الهمجية الصهيونية، التي امتلأ سجلها التاريخي لجرائم الانسانية وضد البشرية .
اكثر من 650 متضامن قد دافعوا عن غزة وارادو كسر حصارها، من قوة خوفت الدول المجاورة لها، والتزمت الصمت ، وتحدي شجاع من الدول المشاركة العربية والغير عربية ، ارادت ان تجذب الضمير العربي الغائب والمتغيب عنوة ، ومع تجديدها للتنديد والشجب المخجل، وبدلا من ان توقف جميع التعاون بينها وبين الكيان الصهيوني ، وليس فقط تجميد وانما الغاء لجميع الاتفاقيات بينها وبين هذا الكيان وسحب سفيرها والاعودة، حتي لا يتمكن من اعادة العلاقات الودية في حال انتهاء الاجواء المشحونة اثر الهجوم السافر علي سفينة الحرية.
وقد بادرت الدول العربيةوالغير عربية والمشاركين ضمن حلمة الحرية لفك حصار غزة في قطع العلاقات الدبلوماسية بينها وبين الكيان الصهيوني، ومنها اسبانيا والسويد ودول اخري، وذلك بمجرد سماعها بالجريمة البشعة، وماكان منها الا ان تكون متضامنة من بعيد مع هذه الحملة الانسانية، بغض النظر لحجم التعاون المسبق بينهما.
كان يمكن ان تقوم جنود الاحتلال بعمليات اعتقال، لعدم وصول السفينة الي ميناء غزة،اذا كانت تزعم انها دولة ديمقراطية وتدعو الي السلام الامن بالمنطقة اين هي العدالة والسلام هنا؟؟؟
ولكن مما يدعو الي القهر والعجز هو ماجاء علي لسان قائد سلاح البحرية الصهويني عندما قال:"لقد وجهنا عدة انذارات لعدم الاقتراب من شواظئ غزة ...ولكنهم هاجمونا بالسلاح الابيض ..وشتمونا!!... وقد فشلنا في السيطرة علي تفريقهم واخماد غضبهم وقد اتبعنا طريق الدفاع عن النفس...".
الدفاع عن النفس عندما يكون هناك قوة متكافئة من حيث العدد والعدة!!! .. وبعد ذلك تطرق هذا السافر الي انهم فشلوا في الاعتقال وتهدئة الاوضاع ونجحوا في القتل وارتكاب المجزرة، لا نهم لا يعرفون الا هذه الطريقة في التعامل مع العربي وغير العربي .
اذا كان للعرب موقفا حاسماً وقوي التاثير ازاء كل جرم يقومون به، لم قاموا بمثل هذه الحرب البحرية، ومتاكدين انهم سوف لا يرون الا تنديداً وشجباً لا يتعدي الا شديد اللهجة، والصخب وحشود ياتي عليها نهارًا واحدًا وبعدها يهدأ بال الشارع العربي.
في الساعات القادمة سوف يكون اكثر حزنًا وألمًا، ومع سماع اكثر من شاهد عيان، ومن رواية الي اخري من متضامين السفينة" مرمرة" ، والذين شاهدو بمرارة ورعب شديد الهجوم الشرس عليهم دون رحمة وهوادة، ومن جانب اخر سوف تري الكثير من الاكاذيب جنود الاحتلال الصهيوني، الذي اتخد من مبرارته ذريعة لاقترافه ذلك الهجوم البغيظ، ولا يعني ذلك امتناع الدول الاقليمية التي شاركت في الحملة كسر الحصار ، ولا حتي تنديد الامم المتحدة، ولا الجمعية العامة التابعة لها والتي لجأت اليها تركيا باعتبارها الدولة الراعية لهذه الحملة منذ اشهر، بالرغم من ان امر الحصار جاء من الامم المتحدة نفسها، فكيف لها ان تنظر بالدعوة للاجتماع الطارئ بشان امر هي اقرته بشرعية دولية؟؟؟.
في النهاية مايمكن قولة ان الكيان الصهيوني قد فتح عليه اكثر من باب للمواجهة والتحدي والتنديد الموحش ، الذي اجتاح معظم الدول الغربية قبل العواصم العربية. ولحتي هذه اللحظة الجميع منتظر رد الولايات المتحدة الامريكية ،ومع توقع الكثيرين بان الرد سوف لايتعدي الشجب والصدمة مع اضافة الجملة المتكررة لارضاء الاحتلال علي فعلته، وتخفيف حدة الانتقادات وهي:" من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها عند اية هجوم، وقد بادرت في القاء الانذارات الي السفينة قبيل الهجوم".
رحم الله النظم العربية الغائبة والفاقدة للوعي ....
ورحم الله شهداؤنا الشجعان النبلاء الذين استشهدوا من اجل غزة وحرية غزة ..
انهم اشرف وانقي من كل امير وحاكم عربي ينظر بدم بارد ومخجل عما يجري،
حسبنا الله ونعم الوكيل علي كل عربي التزم الصمت وايد الشجب .



#سماح_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاوضات السلام بين هبوط وصعود السقف الفلسطيني
- اوباما ..الامال المعلقة اليوم وغدا
- ماذا يحدث الان ؟؟؟
- مابعد القمة .. المصالحة؟؟
- أقوال منشورة ....وأخري مبتورة
- ثلاثية أبعاد السلطة الوطنية الفلسطينية (الناطقة باسم الشعب و ...
- حزن يدمع الدمع
- صرخات عبر قطرات الندي
- سحر يهمس
- اعرف برجك اليوم ....
- الشهيد الحي
- أجمل باقة ورد بكفن ابيض
- ماذا ننتظر من هيلاري


المزيد.....




- -إسرائيل تنتهك قوانينا.. وإدارة بايدن لديها حسابات-.. مسؤولة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لل ...
- موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات ...
- مفتي روسيا يمنح وسام الاستحقاق لفتى أنقذ 100 شخص أثناء هجوم ...
- مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
- بايدن يسمي دولا عربية -مستعدة للاعتراف بإسرائيل-
- مسؤول تركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبايدن
- الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه -قائد وحدة الصواريخ- في ...
- مشاهد خراب ودمار بمسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا جراء قصف ...
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان والمقاومة تقصف شبعا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سماح رمضان - شهداء الحرية الشرفاء الف تحية واجلال