أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شريف صالح - أسامة أنور عكاشة.. مؤسس الرواية التلفزيونية















المزيد.....

أسامة أنور عكاشة.. مؤسس الرواية التلفزيونية


شريف صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3020 - 2010 / 5 / 31 - 17:01
المحور: الادب والفن
    



ترجل فارس آخر من فرسان الدراما التلفزيونية عن صهوة الكلمة، هو أسامة أنور عكاشة (1941ـ 2010)، يقتضي منا أن نبدأ في قراءة مشروعه الدرامي، الذي لم يحظ بما يستحق من اهتمام.
ينتمي عكاشة إلى ما يسمى "جيل الستينيات" ـ رغم تحفظي على المصطلح ـ مثل بقية فرسان الكتابة الدرامية في العقود الأربعة الأخيرة:مصطفى محرم، محسن زايد، يسري الجندي، وحيد حامد، بشير الديك، ومحمد جلال عبد القوي.
ولد هؤلاء جميعاً في مطلع العقد الرابع من القرن العشرين، وكان وحيد حامد ومصطفى محرم الأغزر إنتاجاً، في السينما والتلفزيون. أما بشير الديك، فجاءت بصمته السينمائية أهم من التلفزيونية. بينما حقق زايد وعكاشة عبر شاشة التلفزيون أضعاف ما حققوه في السينما.
وجميعهم ـ بطريقة أو بأخرى ـ مارس الكتابة الإبداعية قبل احتراف كتابة السيناريو، لكن لا يملك أي منهم رصيداً لافتاً في الكتابة "المطبوعة"، باستثناء اثنين فقط هما: يسري الجندي الذي كتب أكثر من عشرين مسرحية قبل أن ينصرف نهائياً إلى الدراما المرئية، وأسامة أنور عكاشة الذي أتى من مملكة السرد وكتابة القصة القصيرة والرواية، ورغم شهرته ونجاحه تلفزيونياً، فهو الوحيد بين أبناء جيله الذي ظل وفياً ـ وإن بشكل متقطع ـ لفكرة إصدار رواية أو مجموعة قصصية من حين إلى آخر. ومن أبرز رواياته ومجموعاته القصصية: خارج الدنيا (1967)، أحلام في برج بابل (1973)، مقاطع من أغنية قديمة (1985)، منخفض الهند الموسمي (2000)، وهج الصيف (2001)، سوناتا لتشرين (2008).
إذن هو الوحيد الذي ظل مؤمناً بنفسه كأديب وروائي، وليس فقط "سينارست" يعد نصوصاً يغير فيها المخرج والممثلون كما يحلو لهم، وينتهي وجودها بمجرد عرض المسلسل على الشاشة. صحيح أنه مثل بقية زملائه وجد في الدراما المرئية متنفساً رحباً، وتواصلاً أوسع مع الملايين، وأجراً أفضل، لكنه لم يكتف بالشاشة بديلاً عن الكتاب، ولا بهوية "السينارست" بديلاً عن هوية "الروائي". وإن كانت الدولة كرمته بجائزة التفوق 2005 وجائزة الدولة التقديرية 2008 في مجال الفنون لا الآداب.
هذا الولع الأدبي يتشارك فيه هؤلاء الكتاب جميعاً، وإن ظل مضمراً ومشعاً ـ لدى أغلبهم ـ في نصوصهم المرئية، ويمكن رده إلى أب رمزي مشترك هو نجيب محفوظ، فسطوة المشروع الروائي لأديب نوبل، واضحة للعيان في نتاجهم، ومعظمهم عالج نصوصه مباشرة للسينما أو التلفزيون مثل مصطفى محرم وبشير الديك.
لكن أهم تجربتين تعبران عن محفوظ هي تجربة محسن زايد وأسامة أنور عكاشة، الأول لأنه بنى مجده الأدبي على المعالجة المباشرة لنصوص محفوظ مثل "الثلاثية"، "ملحمة الحرافيش"، "حديث الصباح والمساء", "اللص والكلاب" وغيرها. فهو يكاد أن يكون "السينارست" المتخصص في النص المحفوظي. أما عكاشة فهو يعبر عن الحال النقيض، لأنه ـ ظاهرياً ـ ابتعد كلياً عن روايات محفوظ، لكن في العمق كان تلميذا وفياً لها وقادراً على تمثلها في نصوصه الخاصة، حتى كاد أن يكون "السينارست" المتخصص في الروح المحفوظية. لذلك، ورغم عدم معالجته لروايات أديب نوبل، تأتي المفارقة بأن يطلق عليه لقب "نجيب محفوظ الدراما التلفزيونية".
ومثلما فتح محفوظ أفقاً حداثياً للرواية العربية، فتح عكاشة أفقاً حداثياً مماثلاً للدراما التلفزيونية.. ومثلما بنى الأول عمارة روائية مدهشة تؤرخ لمصر القرن العشرين في ثلاثيته الشهيرة، شيد عكاشة خماسية بصرية موازية في "ليالي الحلمية".
إن ولع عكاشة الأدبي، يفوق أقرانه، ويتجاوز فكرة إصدار رواية أو مجموعة قصصية أو كتابة المقالات بصفة دورية، إلى إصراره على أن يكون "النص" المرئي نصاُ أدبياً رفيعاً، وليس مجرد "ورق" للتمثيل والتصوير، وبعدها مصيره إلى العدم. وهذا واضح من تشدده في عدم تغيير حرف بعد "بروفة الطاولة" التي يحضرها مع المخرج والممثلين. وإصراره على وصف أعماله بأنها "رواية تلفزيونية" وليست مسلسلاً. كما كان ـ حسب معلوماتي ـ أول كاتب درامي يطبع سيناريو مسلسله في كتاب وهو "ليالي الحلمية"، ليس بهدف الربح كما فعل أصحاب السيناريوهات المتهافتة من بعده، بل لقناعته أن نصه المرئي ينتمي إلى نصوص محفوظ وتولستوي وتشيكوف. وعندما عجز عن العثور على منتج يتحمس لفيلمه الأخير طبعه أيضاً في كتاب بعنوان "الإسكندراني".
لذلك يتمايز نص عكاشة عن نصوص أقرانه ـ إلى حد ما ـ بسطوة الملامح الروائية مثل النفس الملحمي كما في رائعة "الشهد والدموع" بجزأيها,"ليالي الحلمية" بأجزائها الخمسة ( قبل أن تصبح مسلسلات الأجزاء سبوبة تجارية)، وصولاً إلى آخر أعماله "المصراوية". فهو لا يسرد حكاية تقليدية عن الثأر والزواج والطلاق وثراء أحد الأشخاص فجأة، بل يؤرخ بالصورة لوطن بكامله، لمدينة، لطبقة اجتماعية تتآكل، ويتابع ذلك عبر أكثر من جيل.
مع التحفظ على تعبير "يؤرخ" لأنه يفعل أكثر من مجرد التوثيق واستعادة الماضي والتباكي بشأنه، فالنفس الملحمي بما يقتضيه من امتداد سردي معقد، يقتضي وعياً هائلاً بجدلية الزمان والمكان، وبالتغيرات العميقة التي تنتاب الشخصيات، وقدرة على استشراف المستقبل.
كل ذلك يتجلى بوضوح في نصوصه، بدءاً من أول عمل حقق له شهرة مدوية وهو "المشربية" الذي يتناول مشكلة رسامين يعملون في مواقع تراثية ويتعرضون للطرد منها (هذا ما حدث فعليا بعد عشر سنوات تقريبا)، وفي "رحلة أبو العلا البشري" و"الراية البيضا"، و"أنا وأنت وبابا في المشمش" يظهر بجلاء التأثير المدمر لقيم عصر الانفتاح على الشخصية المصرية. "أبو العلا" أب دونكيشوتي حالم جاء كي يجمع أسرته الكبيرة ويمنحها ثروة كبيرة، تحل المشاكل الاقتصادية شريطة الحفاظ على قيم الأسرة الأصيلة كما هي، لكنه يفاجأ بأن المشكلة ليست في الفقر بل في انتشار قيم مغايرة كالطمع والانتهازية والأنانية. أما "فضة المعداوي" فهي التجسيد الأنثوي لصاحب المال الجشع، الجاهل، العنيف، المتسلط، القادر على رسم خريطة المكان بما يملكه من مال و نفوذ. وفي "أنت وبابا في المشمش" صورة مأساوية صادمة ومبكرة جداً لتحالف الفساد الاقتصادي والإداري والسياسي، وهي الصورة التي تفشت بعد عرض المسلسل بعقدين من الزمان، وليس قبله.
في هذه الأدوار الثلاثة أعاد عكاشة اكتشاف فنانين كبار هم محمود مرسي وسناء جميل وفردوس عبد الحميد، كما فعل في أعمال أخرى مع سميحة أيوب، نبيل الحلفاوي، عفاف شعيب، صلاح السعدني، يحيى الفخراني، هشام سليم، ممدوح عبد العليم وغيرهم. وهو اكتشاف نابع من قناعته بالدور وقوة الشخصية الدرامية وليس نجومية الممثل.
ويتخذ عكاشة ـ مثل محفوظ ـ من الحي الشعبي في المدينة، فضاء أساسياً لنصوصه، فالمدينة جامعة تناقضات المجتمع وهي الأسرع في تغيرها الدراماتيكي. وفيما اكتفى محفوظ بالحي الشعبي في القاهرة، اتسعت الدائرة لدى عكاشة لتشمل أحياء مدنية بارزة في القاهرة والإسكندرية ثم تمتد منها إلى بيئات هامشية: بحرية وصعيدية وريفية في الكثير من أعماله مثل:"زيزنيا"،"وقال البحر"،" الحب وأشياء أخرى"،" عصفور النار"، و"آرابيسك".
إن عكاشة هو العصامي الذي أتى من مهنة التدريس في كفر الشيخ والأخصائي الاجتماعي، والصبي الذي ولد في وسط الدلتا في تلك المسافة الروحية بين مقام أحمد البدوي ومقام إبراهيم الدسوقي.. والذي تنقل بين دسوق حيث ولد وعاش مع أبيه التاجر، وطنطا حيث أهل الأم، والقاهرة حيث الجامعة في عين شمس، وأسيوط حيث عمل لفترة، إلى أن انتهى به المطاف موظفاً في الأزهر قبل أن يتفرغ للدراما ويستقيل من وظيفته بعدما تخطى الأربعين.. فهو إذن منفتح على مختلف البيئات التي تشكل الهوية المصرية، ومتواصل مع تلك الطبقات التي لا يراها المخمليون، وملتزم مرة واحدة وإلى الأبد بأحلامهم وهمومهم اليومية.
فليس غريباً أن كل أعماله مسكونة بقضايا حقيقية مؤثرة، مثل الصراع الطبقي في "الشهد والدموع" والذي هو أكثر من مجرد خلاف على إرث بين أخوين (أزعم أن مسلسل "المال والبنون" استفاد من هذا العمل)، أو صراع الحب الرومانسي تحت سطوة القيم المادية في "الحب وأشياء أخرى".
وقد كان انشغاله بقيم مجتمعه وتحذيره من خطر التحولات التي أعقبت عصر الانفتاح، سبباً لمعركتين كبيرتين متصلتين، الأولى اتهامه بأنه ضد "السادات" على طول الخط بسبب ناصريته، والثانية أنه ضد التيار الديني المتشدد الذي تواكب مع عصر السادات.
وليس دفاعاً عن الرجل، لكن هناك الكثير من التناقضات في المعركتين بحاجة إلى إعادة نظر، فهو بالتأكيد كان ميالاً إلى عبد الناصر لأن ما عاشه من قيم في الحقبة الناصرية كانت امتدادا طبيعياً للقيم المصرية الأصيلة، وليست انقلاباً عليها. وليس معنى ذلك أنه ناصري متعصب مؤدلج وحزبي، والدليل أنه هو نفسه طالب في آخر أيامه بحل الجامعة العربية والتأسس ل "كومنولث" عربي على أساس شراكة اقتصادية لا سياسية. وهجومه على عصر السادات كان رفضاً للانقلاب القيمي ـ لا السياسي ـ وكُرهاً لكل القيم المرتبطة بهذا العصر، ومعظم أبناء جيله على ذات الموقف تقريبا. ولربما الأدق أنهم ليسوا ناصريين بقدر ما هم أبناء جيل "النكسة" إذ بدأوا حياتهم العملية في ظرف تاريخي محبط، هزم أحلام وطن قبل أن يهزم أحلامهم الفردية، فأدركوا أن معركتهم الحقيقية هي معركة قيم لا بنادق ولا شهرة ولا فلوس.
ولا يخرج رأيه في ظاهرة التدين عن هذا السياق ذاته، فهي استشرت في عصر السادات أيضا وتأثرت بهجرات المصريين إلى الخليج، وشوهت ما يعتبره عكاشة ملامح أصيلة في الشخصية المصرية بتدينها الفطري البسيط والمتسامح. والغريب أن كثيرين من الأدباء والمفكرين في الخليج لا يختلفون عما طرحه عكاشة، لكنه وحده ـ فيما يبدو ـ دفع ثمن هذا الموقف واستعداء جماعات دينية سلفية ضده.
وبغض النظر عن جدلية تلك القضايا، فإنه في تصويرها ظل مخلصاً للمقاييس الجمالية والدرامية، بعيداً عن الأدلجة وديماغوغية الطرح، فهناك دائماً حبكة مشوقة بمثابة هيكل عصبي للعمل مثل جريمة قتل في "عصفور النار"، وهناك دائماً صراع الأضداد: شخصيات/قيم، ففي المسلسل نفسه تقف بنت وابن الأخ رمزاً للعدالة/ عم طاغ رمز القوة.. فأيهما ينتصر:العدالة أم القوة؟ وفي المصراوية يقف العمدة فتح الله رمز السلطة والحاكم الفرد في مواجهة الأهل والشعب.. فأيهما ينتصر؟ وفي "ليالي الحلمية" تتجسد جدلية القيم الريفية/المدنية: العمدة/الباشا! ولا تمنعه تلك الثنائية الاستقطابية من قراءة تعقيدات كل شخصية ونقاط قوتها وضعفها، أي إنه لا يصورها على الإطلاق بمنطق الأبيض والأسود، بل بكل تناقضاتها الإنسانية التي موضعتها في هذا الموقف أو نقيضه. ولعل أعماله أحادية القطب هي الأقل قيمة مثل "ضمير أبله حكمت" لفاتن حمامة، و"امرأة من زمن الحب" لسميرة أحمد.
ورغم أن أعماله جلبت له الكثير من الشهرة والنجاح، وتحولت إلى ظواهر إعلامية وفنية، لكنه ظل كما هو أسامة أنور عكاشة الريفي/المدني، ابن الحارة المصرية، بقيم التعفف واحترام الذات والعمل والكبرياء والصراحة (المفرطة أحيانا) وخفة الظل. لم يقم بعملية تجميل لشخصيته كي تتناسب وأضواء المدينة وكاميرات برامج ال Show، كما فعل غيره.
ومثل أستاذه محفوظ، كان يتراجع خطوات كي يبقى نصه في المقدمة، وإن اختلف الاثنان في الحذر، فمحفوظ ابن المدينة أكثر حذراً وحيطة وأقل صداماً مع من يختلف معهم، أما عكاشة فقد أدخلته صراحته الريفية في مهاترات ربما كان في غنى عنها (رأيه في عمرو بن العاص، على سبيل المثال). وأتصور أن بعض المعارك التي وُرط فيها لم يفد منها بأي شيء، واستُغل فيها بسبب طيبته وصراحته وانفعاله السريع. ومن استغلوه هم من كانوا يبحثون عن "Show" وليس هو!



#شريف_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاتب العربيد والقارئ القديس
- مصطفى صفوان: السلطة المحتكرة لا تحب الحق إلا باعتباره من اخت ...
- ذكريات قد لا يعرفها نصر حامد أبو زيد
- -مثلث العشق- مجموعة قصصية جديدة للكاتب شريف صالح عن دار العي ...


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شريف صالح - أسامة أنور عكاشة.. مؤسس الرواية التلفزيونية