أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - عندما تغيب القوه الأمريكيه فالشعوب العربيه تموت














المزيد.....

عندما تغيب القوه الأمريكيه فالشعوب العربيه تموت


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3019 - 2010 / 5 / 30 - 11:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هنالك خطأ كبير تهلهل له الشعوب العربيه وتستبشر خيرا في القوى الصاعده التي تنافس أمريكا ولكن هذه القوى الصاعده عندما يكتب لها النجاح فسوف تلعب دورالأرهاب وزعماء هذه الدول سوف يكونوا على شاكلة أسامه بن لادن والظواهري وصدام حسين
هذه القوى الصاعده سوف تعيد الشعارات الفارغه كالقوميه العربيه والدول الأسلاميه وترتفع هذه اللغه اللاأنسانيه وسوف تنتشر على جثث الشعوب المغلوب على أمرها
هذه القوى الصاعده سوف تجعل من الدكتاتوريين يتكاثرون وسوف ينجبوا للشعوب العربيه دكتاتوريون جدد من خلال عامل الوراثه وعامل البكتريا التي تصيب الشعوب عندما تختفي أشعة الشمس الأمريكيه التي تطرد البكتريا وتمنعها من الأنتشار في جسد الأنسان
تعلمنا من الواقع المؤلم الذي تعاني منه الشعوب العربيه من الجبابره والطغاة الذين تطلق عليهم تسمية الحاكم العربي
علمنا الواقع كيف يخشون هؤلاء الحكام العرب من هيبة القوه الأمريكيه وكيف يخشون الحاكم الامريكي عندما يوجه لهم أدنى أنتقاد
الواقع هو واقع والشعارات هي شعارات فالشعب العراقي لايمكن أن يتخلص من صدام حسين لو القوه الأمريكيه وهذه القوى الصاعده عارضت أمريكا في تخليص الشعب العراقي من صدام حسين ولم نرى من هذه القوى الصاعده قبل الأحتلال أن تدين صدام حسين أو توجه له أتهامات بأنتهاكات حقوق الأنسان وتدمير الشعب العراقي
هذه القوى الصاعده يجب على الشعوب العربيه أن تواجهها بكل ماتملك لأنها قوى دكتاتوريه أرهابيه تبحث عن مصالحها الخاصه ولا يهمها أن تحققت مصالحها على حساب دماء الشعوب
لان الحكام العرب لايهمهم مصالح أوطانهم ولايهمهم الأقتصاد الأقوى ولايهمهم التحالفات الأستراتيجيه المستقبليه بقدر مايهمهم من هو الذي يحمي لهم عروشهم والسلطه الدكتاتوريه
ولذلك نرى أن الدول العربيه التي أنتقدت سياستها أمريكا هي الوحيده التي سارعت للتطبيل والتزمير لهذه القوى الصاعده أما الدول العربيه المستسلمه بأيادي القوه الامريكيه فأنها لاتعير أي أهميه لهذه القوى الصاعده بل حاربتها وأنتقدتها أرضاءا لحلفيتها الدائمه أمريكا
والحقيقه يجب أن تقال أن الشعوب العربيه لن تذوق أي بصيص أمل في الحريه ألا في عهد طيب الذكر بوش الصغير فديمقراطية العراق لن تصبح بهذا المستوى الممتاز الا في عهد بوش ولن يتخلص الشعب العراقي من أعظم طاغيه الا في عهد بوش
ولن يتخلص الشعب اللبناني من الغزو السوري الافي عهد بوش
ولن يتخلص الشعب الأفغانستاني من دكتاتورية طالبان الافي عهد بوش
ولن يشعر الشعب المصري بنوع من الحريه الاعلاميه وحرية الصحافه وحرية المعارضه الا في عهد البوش ولو كان أملي ببوش أن يسقط دكتاتور مصر مبارك ولكن قوة التوسل وقوة الأطاعه لبوش من قبل مبارك هي التي وقفت أمام أسقاطه وأزاحته عن السلطه المصريه
أما السعوديه بالرغم من ولاءها المطلق لبوش وللسياسته ولكن سيادة بوش ضغطت على جلالة الملك وجعلته يعتصر خوفا ولذلك سارع الملك السعودي على أدانة الأرهاب أرضاءا لبوش وسارع الملك السعودي الى ادانة حماس وحزب الله وأبتعد كل البعد عن القضيه الفلسطينيه واتباع سياسة المولاة فهذه تصرفات الملك هي التي شفعت له من السقوط وأزالته من عرش السلطه في السعوديه
وكذلك الدول الخليجيه اتبعت سياسة الاطاعه الأبويه لبوش مقابل أن يرضى عنها بوش ولذلك نجت من الأطاحه بها وطردها الى جحر وحفر كما حدث مع صدام حسين
أما أيران فجندت السياسه الدوبلماسيه الممتازه حتى تتقارب من بوش ولكن أوضحت المشاورات الأمريكيه الأيرانيه لسيادة بوش وقالت له أسمع يابوش لا يهمك مايصرح به أحمدي نجاد فهذه تصريحات أعلاميه فقط ولا تمثل رأيه ولا تمثل جميع السياسه الأيرانيه وقالوا له باننا نتعامل ونتعاون معك في أستقرار العراق مقابل أن ترضى عن أيران وهذه السياسه هي التي نجت أيران من التدخل العسكري في ايران وأزاحة أحمدي نجاد عن عرش السلطه الأيرانيه ومنعته من الألتحاق بحفرة صدام حسين
والأمثله كثيره جدا ولا نريد أن نطيل ولكن أريد ان أقول وأخاطب الشعب الأمريكي الى الأسراع في عزل هذا الرئيس الجديد أوبوما الذي أصابنا وأصاب الشعوب العربيه بصدمه حقيقيه لأنه تعاون مع الأنظمه الدكتاتوريه العربيه العفنه
وأذا تمسك الشعب الأمريكي بهذا الرئيس اللاأنساني أوبوما فأن أمريكا سوف تتراجع شعبيتها عند الشعوب العربيه التي تعاني من أنتهاك لحقوق الأنسان على يد اوباما ورفاقه العرب الطغاة
وسوف تتراجع امريكا امام القوه الروسيه الصينيه الايرانيه وهذا يعود سلبا على امريكا بالدرجه الاولى وعلى الشعوب العربيه المضطهده بالدرجه الثانيه
كما ويعد فوز اوباما في الانتخابات اللاحقه اندثار للديمقراطيه واندثارلحقوق الانسان وموت للشعوب العربيه .



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأعلام العرعوري بدلاعن الأعلام التنويري
- حاكم عربي :أسمح بفتح قناة أباحيه ولاأسمح بقناة تنويرفكري
- محاربة الأسلام بواسطة حقوق الأنسان
- مغترب في بلادي (قصه واقعيه )
- مناهج حقوق الأنسان بدلامن مناهج الدين (هي الحل )
- على المرأه أرتداء الحجاب أمام البريعصي (فتوى جديده )
- ( لا أنام )فيلم غرامي يتحول الى واقع أجتماعي في العراق
- حسن العلوي (علاوي مدعوم من السعوديه وأنا أعيش على مقالاتي )
- ها خوتي العرب ها (مانعرف بس اليس والنو أسمع وأصنت )
- الأعلام العراقي يخلق الطائفيه بدلاعن الوطنيه
- البعثيون وتأليه صدام حسين
- الجيش الصربي والبعث العراقي
- المثقف السعودي وبداوة الملك
- أجتثاث البعث فقط هومن يمثلنا
- حرية الأرتكاب بدلاعن حرية التعبير
- مقبرة النخب ومقبرة النجف وجه واحد
- المثقفون وثقافة أقصاء الطبقات الأجتماعيه
- ( التشريبه العراقيه ) و( موسوعة غينيس )
- سبب من أسباب أنعدام الخدمات العراقيه ( سايكلوجي )
- بسبب العلمانيون أصبحت (العلمانيه ) شتيمه


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - عندما تغيب القوه الأمريكيه فالشعوب العربيه تموت