أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميثم سلمان - قشور بحجم الوطن (رواية 3)















المزيد.....

قشور بحجم الوطن (رواية 3)


ميثم سلمان
كاتب

(Maitham Salman)


الحوار المتمدن-العدد: 3019 - 2010 / 5 / 30 - 01:59
المحور: الادب والفن
    


لقاء...
فوجئت مرة بزميلتي الأفريقية وهي تخرج مع رجل تعدى عقده الخمسين من معرض للمنتوجات الجنسية. وهو يقام سنويا لتعرض فيه الشركات المتخصصة منتجاتها من مرفقات العملية الجنسية من آلات ولعب وملابس إغراء وغيرها.
لم تتعرف علي طبعا، فقد تغير شكلي مع النظارات الطبية وتساقط شعر أكثر من السابق وبياض ما تبقى منه. لكني عرفتها، رغم شعرها مستعار، من هيئة شفتيها المنتفختين والمطويتين كقطعة من الكارتون المقوى وأنفها المفروش على عرض وجهها. كانت ترتدي حذاءً أسود طويلاً يصل إلى أعلى الركبة وتنوره جلد أسود قصيرة جداً وقميصاً جلدياً بلا أكمام. تلف جيدها الطويل قلادة جلدية سوداء تنتشر عليها أزرار معدنية صغيرة.
تحدثا عن الاختلافات بين مدينة أدمنتون ومدينته فورت ماكمري التي تبعد عنا لأكثر من أربعمائة وخمسين كيلو متراً وتعد الخليج النفطي لولاية ألبرتا. وصلا إلى الفندق الذي يستقر فيه ووعدها بالاتصال بها حال زيارته المدينة ثانية. بدت عليه علامات الهيبة والوقار والثراء لدفعه ضعف الأجرة. وعلى الرغم من بياض شعره وكبر سنه، إلا أنه كان يشع شبابا وقوة. وَدعت صاحبها وعادت إلى سيارتي طالبة الذهاب إلى بيتها.
سألتها: "هل درست يوما في مدرسة Sacred Heart لتعلم اللغة الإنكليزية". ردت بنعم والدهشة تملأ وجهها، وخضعت لرفستي التي أرجعتها إلى ذاتها، مزيحا ركام الماكياج المتراكم على جلدها. من علمك عبارة ( fuck you)، سألتها.
لم تستسغ هذا السؤال لكنها ابتسمت بتكلف وردت: "نعم، أتذكرك الآن. أنت أول من شتمته بهذه العبارة".
أجادت تعلم اللغة وساعدها بذلك ارتباطها برجل كندي يكبرها بعشر سنين. علمها اللغة وحياة البارات وتعاطي الماريجوانا، لكنه عاملها بكل قسوة حتى انفجرت ضد ظلمه وأشبعته ضربا. بعدها تولدت لديها لذة ضرب الرجال انتقاما لتاريخ الإذلال الموغل في لونها وجنسها. تركته وراحت تخرج كل أسبوع مع رجل جديد. قبل سنة تعرفت على قواد وظفها كمومس من نوع (Dominatrix ) أي السيدة المهيمنة أو المسيطرة.
وجدت ضالتها في هذه المهنة حيث تمارس الجنس وتعذب الرجال مقابل الوفير من المال. تضربهم بالسوط وتجرهم مثل الكلاب وتصفعهم على مؤخراتهم بقوة. قالت : "هذا الرجل الذي نزل للتو أب لثلاثة أولاد. يعمل كمسؤول عمال في شركة نفط أمريكية. عماله وأبنائه يعانون من فجاجة طبعه. ليس فقط يعاقب بلا رحمة من يرتكب أدنى خطأ، بل أنه يعنفه ويذله بأبشع البذاءات. لكنه يؤنب ضميره في كل يوم ويتعذب في داخله لمعاملته الآخرين بهذه الطريقة. جاءني كمن يريد الاعتراف لكاهن تكفيرا عن ذنبه. نصحته بأن يكون كلبي هذا اليوم، موكلا لي قيادته. فعلت به كل ما طرأ بخاطري من إهانة لإنسان. بصقت عليه وصفعته وجلدته وأعطيته حماماً ذهبياً وجعلته يلعق كعب حذائي. كلما أهينه أكثر، تصعد النشوة في عروقه وكأنه يطلب المزيد".
- تصفعينه ثم تعطينه حماماً ذهبياً!؟
- الحمام الذهبي (Golden shower) هو التبول عليه.
- هل كل زبائنك من هذا النوع؟
- كلا، هناك من هو العكس أي أنه مدمن على الخضوع، وهناك من يستلذ بالألم الجسدي وطبعا هناك الزبائن العاديون.
- وهل تمنحينهم نفسك بعد هذا؟
- غالبا لا.
- إذن لماذا يأتون إليك ويدفعون أموالاً كبيرة، فيمكن لأي أحد القيام بهذا؟
- الجنس أصل كل العقد. فإن كان السوط الذي يجلد ظهرك بيد امرأة، سيثير في داخلك متعة جنسية.
كانت تضع شعراً مستعاراً، وعندما سألتها عن السبب قالت: "حلقت شعري بالكامل لأنه خشن ومزعج بالتصفيف. كما أني أسعى لأبدو شرسة وقوية مع بعض الرجال الذين يأتون بحثا عمن يسيطر عليهم".
رغم معرفتي بلطفها ورقتها، إلا أني لم أمنع نفسي من تخيل مدى البشاعة التي تبدو عليها وهي قرعاء بعينين تبثان رعبا. مما جعلني أشعر بالحزن لما آلت أليه من حال. ربما يكون لون بشرتها وهيئتها أضفيا شيئا من الوحشية على كامل الصورة لكن روحها العذبة وطبيعة خلقها عكس ذلك.
وظفت في مهنتها المفهوم العنصري المتشكل خلال التاريخ تجاه البشرة السوداء. ففي هذا النوع من الدعارة تكون القوة ضرورية، وساعد لون بشرتها في تضخيم العنف والشراسة. استغلت ما ترسب في العقل الباطن للمجتمع من صورة خشنة وفجة عن العنصر الأسود، وأضافت لتلك الهيئة رتوشاً عمقت القسوة: حلق الشعر ووضع عدستين لاصقتين صفراوين. وظفت ظلم المجتمع للأسود في مهنتها. فمهما تتطور المجتمعات تبقى النظرة إلى الأسود سيئة. نظرة تعمقها المفاهيم المتداولة في أحاديثنا اليومية، فنحن نصف المجرم بأنه صاحب قلب أسود، ونستخدم مصطلحات مثل القائمة السوداء أو تاريخ أسود أو يوم أسود، ونرمز للحداد والحزن والغم بالسواد الخ. كل هذه الاستخدامات السلبية للون الأسود تراكم في لاوعينا دلالات غير محبذة لتنعكس فيما بعد على أصحاب البشرة السوداء.
حركات مناهضة العنصرية أقصت داء العنصرية عن السطح لكنها لم تلغها من جذورها، وحتى الأديان التي تدعي أنها تساوي بين الناس بالإيمان لم تخلق مجتمعات خالية من العنصرية، ففي البلدان التي يعتنق معظم سكانها هذه الأديان تجد العنصرية ضد السود قائمة.
أهلي وأصدقائي، مثلا، ينظرون إلى أصحاب البشرة السوداء باستعلاء ويسمونهم (العِبيد). ومن غير الشائع الاقتران بهم. وأيضا في كندا، البلد المتحضر وصاحب القوانين التي تحمي الإنسان من التمييز بشتى أشكاله، تجد العنصرية معشعشة في ذهنية بعض الناس رغم نبذ الذوق العام للتمييز، وخروج من يطلق العبارات العنصرية عن القانون. فهولاء البعض مازال يحمل الشعور بالتفوق على السود، وعلى الآخرين. ولن تقض على هذا المرض شيوع ظاهرة مصاحبة الفتيات للسود، فهي لا تعدو إلا نزوة عابرة عند أغلب الفتيات.
العنصرية مثل أي جريمة أخرى يمنعها القانون والمجتمع لكنهما لا ينظفا المخيلة الشريرة منها. الاعتقاد بالإفلات من العقاب أحد أسباب الجريمة إضافة للظرف النفسي والحياتي. ينطبق هذا على العنصرية.
كما أن التجربة الشخصية عامل آخر لتفشي هذا الوباء. لذا أسعى ما أمكنني وأنا أتعامل مع زبائني عدم تعميم مساوئ شخص ما على كامل المجموعة. لا يهمني اللون أم العرق أم الهيئة فالآخرين خزانات مغلقة ومتفردة لا يفتحها إلا الكلام. لساني هو مفتاح خزائن الآخرين. أحيانا أجد بعد الحديث مع الآخرين وردة وأحيانا أفعى. صحوت من دوامة هواجسي وقلت لها: "لم أكن لأتوقع لك ممارسة مثل هكذا مهنة!".
- وما العار بمهنتي. إنها لا تختلف كثيرا عن مهنة سائق التاكسي.
- كيف؟
- أنا يمتطيني كل من هب ودب بشرط دفعه الثمن وأنت يركب سيارتك أي شخص، وعليك معاملته باحترام حتى لو عرفت أنه أكبر مجرم، وإن رفضت ستطردك الشركة التي تعمل لديها. أنا أفتح ساقي وأنت تفتح باب سيارتك للزبائن، منهم من يجلس في الأمام ومنهم في الخلف وأنا كذلك. بعض الزبائن يأتوك والبعض تذهب إليهم، وأنا كذلك. عليك الاعتماد على فراستك للتأكد من كون زبونك الجديد سوف لا يخلق لك مشكلة ولا يفر من دفع الحساب لتقرر حينها الطلب منهم الدفع مقدما وأنا كذلك . أنت تقبل مؤخراتهم بالإطراء كي ينقطونك بقشيشاً جيداً ويطلبونك مرة ثانية وأنا أقبل كل جزء فيهم لنفس السبب. أنت تذهب لأي شارع وسخ أو ترابي أو مكسو بالثلج أو حديث التعبيد وأنا كذلك أنام في أي فراش أذهب إليه وأحيانا على الكرسي إذا رغب الزبون بذلك. الفرق الوحيد هو أن من يركبني عليه خلع ملابسه أما من يركب سيارتك فيحتفظ بها.
- هههههه. صدقيني أحيانا تقل سيارتي فتيات نصف عاريات.
- أذن لا يوجد أي فرق بين المهنتين. خذ، هذه مجموعة من بطاقات التعريف التجارية، أنشر دعاية لي بين زبائنك الرجال فنحن زملاء مهنة.
آه ما أقساه من وجع. تتساقط معظم أحلامي مع شعر الرأس وأحلام أخرى تترمد في مكمنها. تسري سنيني نحو لحدها وأنا أوغل في الغربة. أتحدث لغة لا أجيدها، لغة تعمق غربتي وعليَّ تلحين حتى اسمي لأقوله. أعيش في مدينة لا تربطني بها أواصر دم، فلا عائلة ولا أصدقاء طفولة ولا حتى حبيبة تفهم مفردات روحي بلا قاموس، امرأة معجونة من ذات الطين والوجع. فوق كل ذاك الأنين أكتشف أني أمارس مهنة قد لا تختلف كثيرا عن مهنة الدعارة. متى أوقف كل هذا الهراء؟ أقود عربتي مثل حصان آلي وكأني بلا ألم، بلا حب، بلا حلم، بلا ذكرى.
صورتها على البطاقات التجارية داعرة جدا. طويتهن بحسرة يغلفها شعور بخيبة دامية، ورميتهن من شباك السيارة أمام بيتها. لفعني الإحباط وأربكني حتى أني لم أعمل بعدها باقي اليوم جراء الاشمئزاز من مهنتي.
مهنة...
خالفني الرأي زميلي اللبناني: "أنها محقة، فنحن نكاد نمارس نفس الشئ، كما أننا في حلقة مغلقة من الإنتاج والاستهلاك. فالفرد هنا معلن ومعلن إليه. كان عليك الاحتفاظ ببطاقات الأفريقية وتعطيها لزبائنك الذين يبحثون عن مومسات في المدينة كنوع من توفير الخدمة الممتازة للزبون كي يستأجرك ثانية، إضافة للبقشيش الذي سيدفعه لك".
هناك الكثير من الرجال يسألون أحيانا سائقي التاكسي عن بائعات الهوى. سألوني كثيرا هذا السؤال، ودائما أمتعض وأجيبهم حازما بعدم معرفتي، مكررا عبارة (سائق التاكسي ليس قوادا). بعد سماعي رأيه العملي أدركت أن الزبائن لا ذنب لهم طالما أنهم يحصلون على هذه الخدمة من بعض الزملاء.
- القوادة هي تقاضي مبلغ معلوم على صفقة بيع الجنس، وهي تختلف عن إرشاد الزبون لأماكن تواجد المومسات، أو إعطاء البطاقة التجارية لأحدهم. كما أن توزيع بطاقاتهن يعد نوعاً من إطلاع السياح على مرافق المدينة السياحية.
طبعا هو تبرير غير مقنع. والمحزن في الأمر صعوبة إقناعه بعكس ذلك، ولا أستطيع تغيير هذه النظرة عند الناس. لذا قررت أن أكون أكثر حزما في المرة القادمة مع كل زبون يتجرأ بسؤالي عن مكان تواجد فتيات الهوى ليكون عبرة لغيره. وأضاف زميلي: "هذا المجتمع قائم على الإعلان. الشركات تتبارى لجرجرة المستهلك بأي وسيلة طالما أنه في النهاية سيضع يده في جيبه بمحض إرادته. الفرد هنا متلق لإعلان ومرسل لآخر، والمتفوق هو من يبتكر وسيلة جديدة للترويج لبضاعته. يكاد يكون الوتر الأوحد الذي تعزف عليه الشركات هو غريزة المستهلك. كما تتسابق باستغلال كل مساحة متاحة في المدينة تقع عليها العين".
هو محق، فحتى السماء تم تعبئتها بالإعلانات عن طريق الرسم على بالونات تظل محلقة لأيام عدة. أما على الأرض فأينما ولى المستهلك وجهه يرى إعلانا. كالإعلانات المتلفزة على قارعة الطريق وهي تربكني أحيانا عندما يكون الإعلان عن الملابس الداخلية النسائية فيظهر نهدان هائلان بحجم الشاشة حينها أخفف السرعة محاولا الوقوف في التقاطع حتى لو كانت الإشارة خضراء. وأخرى متلفزة أيضا معلقة فوق المبولة في المرافق الصحية، تبث إعلاناتها بمجرد الشروع بالتبول (تعمل بمجسات ليزرية )، وهي تفزعني أحيانا عندما تباشر بثها وأنا منشغل بالبحث عن عتلة سحاب البنطال. وإعلانات أخرى تظهر على شاشات تلفزيونية على جانبي سيارات كبيرة. وكذلك أشخاص ترتدي صناديق عبارة عن إعلانات تتجول بين الناس. وهناك كذلك أجهزة تكبير للصور والأفلام تنصب أمام عمارة كبيرة في الليل لبث إعلانات عملاقة. ليس هناك فراغ لم يستغل في الترويج لبضاعة ما.
قص زميلي حكاية حدثت له عن براعة عجوز في فن الإعلان: "مرة أوقفتني عجوز خمسينية في أحد الشوارع. وقفتُ متسائلا عما تفعله في تلك الساعة المتأخرة من الليل وفي هذا الشارع الضاج بالبارات. كانت أنيقة في ملبسها وتضع بعض مساحيق التجميل الخفيف. فاح منها عبير لذيذ يكرس أنوثتها. طلبت الذهاب إلى وسط المدينة. بعد برهة أخذت تتململ في مقعدها وكأنها خجلة من قول شيء ما. حثني فضولي لمعرفة ما تنوي قوله، فسألتها إن كانت على ما يرام. ردت: "نعم أنا بخير، لكني أود أن أطلب منك خدمة".
- يعتمد على نوعها.
- طلب بسيط ولك كامل الحرية بالرفض. لطالما راودني حلم يقظة، لم أجرؤ يوما على السعي لتحقيقه، لعدم مصادفتي سائق تاكسي مناسب.
- ما هو هذا الحلم؟
- أحلم بمداعبة خصيتي سائق تاكسي بقفازات طبية.
- ههههه، وهل خصيتي سائق التاكسي مربعتين؟
- لك الحق بالرفض لكن أرجو عدم الاستهزاء بأحلامي.
- آسف، لكن لماذا لم يتحقق حلمك للآن؟
- كما قلت بسبب ترددي وأيضا لعدم مصادفتي السائق المناسب.
- لماذا تعتقدينني المناسب؟
- لأنك تبدو لطيفا وتبعث على الثقة والرجولة.
- شكرا.
- أرجوك، إنه هاجس يراودني باستمرار.
- لا بأس، سأدعك تفعلين ما تشائين، ولكن بسرعة أرجوك، فأنا مشغول.
- أركن بعيدا عن الشارع العام وسأنهي المهمة بأسرع وقت.
أدخلت أصابعها النحيلة بقفازين من البلاستك الأزرق الخفيف وراحت تداعب خصيتي بطريقة ألهبت كل مكامن الشبق. كانت تصوب لي نظرات ساخنة تفوح منها رغبة عارمة. سربت يدي لنهديها مما هيجني أكثر فصارت العجوز فتاة في ريعان الجمال والروعة. طلبت منها مواقعتها في المقعد الخلفي لكنها فاجأتني باشتراطها دفع مبلغ من المال مقابل ذلك. كنت معلقا في الهواء فما كان مني إلا الرضوخ لطلبها. بعد الانتهاء تقززت من نفسي، فكيف رضخت لرغبة مضاجعة هذه العجوز؟ والأدهى منه مقابل ذلك المبلغ. سألتها وهي تترجل من السيارة: "هل سيختفي هذا الهاجس بعد أن حققت حلمك ؟". ردت : "لا، فهذا مصدر عيشي الوحيد. إني مومس ولم يعد هناك من يرغبني سوى سائقي التاكسي".
بضاعتها الوحيدة هي جسدها ولما بار لجأت لتلك الوسيلة لاستدراج الزبائن، وهو ليس غشا، بل طريقة مثلى للترويج لبضاعتها مثلها مثل أي شركة إعلانية".
يتبع...



#ميثم_سلمان (هاشتاغ)       Maitham_Salman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قشور بحجم الوطن (رواية 2)
- قشور بحجم الوطن (رواية1)
- غرائبية معقولة
- نصوص
- نص
- قنينة صور
- القراصنة مازالوا هناك
- قصص قصيرة جدا
- تقديس الأشخاص عند المسلمين
- قصة قصيرة
- قصص قصيرة جداً
- ارق ازلي
- انحياز الفضائية العراقية
- حلول تنتج مشاكل
- نحو حوارً متمدن
- الاربعاء الاسود
- فيصل القاسم وحكايات جدته العجوز
- امطار العراق
- قائمة الأ ئتلاف تسيء للمرجعية


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميثم سلمان - قشور بحجم الوطن (رواية 3)