أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كاردة - لا سيادة الرئيس ... لم تكن فوضى عارمة!!!














المزيد.....

لا سيادة الرئيس ... لم تكن فوضى عارمة!!!


خليل كاردة

الحوار المتمدن-العدد: 3019 - 2010 / 5 / 30 - 01:48
المحور: القضية الكردية
    


الصحافة الحرة والصحفيين الكوردستانيين يتعرضون وما زالوا لابشع انواع الاضهاد والارهاب الفكري من قبل السلطة في كوردستان , والغرض مفهوم لنا وهو ان نكتب ما يملئه علينا السلطة واعوانه من الصحفيين فقط ودون الاتاحة للتطور الفكري والثقافي في الصحافة او التطور الذهني الذاتي اي ان نعيش بلهاء لاغير , ولكن هذا الاسلوب مرفوض , ان زمن العراب الابوي قد ولى و الى غير رجعة , نحن امام أراء ووجهات نظر متباينة ومختلفة وايدلوجيات ومشارب متعددة ,
في زيارة لرئيس الاقليم الى برلمان كوردستان اليوم السبت الموافق29-05-2010 تم رفض دخول الصحفيين الى قبة البرلمان وتم تزويدهم من مسئولي اعلام البرلمان باقراص كمبيوتر وفيه فقط خطاب رئيس الاقليم تم نسخه , والرسالة واضحة هو الانتقاص من الصحفيين وقانونهم , وقد شن الرئيس في كلمته التي القاءها امام البرلمان, هجوما على التظاهرات التي جرت في الاقليم مؤخرا ووصفها بالفوضى العارمة , ودون الاشارة الى ما تم الوصول اليه من تحقيقات جارية حول مقتل الشهيد الصحفي سردشت عثمان .
ان التظاهرات التي عمت مدن كوردستان وبغداد العاصمة الاتحادية , والعواصم الاوروبية والعالمية , خرجت للتنديد بمقتل الصحفي الشاب سردشت عثمان , والذي تم خطفه وتعذيبة وقتله بوحشية و لقي جثمانه بعد يومين من مقتله في الموصل , تم اصدار موافقة ترخيص لتلك التظاهرات من وزارة داخلية الاقليم , اي لم تكن فوضى ولم تسبب اية خلل في الامن الداخلي للاقليم.
ان الشهيد سردشت لم يخرج بكتاباته عن الذوق العام , بل كتب باسلوب صحفي راقي واورد هنا مقتطفات من مقال الاستاذ جاسم المطير حول مقتل الشهيد الصحفي سردشت عثمان " ايها السيد الرئيس مسعود أشهد أمامكم للشاب الصحفي سردشت عثمان بعد قراءتي لبعض مقالاته في اعقاب اغتياله انني وجدت فيها ميزة تدل على نضج اسلوب معين , مبهر ومثير. كما تتميز مقالاته بالجدية والحيوية حيث تتضمن مزاجا تجديديا محرضا في الكتابة الصحفية - الادبية "
ويتابع " لم اجد فيها اي فكرة او موقف او اسلوب يدل على العبث بحرية التعبير"
"ليس فيها مساس بالاخلاق والمسئولية, بل فيها التزام بوقف نقدي صارم مناهض لكثير من الممارسات الخاطئة للسادة المسئولين في اقليم كردستان " ويردف " أن الاسلوب الادبي الذي اتبعه سردشت في مقالاته كانت مستفيضة بنقد الواقع السلبي ...... , هو بكل الاحوال لم يحد عن جادة الفعل الصحفي القدير والنظيف " .
ويسترسل " الذين قرءوا المقالات السردشتية بمستوى قراءة بوليسية او قراءة سلطوية ..... مما دفعهم الى فعل جمعي منظم لاغتيال هذا الصوت الشاب بقصد ابقاء او اشاعة نزعة تجهيلية في صفوف الصحافة الكردية "
ويزيد " أيها السيد الرئيس ان المقالات السردشتية ليس فيها اية شرور , اية اساءة لشخصكم الكريم على الاطلاق " .
ان الجهل والتجهيليين هم قتلة الفكر والصحافة والكلمة الحرة , هؤلاء هم قتلة سردشت , لقد كنا على موعد لبزوغ وولادة نجم في حقل الصحافة الادبية ولكن ابت قتلة الكلمة الا ان تقتل ذلك النابغة , وتجهض تلك الولادة والتي كانت في المحصلة النهائية خدمة للكورد وكوردستان .
ان تلك التظاهرات سيادة الرئيس التي جرت في اقليم كوردستان انطلقت دفاعا عن الصحافة والكلمة الحرة , والتنديد والشجب للقتلة الظلاميين , والحيلولة دون تكرار تلك الجرائم مستقبلا .
وسوف نعاهد الصحفي الشهيد سرشت اننا سوف نكمل السطر الذي يلي جملته المنتهية , وسوف نقاتل للدفاع عن الصحافة والكلمة الحرة وسن قوانين لها تحميها و تتناسب والمرحلة الأنية ,
ان منع الصحفيين من دخول قبة برلمان كوردستان لاداء واجبهم المهني مؤشر خطير , ونكسة للصحافة والكلمة الحرة , وتنذر بعواقب وخيمة .
يقول السيد الرئيس في كلمته انه حصل على تفويض من الشعب الكوردي وانه حصل على نسبة 70% من اصوات الشعب وانه بذلك يكون وصيي على الشعب الكوردي ولايمكن احد مهما كان وجل شأنه ان يطعن باي كلمة يتفوه بها , ناسيا ومتناسيا السيد الرئيس ان الاجواء التي تمت فيها الانتخابات لم تكن ديمقراطية بحتة , وهو ادرى كيف حصل على تلك النسبة والاجواء التي كانت سائدة أنذاك !!!
ولو سلمنا جدلا ان ذلك صحيح وتمت باجواء ديمقراطية وحرية بحتة , فالاحرى به ان يكون عادلا ومنصفا, لا ان يكون وصيا على الشعب يأمر وينهي كيفما يشاء !!
ان ذلك يذكرنا بعصر الديكتاتور المقبور وكيف انه كان يحصل على 99,9% من اصوات الشعب العراقي والكل يعلم باي اجواء كانت !!!
ان مهنه الصحافة والتي تعتبر السلطة الرابعة من واجباتها, هي اظهار جوانب القصور والتهاون في عمل الحكومة وابرازها ونقدها وبالتالي محاربة الفساد الاداري والمالي , لخدمة الشعب ولتطوير المجتمع في الجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتربوية .

خليل كارده



#خليل_كاردة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان سياسي ... أم اعلان حرب !!
- لا لن نذعن ... ولن نسكت
- حكومة ... ام المافيا!!!
- يوم الصحافة الكوردية... والسلطة!!!
- الاحداث الطلابية في السليمانية...
- حملات الانفال ... والجحوش
- كاك مسعود وسياسة الكيل بمكيالين!!
- مرة اخرى اخطاء وقصور التغيير!!
- لماذا خسر التغيير في كركوك؟!!
- جلاوزة البعث من جديد في السليمانية!!!
- تواقين لكشف الذمة المالية ... لعمنا العزيز!!!
- شاناز وما ادراك ما شاناز...
- نكون او لا نكون...
- لا لن استلم اية عريضة!!!
- فرحة ما تمت
- لما العويل على البعثيين الاشاوس!!!
- لقد صدق حدسنا وتوقعاتنا ...
- مقالة سياسية
- عمنا الكبير ... والكذب على الذقون !!!


المزيد.....




- تعذيب وتنكيل وحرق حتى الموت.. فيديو صادم يظهر ميليشيا موالية ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون غزي يواجهون انعدام الأمن الغذائ ...
- زاخاروفا تضيف سؤالا خامسا على أسئلة أربعة وضعتها برلين شرطا ...
- مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلس ...
- الأردنيون يتظاهرون لليوم الرابع قرب سفارة إسرائيل ومسيرات بم ...
- أكاديمي أميركي: المجاعة في غزة قد تتسبب بإدانة إسرائيل بالإب ...
- حرية الصحافة في أوروبا.. بين القرارات البرلمانية والتطبيق عل ...
- اعتقال 3 أشخاص بعد اكتشاف مخبأ أسلحة في مرآب سيارات في شمال ...
- إصابات.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة والقدس


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كاردة - لا سيادة الرئيس ... لم تكن فوضى عارمة!!!