أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محسن ظافرغريب - الطائفية صهيونية سياسية















المزيد.....

الطائفية صهيونية سياسية


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3019 - 2010 / 5 / 30 - 00:38
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ثمت خارطة طريق عراقية - فلسطينية مشتركة منذ الإنتداب البريطاني لهذين القطرين التوأمين!.

أ . العراق

الطائفية صهيونية سياسية لدى يهود المال آل سعود وأن سفير الرياض السابق لدى واشنطن، الأمير بندر، النجل الثالث لولي العهد وزير الدفاع الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس الأمن السعودي، أما المسؤول عن الملف العراقي في السعودية (عمه) الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات، وبندر متواجد في فرنسا للعلاج، وإصدار أوامر هيئة الأركان من رئيسها الفريق أول ركن صالح بن علي بن محمد المحيا وإصدار أوامر الإستخبارات السعودية من رئيسها الأمير مقرن بن عبدالعزيز".

والقاعدة تسوق وتسوغ منع الأميركان من الخروج من العراق لأنهم (القاعدة) جاءوا إلى العراق ليس لتحرير العراق، وأن العديد من فصائل تنظيم القاعدة وخلايا أخرى، تستخدم أسماء لفصائل مسلحة، تدل على أنها وطنية، ككتائب تحرير العراق وفصائل العراق العربي فضلا عن انتحال أسماء لفصائل معروفة ما تزال تلقى التأييد بين السنّة مثل الجيش الإسلامي وحماس العراق وكتائب ثورة العشرين".
والعنصر منهم يرتدي الجينز وقميصاً مليئاً بعبارات من أغاني الهيب هوب وصور الفنانين، وحلقوا رؤوسهم بشكل يدل على أنهم أبعد ما يكون عن الدين والتدين والقتال، ومن يراهم يقول دريد أو سرمد وابن ماما، وإن عناصر التنظيم قرروا إلغاء نظام البيعة الاعتيادية لزعمائهم، بأخرى نظرية عبر الموبايل و الرسائل البريدية عبر الإنترنت بعبارة: "بايعتك على الحل والحرب والله على ما نقول شهيد".

وأن عناصر القاعدة يتفوقون على الأجهزة الأمنية في مجال الاستخبارات، إذ نجحوا في زرع عناصرهم بالجسد الأمني العراقي، ويعملون على تسريب المعلومات عن عمليات الدهم قبل حدوثها بساعات في كثير من الأحيان، وبالمقابل لا تمتلك الأجهزة الأمنية سوى مصادر قليلة، وليس لها قابلية على التوغل داخل رأس القاعدة الأكبر، أو غرف اتخاذ القرار.

وأنهم يستعلمون خطة الحبل المقطع، فإذا ما تم اعتقال أحد عناصره لا يمكن إلا اعتقال أفراد قليلين ضمن دائرة عمله، ونصل إلى نهاية الحبل حيث نجدهم يتلقون الأوامر من شخصيات بأسماء وهمية وأماكن مختلفة غير مستقرين فيها وإن تنظيم القاعدة يعتمد النوعية وليس الكمية في العمل، فقد استغنى عن كثير من عناصره، واكتفى بعناصر وقيادات فاعلة، لها دور ونفوذ في القوات العراقية من أجل تنفيذ مهامها.

وأن حاضنة القاعدة في العراق، فلول البعث الفارة تعقد مؤتمر " دعم المقاومة السياسية في العراق" في 18 حزيران المقبل في مدينة " خيخون " الإسبانية، بدعم من أجهزة مخابرات أقطار إقليمية لأنظمة سنية في مقدمتها السعودية والإمارات وقطر.
وقد زعم أمس الجمعة مصدر حكومي إسباني في تصريح له، ان المؤتمر الذي تعمل فلول البعثيين والمجموعات الداعمة للإرهاب المعروفة باسم " دعم المقاومة السياسية العراقية " لعقده في مدريد في 18 حزيران المقبل في مدينة "خيخون"، ينظم من قبل منظمة غير حكومية وانه لا دخل من قريب أو بعيد للحكومة الإسبانية أو الدبلوماسية الإسبانية بتنظيمه أو إقامته.

وان المؤتمر بهدف إلى حشد الرأي العام والحصول على مزيد من الدعم السياسي والدبلوماسي لمشروع عودة البعث إلى العراق، و المشاركة بقوة في مفاصل العملية السياسية والمواقع الحكومية لتامين وجود قوي للبعثيين في الحكم في العراق كحد أدنى من أهداف هذا المشروع السياسي الخطير.

وان هناك ثلاثة بحوث خطيرة ذات أبعاد سياسية وطائفية وأمنية يبحثها المؤتمر، وبين أهم البحوث التي يسعى البعثيون لطرحها في المؤتمر، ضرب العملية السياسية والديمقراطية في العراق برمتها والتشكيك بشرعيتها، وعنوانه"الديمقراطية المزيفة في العراق تحت الاحتلال" وبحث آخر أعده البعثيون والطائفيون السنة يستهدف إضفاء الشرعية على العمليات الإرهابية والمشاريع السياسية بالتعاون مع مخابرات الأقطار العربية السنية ولوبي غربي لضمان عودة سيطرة الحكم السني في العراق بعنوان:"الكفاح من أجل السيادة والحقوق السياسية والإجتماعية في العراق".

بالإضافة إلى بحث ثالث يهدف إلى زيادة التنسيق بين التنظيمات الإسلامية السنية المتطرفة مثل القاعدة وهيئة علماء المسلمين والبعثيين بعنوان " توحيد أطراف المقاومة مشروع لمستقبل العراق "!، وبين المدعوين رمزي كلارك المحامي السابق عن صدام الذي كان يشغل منصب مدع عام في عهد إدارة الرئيس الأميركي حونسون، ووزير النفط الاسبق عصام الجلبي وصلاح المختار يشاركون في المؤتمر، بالاضافة إلى هيئة علماء المسلمين التي يراسها حارث الضاري ويمثله في المؤتمر الشيخ بشار فيضي.

والمتحدث باسم البعث المحظور خضير المرشدي وضباط سابقون من الحرس الجمهوري المحل، وممثل عن رغد ابنة صدام، بالاضافة إلى وزير الإعلام محمد سعيد الصحاف، وناجي صبري الحديثي آخر وزير خارجية، الذي كانت مصادر أميركية وفرنسية أكدت عمله لصالح المخابرات الفرنسية و
الأميركية أثناء شغله للمناصب. والمؤتمر ضمن سلسلة مؤتمرات شهدتها دمشق وصنعاء واستانبول لدعم عودة البعث بعد نجاحهم في فتح جسور جديدة مع المخابرات المركزية الأميركية ولتقديم كل الدعم المالي والسياسي والأمني للبعثيين.

ب . فلسطين

صهيونية سياسية لدى يهود المال

العرب والمحرقة النازية: عنوان دراسة وضعها مؤرخ عربي (جلبير الأشقر) بالفرنسية، يتناول فيها موقف العرب من المحرقة منذ حدوثها حتى اليوم. صدرت ترجمتها العربية، يقسم الأشقر المواقف العربية من المحرقة النازية إلى أربعة تيارات مختلفة، هي: الموقف الليبرالي، والماركسي، والقومي، والسلفي، فقد تبنى الليبراليون والماركسيون موقفا واضحاً إزاء المحرقة، حيث أدانوها وأكدوا على التفريق بين اليهودية والحركة الصهيونية؛ في حين أُعجب بعض القوميين العرب بالنموذج النازي والفاشي وسعى إلى اقتباسه، أما التيار السلفي فقد تبنى خطاباً معادياً لليهود مستنداً على تفسيراته الخاصة لبعض الآيات القرآنية إضافة إلى نصوص معادية للسامية مثل بروتوكولات حكماء صهيون. ويشير الأشقر إلى أن البعض ينكر المحرقة وينظر إليها على أنها "أسطورة" استخدمت لتأسس دولة إسرائيل. مَن يفعل ذلك يتجاهل الواقع والوقائع، كما يتجاهل أن الذين بذلوا أقصى الجهود لإسماع الغرب صوت الفلسطينيين هم مفكرون "يستندون تحديداً إلى الدروس الإنسانية العامة للمحرقة"، كما أن عديدين من هؤلاء المفكرين، إن لم يكن معظمهم، يهود. لكن لماذا ينتشر – إذن - إنكار المحرقة في العالم العربي في الوقت الحالي؟، ولماذا يتعاطف كثيرون مع منكري الهولوكوست من أمثال روجيه غارودي؟، الأشقر يرجع ذلك إلى أن كتاب غارودي – على سبيل المثال -، جاء في ظرف شهد توترات حادة على الصعيد العربي بعد اجتياح لبنان وبعد قمع الانتفاضة الأولى، وبعد أن دخلت عملية السلام في طريق مسدود. "هذا ما سهل انتشار هذا النوع من المواقف التي تسيء في النهاية إلى القضية الفلسطينية. لم تكن قائمة في المنطقة العربية قبل مشكلة فلسطين؛ فمن المعروف أن وضع اليهود في العالم الإسلامي بشكل عام كان أفضل بكثير منه في العالم المسيحي. عندما طُرد اليهود من إسبانيا، إلى أين لجأوا؟، إلى البلدان الإسلامية، من المغرب حتى تركيا". ويشدد الأشقر على أن تقليد اللاسامية هو بالأساس تقليد غربي. أما انتقال بعض أشكال اللاسامية إلى المنطقة العربية فمرتبط "ارتباط وثيق لا ينفصم عن قضية فلسطين وسلوكيات دولة إسرائيل".

وترى الباحثة الألمانية مديرة مركز الشرق الحديث في برلين "أولريكه فرايتاغ": أن اليهود كانوا يعيشون في العالم الإسلامي مثلهم مثل المسيحيين خلال فترة الحكم الإسلامي، أي حتى منتصف القرن التاسع عشر. كانوا يُعتبرون من أهل الذمة، وبالتالي تمتعوا بحماية المسلمين. يمكن القول"، تضيف الباحثة الألمانية، "إن اليهود عاشوا في العالم العربي تقريباً حتى الثلاثينات في هدوء. طبعاً تغيرت الصورة في فلسطين مع بداية الهجرة اليهودية إليها، وخاصة بعد وعد بلفور عام 1917. أما بالنسبة لليهود الذين كانوا يعيشون من قبل في فلسطين، فقد ظلوا يعيشون هناك بدون مشاكل حتى الثلاثينات تقريباً. غير أن تأسيس دولة إسرائيل غيّر شكل الحياة اليهودية حيث بات العرب يعتبرون اليهود ممثلين لدولة إسرائيل، ولذلك بدأت الهجرة إلى إسرائيل، أحيانا طواعية، وأحياناً نتيجة للاعتداءات عليهم، وأحياناً نتيجة لدعوة دولة إسرائيل لليهود العرب.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بداة خارج العصر
- لا عودة مع الدعوة
- وضع المسيحيين في العراق
- وزالثقافة العراقية دِعاية مضادة
- مذكرات مؤجلة Twain
- رئاسة مجلس وزراء لا رئيس وزراء
- أعوام المالكي الخاوية
- تعصب لا صدفة
- إحتلال لا لبننة
- الذاكرة العراقية
- هل تنجح العطار مع ما أفسده الدهر؟!
- مثال وقدرالمرأة
- رسوم متحركة لأطفال العراق
- قبل الأوان هل ورحل
- وهابي مداهن وداعية مهادن
- صحافي شهيد وصحافة شاهدة
- لماذا نتحمل الإحتلال؟!
- لانثق بالإحتلال والموساد
- داعية مداهن مهادن
- عالمية المحلية


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محسن ظافرغريب - الطائفية صهيونية سياسية