مروان المغوش
الحوار المتمدن-العدد: 3018 - 2010 / 5 / 29 - 20:52
المحور:
الادب والفن
غيداءٌ تأسر لغتي
الألف يعشق قـُـرْبَ هاء
الآه تسكن في الحنايا
مُنذ ذاك الجرحُ يأبى
أن يهجر مرَّ النداء
والعمر يرقب ُ رحلتي
كموجة ٍ
كلما أدركتْ شاطيءً
أعادها الريحُ لماء
وأنا ياله من ذا أنا
كذلك النواس أحمق
يعلو ويهبط سائلاً
البحرُ أزرق ، ربما
أم أنها تلك السماء
فكلما ظنَّ الحقيقة َ بكفه
أدركَ متأخراً
أنه حصد الهواء
والفجر يبقى ضاحكاً
متفائلاً ذات انبلاجٍ أنه
ستعم الكون دون الشمس
هالات الضياء
أحمق ٌ فجري كعمري
والمدى أضحى أسيراً
خلف قضبان البلاء
فرحلة الإفطار كذباً
والكذب أيضاً كالغداء
وحفلة العشاء حتماً
ضيفها طبق الرياء
الحلم يعدو ويرتجي
مطراً يجيء
يضاجع الأرضَ وينثر
في الروح حلما ً أو عزاء
وحينما الأرض أفاقت
أنجب َ الطوفان فأراً
يغتال أهداب الوفاء
فلِما بالله أبقى
مالذي يعنيه البقاء
إلا انتحاراً أحمقاً
فوق أبخرة الوباء
ها أنا في الذل أكتبُ
عن رحيلك يا سناء*
الشهيدة سناء محيدلي*
#مروان_المغوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟