أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رشاد الشيباني - مارأيكم ان كانت المرضعة مريام فارس او دارين حدشيتي؟














المزيد.....

مارأيكم ان كانت المرضعة مريام فارس او دارين حدشيتي؟


رشاد الشيباني

الحوار المتمدن-العدد: 3018 - 2010 / 5 / 29 - 19:02
المحور: كتابات ساخرة
    


مع إصرار سماحة الداعية السعودي «عبدالمحسن العبيكان» على فتواه الخاصة بـ«إرضاع الكبير»، يتعين علينا – جميعاً – أن نساعده ونبحث في «آلية وطرق ووسائل» تطبيق ما قاله على أفضل صورة تحقيقاً للقول العربي الشهير.. «إذا حجى الشرع.. الكل يرضع ديود»!! الشرط الأساسي الذي طرحه «العبيكان» لتحقيق فتواه يكمن في عدم.. «رضاعة الرجل مباشرة من ثدي المرأة، بل تعصر صدرها وتصب حليبها في وعاء – ومن وراء حجاب – ثم ترسله الى الرجل المراد تحويله من غريب لا يجوز أن – تنكشف – عليه، الى قريب محرم عليها»!! لكن الشيخ «العبيكان» - هداه الله – نسي شيئاً هاماً وهو أن يكتب نصوص فتواه حين طالب بأن تكون.. «خمس رضعات مشبعات كما الطفل الرضيع»، ونسي أن القياس هنا غير جائز على اعتبار أن مجموع ما يشبع هذا الصغير قد لا يتجاوز الثلاثة – أو أربعة لترات – بينما شخص مثلي - في طولي وحجمي ووزني – قد استهلك ما يعادل حمولة «تب» صغير مثل تلك «التبوب» التي يحملها غسالو السيارات الحوضية خصوصاً إن كانت المرضعة.. «جومانه مراد» أو.. «مريام فارس» أو.. «دارين حدشيتي»! هناك أسلوب فني وعملي آخر وهو استخدام خرطوم مطاطي طبي طوله خمسة – أو ستة أمتار – تضعه السيدة في حلمة ثديها، والطرف الآخر يدسه السائق القادم حديثاً للعمل مع تلك الأسرة في فمه.. وبينهما ستار.. فيستلقي «الغريب» على ظهره ويضع ساقاً على ساق وتكون «المعزبة» في وضع الوقوف تسهيلاً لانسياب الحليب – بفعل الشفط والجاذبية – فيشفط الغريب او الصديق او الجار شفطة بعد أخرى حتى تصرخ عليه أم العيال.. «ها.. بابو؟ ما شبعت؟» فيرد عليها قائلاً - وبسعادة بالغة - «لا.. ماما، هذا حليب كلش حلو، هذا أحسن من حليب مال.. نيدو او حليب ابو النستلة ».. ليستمر الشفط حتى تتحول «ديود – المعزبة» الى.. كيس جمعية بلاستيكي لفحته شمس تموز و.. آب.. «تكرمش».. وانكمش!! يمكن للحكومة أن تريح الناس وتقوم بإنشاء شركة مساهمة عراقية لـ«حليب الفتيات» تجمع فيه هذه المادة الاستراتيجية الخاصة بتحويل الأجانب الى أقارب من متطوعات مواطنات، وعند وصول الخدم الى المنافذ الحدودية – البرية والجوية والبحرية – يقدم لهم ما مقداره «خمس رضعات مشبعات»، فتصبح كل نسوان البلد.. أمهاتهم!! هناك ملاحظة هامة – وبعيداً عن المزاح و«القشمرة» - غابت عن ذهن الشيخ «العبيكان» وهو يصدر فتواه هذه وأتمنى لو يجيب عليها للأهمية المطلقة وهي.. «ماذا لو أرادت امرأة من النوع الذي وصفهن الباري عز وجل في كتابه العزيز.. {لا يرجون نكاحا}.. أن تستقدم خادماً أو سائقاً وصدرها قد جف منذ عهد حرب «البسوس»، فماذا تفعل؟! هل يجوز لها أن تستعين بـ«حليب ديود.. بناتها أو صغيراتها أو حتى جاراتها؟» وما تأثير ذلك على شرعية تحويل «الغريب» إلى.. «قريب»؟!
٭٭٭
.. حوالي %90 من سيدات الوطن العربي – وربما العالم – لم يعدن يستخدمن الرضاعة الطبيعية بعد الولادة، ويلجأن الى الحليب الاصطناعي حفاظا على شكل وحجم وجمال صدورهن، فهل يجوز «إرضاع الكبير بـ.. كرتون حليب كارنيشن أو حليب المراعي أو.. كي – دي – دي اوحليب المدهش»؟! وماذا عن الاستعانة بـ..«حليب صدور.. الجنوس»؟! ومنا الى سماحة الشيخ «العبيكان» مع خالص الشكر والتقدير!



#رشاد_الشيباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطني .. رحل المكان
- هل قتل الرئيس نفسه؟
- كبر بينا الجرح والحال غير الحال
- يا أهل العراق .ياأهل .....
- أدم وابليس
- اقوى ملوك الارض في بلاد الرافدين
- لاتقتلوا الكلام ولاتكسروا الاقلام
- العراقيون يطيحون بالوجوه الكبيرة
- ملكة جمال العراق عام 1947
- العراق ..كبش الفداء
- اربيل.. اقدم مدينة مأهولة في العالم
- السومريون في اوروك
- نزيف العقول العراقية
- تحالفات وهمية!
- لن نصدقكم ابدا
- من يصون الوطن؟
- تلك امة قد خلت!
- ايها العراقيون لاتنتخبوا ...
- احلى وطن
- العراق بين مطرقتين


المزيد.....




- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رشاد الشيباني - مارأيكم ان كانت المرضعة مريام فارس او دارين حدشيتي؟