أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - قناة -صفا- ونشر الغسيل وذكريات ماركسية














المزيد.....

قناة -صفا- ونشر الغسيل وذكريات ماركسية


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3017 - 2010 / 5 / 28 - 16:46
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


لم اتفاجى كالباقين من الذين فتحوا عيونهم بذهول ودهشة غريبة كانهم لم يسمعوا او يقرئوا شيئا من فتات التاريخ بعد ان رايت وسمعت ماتبثة "قناة صفا" من قمر "النايل سات" حين بدات بحملة نشر غسيل غريمها التقليدي في دين "اللة " واستذكرت ايام " ابو علي" ذلك الصديق الماركسي ذو العيون الصغيرة وهو يبحث في اياما خلت عن استذكارات ألام سنين بعيدة من دعايات مشينة حين ضرب الفكر الماركسي في صميم مقتلة ايام انتشار مدة الاحمر بين صفوف الفقراء والفلاحين حين انهارت امبراطورية الاقطاع وسراكيلة المستندة والمحمية بقوة ونفوذ رجال الدين . ولم يستطع ذلك الفكر الاستغلالي المنهزم للنيل من الفكر التحرري القادم الا بارتداء ثوب الدين وغطاء الشرف الرفيع والعزف على وتر الشرف العتيق للنيل من الشيوعيين . واصبح الشيوعيون وافكارهم مروجي فاحشة بفكر دخيل احمر يحمل في ثناياة اباحية بغاء مخلة لشرف مجتمع محافظ يفرط في كل شي الا شرفة العذري . وتسابق الكتاب لنشر كل غسيلهم لوئد الحرية فنشر "عبد الجبار الوائلي" كتابة " نقد الفلسفة الشيوعية "............ 1 المفعم بامنيات الوائلي لو ان التاريخ غير سيرة وسمح لة بلقاء "انجلز" وسؤالة هل يسمح لابنتة بممارسة الجنس او الحب كما تشاء حين تدرج "انجلز" في وصف العائلة واثبت انها مقول تاريخية وان المراة في نهاية تاريخها سوف تختار شريك حياتها بدون تدخل الموروث وحكم المجتمع . وتهجم الوائلي كثيرا على معتنقي هذا الفكر بكتابة ذو الاهداء " الى رواد القومية والذائدين عن حياضها من ان تشوهها الخرافات والاباطيل " واتهم كل الماركسية ومعتنقيها باللاوطنية والعمالة لموسكو . وحين لم ينفع نقد الوائلي وكل شركائة المعممين الذين قلدوا نفس كتاباتة غير المدروسة او المعززة باي سند او دليل علمي بل باجتهادات نفس طفلية لم تقرا التاريخ وصيرورتة حين لم يقرا احد كل ماكتبوة جاء دور المرحلة الاخرى لقتل الشيوعية ووئدها بسياسة التكفير لاباحة دمائها القانية بصفقة مشهورة بين اذناب الاستعمار وسماسرتة . وحين نستذكر ذكريات اهاجتها كما يقول" بافلوف "بنظرية المحفز الاستذكاري التي وصل فيها هجوم حماة الشرف والدين والمدافعين عن عرينة الى عرض وترويج افلام اباحية في صالات السينمات تحمل في اعلى شاشاتها صور "لماركس ولينين" لكي تقول لمشاهديها ان الماركسيين هم المروجين لهذة الافلام الداعرة . وهاهم اليوم يتحملون فتح مجلدات الشرف من السلطة التي توارات مع الريح وعادت لفتح ملف الشرف وتضرب بعزف منفرد على نفس وتر الامس .
وما بين شد وجذب اليوم كان الامس حاضرا فامسى الشريف مخادنا مخادعا ومتهما بالفجور والاباحية في نظر الاخرين بنسبية جدلية يتناساها من يتصور نفسة انة هو سيد الافكار المقدسة دون ان يعلم ان افكارة كانت مدلسة على التاريخ ولم تاتي الا من اجل الحصول على فتات التاريخ وفضلاتة واكسبها سير الزمن وتقادمة هذا الثبات القلق المؤقت .
وربما يتناسى هؤلاء المتجادلين تفسير الظواهر الاجتماعية و ان البغاء واحد منها يتولد نتيجة استغلال فاحش يؤدي الى افقار شريحة اجتماعية تقدم من شدة الجوع والاملاق الى بيع جسدها لمالكي النقد وراس المال من اجل سيد رمق العيش واكسبها الزمن حقيقة هذا العمل المشين حين اصبح البغاء حرفة واستغل من قبل تجار الجسد لكسب نقد الحياة بلا عمل منتج ليصبح بالتالي فجورا وعملا مدنسا . وقد شنت الماركسية حربها الظافرة لاستاصال هذا العمل المشين مع كل مستغلية حين امنت بدولة الانسان والمساواة بين بني البشر ووضعت اعظم دستور لحق الانسان في العيش والمحافظة على الشرف من خلال تشريع قانون الاحوال المدنية الملزم بالزوجة الواحدة ومساواة المراة بالرجل في كل شي هذا الامر الذي تفتقر الية كل بقاع العالم المتحضر الى الان حين وصلت العائلة التي سبر اغوارها "انجلز" في زمن العولمة الى ان تغير شكلها مرارا وتكرارا حتى وصلت في نهاية امرها الى امرئتان ورجل او رجل وامرئتان تحت سقف واحد او مجموعة من الرجال والنساء تعيش بظروف هيترية بعلاقات منقطعة وبدون عقد قران مسجل حتى اصبح لرؤساء تلك الدول المتحضرة وزعمائها كومة من اولاد غير شرعيين .
وتناسى حماة الشرف ان دينهم لم يتبقى منة الا هيكلة التاريخي حين تداخلت في مفاصلة حضارة الغرب واصبح يلبس منتوج الحضارة الغربية من اخمص قدمة الى قمة راسة في عصر ثقافة عولمة منفلتة من عقالها ووصل امر العولمة في بلدانهم حتى حكمت الاسلام نفسة بديمقراطية الطبقات الاوربية التي هيمنت على ولاية الفقية ووصايتة في عالم الامر والنهي واصبح القانون الوضعي كما يسمونة هو القانون الطبيعي بدل قانونة السماوي واصبح هذا الفقية بعد ذلك مباركا لهذة القوانين .
قناة " صفا " وهي تفتح قيح التاريخ المنسي حين عاد التاريخ من غيبتة السرمدية ليكون في المقدمة بعدما اختل سجل الزمن وانقلبت نواميسة واصبح متسولي الامس اسياد اليوم بزمن مختل قلب المعادلة ليصبح حماة الشرف اباحيتة وحماة دين الامس اعداء دين اليوم بعقيدة يكفر بعضها بعضا وينتقم نصفها من النصف الاخر بسلاح الشرف لتعيد صورة من تاريخ بعيد بصوت المنصور وهو يتشفى بابي مسلم
" اشرب بكاس سقيت بها امر في الحلق من العلقم"

جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الصراع على كرسي الزعامة في ارض الطوطم ؟
- العراق نسيان الواقع بايهامات تكوين السلطة
- الشيوعية مجتمع الاحرار . هل تستحق الشعوب الذليلة نضال المارك ...
- ليس للبروليتاريا الا الويتها الحمراء
- جهاز -حنين- القادم ......1
- بشرى - المعهرة- التي لم نبتشر بها بعد
- الثمانية الذين يجب اقتلاعهم من الجذور
- -أبو تيسير الباحث عن الكلمات-الى الصديق والشاعر توفيق الوائل ...
- ايها المشككون ...تذكروا صاحبة العصا الغليظة
- اليسار العراقي مخاطبة اشباح لاتوجد
- بغداد يغسل وجهك الهمر
- الى هادي جلو مرعي .. سيغني لة - كان زمان-
- النصف الذي لم ينتصف لنفسة بعد .
- اننا بحاجة الى حكومة عمل و عدالة في توزيع الثروة . ولا اكثر ...
- ..-الى كذابي الوعود- عن المرء لاتسل ..وسل عن قرينة
- أسُود صباحك ياعراق
- اتحاد الشعب على موج طائفي
- ماحكم النفط المنهوب والمال المغصوب في رسائل الفقهاء؟
- الماركسيين السلفيين
- الباقي هو الغاء العراق


المزيد.....




- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - قناة -صفا- ونشر الغسيل وذكريات ماركسية