أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيفاء عبد الكريم - المدينة المغرقة تنهض من جديد في رواية (المزمار)للروائي العراقي حمودي عبد محسن















المزيد.....

المدينة المغرقة تنهض من جديد في رواية (المزمار)للروائي العراقي حمودي عبد محسن


هيفاء عبد الكريم

الحوار المتمدن-العدد: 3017 - 2010 / 5 / 28 - 14:39
المحور: الادب والفن
    


(من بيت كبير يواجه الفرات في منطقة (رأس الغربي) من محلة (العباسية) يبدأ فيضان الحياة وتبدأ مأثرة الوجود اليومي..)
الى ذلك البيت الكبير ذاته تأخذني ذكريات الماضي الى مدينتي "عانه" التي اغرقها فيضان وحشي عام 1985، حيث غطت مياه الفرات بيوتها و نخيلها وتأريخها العريق. واذ تنهض مدينة الأجداد من جديد لنتنفس هوائها المعطر بالذكريات والأساطير والحكايات من خلال ذاكرة وابداع الكانب العراقي "حمودي عبد محسن" في روايته الأخيرة"المزمار" الصادرة عن دارالكنوز2005.
يطل علينا المؤلف من خلال هذا العمل الروائي مجسداً هدفه من اجل الوقوف على قيمة انسانية حقيقية تلامس وجع العراقيين فينقلها لنا بأمانة في تفاصيل تعكس حياة اولئك الناس البسطاء ، باذلاً جهداً غير يسير في معاناة الكاتب وبكل ما يستطيع من أجل الحفاظ على مصداقيتها في "البناء السردي" لعناصر الرواية. ويرفض الكاتب في اسلوبه الطابع التقليدي لأسلوب الرواية، فعوالمه أدوات تحديثية حقيقية أضافت رصانة و ديناميكية الى أسلوب الرواية الحديثة في تفاعل حسي وأختمار في ذاكرة الأديب الذي يمتلك وعياً وفلسفة لا تخلو من معاناة ذاتية وجهها بضميرٍ واع ٍيتشكل من الألم اليومي لحياة الناس وكفاحهم من أجلها . وقد أراد بذلك عكس تجربته الحياتية بحرص ومصداقية ونزعة غاضبة ، وتاَلف انساني مع انسان الفطرة الذي أقصيّ عن المشهد الحضاري ليعيش متلفعا بخلقه وسجاياه ،متسلحا بالمحبة والتاَلف ،وهو يحاور الطبيعة بكل مكوناتها، ويتاَلف مع كل ما فيها ، متناولاً عالم الطفولة البرئ من خلال علاقة "نيران بهمسة" والتي تجسدت بالبحث عن الرمز ذو الدلالة (المزمار)- الذي سقط في قعر الفرات من خلال حكايات الجدة ، والتي اراد بها الكاتب ومن خلال اسطورة تتحدث عنها الرواية ان يعطي لتلك الرموز قيما اخلاقية في توارث الأجيال لها بمثالية عالية خارجة عن الأطرالتقليدية الى واقعية الحدث الذي تجسد في شخصيات حقيقية وامكنة حقيقية فأكسبها مدلولين : الأول-صورته الواقعية الطوبوغرافية ،والثاني"الرمزي" وهو أسقاط حالة الشخصيات على المكان،والتعبير عنها من خلاله ،اذ لو تجرد المكان لدى الروائي عن مدلوله الرمزي لتحول الى رمز فارغ..
لقد سعى الكاتب ان يجعل المكان ملتحماً بالشخصيات كي تصبح جزءاً منه وتعكس من خلالها الواقع الأجتماعي والسياسي في خلق حدث ذي دلالة، أي ان الشخصيات لديه ليست مسطحة، بل ممتلئة. هذا اذا أستعرنا تعبير الروائي والناقد " فورستر" : أمتلاء الشخصيات أو قلْ معظمها هو بسبب همومها الداخلية. لهذا فأن الكاتب لم يركز على المظاهر الخارجية للشخصيات الحقيقية بقدر تركيزه على دواخلها، وهو بذلك يعطي المجال لتلك الشخصيات ان تعبر عن معاناتها واحلامها والقيم التي تحملها:
( فآمنة البالغة الحنان ، تتلفع بثيابها السوداء السميكة، وتنزوي في غرفتها الشبيهة بالقبر في كانون مثل شبح يصارع البرد..أنها تشعر بمتعة وأمان في حدود غرفتها..هذا عجيب فهي لا تبغي أكثر من أن تسد رمقها،فتمتد لها يد الرحمة (بملاك الزاد):
(هذا انت يا حاج عبد الله؟ أجرك كبير يا حاج..) ص38 .
والحاج عبد الله شخصية حقيقية تجسدت من خلالها العلاقة الأنسانية والوفاء لذلك الحارس االليلي المجهول على وجع الفقراء ، حيث يموت في طريقه لحج مكةالمكرمة ،ويدفن بين مكة والمدينة، فيزوره أهل عانة أثناء تأديتهم لمناسك الحج كل عام. أما " الظريفي" الذي عاش ومات في دكانه الصغير فهو شخصية أخرى للدلائل ذاتها:(كان الظريفي يسكن محله الضيق جداً في زقاق "حوة" أذ نادراً ما يغادره، يعمل فيه ، ينام فيه وهو جالساً حيث لا يتسع أن يتمدد فيه، والظريفي صموت نادراً ما يتحدث )ص 70.
وقد وجدوه ميتاً في عتمة المكان الذي لم يغادره.

ان تراجيديا الواقع تجسدت لديه من خلال متضادين
لا يختلفان في الدلالة للمفهوم التراجيدي والمألوف: وهو الحياة ، المتمثلة في صراع قاسي ومريرمن أجل البقاء والتواصل، لأنسان الفطرة وهو يتحدى المجهول في هامش من حياة يومية مسحوقة تنتهي في مشهد آخر، وهو الموت.
ويضيف الى ذلك احداث ارتبطت بواقع عراقي يومي معاش، مستنبطاً ذلك من صور ومآسي الحروب والدمار، والتي طالت حتى المدن النائية ،"فعانة" هي الأخرى تستقبل القتلى من أبنائها في جبهات القتال، ليصبح الموت والقتل والفقدان هاجساً يقلق مضاجع أهل المدينة: (الموت صرخة مرعبة لا بد أن تسمع في قانون الحاكم، فالمجد عنده الموت، ومصيره مرتبط بالموت، وقدر الوطن قدر الموت..هذه هي المحنة أن يقف "سعران" بين المعزين يستقبل جثمان أبنه الوحيد ملفوفاً بالعلم العراقي) ص81
ويستعير الكاتب حافزا لغويايتداخل مع الرؤية والحلم والهاجس في الأطار ذاته، ولأن الحقائق ليست مغطاة بوهم وصلابة كسر المألوف بل هي مؤطرة بالتأريخ ذاته: "فالجغايفي" رؤية بصرية لغوية وواقعية لا تخرج عن المشهد ذاته، فهي شهادة حقيقية تلامس وجع العراقيين ومحنتهم، بل هي انعكاساأيديلوجيا يتناغم مع أيقاع الحياة اليومية لأهل "عانة" واعتزازهم بوطنهم وتأريخهم، "وأبن نومان" الوطني الرافض كان القربان الذي عُلق رأسه فوق رمح-رمزاللموت والرعب- رغم ان الأنكَليزعندما دخلوا "عانة" لم يدركوا أن رأسه كان رمزا للرفض والدفاع عن أرض الأجداد.

بهذه الوقائع أراد المؤلف فك رموز معادلة صعبة وقاسية في التصدي للقهر والظلم وقساوة العيش، ومن جانب آخر ركز على الأرث الأنساني والأخلاقي في الرسالة السامية التي توارثها الابناء عن الاجداد في موت الجدة العمياء، بعد أن أكملت حكايتها وهي تستمع الى صوت (المزمار) رمز التواصل، وتحتضن عطر براري "عانة"- ورد الخزامى- (ماتت جدتنا العظيمة.. أجل سوف يدفنونها في التراب العاني..)ص91. وتكتمل أعلى صور التراجيديا بغرق مدينة "عانة" وأنتحار"سعران" الذي أبى أن يرحل مرغماً، بعيداً عن مدينته التي شيد بيوتها، حجراً حجراً،فآثر أن يغرق معها قبل أن يراها مغمورةً بمياه الفرات ، فكان آخر المودعين..
وبذلك لم يعط الكاتب بديلاً لتهجير معاني الرواية الى زمان ومكان آخر، ولم يقصد تعويم كل هذه الأحداث بغرق مدينة "عانة" ، أنما تركها في فضاء له قدرة على تفجير الذاكرة، والأنفتاح الى عالم المدينة الجديدة، وهي تواجه جوهر الحقيقة ، حقيقة التهجير القسري ، واللاعودة الى الموطن الأصلي، وانفتاح الزمن على أجيال جديدة في مدن جديدة لا ينتمي اليها الأجداد، في اعتراض مطلق على الحياة المعاصرة بتفاصيلها المعقدة ، في ظل غياب الشعور بالأنسان كقيمة ووجود وضرورة لأستمرار الحياة، وهي نقطة مثيرة للجدل في سطوة التكنلوجيا العصرية، وتسخيرها لهدف سلطة ورغبة الدكتاتور في تغيير مسارالتأريخ والجغرافية ، في عملية أغتيال الأنسان والطبيعة والبيئة، والقضاء على كل ما هو جميل ، وتحول المكان وهويته وانهياره ، في ظل الكوارث والمآسي، متحولاً من وجود واقعي الى وجودأزلي خالد يهز النفوس بعبق رائحة الأرض والأجدادالعظام والوفاء لأرثهم الطيب.
البناء الفني للرواية : استخدم الكاتب اسلوبا متقناً في الوصف ، برسم مشاهد حية
و نظرة تتغنى بالطبيعة، وهو تشكيل متماسك يمزج بين الفنتازيا والواقع، ينقل القارئ الى سكون والفة مع النفس فتنقذها من رواسب الحياة اليومية المفعمة بالصخب والهموم والقهر، الا ان الاسلوب السردي للرواية لم يخلو من التكرار ، وكان الاجدى بذلك ان يحتوي النص على جملا تتناغم مع الفكرة والموضوع دون اسهاب ، فتتظافر مع بعظها في عكس صورة عابقة بالالوان والرؤى، ببنية قائمة على حبكة التفاصيل الصغيرة، رغم انه استخدم الحوافز (الديناميكية اللغوية) فكانت متحركة وحسية فيها استثارة كامنة في نفسها وسلوكها ، فقد تحرك النص تلقائيا ليخلق جوا من الالفة مع الطبيعة:- الهواء، رذاذ النواعير،لون الشجر، رائحة ورد الخزامى..الخ. كما انه تعامل مع الاسماء بالمعنى ذاته:" فهمسة- ونيران" رموز تعبيرية تستكشف ظواهر الطبيعة والانسان ، وتعكس في مظامينها فسيفساء لفنتازيا المعرفةالحقيقية لدواخل الانسان، والتي كانت واضحة في اغلب تفاصيل الرواية.
العرض السردي اضعف الحوار:
فكان مقتضبا الى حد ما ، في حين يعني للقارئ موقفا اوحدثا او لقاءا، يكسب النص حيوية وحبكة درامية في صراع طبيعي يشكل عنصر مهم من عناصر كل عمل روائي ..
لقد اسقط الكاتب تداعيات في احدى
الحوارات من اجل تبرير قوة الخير على الشر، الا انها الغت بذلك تواصل الكائنات الحيةبعضها مع بعض، والغت المألوف في زهرة"الخزامى" ذات الرائحة الشذية، والمألوف في شجرة الحياة (المرأة) والتي كانت اللولب الذي غذى اغلب مفاصل الرواية في حوار بين ( الحجل) الطائر الجميل، و(الغراب) :
الغلراب : لماذا تحبك الخزامى؟
الحجل:أسألها
الغراب:هل تحبها أنت ؟ الحجل:اجل
الغراب:لماذا ؟
الحجل:لأنها عطرة
الغراب:ايهما تحب اكثر زوجتك ام الخزامى؟
الحجل:زوجتي
الغراب:لماذا؟
الحجل:لأنها تنجب لي فراخاً.. ) ص77
لقد امتص هذا الحوار الكثير من المعاني التي اهتم بها الكاتب حقيقة..
وكان الأجدى ان يخلق حوارا يعكس الجوانب الأيجابية، التي تعزز العمل الروائي من جميع النواحي.
من جانب آخر يعكس الروائي حالة من التناقض مع الاسلوب والمعنى السابق، برومانسية حدث يتخذ الحلم فيه شكلاً سردياً مسرفاً في واقع ملئ بالقتل والحروب والتخلف والقهر لكنه أراد بذلك ان يجسد اجمل صورة لحب حقيقي بين الرجل والمرأة بواقعة حقيقية عززت تلك العلاقة بوليد كان يدغدغ امومةزوجة " زعين"، الحبيبة التي تمسك بها رغم انها لم تنجب له وليد، وهنا تتحقق المعجزة بثمار ذلك الحب المقدس: ( هذا صوت " زعين" يغني للحب .. انه مجنون بزوجته العاقر..وفي ارقى وهج ليلي اخضر ينزتق الرمل تحتهما، في فيضان مفاجئ وهما يمضيان ليلتهما على لسان الجزيرة) ليتعلقا بجذع شجرة لينجوا من الفيضان في باب نعمة ارعبتها، لينمو الوليد في احشائها: ألم أقل لك اننا سننعم بذكر؟ لقد وثق الروائي حمودي عبد محسن وبشكل دقيق كل معاني الرواية بالموروث الشعبي، بتفاصيل تتعلق بطقوسهم اليومية وعاداتهم وتقاليدهم، مستمدا بعضها من التاريخ، ليعطي معناً اضافيا لتأريخ "عانة"، وذلك فيما يتعلق باللباس ، وادوات الزينة، الرقص على انغام "المزمار"، الاغاني ومراسيم الزواج. كما ركز ايضا على تعلق اهل المدينة بالغيبيات والتي كانت جزءا من سكونهم الروحي، في الصلوات والتعاويذ والمعتقدات التي تكاد تنقذهم من شرور الحياة، ولجوئهم الى الاضرحة وتقديم النذور لها في طقوس تكاد تكون خاصة بهم..

اخيرا استطيع القول ان ( رواية المزمار) تعتبرمساهمة حقيقية في تعزيز الهدف الثقافي في الرواية العراقية الحديثة ، لما تتمتع به من رصانة وبساطة ورؤية معمقة وقدرة على احتواء الاحداث الحقيقية بصدق وامانة، فهي مكثفة و مليئة بأحداث تشد القارئ إلى العمق الانساني وتواصله رغم القهر و التغييب والطوفان و على مر الأجيال.
لقد أصر الكاتب أن يهدي نتاجه الأدبي هذا لصديقٍ عزيزٍ له ليجسـد من خلال ذلك ذكره الطيب و وفائه لابن المدينة ذاتها "عانه" وهي رغبة متمازجة لعوالم ربما كانت تدور في ذهنهِ عبر عنها بنص شعري غير تقليدي، شبيه بأيقونة محفورة بلون روحٍ بهية:
" أنت الذي تزهو روحك في وردة
في راحة طفل ....
أنت الذي اسمك أجنحة طيور زاهية
ثابت
و حبيب
و عانه ... "




#هيفاء_عبد_الكريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروبٌ في الذاكرة
- في مهبِ الخريف
- في مهب الخريف
- حلمٌ في شرنقة
- الى أ ُمي
- الشهيد الشيوعي: دمٌ يكتب التأريخ ويلونُ القلوبَ بعطر الحب
- منزلٌ في الغياب
- خواطر لم تكتمل
- ليكن 8 آذار يوم المرأة العالمي حافزاً تأريخياً لتأكيد حقوق ا ...
- عشاق الحياة:شهداء يكتبون عن الشهادة (من دفاتر شهيد شيوعي)
- أزمنة خاسرة
- معنى العيد...كل عام وانتم بخير
- الأعلان العالمي لحقوق الانسان و ألأتفاقية الدولية لحقوق الطف ...
- رياض .. قوس قزح يعانق الشمس
- رشدي العامل ، صوت المغني.. ووجع السنين
- سقط الصنم ولم تسقط بغداد
- الروائية الفرنسية آني أرنو


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيفاء عبد الكريم - المدينة المغرقة تنهض من جديد في رواية (المزمار)للروائي العراقي حمودي عبد محسن