أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين محيي الدين - ترهات اليسار العراقي !














المزيد.....

ترهات اليسار العراقي !


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3017 - 2010 / 5 / 28 - 14:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كلما طرح موضوع للنقاش شمر اليسار العراقي عن ساعديه ودلى بدلوه متبنيا ما يثير حنق العراقيين العرب والمسلمين وكل مكوناته وكأنه لهم بالمرصاد متبنيا ما هو لامعقول ومثير للاشمئزاز والحنق . هذا هو ديدنهم منذ بداية القرن المنصرم . حتى وصل الحال بهم أن فقدوا تقدير العراقيين ومحبتهم واحترامهم غير عابهين بمشاعر المواطن وتطلعاته . رافعين شعارات ظاهرها يصب في خدمة العراق وشعبه وباطنها تمزيقه وأضعافه وأعادته إلى عصور ما قبل التاريخ . ومن يتابع ما آل إليه حالهم يجدهم في عزلة تامة يلعقون أدرانهم انتهى بهم الحال إما خارج الوطن أو غرباء فيه . فإذا ما طرح موضوع الأقليات للبحث انبروا يدافعون عنهم ويحرضونهم على الانفصال وإقامة دولتهم تحت شعار حق الشعوب في تقرير مصيرها والأسوأ من ذلك يسلمون مصيرهم وقيادتهم لتلك الأقلية فتوظفهم لمصالحها القومية الشوفينية متناسين بأنهم يمثلون العراق كله لا ذيول لأقلية قومية . أما إذا طرح موضوع حقوق المرأة فتراهم يدعون إلى الإباحية في مجتمع مسلم له عاداته وتقاليده الرصينة وبذلك يوهمون الناس بين الانفلات ألا مسئول وبين أن تعطى المرأة حقوقها الكاملة في التعلم والقيادة وحرية الاختيار وأن تكون شريك فعال للرجل ومتساوية معه في الحقوق والواجبات حتى أن القوى المؤثرة في المجتمع تخشى الوقوف إلى جانب المرأة خوفا من أن تتهم بالفساد والإباحية والخروج عن المألوف في العلاقات الاجتماعية . وبدلا من أن يطرحوا علاجا ناجعا لمشكلة الشذوذ الجنسي تتماشى والأعراف الاجتماعية تراهم يدعون إلى الزواج المثلي وضرورة سن قوانين تبيح لهم ممارستهم وبحرية لمثل هذا النوع من العلاقات المشينة . ولا أظن أن أحد يرتضي لأخيه أو أخته لمثل هكذا نوع من العلاقات . ونحن اليوم نعيش حربا أهلية وتفجيرات وألغام وقتل على الهوية ونهب وسلب للممتلكات العامة والخاصة وبأمس الحاجة لتفعيل القانون وزيادة ردعه لمن تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم ترى اليسار العراقي يدعوا للوقوف ضد عقوبة الإعدام وكأنه متحالف مع الإرهاب ومتبني الدفاع عنه . كان من المعقول جدا أن تجد هذه الفكرة صدا لها لو إن العراق يعيش بأمن وسلام وتحت ظروف طبيعية تكاد تنعدم فيها الجريمة . وفي تبنينا للعلمانية ومبدءا عزل الدين عن السياسة في وقت يهمن فيه رجل الدين على الشأن السياسي تراهم يدعون إلى الآحاد وسب الذات اللاهية ويكذبون الرسل والأنبياء مما يؤلب الشارع العراقي على اليسار بكل اتجاهاته . إن تبني القضايا المطلبية للمواطن العراقي بكل اتجاهاته والعمل في صفوف الكادحين والشغيلة خير مئة مرة من تجمع هذا الكم الهائل ممن يدعون الثقافة والريادة ولا يجدون لهم نصير يدعمهم ويحقق حلم واحد من احلامهم



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمتنا أخلاقية وليست سياسية !
- علمنة الدولة العراقية والتغير المنشود
- ألمانيا واليابان تستنجدان بالسعودية لحل مشاكلهما الديمقراطية ...
- في حضرة صاحب الجلالة (( الاحتلال ))
- حوار مع المقاومة الوطنية العراقية
- لا أحد كان يحرك الشارع إلا الشيوعيين العراقيين !
- لماذا يستهجن البعض لقاء القذافي بمعارضين عراقيين ؟
- هل يرضيك يابن رسول الله أن تسرق أصوات الفقراء ؟
- هل نحظى برئيس وزراء لكل العراقيين ؟
- رئيس هيئة المسائلة والعدالة مطلوب الى العدالة !!
- أرفض أن يكون السيد جلال الطالباني رئيسا للعراق !
- رسالتي للسيد علي السيستاني .
- لا تختاروا اتحاد الشعب ! لاتختاروا القائمة ( 363 ) !
- التسقيط والتشهير نهج الأ حزاب الأ سلاموية للترويج لقوائمها ا ...
- ما هو المطلوب من البرلمان المقبل ؟ وهل أتوجه لصندوق الاقتراع ...
- ما هو المطلوب من البرلمان المقبل ؟ وهل أتوجه لصندوق الاقتراع ...
- ما هو المطلوب من البرلمان المقبل ؟ وهل اتوجه لصندوق القتراع ...
- حوار بين رجل دين وعلماني 4
- حوار خاص بين رجل دين وعلماني 3
- حوار خاص بين بين رجل دين وعلماني(2)


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين محيي الدين - ترهات اليسار العراقي !