أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد الحق فكري الكوش - أشك في وجود الحضارة الكوشية أو هيكل سليمان الكوشي















المزيد.....

أشك في وجود الحضارة الكوشية أو هيكل سليمان الكوشي


عبد الحق فكري الكوش

الحوار المتمدن-العدد: 3016 - 2010 / 5 / 27 - 18:52
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لفهم التاريخ فهما صحيحا، علينا وضع مقاربة تاريخية جديدة، لقلب وحرث حقل التاريخ من وجهة نظرنا نحن، و حتى اليوم لا نملك حتى اليوم مشروع مقاربة تاريخية مضادة للمقاربة النصرانية و العبرية تدحض أضاليه التاريخية،و لا أقول "الغرب" فهذا مصطلح حديث وكل ما نطلقه من مصطلحات على هذا المسمى السالف تنبض داخلها المصطلحات القديمة، و تتوجع داخلها الدلالة الاسمية لعبري و نصراني داخلها، و دائما علينا العودة الى النقطة الصفر لانطلاق هذا التاريخ، و المقاربة العبرية أسبق و بناء عليها انتقلت العدوى الى هذا النصراني الذي يكيل بنفس المكيال وهو يضللنا بأباطيله التاريخية رفقة أخيه في السوء "العبري" ...
كل ما نملك لمقارعة "المقاربات تلك " المدعومة بالتضليل التاريخي العنيف ، شيوخ تقليديين في التاريخ أمثال ابن خلدون و غيره، و إن كان هذا الأخير هو الذي نجا شيئا ما من السقوط في ما أسميه "عقدة اللونالتي أنتجها العقل العبري- النصراني المريض بتلوين الأنساب و الحضارات و التاريخ و معها المصلحات و المفاهيم و الجغرافيا ....
لماذا مقاربة جديدة؟ لأنك هناك مقاربة قديمة عبرية سبقت الإسلام هي هذا التاريخ الممدد على بطنه و الذي هتك عرضه هذا العبري منذ قدم الزمن حتى إن الموت داهمهما معا، و هما جثتين ملتصقتين...
علينا أن نميز رماد العبري من رماد التاريخ... وعلينا التمييز و نحن أمام مشروع ضارب في القدم اسمه عبرنة "الحضارات و التاريخ و الأنساب و المفاهيم و المصطلحات..."، و لا يمكن ا الإتيان بمقاربة جديدة، إلا من خلال توظيف أسلحة " العبري و النصراني " ...دون أن تكون لنا دواعي عدوانية في الذهاب بعيدا في النفي...
ربما نحتاج الى حاسة شام أكثر من مقاربة ... !!!
لعلي أعود الى تاريخ طفا الى السطح، بدأت الحفريات التاريخية " النبش فيه" كما يتم في الحفر في نفس الآن في فلسطين عن هيكل سليمان المزعوم في "القدس" ...
انه النبش في "هيكل الحضارة الكوشية" والسؤال : لماذا في هذا الوقت بالذات ؟ من تكون هاته الحضارة ؟ إنها أسئلة سبق اأن قلت للدكتور محمد عابد الجابري أنها تتناسل داخل جمجمتيب، فقال لي : انها مثل الظاهر الطبيعية من برق ورعد ؟ يجب أن نتركها، ان لم نجد لها جوابا، و نجيب عن بعضها (1)
و لنتوغل أبعد ما يكون في العقل العبري، و لنذهب الى مرضه المزمن الذي يلازم أسفل ظهره، حيث لا يرى" الآخر النجس "إلا من تلك العين !!!
يقول الدكتور محمد عابد الجابري – شيخنا- الذي عجل الموت برحيه قبل أن يأتينا بنقده- للعقل الغربي أو وصفته التي تمكننا من شم التاريخ العبري و تمييزه، ، و تحريرنا من " عقدة التفوق" التي تربض في دواخلنا من "خلال عملية شم "غير صحيحة يصاحبها لغط إعلامي و أكاديمي مكثف، مصحوب بعملية تنويم مغناطيسية لساحر يتقن استعمال القبعة ..
عقدة نقص، رغم أنه يستغل مادتنا الرمادية التي فرطنا فيها نحن "الحمار" الذي يحمل أسفار سيده و المتوقف في العقبة، وحيث نحن "مصدومون و مشدوهون حضاريا" ..
إن هذا الآخر الأريحي النبيل - النصراني العبري-، يملك كل بركات "العقل والإدراك" و التصرف فيه و تصريفه و "كرامات "الفعل" التي تتحول الى معجزات يجب أن نؤمن بها نحن كعبيد، و نقبل بالواقع حيث نحن ...
والتي لا يستحقها هؤلاء الأقوام الذين يوحدهم –النصراني العبري" تحت جذر "كوش" ذو اللون الأسود" الذي يوحد أقوما و شعوبا ملونة، و هنا تصبح درجة ناقص صفر فاصلة واحد عن بياض هذا العبري توحدك مع القوم "الملعونة"، و قد يظهر فينا حكيم، أو عاقل لكن من حق الغرب الانتفاع به لأنه وحده يملك الحقيقة" وهو البطل القاهر الذي لا حدود لإدراكه ...
وهنا الإشكالية !!!
التاريخ جزء من "العقل " ، أقول !!!
يقول الجابري "العقل الغربي لا يتردد في تلوين الآخر كالخطر الأحمر بالنسبة للأنظمة الشيوعية و الخطر الأصفر بالنسبة للأنظمة الشيوعية و الخطر الأخضر بالنسبة للاسلام(2) ...
هكذا هو الغرب، لا يرانا بعينيه الطبيعيتين لانه نرجسي و يريد احتكار " المرآة لصالحه" فكلما أراد أن يرى الآخر، تعمد تلوينه في انتظار تصويب البندقية نحوه، إنها جزء من طقوسية "الرماية" التي تتحول الى هوس، لهذا العبري النصراني قبل "فرجة الصيد" وهي بالمناسبة تعبير عما يجري اليوم في محمية العراق و أفغانستان و فلسطين.....
يلون الطريدة و يلون التاريخ و يلون الحقيقة و الجغرافيا و الأنساب و الحق وحقوق الإنسان و الحب و الحرية، حتى المفاهيم الميتافزيقية لا يتورع عن تلوينها، و أعجب أن تكون هناك حرية و حق وعدل أبيض، و مثيلاتها سوداء منبوذة و لا ترقى الى مستواه ( كناية الآخر..)...
هو مريض و معقد باللون، ولهذا يضع قطعة قماش حمراء في مصارعته للثيران قبل الإجهاز عليها ، إنها "يوتبيا اللون" ..
كم هو سافل هذا الغرب عندما يريد أن يرانا من مقياسه النجس هذا، كم يتعمد أن يرانا من خلال مخرج نجاسته، و لهذا يلون تاريخنا من هذا الجانب، أي النجاسة و الظلمة و الجهل و العبودية ... !!!
انه لا يرانا إلا من الزاوية "النجسة" " اللون و العرق"، اللون المنبوذ ، اللون الأسود، العرق النجس،... في حين يبق اللون الأبيض " مركونا جانبا" (3) لأنه لونه التاريخي "الذي يعرف به نفسه"(4) ...
الجابري اقترب من فهم عقل النصراني و عقل العبري، من ذهنيتهما، و هما معا ذهنية واحدة تشتغل بخليتين منفصلتين...
لنعد الى عنواننا و نحن نعلن هذا الشك في وجود "حضارة كوشية" سابقة، أية علاقة لهذا بذاك؟؟؟ ؟
إذا نحن فهمنا هذا العبري كيف يفكر، فهمنا التاريخ و إقامة هيكل الحضارة الكوشية المزعومة، وهنا لا أشكك في حضارة وجدت فعلا، لكنها محدود في المكان، و أن هناك حضارات أخرى تحت نفس الجذر "كوش" العبري، يتم إضافتها لهذا الهيكل لاستكمال مشروع عبرنة الأرض، وهو مشروع "العبري العظيم"، نصف أسود للعبيد و الجهلة و الأوباش وجميع الأقوام غير البيضاء، و نصف أبيض للعرق الأبيض، سيد الأرض، انه مشروع تثبيت"عقدة النقص" في نصف سكان الأرض لاستعبادهم ...
ما هو معنى "كوش"، إذن ؟ لنبحث عنها في لهجات و لغات الشعوب، حيث مقالعها التاريخية" نجد أن معانيها متنوعة، فقد وردت كلمة كوش في التوراة و يراد بالكوشي :الحبشي(5) وكوش: أسود و فريد له على بلاد الحبشة(6) ، كوش كلمة فرعونية معناها " سرق الشيء جميعه (7) "-"كوش"اسم قبطي معناه أخذ لنفسه(8) -اسم كوش معناها باللغة الفارسية (فارس) (9). كما نجد كوش قد يرمز الى الظلمة و الجهالة و ظلمتها (10) الكوش في لبنان معناها عند اللبنانيين العقاب الطائر(11) ... و كوش في اللغة العبرية تعني أسود (12)
و اسم "كوش" ورد في نص قديم يرجع إلى العام الثامن عشر من حكم سنوستر الأول بالنطق "كاس"على رأس قائمة من البلاد الواقعة في مناطق النوبة الحالية منها واوات وشعات (صاي) وشميك(سمت) (13)
يمكن أن نقول أن كوش تقع بين المطرقة العبرية " الظلمة الجهالة و العبيد" و سندان الآخر الذي "يمجدها" كوش بمفهوم شعوب أخرى تتحول الى مفهوم نقيض لها ( الفرسان – العقاب...) !!!!
و الحضارة الكوشية؟
إنهم يقولون انه تمتد من الهند حتى الولايات المتحدة الأمريكية و العالم العربي يقول المسعودي أن "أبناء كوش بن كنعان ساروا نحو المغرب حتى قطعوا نيل مصر ، ثم افترقوا فسارت طائفة ميمنة بين المشرق والمغرب وهم النوبه والبجه والزنج ، وسار فريق منهم نحو المغرب وهم أنواع كثيرة…. نحو الزغاوه والكانم وفركه وغانه وغبر ذلك من أنواع السودان(14)
يقول ابن الأثير أنه لما تفرق ولد حام في الأرض استقرت بقية منهم بالسواحل من النوبه والحبشة والزنج(15)
وقد اشتم ابن خلدون ى شيء من هذا التأثير العبري دون ان ينتبه الى انهما تناولا معا قطعة من السم العبري الذي يوضع في مصيدة التاريخ ، يقول ابن خلدون " "ان تعميم القول في أهل جهة معينة بأنهم من ولد فلان لما شملهم من نحلة أو لون إنما من الأغاليط التي أوقع فيها الغفلة عن طبائع الأكوان والجهات"(16)
و لنذهب عند الدكتور د عبد الله المجيدل الذي يجلو بعض الغموض التاريخي عن كوش: أما فيما يخص تاريخ السكان الأوائل الذين استوطنوا عُمان فيشير مايلز إلى اقترن تاريخهم اقتراناً وثيقاً بتاريخ بقية سكان شبه الجزيرة العربية، وذلك من خلال استناده إلى مجموعة من الوثائق والآثار المصرية والعراقية وكذلك «سفر التكوين» والتي تلقي بعض الضوء على هذا التاريخ، حيث يؤكد ميلز بأن أول الشعوب التي انتشرت واستقرت في شبه الجزيرة العربية هم «الكوشيون» الذين ذكرهم الإنجيل، ولكن المعلومات عن أصل هذا الشعب تفتقر إلى التأكيد، وإن كان من المعتقد أنهم مصريون، وعلى الرغم مما حققه سكان عُمان من الأحباش من مشروعات تجارية إلا أنهم أخذوا يضمحلون عبر العصور تدريجيا، ثم أنهم تعرضوا لغزو عارم من الساميين الذين وفدوا من شبه الجزيرة العربية، وتمكنوا من طرد الأحباش وامتصاص بعضهم، وهذه الموجة المبكرة من القبائل السامية كما يقول المؤرخون العرب، نقلاً عن كتاب «كوسيين دي برسيغال» يعرفون بالعرب البائدة أو العاربة غير أنهم انقرضوا فيما بعد، وفي الفصل العاشر من سفر التكوين نقرأ أن قحطان قد ترك ثلاثة عشر ولداً استوطنوا سلسلة الجبال الوقعة في الشرق، ولعل الصلة بين لفظتي جوكتان وقحطان؛ التي هي عربية الأصل تقطع جميع الأدلة بصحتها وبالتالي فأن السلالة من ثلاثة عشر فرعاً أو قبيلة هي التي استمرت في استيطان النصف الجنوبي من شبه الجزيرة العربية بصفة مستمرة." (17)
ان كوش مصطلح عبري يطلق على كل العناصر غير العبرية ، بناء على تقسيم للعالم الى أبيض ابيض و اسود يجمع جميع الألوان ، أي بناء على مقاربة اللون، أبناء يعقوب و ابناء كوش و يقصد بهم العبيد و الجهلة و جميع الأقوام غير العبرية ، بما فيها ابناء قحطان ...
ومما جاء في المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - الفصول 1-40 ص468 ،" فإذا كان كوش هو احد أبناء حام بن نوح فان أسماء أبنائه هي كلمات عربية، و لهذا لا يتردد علماء الأنساب العبرانيين في عد كل كوشي ضمن الجذر و الأصل العبري، او تبرير الوجود العبري في تلك البقاع " فنجد في التوراة ان أبناء "كوش" "سبا، وحويلة، وسبتة، ورعمة، وسبتكا"، وان "شبا و ددان" هما ابنا "رعمة". و "كوش" هو ابن "حام"، والمراد بأبناء "كوش" الحبش وسكان "نوبيا" وهم سود. أما الأسماء المذكورة، فهي أسماء قبائل وأرضين عربية معروفة، لذلك حار علماء التوراة في تفسير الأسباب التي حملت كتبة التوراة على جعل تلك الأسماء أسماء أولاد لكوش. فرأى بعضهم إنها كناية عن قبائل عربية هاجرت من جزيرة العرب إلى السواحل الأفريقية المقابلة واستقرت في أفريقية منذ أزمنة قديمة وكوّنت لها مستوطنات وربما حكومات شاك، واندمج شعبها في أرض أفريقية، فعُدّت من شعوبها، فلما دوّن أهل الأنساب العبرانيون أنساب البشر في أيامهم عدّوها من شعوب أفريقية بحسب إقامتها، وأدخلوها في أبناء "كوش"، أي في أبناء تلك المنطقة التي أقاموا فيها. وذهب بعض آخر إلى أن "الكوشيين" المذكورين لم يكونوا من افريقبة، بل من جزيرة العرب، ورأوا وجود "كوش" اخرى في جزيرة العرب أصحابها هم القبائل العربية المذكورة. واستدلوا على ذلك يما جاء في "أخبار الأيام الثاني": "وأهاج الرب على يهورام روح الفلسطينيين والعرب الذين بجانب "الكوشيين"". حيث يفهم من هذه الآية إن العرب المذكورين الذين عادوا "يهورام" كانوا يجاورون "الكوشيين"، ويقتفي ذلك على زعمهم وجود "كوش" أخرى، هي "كوش عربية"، واياها قصد "سفر التكوين" في هذا المكان.." (18)
لقد سقط المسعودي و ابن الأثير في نفس المقاربة العبرية "اللون"، انظر الى فعلة العبري في التاريخ !!! فصعب تمييز رماد التاريخ من رماد العبري ؟ فأي مصداقية للذين يتحدثون عن حضارية كوشية؟
هل يشركون كل الشعوب و الأقوام الذين صنتهم المقاربة العبرية تحت صنف "كوش"، هل يعقل أن هذا الإنسان الأسود الذي تعرض لأخطر عقدة "اللون"، "عقدة العبري الماكر"، وما زال لم يتخلص منها حتى اليم و هي عقدة"كوش"، عقدة النقص أمام الإنسان الأبيض؟
لنقرأ قليلا عن الكوشيين في الهند، و لنستمتع بالغموض يلف هاته المنطقة الرمادية من التاريخ :
تحيل كلمة كوش في الهند الى جبال كوش والى الملوك الكوشيين " ففي ذلك الوقت عينه، كان نمط آخر من أنماط النحت في سبيله إلى الرقي في إقليم "جاندهارا" الواقع في شمال غربي الهند؛ وذلك في رعاية الملوك "الكوشيين"، وهم أبناء أسرة يحيط بها الغموض، انبثقت بغتة من الشمال- ومن الجائز أن يكون في أصولها جذور هلينية- فظهر بظهورها ميل نحو إدخال القوالب الفنية اليونانية، وكانت بوذية "ماهايانا" التي استولت على مجلس "كانشكا" هي التي شقت الطريق إلى ذلك الفن اليوناني، بإلغائها تحريم التصوير والنحت، فاستطاع بعض المعلمين اليونان أن يوجهوا النحت الهندي وجهة اصطنع فيها لفترة من الزمن وجها "هلينيا" طليقا، فتحول بوذا إلى ما يشبه أبولو، وأخذ يطمح إلى بلوغ الأولمب؛ وأصبحنا نرى الثياب تنساب أذيالها على آلهة الهندوس وقديسيهم على نحو ما ترى في نحت "فيدياس" ياقوت الحموي الكتاب : معجم البلدان (19)
ألى يمكن أن نستنتج أن العبري و معه رفيقه في التزوير "النصراني، يوهمنا بوجود حضارة كوشية عالمية؟ كانت تقوم فوق الأرض حضارات فوق خامس قارات؟ في حين أن هناك مركز للحضارة البيضاء توجد في فلسطين؟ أي حمق تاريخي يجعلنا ان نتوهم أنها حضارة في تلك القارات بجذر مشترك؟
لقد قرأت كثيرا عن حضارة كوشية، الى حد أني أقرأ اليوم عن حركة تحرير كوش؟ أي كوش هاته؟ كوش الأوباش و كوش الأقوام السوداء . و الدونية ومن معهم في التصنيف العبري و النصراني ... ؟ وهي نصف الأرض؟
إن كوش كما قال الدكتور عبد الوهاب ابراهيم الزين" "الأسماء الهامة التي لها دلالة من ظاهر المعنى اللفظي على الهوية العرقية"(20)،و أن اللفظ "كوش" دائما ما كان مرتبطاً ومقروناً بلفظ الأرض(21). و أضيف أن كوش أيضا مرتبط تصريفها تاريخيا أيضا بالنشاط الاقتصادي ..
أليس هذا العبري هو من أطلق على كل ارض فيه قوم ليس فيه عرقه الأبيض "كوش؟ وهل يعقل أن حضارة زنجية تمتد من الهند و حتى الولايات المتحدة حيث مازالت تعيش قبائل كوش؟ لا يمكن الوثوق مطلقا في تاريخ انطلق من ذهنية عنصرية عرقية هؤلاء، الا التاريخ الذي يؤكد نفسه بنفسه ...
انه "كوش " هيكل سليمان الأسود، فحذار من مغبة حمل السلاح لتدمير الذات وفق مغالطات عبرية قديمة و مخطط مدروس، لشياطين التاريخ "العبريين ومن معهم "، بغية تقسيم الارض الى قسمين "أقوام العبيد المنبوذة" و "أقوام السادة البيض النبلاء" ..
________________________________________
1- من حوار خاص أجريته مع الدكتور محمد عابد الجابري
2_ محمد عابد الجابري محاضرة بمعهد العالم العربي – القيمة الإنبستيمولوجية لفهم العقل الغربي، ترجم يونس وانعيمي ( جريدة المساء عدد 1140)
3- المصدر نفسه
4-المصدر نفسه
5-http://www.laro7ak.com/index.php?cat_id=26&art_id=43-
. علم اللغة د/ وافي صـ202 هامش (3)، الساميون ولغاتهم صـ15 هامش (1) -6
7-http://www.m3loma.com/vb/showthread.php?t=43414-
8-http://almalkot.ahlamontada.com/montada-f6/topic-t300.htm
http://nubatimes.com/main/print.php?id=96
-9 http://nubatimes.com/main/print.php?id=96
10 -http://www.gazire.com/forum/viewtopic.php?p=64642
11-http://www.yabeyrouth.com/pages/index240.htm
12- إفادة سيمون ليفي المتحف الثقافي اليهودي بالمغرب -Kouch : les kouchuta = noir en hébreu
- 13kuch, c est (http://www.badeenisland.com/forum/#_ftn4) -13
14- المسعودي ، مروج الذهب ومعادن الجوهر ، تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد ، (الطبعة الثانية ) ، المكتبة العصرية ، صيدا، بيروت ، 1987 ، ص 16
15- ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ، (المجلد الأول ) ، دار صادر ، بيروت ، 1982 ، ص 81.
16- ابن خلدون ، المقدمة ، مرجع سابق ، ص ص 390
17- "مجلة التراث العربي-مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب 11العرب-دمشق العدد 110 السنة الثامنة والعشرون - حزيران 2008 - جمادى الآخرة 1429( عبدالله المجيدل ولد في لزاقة بمحافظة الحسكة سنة 1960. أستاذ مساعد في كلية التربية بجامعة دمشق دكتوراه في أصول التربية من أكاديمية العلوم التربوية عام 1992 عضو اتحاد الكتاب العرب - جمعية الترجمة. رئيس لجنة العلوم الاجتماعية في المشروع الوطني السوري للتطوير التربوي -باحث في الموسوعة العربية الكبرى . - عضو مجلس قسم أصول التربية. - مدرس في قسم أصول التربية في كلية التربية - جامعة دمشق.
18_ المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - الفصول 1-40 ص468
19-ياقوت الحموي الكتاب : معجم البلدان
21- الدكتور عبد الوهاب الزين (السودان)( دكتوراه دولة في العلوم السياسية مهتم بالتاريخ و عضو اتحاد الكتاب العرب)
-(http://www.badeenisland.com/forum/#_ftn4)
21- المصدر نفسه



#عبد_الحق_فكري_الكوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد الحق فكري الكوش - أشك في وجود الحضارة الكوشية أو هيكل سليمان الكوشي