أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محسن ظافرغريب - وزالثقافة العراقية دِعاية مضادة















المزيد.....

وزالثقافة العراقية دِعاية مضادة


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3016 - 2010 / 5 / 27 - 16:32
المحور: الصحافة والاعلام
    


دِعاية مضادة دفع ثمنها عبث حزب البعث من دم جيل العراقيين المضيع داخل وخارج وطنه، أعقبه تخصيص وكيل وزير الثقافة العراقية رئيس لجنة توزيع المِنَح الخاصة بالمؤلفة قلوبهم (بفقه حزب "الدعوة" إلى الله!): الأدباء والفنانين والصحافيين، "طاهر ناصر الحمود" بقوائم ضمت أسماء المشمولين بمنحة سُلمت إلى خازن (عزيز العراق) "صولاغ" وزير وزارة المالية العراقية، رصدت لها تخصيصات مالية شملت (14) ألف محظي في العاصمة الحبيبة "بغداد" والمحافظات، تنطبق عليهم الشروط المطلوب توفرها، وإن عدم شمول بعض الأسماء لا يعني استبعادها نهائيا بل من الممكن ضمها فيما بعد ضمن ملحق، وفق قول الحمود الذي حمد لجنة (المنح الخاصة بالمؤلفة قلوبهم!) التي ضمت مدير عام دار المأمون للترجمة والنشر "علاء أبو الحسن" و معاون مدير عام شؤون الإدارية والمالية السيدة "ليلى خزعل"، وحمد جهودها المبذولة منذ عام 2008م، حتى إيصال (الموضوع!) إلى نهايته، ونوه ببيان إلى أن إجتماعا اختتم بتسلم رؤساء وممثلو الكيانات قوائم بأسماء أعضائها المشمولين بالمنحة من أجل إضافة اللمسات الأخيرة والتعديلات المطلوبة خلال فترة لا تزيد عن خمسة أيام!.

في وقت قدمت فيه "مدونات عراقية"، شكاوى إلى حكومة ألمانيا الإتحادية، ضد أحد عناصر المعارضة العراقية في الخارج، الكاتب "عوني القلمجي"، الذي حرض بشكل معلن في مؤتمر عقد في ألمانيا على قتل العراقيين عام بدء ولاية حزب "الدعوة"، 2005م!.

ربي أنت عوني!

اعتبر "القلمجي" مشاركة "د. أياد علاوي"، كارثة سياسية وأخلاقية وخروجا عن الثوابت الوطنية، بقوله:"خصوصا وأنها (المشاركة في الإنتخابات) اختارت علاوي، صاحب السجل في تعاونه مع المحتل لتختفي تحت عباءته. وإذا شئنا الصدق، فان هذا الفعل المشين يعد تعاملا مع العدو في وضح النهار" على حد قول "المناضل القلمجي" - كما يصفه رفاقه - وقال:"كان من المفترض أن يتستر (أصحاب الفيل) على المعاصي التي ابتلوا بها، وهم يتلون على مسامعنا مدائح نبوية بحق علاوي وقائمته. مثل رجل علماني، مخلص للعراق ووحدته وعروبته. وكل ذلك من أجل تحقيق هدف واحد وحيد سبق وأن جرت محاولات من أجل تحقيقه، في أسطنبول وبيروت والقاهرة والبحر الميت. وهو إيصال رسالة إلى الأميركان تقول، لقد تخلينا عن خيار المقاومة وقبلنا التعامل مع الإحتلال كأمر واقع، وما عليكم سوى أن تردوا التحية بمثلها أو أحسن منها".
وأشار إلى أنه كان الأجدر بهذه القوى الإعتراف بالفشل والتراجع عن علاوي وتقديم الإعتذار للشعب العراقي. لا أن يكابروا ويعتبروا فوز علاوي في الإنتخابات انتصارا ً(حسب صحيفة "القدس العربي" اللندنية التي يكتب فيها القلمجي .
واعترف تراجع ما سماه بالمقاومة في الآونة الأخيرة متسائلا:هل من العدل والإنصاف والأخلاق التخلي عنها في محنتها؟!، هل يجوز لنا التغني بها وبانتصاراتها ونرفع هاماتنا جراء بطولتها ونفتخر بعراقيتنا بسببها، ونتخلى عنها في محنتها؟!.

ويبدو أن الأزمة المالية الأوربية، شملت "اليونان" وتنظيم "القاعدة" الوهابي الإرهابي السلفي السعودي الطائفي، بشهادة عدول حزب "الدعوة" الأصولي - الوصولي أميركيا ً للحكم، وشملت أيضا ً شركة الخطوط الجوية العراقية العتيدة الرابحة التي أفلستها حكومة الدعوة، بشهادة وزير المواصلات السابق المعارض لحكومة الإحتلال، ابن حاضرة البصرة الطيبة الخربة الحلوب "سلام المالكي"!.

حضور CIA في مشهد كوميديا/ تراجيديا/ مأساة/ ملهاة/ فانطازيا/ سريالية أبو الدنيا وأبو فن رسوم كهوف إنسانه الأول، والإله إنليل الخليل، عراق أبو الدين، أور أبو الأنبياء، ابن آزر، إبراهيم "عراق" ألف ليلة وليلة، و"بغداد" شهريار السادي وشهرزاد و 40 محام حام حرامي!

الأزمة المالية الأوربية، شملت حاضنة (الصبي "صدام" وحزبه)، وكالة المخابرات المركزية الأميركية CIA ، في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الأميركي لتنقية سمعتها، كما كشف عميلان سابقان أنها خططت لشن حملة دعاية مضادة أيضا ً، على "صدام المقبور"، بشرائط فيديو زور إباحية، قُبيل حرب العراق.

عصافيرُ أمْ صِبية تمْرحُ ؟! - الأسلحة والأطفال/ بدر شاكر الساب

في وقت بدأ يطالب فيه سيد البيت الأبيض الأميركي الأسود الحر الرئيس باراك أوباما بحَظر استجواب CIA القاسي في الحرب على الإرهاب، كشفت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية في عددها الصادر اليوم، أن وكالة CIA وضعت تخطيط غزو العراق عام 2003م، بإغراقه بشرائط فيديو زائفة، تُظهِر "صدام" صبي أزقة الجعيفر الخلفية (مثلياً) جنسياً في عالمه السفلي مع صبي في سن المراهقة، قبيل ظهور الشاب البغدادي الأرستقراطي البعثي الشقي "أياد هاشم علاوي" أبو فردي/ ورور/ مسدس!، على مشهد جحيم الكوميديا العراقية.

أوضحت الصحيفة في مستهل حديثها أن CIA بشهادة اثنين من المسؤولين السابقين فيها، كشفا عن حقيقة كون وكالة CIA لم يكن لديها في واقع الأمر ما يكفي من المال والخبرات اللازمين لتنفيذ المشاريع. وحسب الوثائق التاريخية لغزو العراق عام 2003م، فإن أنجع مشاريع "الدِعاية المضادة": إرسال فاكسات ورسائل عبر البريد الإلكتروني إلى قادة الوحدات العراقية مع بدء العمليات الحربية، لإخبارهم بأن موقفهم محكوم بالهزيمة ميئوس منه، وحثهم على الاستسلام، والإياب إلى ديارهم. بشهادة هذين الإثنين من مسؤولي CIA على اضطلاع واطلاع في آن معاً.

ونقلت الصحيفة بهذا الشأن عن أحد هذين المسؤولين قوله:" كان من المخطط أن يبدو المقطع المصور كما لو كان قد تم التقاطه في الخفاء بواسطة كاميرا. وكان الأمر سيبدو وكأنه تصوير سري لجلسة جنسية! .. ومن ثم إغراق العراق بتلك المقاطع".

كما كانت فكرة أخرى تقضي بأن يقطع بث تلفزة البعث بنشرة إخبارية وهميّة، يقوم فيها أحد الممثلين بدور "صدام"، يعلن تنحيه لابنه البـِكر "عُدي". وأن مكتب الخدمات التقنية التابع لوكالة CIA تعاون أيضاً لإدخال رسائل وهمية في الشريط السفلي من الشاشة في نشرات الأخبار العراقية.

ذات حيلة تعتزم وكالة CIA نهجها أيضا ً مع زعيم تنظيم "القاعدة" (أسامة بن لادن)، صممت مقطعا ً مصورا ً، يُظهر بن لادن ورفاقه، يحتسون قناني الخمرة، حول شعلة من النار، ويتلذذون بعبثهم مع صِبية، حسب ما ذكر أحد مسؤولي وكالة CIA قائلا ً:" تم اختيار الأشخاص الذين ظهروا في ذاك المقطع من بعض الموظفين الذين يعملون معنا ويتميزون ببشرتهم الداكنة".

وكشف مسؤول CIA الثاني بقوله:"واجهنا معارضة شديدة من رئيس قسم العمليات في وكالة CIA آنذاك "جيمس بافيت"، ومن نائبه "هيو تيرنر"، لمقترحات مثيرة بوضوح للسخرية، من أناس أمضوا حياتهم الوظيفية في أميركا اللاتينية أو شرقي آسيا، دون أن يكون لديهم دراية بالظلال الثقافية للمنطقة". ونقلت الصحيفة في هذا السياق عن مسؤول ثالث سابق بوكالة CIA اتفاقه على ذاك الرأي، إذ قال:" إن تصوير "صدام"، يعبث مع صِبية لن يكون له صدى في الشرق الأوسط، لن يأبه به أحد!".

ورفض مسؤول أميركي، تحدث إلى الصحيفة، أصر على عدم الإفصاح عن هويته، لم يُؤكد تلك التقارير ولم يُنفِها. قال:" لئِن لا أؤكد تلك التقارير .. بيد أن تلك الأفكار قد اقترحها أحدهم، ولم تُطَبَق"!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات مؤجلة Twain
- رئاسة مجلس وزراء لا رئيس وزراء
- أعوام المالكي الخاوية
- تعصب لا صدفة
- إحتلال لا لبننة
- الذاكرة العراقية
- هل تنجح العطار مع ما أفسده الدهر؟!
- مثال وقدرالمرأة
- رسوم متحركة لأطفال العراق
- قبل الأوان هل ورحل
- وهابي مداهن وداعية مهادن
- صحافي شهيد وصحافة شاهدة
- لماذا نتحمل الإحتلال؟!
- لانثق بالإحتلال والموساد
- داعية مداهن مهادن
- عالمية المحلية
- سيناريو B
- رأس سه ره دشت
- سقط العرقية والأدلجة
- AGORA


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محسن ظافرغريب - وزالثقافة العراقية دِعاية مضادة