أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - عالم عربي














المزيد.....

عالم عربي


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3016 - 2010 / 5 / 27 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دوما يجتهد العرب بامور تبتعد عن الحاضر .ولاتمت اليه بصلة .وتدور في محور واحد هو القديم .
وهناك عالم الغرب .عالم التطور الذي يحلق عنا بمسافات وازمنة .تشكل دهرا ونحن ..نلد .ونعيد .وندور.في دوامة التاريخ .الارث .وافكار رهينة الى الان بيد من يستخدمها لغاية معينة .وايدلوجيات يهدف من وراءها .دمارا وخراب.لشعوب لاحوله لها ولاقوة .
اعني ان هناك ماهو معاصر .وماهو عن الاسلاف .وهذا الاخير كثير من تشبث به وغرق في ماضيه وانتهى .متناسيا انه يعيش بين التكنولوجيا الحديثة .الذي يبث فكره المتراجع من خلالها .وصريحا يتناولها معلنا انها افسدت ودمرت وو وغير هذا من شهادات القدح الجوفاء .والحق انه لو تريث قليلا ونظر مايحدث حوله .وانه بين هذه الاختراعات والعلوم المهولة والتطور المهيب لما هو فيه لمانطق .وسكت دهرا افضل له .ولنا .
المهم .من كل هذا من المستفيد ومن المتضرر .اذن هناك اسلاف وامجاد اسلاف والى الان يتمتد صراعاتها الينا وهي بين هذا سلفي لفلان وذاك رافضي لعلان
لااعيد الموضوع اياه لان الحقيقة ( مللنا الطائفية والسلفية والقتل المتعمد )
همي هنا يجب ان يكون لدينا محدثيين وجادين في طرح افكارهم ولهم حضورا واسعا جدا وثورة حقيقية مدعومة بمنهج وفكر ديمقراطي هادف وصحيح
لا ن بصراحة لازال الوجدان الزراعي يسود الفكر العربي والتعصب اصبح هوية
ومن هنا ترانا نفشل في حل معادلتنا المهمة التزاوج بين الماضي وارثه الجميل والحاضر الصاخب الذي يفيض بكل التطور السريع والكل يعلم كيف يلف الكون في كل وقت واوان .
كل هذا دار في بالي وانا اتطلع الى خبر على فضائية العربية مفاده ان طاقم علمي رائع سوف يهم بالصعود الى الفضاء الخارجي .وتحديدا المريخ .نعم المريخ
وانهم وضعوا فهرسا خاصا يمكثون هناك مدة تزيد على السنة ولديهم برامج عمل طويلة ودروس في كل لحظة ودقيقة .
************************
ونحن ؟؟!! وحضاراتنا .واشور .وسومر .وفراعنة .وو.وامة العرب الى الان
شحنات .خلافات .كتلة تجادل كتلة ,وائتلاف يتفق واخر يرفض .ولانعلم .كيف
ومتى ! واين .سيتم اعلان الحكومة المقبلة ,وعسى ان تكون حكومة رشيدة فعلا .وتتكرم علينا .وتفتح اوراق ماتراكم علينا من تبعيات التغير .والنفي السلطوي.وان من الله علينا وتشكلت مبكرا يكون افضل اكيد .هذ لو حق وحقيقة هناك اخوة حريصين على تشكيلها وان هناك ضمائر وقلوب تحب العراق واهله قولا وفعلا ..وترى شعبا يعاني الفاقة وهو ابن الخير .يعاني حرمانا وارضه تطفو على اكبر ثروة من النفط الذي اصبح نقمة وليس نعمة .شباب يتسكعون
في كل مكان .ملايين من العاطلين .كل هذا في حاجة لاناس يراعون ويتنبهون
لاان يستمروا في خلافاتهم حول من سيكون رئيس وزراء .ومن ياخذ حصة الاسد في الوليمة القادمة .
ياناس اتقوا الله فينا .تعبنا .ودمرت اعصابنا .
اعود واقول العالم الى المريخ وقبله القمر ..والعراق .الكهرباء التي اصبحت معضلة التاريخ العراقي .والمياه الملوثة .وانتشار انواع وابشع الامراض والنفايات .وهرم من المشاكل في كل دوائر ومؤسسات دولة العراق الجديد .
وفي الجانب الاخر .هناك من يفكر يذهب ويخاطر ويقدم اكتشافات ودراسات .وتجارب تخدم البشرية جمعاء ويقدم لها العلم على طيق من ذهب .
ونعود ونذكر في اننا امة .تعشق الصحراء ,والجمل .والنقاب .
والكرسي همنا الاول والاخير .وامتلاك اكبر الفلل .اكثر السيارت الفارهة
(شراهة والعياذ بالله )

فاطمة العراقية



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غناء الليلة السرمدية
- متعبد في محراب الوجيب
- ولادة سردشت
- لايرحل السندباد
- همس للعاشقين
- سدرة جدتي
- (قصة هبة )
- دائرة موحشة ..وعطر ذكرى
- للمرأة مرة ثالثة ورابعة
- الحب واشياء اخرى
- للعمال حق في العيش الرغيد
- وصول مبعثر
- هلوسة الحرية
- كلام عن الديمقراطية
- شرطية من ديالى
- وقفة وجلى في خمائل (جبار سهم السوداني)
- وعود كاذبة
- للحزن وللموت عيون لاتحصى
- لابد من التغير
- لايعتبر المجتمع نفسه متحررا ونصفه عبيدا في المطبخ


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - عالم عربي