أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد عبد مراد - كفى ضربا فى الخاصرة














المزيد.....

كفى ضربا فى الخاصرة


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 3016 - 2010 / 5 / 27 - 10:36
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    




تكالبوا علينا جيراننا من الاعاجم والاعراب ودخلو ا في احلاف مشبوهة غير اخلاقية لامبرر ولامسّوغ لها اللهم اننا قلنا
دعونا وشأننا نحل مشاكلنا بمعرفتنا، الَستم انتم القائلين ان اهل مكة ادرى بشعابها فلماذا تنكرونا علينا حقنا في الوجود ،هل انتهيتم ايها السادة الاشاوس من قضيتكم المركزية (فلسطين العروبة والاسلام )حتى رفعتم علينا عصاكم الغليضة لتهوون بها على رؤوسنــا لاعادتنا الى جادة الصواب او الى الحضن العربي العقيم ، حشدتم علينا جيوش الارهاب من كل حدب وصوب من بلدان المغرب العربي الى مشرقها المجاور لحدود دولتنا ومن كل الاتجاهات، ورفعت( مشايخ وعلماء) جوامع الخليج( العربي) من الوهابيين ومن لف لفهم عقيرتها بتكفير العراق والعراقيين وتطعنهم في معتقداتهم وتحرمهم من مزاولة طقوسهم ، ودفعتم بأشراركم لتفجير كل شيء حي يمشي على الارض من البشر والحيوان، وهدمتم الدور على رؤوس ساكنيها غير عابهين بأرواح الناس من النساء والشيوخ والاطفال، ويصرخون عند تفجيرهم وبكل وقاحة (الله اكبر) .
من الغرب تسرق مياهنا ويجري تحويلها بدون وجه حق عن مجاريها صوب حقولهم ومراعيهم ومن الشرق يقطعون علينا روافد مياه الكارون وغيره من الانهرالعذبة والتي كانت تجري حتي في زمن المجرم صدام وزمن الحرب العراقية الايرانية ، و في الخليج تتم مطاردة صيادي الاسماك العراقيين من قبل الزوارق العسكرية التابعة للشقيقتين الاسلاميتين الكويت وايران حيث يلقى القبض على الصيادين العراقيين فيعذبون ويسجنون وحتى يقتلون (انه زمن القوي على الضعيف بفضل بن صبحة ) وما جرّهُ على بلادنا من حروب ودمار وخراب .
حدود الجارة سوريا مفتوحة ومؤمنة لمن يريد ( الجهاد) في العراق، ومؤتمرات البعثيين السفلة التآمرية تعقد جهارا نهارا من اجل الاطاحة بتجربته الديمقراطية الفتية بحجة وجود الاحتلال الامريكي ، الجيوش الامريكية وحلافائها من اين دخلت
العراق ومن أمّن لهم الجهد اللوجستي؟ أليست الكويت والسعودية ومطارات قطر في المسيلة.
الكويت ( مشكورة) تدفع المليارات لحكومة سوريا من اجل تحويل مجرى الفرات ونحن نتسائل لماذا لاتحركوا ساكنا في
الجولان وكذلك تستعيدوا مياه بحيراتكم والتي يستحم بها الصهاينة .
في السعودية ودولة الكويت وبلدان الخليج العربي قاطبة تجمع الاموال وترسل للقاعدة وحواضنها العفالقة الفاشست والارهابي حارث الضاري ومن لف لفهّم . وحكام ايران يبذخون على الجميع بالمال والسلاح تحت حجج واهية محارب الشيطان الاكبر وتجري تصفية الحسابات على ارض العراق الجريح .
والطامة الكبرى ان قادة كتلنا واحزابنا الفائزة بالانتخابات تهرول لاهثة تارة الى سوريا واخرى الى ايران والسعودية
ومصر والجامعة العربية العاق والكويت التى اصبحت الدولة العظمى وتهدد العراق وتصر بكل وقاحة على ابقاء العراق يئن تحت بنود الفصل السابع ،نعم قادتنا الاشاوس يهرولون الى من يسقي الشعب العراقي العلقم يطلبون السماح من سوريا
والسعودية والكويت التي احتجزت طائرتنا ومدير الخطوط الجوية العراقية في لندن وقدمته الى المحاكمة ،نعم من هؤلاء وغيرهم يطلبون العون والمساعدة ويدلون بتصريحات متناقضة واحيانا مخجلة ومذلة تكشف الخلاف وعدم الانسجام في
المواقف وتضعف موقف الحكومة ، ان كتلا واحزابا كهذه وانا اقصد الفائزة بالانتخابات لايرجى منها املا.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة من ليالي انفال كردستان العراق
- بين اللعبة لعبة الديمقراطية ولعبة الحية والدرج


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد عبد مراد - كفى ضربا فى الخاصرة