أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد سامي نادر - - هُبَليات -














المزيد.....

- هُبَليات -


سعد سامي نادر

الحوار المتمدن-العدد: 3015 - 2010 / 5 / 26 - 18:00
المحور: الادب والفن
    


"
1-"هُبــل الأحمق"
ربّاهُ
ربّاهْ.. هَل تجري الرياح كما تشاء على هواك؟؟
أم نزوة حمقاء من نسج هواهْ؟؟
ذاك الّذي من أجل رفعته علاه
قطع اللسان وشم الجباه
ربّاه،،
نكداً وخوف، تضوّر الجوعى مرارة ما اقترفت يداه
نهشاً يقاسمها الذئاب.. نتف الفتات..
وبرغم ذلك يحمدون ويشكرون، وهل سواه!!
باري الذئاب..باريك يا "هُبَل" الإله
يتضرّعون بلا رجاء،
هل من مزيد؟؟؟
******
2 -"هُبــَل المعتوه"
كرمٌ تجود به السماء!!
وعدٌ جديد، يضاف للأجل المقدّر والسعيد!!
هُبلٌ جديد!!
"هبل" بتوراة يلوِّح من بعيد
قدرٌ نراه..
حمقى نباركُ في خطاهْ
فوميض عالمه الجديد
شَغَفَ القلوب
أعمى البصيرة والعيون...
"نيسان".. والقدر المتبل بالدماء وبالوعود
نفق طويل، بلا نهايَةَََ للعبور
من رحمك المسحور
بالأمل الجسور،
شعاع مفترق الطريق
مسخٌ تبنّتهُ الوصايا والوعود.. بلا بريق
واحسرتاه..تاه
تاه بأوَّلِهِ الطريق..

3 -"هُبــَل المسخ "
وا حسرتاه.. شعاع بارقـنا المرجّى والعتيد
يقودهُ وبلا حياء..أعمى ضرير
نحو الضلالة والظلام ..
حيث الذئاب
لا لبس لا حتى الارتياب.. هي ذاتها شُلـَل الذئاب
ولم تـُوَهـّمنا الثياب:
عمامة الحجّاج والسيف التهان بهِ الرقاب
شاراتها السوداء ترتهن الضياء ..
تعتّم الآتي القريب
نيسان.. شمسك في احتجاب
ومسخ عهرك في الطريق
غربال سالفة الدهور.. حر طليق
يجرّ شمسك للظلام..
نيسان ..ماذا ورائك والأفول ؟؟
عشرون ألف سؤال!!
هل؟ ............ هل من جديدٍ أو مزيد؟
شكراً لباريكِ المجيد!
*******

4- "هُبــلي العظيم"*

لِمَ تجحدون.. أنا "هُبل العظيم"..
جبروت هذا العصر، مقتحم الحصون..
بيدي: مفاتيح الحياة..والسرَّ الدفين الى الفناء..
وسرَّ ناصية البقاء.. ألقَ الوجود،
وكلّ ما به توعدون
وظيفتي
جمع الزمان مع المكان
ورُقي مباهجها العقول تعيد ذاتها في الوجود
عبدا مطيع أنا: لـَكَ أن تشاء
فأنا "هُبَـل عصري الحديث" ..
أنطق ما تتمنطقون
دين جديدْ، له البقاء
لا تقلقون!!
بلا إله تعبدون..وبلا وعود ترتجون،
بلا وعيدٍ أو ظنون
لكم الخيار:
ما بين مفتاح الجنان لهنا الحياة ضيا النهار
أو ألف نافذة وباب، لشعل نارْ
لك الخيار.. هو ذاتهُ:
مفتاح جنـّتك الفسيحة والنعيم .. وباب نافذة العذاب الى الجحيم..
متصالحان على الدوام.. باب مشرعةٌ لبابْ
لا ترتهبْ..
لك ما تشاء من الخيار، لك القرار..
هذا سراطي الملتوي والمستفيم..
أتعقلون؟؟
لبيك يا "هبلي العظيم"*
******
*حاسبتي الخرافية ... "هبلي العظيم"



#سعد_سامي_نادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - حلم -
- يوميات هولندية 2 (آنزهايمر )
- يوميات هولندية- 1 (إرثٌ وحقيبة )


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد سامي نادر - - هُبَليات -