أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داود السلمان - مكتوب بالكرنال














المزيد.....

مكتوب بالكرنال


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 3015 - 2010 / 5 / 26 - 15:37
المحور: كتابات ساخرة
    



كثرة الصحف عندنا في العراق ، وتعدد وسائل الإعلام، حالة صحية وآمر مفرح، وان دلت على شيء ، فإنما تدل على واقع حضاري وهدف من أهداف الديمقراطية والتعددية، ولا ننسى في زمن النظام السابق كانت الصحف تعد على أصابع اليد الواحدة ، وكلها تظهر بعناوين واحدة وسياسة واحدة واتجاه واحد، وهو تمجيد رأس النظام وإظهار بطولته الزائفة وأمجاده الكاذبة.
وبعد سقوط النظام انفجرت موجة الصحف ، وانفتحت أبواب الإعلام على مصراعيها ، لكن للأسف من دون قيود ولا ضوابط ، ولا رقيب ولا حسيب ، مستغلة الفراغ الأمني والسياسي معاً ، فراح كل من هب ودب يفتح صحفاً ويكتب ما يشاء وما يروم ، من اخبار وتقارير ومقالات وتحقيقات، ليس لها صلة بالصحافة الحقيقية وعالمها الرحب ، حتى صرنا نقرأ بعض المقالات فنجدها تضحك الثكلى، حيث يعتقد كتاب تلك المقالات بانها تعالج الواقع ، وهي بالحقيقة (خرابيط وشخابيط )، ولا أريد أن اذكر شواهد من ذلك، وهي كثيرة لا تخفى على المتتبع ، حتى صار المواطن لايثق بهذه الصحف ولايعتمد على ما جاء فيها ، وإذا ما قرأ بعض من هذه الصحف، فإنما يقرأها لقتل الوقت او للتسلية ، وصار يقال بحق هذه الصحف وما يأتي فيها من كلام ( حجي جرايد) كون كل ما يكتب فيها ليس من الواقع في شيء ولم يغير او يبدل ذلك الواقع.
بينما الصحف في بقية الدول العربية والأجنبية لها مكانة مرموقة ومنزلة خاصة والخبر الذي ينشر او المقال الذي يكتب والتقرير الذي يعد، يكون بمثابة شهادة تقال وحقيقة تكتشف للملأ ، ففي مصر على سبيل المثال عندما يقرأ المواطن المصري خبراً في احدى الصحف المصرية فانه يحتج به على خصمه ويقول له انه (مكتوب بالكرنال ) اي بالجريدة .
والسؤال المطروح هنا: متى نتخلص من ( حجي الجرايد)؟ وتصير كل أخبارنا وتقاريرنا مكتوبة (بالكرنال )، حتى نكسب ثقة المواطن ونلبي طموحنا بصفتنا صحفيين عراقيين ، ونرغب بان نبلغ ما وصلت اليه الصحافة ، ونخرج من اطار الكذب والتلفيق . انه حلم ولعل الحلم يصبح حقيقة في يوم من الايام .



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجابري ومايكل جاكسون
- اختيار العنوان
- إقصاء المبدع
- الغجر في العراق/ مقدمة...توطئة
- درع الابداع
- القاعدة
- الأردن: القرار بحق الضاري كان متأخرا
- الشبك
- نبيل شعيل والساهر
- مرارة اليتم
- قانون صيد الطيور
- رفض الشعراء
- انتخابات نقابة المحامين
- المرأة الواعية تقهر خرافات المجتمع
- فلم هندي
- المثقف والانتخابات
- رحيل آخر الشعراء الصعاليك
- حزب الطماطة
- العلمانية والدين/الحلقة الاولى
- واقع المرأة


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داود السلمان - مكتوب بالكرنال