أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - صبحي حديدي - إقليم دارفور بين -لعبة الأمم- و-بورنوغرافيا الكوارث-















المزيد.....

إقليم دارفور بين -لعبة الأمم- و-بورنوغرافيا الكوارث-


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 918 - 2004 / 8 / 7 - 10:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ما تكاد "لعبة أمم" تبلغ الأوج في اشتداد سياقاتها (أي: في اختمار معطياتها، واكتمال أحابيلها، وانكشاف أكاذيبها...) حتى تنطلق لعبة أخرى، ضمن سياقات ليست بالضرورة مختلفة عن سابقتها، ويحدث مراراً أنّ اللعبتين صنوان في الجغرافيا!
خذوا اشتداد لعبة الأمم في العراق، مقابل اندلاع لعبة شبيهة في السودان، ولاحظوا أنّ القواسم المشتركة كثيرة، وعلى نحو يدعو حقاً إلى الدهشة، ويذكّرنا من جديد أنّ عولمة العالم هي أيضاً هذه الحال الشائعة من التناسخ المعمّم والنسخ المعولم! ولاحظوا، إذْ لا بدّ للمرء أن يفعل دون إبطاء، أنّ الولايات المتحدة في المقدّمة والوسط والخلفية من جانب أوّل؛ وأنّ التلويح بالعقوبات الاقتصادية والحصار والغزو هو اللغة الفعلية، وراء كلّ اللغات الكاذبة الأخرى، من جانب ثانٍ؛ وأنّ الأمم المتحدة تُختزل، من جديد، إلى مجلس أمن في قبضة واشنطن، موضوع على الرفّ إلا حين تدعو إليه الحاجة.
مفردات ما يجري في إقليم دارفور السوداني هي التالية، حسب القراءة الأمريكية بصفة خاصة: "حرب إبادة" بين "العرب" و"الأفارقة" في السودان الواحد (ونحمد الله أنها ليست بين مسلمين ومسيحيين أو وثنيين!)، تديرها "ميليشيات الجنجويد العربية" بدعم من حكومة السودان "الإسلامية"، وتنطوي على "التطهير العرقي" و"التهجير" و"التعريب"...
جميع العبارات السابقة الموضوعة بين أهلّة ليست ملتبسة وتفتقر إلى الدقّة فحسب، بل هي ببساطة تلفيقات إصطلاحية مستوردة من أرخص ما هو مطروح من بضائع مبتذلة في سوق اللغة السياسية الغربية إجمالاً، والأمريكية خصوصاً. وعلى سبيل المثال، لماذا لا تكون المضامين الأخرى للبضائع ذاتها هكذا:
1 ـ ليس ثمة نزاع أو صراع أو حروب إثنية بين "عرب" و"أفارقة" في إقليم دارفور السوداني، بدليل اندماج أهل هذا الإقليم في صلب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية السودانية منذ مئات السنين. ألم يكن هذا الإقليم قلعة حصينة للحركة المهدية ولحزب "الأمّة"، قبل أن يخترقه الإسلاميون وحزب "المؤتمر الشعبي"، على يد الشيخ حسن الترابي شخصياً؟ ألا ينتمي أهل دارفور إلى طائفة "الأنصار"، التي لا يُعرف عنها العداء للعرب والعروبة... أياً كان المعنى المراد من هذَين المصطلحين؟
2 ـ دون التقليل البتة ممّا يجري من فظائع، ليست الإبادة الجماعية أو التطهير العرقي أو التعريب هي المصطلحات الملائمة لتوصيف مأساة دارفور. النزاع الحالي طبيعي بالمعنى السوسيولوجي للتنازع بين القبائل الرعوية المترحّلة (معظم عرب دارفور)، والقبائل الزراعية المستوطنة (معظم أفارقة الإقليم)، وهو ليس أمراً طارئاً لأنه ببساطة يدور حول الماء والمرعى والكلأ، خصوصاً في منطقة صحراوية قفر وجرداء. ولا ريب البتة في أنّ إهمال الحكومة المركزية لإقليم دارفور، وهذه أو تلك من السياسيات التمييزية أو العنصرية التي تحابي عرب الإقليم، كانت في طليعة الأسباب التي زادت من حدّة التنازع.
3 ـ ليست من فئة الملائكة تلك النُخب السياسية والعسكرية التي أطلقت تمرّد "أفارقة" إقليم دارفور في شباط (فبراير) من هذا العام، وهم أبعد ما يكونون عن صفة الضحيّة. لقد كانت لدى الحزبين الرئيسيين، "حركة تحرير السودان" بقيادة مني أركوي منياوي و"حركة العدالة والمساواة" بقيادة خليل إبراهيم، أجندة سياسية واضحة حين بادرت ميليشياتهما إلى الاستيلاء على حامية قولو في جبل مرّة، ثمّ الزحف على مدن كتم والفاشر بعدئذ، وإلحاق سلسلة هزائم بالجيش السوداني النظامي الذي وقع أسير المفاجأة الصاعقة. هؤلاء مارسوا، بدورهم، أعمال سطو ونهب وتخريب واغتصاب في المناطق التي بسطوا سيطرتهم عليها، وهذا موثّق في تقارير منظمة الوحدة الإفريقية ومعظم منظمات حقوق الإنسان.
4 ـ ميليشيات الجنجويد ليسوا ملائكة أيضاً، ولا ضحايا. لقد ارتكبوا من الفظائع وجرائم الحرب وأعمال القتل والاغتصاب والتهجير ما لا يترك زيادة لمستزيد، وهذا أمر لا خلاف عليه في الجوهر. ما هو جدير بالسجال، في المقابل، هو تلك الدرجة المذهلة من تأثيم هذه القبائل، على نحو مطلق معمّم شامل وعنصري أيضاً، لا تمييز فيه بين زيد وعمرو! ولعلّ المرء يبدأ من مفردة "الجنجويد" ذاتها، التي أطلقها الأفارقة علي العرب وتلقفتها وسائل الإعلام قاطبة (وبينها، بالطبع، تلك العربية والإسلامية) دون تمحيص أو تدقيق. والحال أنّ التعبير (وهو في اللغة الدارفورية الدارجة "الجنجويت"، وليس "الجنجويد") يفيد معنى اللصوص والأفاقين وقطّاع الطرق، ومن غير المعقول أن تطلقه عشائر دارفور العربية على نفسها.
5 ـ السودان دولة ـ أمّة، وسكّانه (38.1 مليون نسمة) يتكلمون أكثر من مائة لغة ويتوزعون في عشرات المجموعات الإثنية، وينشطرون وفقاً لخطوط ولاء قبلية وجغرافية ليس أقلّها انقسام الشمال بثقافته العربية، والجنوب بثقافته الأفريقية أو الوثنية، والغرب بأصوله الإثنية الوافدة أو الأفريقية. وثمة مفتاح حاسم لفهم التاريخ السوداني، هو أن الفتح الاسلامي عرّب مصر بعد أقل من عقد على وفاة الرسول العربي، ولكنه توقّف عند حدود السودان ويمّمت الجيوش شطر الغرب لنشر الإسلام في شمال أفريقيا وإسبانيا.
وسينتظر السودان (المسيحي إجمالاً) ألف عام أخرى على تخوم الاسلام قبل أن يصل العرب، لا على هيئة "مجاهدين في سبيل إعلاء كلمة الله" بل كرجال دين وتجّار ذهب وعاج ورقيق قدموا من مصر وبغداد وجزيرة العرب وشمال أفريقيا، واستخدموا القرآن واللغة العربية والطرق الصوفية لتقويض النظام القبلي الناجز وتفكيك العقائد المسيحية والوثنية. وفي عام 1885 وضعت انتفاضة المهدي خاتمة دامية للوجود المصري على أرض السودان، لا لشيء إلاّ لتمهّد الأرض للوجود الكولونيالي البريطاني.
6 ـ "عرب الحدود" هو التعبير الذي استخدمه الشيخ حسن الترابي لوصف عواقب الفاصل الزمني الطويل الذي جعل ولادة الهوية العربية في السودان قيصرية بالمعاني السيكولوجية والسياسية والجغرافية، وسهّل لجوء الإدارة الكولونيالية البريطانية إلى سياسة الباب المغلق المعاكسة تماماً للسياسة التي اعتمدها الروّاد العرب. وفي قاموس التاج الإمبراطوري كان إغلاق الباب على عرب الشمال المسلمين يعني فتحه على مصراعيه أمام قبائل الجنوب عبر تقسيمه إلى ثلاثة أقاليم، وتأسيس وضع خاص بكلّ إقليم، وإسناد الخدمات التربوية والإجتماعية إلى البعثات التبشيرية، وتكليف زعماء القبائل بالشؤون الإدارية المحلية، وإحياء اللغات الإثنية والثقافة القبلية على حساب الإسلام واللغة العربية.
7 - إذا كانت حكومة البشير "إسلامية"، كما تقول معظم وسائل الإعلام الأمريكية في استسهال عجيب، فلماذا والحال هذه تنحاز إلى عرب دارفور ضدّ أفارقة الإقليم المسلمين... الذين كانوا في طليعة مساندي الثورة المهدية أواخر القرن التاسع عشر، والذين قدّموا ثلاثة نوّاب إسلاميين في انتخابات 1986؟ وكيف يستقيم استمرار الحديث عن إسلامية الرئيس السوداني عمر البشير، في الشروط الراهنة من صدامه العنيف مع الشيخ حسن الترابي؟ وما معنى إسلامية أيّ نظام حكم في السودان، أو حتى في أيّ بلد عربي؟
أليس من المفارقات ذات الدلالة العميقة أن "الاستبداد العلماني"، كما يصف ملتون فورست أسلوب حكم جعفر النميري بعد إنقلاب 1969، حظي بدعم مبدئي من الشيوعيين وبمعارضة من الشيخ الترابي الذي بقي رهن الاعتقال طيلة سبع سنوات، ثم انقلبت الأقدار سريعاً فأعدم النميري عشرات القادة الشيوعيين قبل أن يهتدي إلى فضائل الشريعة وتطبيق الحدود في قوانين أيلول (سبتمبر) 1983، ولا يكتفي بالإفراج عن الترابي بل ويعيّنه وزيراً للعدل؟ أليست المفارقة الأخرى أن اكتشاف النفط كان الكاشف الحاسم لاختبار سلسلة القوانين الإستبدادية (غير العلمانية هذه المرة) وطرح ورقة إنفصال الجنوب على نحو عنيف حصد أكثر من مليون ضحية؟
8 ـ لماذا، هكذا بغتة، قرّرت الولايات المتحدة أن تنسف اتفاق تموز (يوليو) الماضي بين الحكومة السودانية والأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، والذي يمنح الخرطوم ثلاثة أشهر لتجريد الميليشيات من السلاح؟ لماذا ضغطت واشنطن لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يختصر المهلة إلى شهر فقط، والجميع يعلم أنّ هذا الطلب أكثر من تعجيزي بالنسبة إلى حكومة مُقعدة مُعاقة في الأساس؟
وهل في وسعنا، هذه الأحقاب بالذات ومع هذه الإدارة الأمريكية الإمبراطورية بالذات، أن نجنح إلى البراءة فلا نرى شهوة التدخّل العسكري عابقة في خلفية ما يريد البيت الأبيض من السودان؟ وهل نملك رفاه دفع أجندة الإنتخابات الرئاسية الأمريكية بعيداً عن المشهد بأسره: رئيس غارق في مستنقع العراق وفاشل في تسعة أعشار ملفّات السياسة الخارجية، أمام صيد ثمين يقرّبه من الناخبين السود ويجعله من جديد قائد حملات الخير الصليبية ضدّ أشرار العالم؟
9 ـ هل من المبالغة، أو من باب إدمان نظرية المؤامرة كما سيردّد أحد "عقلانيي" العرب، أن نأخذ بعين الاعتبار ما يتردّد عن حاجة الولايات المتحدة إلى إقليم دارفور، لأسباب نفطية ـ استراتيجية؟ ثمة ذلك الحديث عن مشروع أنبوب عملاق عابر للقارّات، ينقل الذهب الأسود من العراق والخليج إلى ميناء ينبع السعودي، ثمّ ميناء عروس السوداني، مارّاً بإقليم دارفور، وحقول دبا التشادية، وصولاً إلى المحيط الأطلسي؟ أهي مبالغة أيضاً، ومن جانب آخر، أن نرتاب في أنّ الشركات النفطية الأمريكية (بما تملك من نفوذ هائل في البيت الأبيض) لا تنظر بعين الرضى إلى استئثار الشركات الصينية والماليزية والأوروبية بصناعة النفط السوداني (نصف مليون برميل يومياً)؟
هذه المضامين الأخرى، المضادّة لتلك المضامين ـ الكليشيهات التي تتداولها معظم الأوساط السياسية والإعلامية في الغرب والولايات المتحدة، تحاول العثور على قراءة أخرى تتجاوز الضلال والتضليل والإتجار الرخيص بمأساة البشر في إقليم دارفور، وتذهب أبعد ممّا يسمح خطاب النفاق المعتاد، والذي يتعالى كلما انطلقت لعبة أمم جديدة. وإذا كان من نافل القول أن أنظمة مستبدّة فاسدة عاجزة (من النوع الذي بات علامة مسجّلة باسم حكّام الشعوب العربية أكثر بكثير من سواها)، لا تستطيع توفير حلّ ديمقراطي سلمي عادل لنزاعات إثنية أو ثقافية أو دينية داخلية كبرى أو صغرى، فإنّ من نافل القول كذلك أن يراهن المرء على التدخّل الخارجي العسكري أيّاً كانت أقنعته.
وذات يوم كانت رقية عمر (الباحثة الصومالية والمديرة التنفيذية السابقة لـ "رقيب أفريقيا")، قد استخدمت تعبير "بورنوغرافيا الكوارث" في وصف التدخّل العسكري الأمريكي في الصومال أثناء رئاسة جورج بوش الأب. لا نستبعد كثيراً أن تلجأ عمر إلى تعبير لاذع آخر في وصف "الصناعة الدارفورية" التي ينهمك فيها البيت الأبيض هذه الأيام، لأسباب ذرائعية لا تخفى بذاءة مقاصدها غير الإنسانية. ولم يكن غريباً أنّ منظمة حقوق الإنسان الأمريكية الأمّ، Human Rights Watch، سارعت إلى فصل رقية عمر من منصبها بعد أن أطلقت الأخيرة سلسلة تصريحات مناهضة لإرسال "جيوش الرحمة" الأمريكية إلى أيّ شبر في أفريقيا.
التاريخ يعيد نفسه مع جورج بوش الإبن، في السودان جار الصومال هذه المرّة، وفي هيئة مهزلة على الأرجح!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد القيسي أم الإسمنت؟
- اليهودي العربي
- فرنسا وتهمة العداء للسامية: من الابتزاز إلى المصيدة
- رأساً على عقب
- البرادعي في إسرائيل: تفتيش -وجودي- من ارتفاع عين الطير
- الواق واق الجديدة
- أيهما أكثر أولوية: نهب العراق أم محاكمة صدّام؟
- الشعر والطواحين
- لوينسكي جورج بوش
- سياسة الذاكرة حيث ينعدم الفارق الأخلاقي بين هتلر وتشرشل
- المئوية الفريدة
- النظام الرأسمالي العالمي: التنمية بالدَيْن أم غائلة الجوع؟
- القصيدة والأغنية
- أنتوني زيني: العداء للسامية أم الحقائق على الأرض
- خارج السرب
- حزب الله في ذكرى التحرير: احتفاء مشروع وأسئلة شائكة
- السينمائي الداعية
- بريجنسكي والسجال الذي يتكرر دون أن يتجدّد: خيار أمريكا في ال ...
- فلسطين التي تقتل
- مصطفى طلاس والتقاعد الخالي من الدلالات


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - صبحي حديدي - إقليم دارفور بين -لعبة الأمم- و-بورنوغرافيا الكوارث-