أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الأمين السويد - أمةُ دبِّر رأسك















المزيد.....

أمةُ دبِّر رأسك


علي الأمين السويد

الحوار المتمدن-العدد: 3014 - 2010 / 5 / 25 - 14:32
المحور: كتابات ساخرة
    


صدق من قال بأن كل الدروب تؤدي إلى روما عندهم، وبدلاً من روما، تؤدي الدروب إلى الطاحونة عندنا. ولكن أية طاحونة؟ فطواحين هذه الأيام لم يعرفها سرفانتس (Miguel de Cervantes ) ولا حتى شخصيته "دون كيشوت" (Don Quixote (، فهي طواحين مخصصة لسحق وتدوير ما تبقى من الهوية العربية لتصبح أكثر فاعليةً في الغوغائية. فالكذب يقود إلى طاحونة التخلف، والكسل يقود إلى طاحونة التخلف، والتقليد الأعمى يقود إلى طاحونة التخلف، والتخلف يصنع الهاوية. غير أن درب التقليد الأعمى للغير، ما كان، ليكون سريعاً و فعّالاً، لولا تجهيزات الكسل والكذب على الذات، والضحك على الذقون.
ويبدو أن وفرة المال وكثرة المطاعم و غنج البعض من الزوجات حثّ مطاعم الوجبات السريعة Takeaway على تقمص أدوار عفاريت المصابيح السحرية، فصارت المطاعم تحت أمر الزبون تقول العبارة الشهيرة: "شبيك لبيك عفاريت مطعمنا بين ايديك! ماذا تريد أن تأكل؟ جبن برغر؟ دجاج برغر؟هوت دوغ؟ كنتاكي؟ والهام أو غير هام برغر؟... انتظر ثوان يا سيدي لتحشو معدتك، وتدفن الجوع و أهله، بشرط ألا تكترث للمكونات ولا لقيمها الغذائية، وألا تلقي بالاً إلى تسميات من اخترعها بأنها " “junk food أو خلافه" و "جنك فوود" تعني بالعربي الفصيح طعام قمامة وانتم اكبر قدراً.
المهم أن يحشو البيك معدته بسرعة، وجيدٌ أن يراه بيت فلان بيك يأكل مثلهم في نفس المطعم، ومن غير المهم أن يجعل من نفسه ومن عائلته دعايةً متحركةً، بل و مجانية ايضاً، يكون ذلك حين يأخذ أولاده بالونات عليها شارات المطعم ليتجولون بها في الأسواق، فيعلم القاصي، قبل الداني، أنهم كانوا عند جماعة العفاريت الإفرنجية. ورغم أن حشي البطون حرية شخصية، نقول يا جماعة: الله ... الله في طعام عجائزنا .
ويبدو أن بدعة الأكل هذه، أثّرت على سلوكيات البعض، فطبعتهم بأسلوبها ومبادئها، فراق الاستسهال لبعض شرائح الناس على اختلاف اثنياتهم ومذاهبهم ومشاربهم ، فأخذ طاعون التقليد، و التسطيح المعرفي، والاهتمام بالقشور الزائلة يفتك في كافة مجالات الحياة الهامة، ومن جملة ما استهدف، استهدف التعليم وأساليب التدين المتبعة حيث أنهما معاً، بحق، يعتبران صابون غسيل الأدمغة لأية امة من الأمم.
وغسيل الأدمغة يكون إيجابياً حين يهدم أصنام الجهل، ويؤسس قاعدة تُصلح فيها النيات، و تهذِّب الأهداف لنا ولأولادنا و أحفادنا . ويمكن له أن يكون سلبياً، فيهدم كل ما من شانه البناء في المجال المادي والمعنوي في مجتمعاتنا العربية و الإسلامية. غير أن غسيل الأدمغة بنسخته السلبية هو الغالب والمسيطر شأنه شان كل السلبيات التي نتبرم بها، والتي نواجه بعضها، ونتهرب من معظمها. لقد هيئ غياب الإخلاص في الأعمال الأرضَ لزراعة و حصد التخلف، والجري للخلف بلا توقف، وصرنا قاب قوسين أو أدنى من أن نقفز، وبشجاعة، من مستوى العالم الثالث إلى السابع دون أن يرف لنا جفن. وفيما يلي صورتين ظاهرتين ومؤسفتين لما نحن فيه هذه الأيام.

Takeaway مـــعلم وتــعليم
فبعض المدرسين في القطاع الحكومي العربي من المحيط إلى الخليج ً، أقبلوا على تطبيق مبادئ الـ take-away” معلم " في مجالهم بشكل يحل مشاكلهم الآنية، ويهيئ الأرض لحصد نتائجه الكارثية لاحقاً، فعفاريت راحتهم تحثهم على أن يقولوا : "ماذا تريدون منا كمدرسين (حكوميين)؟ نحن موظفون مساكين، وبالرغم من قهرنا، سنكون طوع بنانكم. أتريدوننا أن نلتزم في أوقات الدوام، وأن نتواجد داخل الصفوف في الأوقات المحددة؟ لكم هذا، وبالطبع تطلبون منا رفع مستوى الجدية في التدريس، أبشروا فكل ما تتمنونه علينا سيحصل". ولكن كيف سيحصل هذا؟ هنا مكمن الطامة الكبرى والصغرى.
سيصل المدرس منهم إلى قاعة صفه في الوقت المحدد، ليجلس إلى طاولته، بعد أن يطلب من تلاميذه نسخ الجمل التي على السبورة إلى نهاية الحصة، فاليوم، ككل يوم، ليس لديه رغبة في العمل، فإسرائيل تهدد العرب، و أمريكا تطحن وتعجن في العراق ، وسعر صرف الدولار قضية أخرى، ولذلك فإنه لا باس بتدخين سيجارة، واحتراماً للطلاب ، سيتم ذلك بالقرب من النافذة. وما إن تنتهي "عقوبة التلاميذ" الكتابية مع انتهاء وقت الحصة المفترضة، حتى يجلس إلى زملائه المدرسين يسبّ ويشتم ظروف العمل، وسخف الراتب، ويدعي سماع إشاعة حول الزيادة في الراتب، و أخرى عن المنحة، و ثالثة عن مكافئة ، ولا ينسى ظلم الزمن, و شوقه إلى طلاب أيام زمان ونظام أيام زمان، والى دور العصا أم سليمان.
أما بعض المدرسين في القطاع الخاص، فالشهادة لله أنهم أشد التزاماً بالقوانين، فهم لا يتأخرون عن دوامهم، ولا يستأذنون إلا لظرف من مرتبة "الظرف الشديد القوي"، ولا يتأخرون عن حصصهم، ولا يدخنون في قاعة الدرس. وهم ، ما شاء الله عليهم، في ثلاثين دقيقة كاملة من أصل الـ 45 دقيقة، وقت الحصة ، يقومون بمشاهدة الوظيفة (الفرض/ الواجب) لقرابة الثلاثين طالباً، وتصحيحه أثناء الوقت المخصص للشرح، و أخذ التفقد، وتنظيم السبورة بكتابة التاريخ، والعنوان الرئيسي، و عناوين الفقرات الفرعية عليها، ثم يبدأ معركة تهدئة و لفت انتباه الطلاب له، وما إن يقارب على النجاح في هذه المهمة، يقترب وقت الفرج بانتهاء جولة الملاكمة – الحصة، فيسرع في ذكر العناوين الرئيسية للدرس كذكره طلبات زوجته الكثيرة لأمه، ويطلب حل الوظيفية (الفرض/الواجب) في الصفحة كذا وكل ذلك فيما تبقى من وقت الحصة.
يهرول إلى مكان مناوبته في جنبات المدرسة في الوقت المحدد تماماً من الفرصة، فالمهم هنا حصوله على ابتسامة المراقب الذي لا همّ له في هذا الكون، إلا أن يقف المعلم في مكانه ذاك في اللحظة المفروضة، أما إكمال درس للتلاميذ فهو ليس من اختصاصه، ولا يهمه إن أكملوا الدرس أم لم يفعلوا. يقف المدرس اللاهث الأول إلى جانب زميل لاهث ثان فيتبادلان الحديث:
"الأول: ماذا فعلت في حصة اليوم؟
الثاني: كالعادة، قمت بأخذ عدد الغائبين والحضور، ومسح السبورة، وتخطيطها، وكتابة التاريخ وعنوان الدرس الرئيسي والعنوانين الفرعية، وشاهدت الوظيفة (الواجب/ الفرض) للجميع، و قمت بتهدئة التلاميذ، وقرأت عنوان الدرس، وعددت الفقرات بسرعة و أنهيتها، و سمعت دقات الجرس الحبيب، فهرولت إلى هنا في الوقت المحدد تماماً للمناوبة لأرى هذا الوجه السمح .
الأول: وحش! مثلي تماماً!
الثاني: يا أخي، الدنيا مظاهر، ولقمة العيش في فم الأسد، وها أنا افعل ما يقولون في الإدارة بالضبط، واربط الحمار في المكان الذي يرغب فيه صاحبه و أتوكل!"
وليس هذا الجرم ذنباً يقترفه المدرسون دون مشاركة من إدارات المدارس والجامعات و أهالي التلاميذ، فأصحاب المؤسسات التعليمية يريدون المال بدون مشاكل، و بعض الأهل يريدون تخرج أبنائهم دون دراسة، وليس في بالهم ماهية التحصيل العلمي، ولا تهمهم التربية، فشروط الوظيفة (س) هو شهادة مرفقة بهدية نقدية، أما البحث و الاكتشاف العلمي فقد خلقا للأجانب، ولماذا يتعب الناس أنفسهم، ويضيعون أوقات لهوهم في أمور آتية إليهم دون عناء؟ ولا ننسى أن الطامة الكبرى هي أن المؤسسات التعليمية العربية صارت تبنى وتخرج وفق ما يطلبه الجمهور، ليس وفق ما يتطلبه إيصال الطلاب إلى المربع الذي ينطلقون منه إلى البحث العلمي الحقيقي. وتكفينا الدراسات الدولية الموثقة التي تظهر موقع طلابنا بين أمثالهم في أرجاء العالم.
Takeaway مشيخة وديـــن
عصر السرعة، و أعاصير المعلومات، وباقات الفضائيات الدينية، والمصالح المستعجلة الدنيوية كلٌ مهد الطريق لعدوى مبادئ المطاعم الأجنبية السريعة.. فإذا كان المطلوب (فورا) شخصاً صالحاً يُنظر إليه على أنه موضع ثقة واحترام ، فما عليه إلا أن يطبق برنامج Takeaway مشيخة، فيجني مغانم هذه الصفات بأسرع من الوقت اللازم لطلب وبلع وجبة كنتاكي. وتعليمات هذا البرنامج لعشاق أسلوب التدين سهلة التطبيق وهي متيسرة بالمجان لمن يطلبها، علماً أن تكاليف التوصيل مجانية.
فتنصح القائمة المحبين بالتالي " اقصر بصرك و أبطئ حركاتك المعتادة، و اخفض رأسك قليلاً، و قلل من الالتفاتات الغير ضرورية، حرك شفاهك بأي شيء يخطر على بالك، وعند اقتراب احدهم منك، احرص على أن يسمعك تردد كلمات تبدأ بحرف السين مرتين أو ثلاثاً. ولا تنسى أن تفرك جبهتك على السجادة أثناء السجود بقوة، كي يحمَّر جبينك وتدخل في طائفة سماهم في جباههم، بدل وجوههم، من اثر السجود."
أما الخطوة التالية، فيسري مفعولها في البيت، وهي تقول:"بادر إلى حذف قنوات الغناء، والقنوات الأجنبية من تلفزيونك، واصفاً إياها و بالفصحة بقولك "قنوات ماجنة كافرة"، ثم ثبت في المفضلة مجموعة القنوات الدينية، و لن تحتاج أن تخبر زوجتك المصون بأن تبثّ أخبار تدينك، فهي ستفعل ذلك من تلقاء نفسها بأسرع من الجزيرة مباشر والـ "ودوت كوم" معاً.
"و أخيراً"، تقول التعليمات: "حاول أن تثبت وجودك بين مصلي المسجد، واحرص على أن تحجز مكاناً خلف الإمام، ليراك، ويبارك لك أوبتك الحميدة الرشيدة باهتمام. وإن حدثَ وفُتح حوارٌ حول الدين، اسمع ما يقال، و أيـّد بلا هوادة أكثر الآراء تطرفاً وعزلة. و إذا كنت بين المتصوفة، اشتم السلفية وضعها في مصاف النازية و الصهيونية. و إذا كنت بين السلفية، اشتم المتصوفة وكل الفرق الأخرى. و عندما يأتي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، فاظهر حبك الشديد له حتى ولو كنت لا تعرف غير اسمه، ويفضل أن تبرق في عينيك دمعة ، وهدد بقتل الرسام الدانمركي إن استطعت. و أكد كل ما يُلصق بالقران ، وقلّل من عمل و فهم بعض صحابة النبي لتظهر صاحب فكرٍ نيرٍ وموقف متميز، واذكر بين السطور أنك صائم و"سوف" تتصدق بالمال قبيل الفجر سراً."
ما إن تُنفَذَ هذه البنود من قبل جماعة ما، حتى تعرفهم بسهولة، فسيماهم في وجوههم من أثر الغضب، محمري العيون والأوداج، جاهزون لتكفير كل من لا يفهمون حديثه، ناهيك عن كل من لا يتفقون معه، و يعادون الأخر إتباعاً لسياسة القطيع وركوب موجات التدين القشوري، وتراهم يلجون إلى المواقع الاليكترونية على اختلافها، وقد تسلحوا برؤوسٍ حبلى بتشكيلة من الاتهامات الكيدية ليبثوها جهاداً في سبيل الله. تدين فارغ، كالوجبة السريعة، يضر أكثر مما ينفع الذي وقد صار. وقد أضحى هذا التدين السريع غطاءً لقضاء المصالح الصغيرة، فتطبيق الدين بحق، يرفع من قيمة المجتمع في كافة المجالات الحياتية، الشيء الذي نلحظ عكسه، بل وكلما أشرقت شمس يوم جديد، أشرقت على أثار خطوات للخلف جديدة.
و كأن الله لا يرى ولا يسمع!
إلى متى نسلم أنفسنا طوعاً لبيروقراطية ذاتية تجردنا من مكامن التقدم منا تجريداً، فنصبح كعلب الهدايا التي أُخذت منها الهدية الثمينة وتُركت للأرجل تركلها؟ إلى متى نقبل بكفاية وجدوى المظهر، ونقلل قيمة الأساس في كل مفاصل حياتنا وخصوصاً في التعليم و تطبيق الدين؟ إلى متى لا يهمنا رعاية نوابغنا وتركهم نهباً لمحتضن أجنبي، ومن ثم نتهمهم بالخيانة والعمالة بعد نجاحهم؟ إلى متى نخادع الله والذين امنوا و إن غوت غزية ، غوينا؟ إلى متى نبقى منساقين خلف مبدأ الـ Takeaway كأسلوب حياة؟ أخشى ما أخشاها أننا لن نتنبه أبداً، فيأتي الصدأ والعفن و Take us يعني "يأخذنا" ، away يعني "بعيداً" إلى الدرك الأسفل من المجهول.



#علي_الأمين_السويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله يلعنك يا إبليس!
- الخطاب المنكر
- الإنسحاب المصري
- القرضاوي الشيخ النووي
- الزهايمر الفكري عند الجلبي
- نظرة في -أضاحي منطق الجوهر*- للدكتور حمزة رستناوي
- رسائل وعناوين خاطئة (1)
- الإعجاز و الإفلاس
- يأخذ ويرد حتى من علي (ر)
- الراعي الجديد
- البهيمية! و ما أدراك ما البهيمية؟
- كيس خيار


المزيد.....




- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الأمين السويد - أمةُ دبِّر رأسك