أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - رقة ُ عصفور أزرق














المزيد.....

رقة ُ عصفور أزرق


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3014 - 2010 / 5 / 25 - 10:57
المحور: الادب والفن
    



ليلى رقة عصفور ٍ أزرق
عشقت ْ قيسا ً تحت كسوف الشمس
ما جاء َ ليطلب َ نارا ً أبدا ً
إذ يخرجُ من أوتار القلب جمرات ٍ ناضجة ٍ
تحملها كفاه ُ بالوله المجنون
وبثينة ُ تعلم ُ أنَّ الموت َ من أجل جميل ٍ صرخة وجد ٍ ووفاءْ
* * *
يتلفت ُ عصفورُ الأحلام اليَّ
ويشير ُ الى إمرأة ٍ
عادت ْ من منتصف العمر
تحمل ُ في هودجها رسلا ً من علب التجميل
إكسسوارات ٍ لمخالب قططيه
باروكات الشعر ِ المتحدث
تأتي لتجالس رجلا ً
تنظر ُ في عينيه ِ تستطعفه العشق َ
يرتشف ُ الجرعة َ من كأس هروب ٍ أتقنهُ
ويغفو
تنهضُ غاضبة ً تشتمه ُ وتمضي
* * *
لو تمشي جنب الجدران
كي تنعم َ حُلـُما ً يهديك صراط َ أمان
وحين تزف ُ مشاعرَ صرخات الروح
يأتيك وسام ٌ من أنف الرجل المغرور
لا متسعاً لغير هبل ٍ نرسيسي واحد
يتربع عرش البلور
* * *
فتحتْ صندوق َ رسائلها
همستْ هذي أمجادُ أكاذيبي
وبقايا أفخاخ نوارس
ومخدات ٍ وعطور ٍ شاحبة ٍ
ضحكتْ فوقَ شواطيء أيام ٍ راحلة ٍ
فتحتْ واحدة ً...همست: هل كان يصدق ُ أني مغرمة ٌ
أو من أجل هيامي فيه سأنتحر ُ؟
القتْ حزمتها في شدقي النار
صرختْ:
كلّ ُ الشعراء ِ لئامٌ وذئابٌ
إلا من يرعىُ في دار البلداء
* * *
جاءتْ مَـنْ؟
تتقمصُ عبلهْ
واختارت ْ من بين الشعراء حبيبا ً
نادت ْ أن يصنع َ أرجوحتها مما يكتبه
طلبتْ نوقا ً من وبر الثلج
فتحتْ نافذة أخرى
صاحتْ يامـَنْ فوجئت ُ بدعوتك
فأنا دلوعة ُ كل ِّ المنتديات
ُ بعبير ِ الكلمات ِ أتاجرْ
راقصني........
فعلى شعري أقداح الراح
جربت ُ مذاق المشمش من حلب ِ
ورشفتُ قهوة نجد ٍ
وأكلتُ التمرَ البرحي َّ من جفني دجله
لكني أمجد ُ نفسي
أحترفُ الرقة َ في تلوين مداهنة الأشياءْ
وأجيدُ الخطوَ بينَ رموش ِ الرمل
* * *
ليلى مشمشة ٌ تهديك َ سموَّ الرفقة ِ دون ثمن
وتقاسمك الجرح َ كرابعة العدويه
ويفوح ُ شذاها زهو القداح في غسق الليل
أتفيأ شاطئها كصلاة قدسيه
ليلى رائحة الاشجار بين دموع الفجر
وتموتُ الكلماتُ أضاحي
في صبر مشاعرنا الورديه
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا شيء أوفى من قوارير العراق
- آثار فوق رمال شاطي منسي
- دعيني أرضع ُ حزني
- واحة الكلمات
- ليكن حزني فرحا لك
- غيوم الداحس والغبراء( وجهان لقصيدة واحدة)
- مالذي يسرق ُ قلبي دون علمي؟
- قسمته كقصيدة نثر
- دورة الكوكب
- يا أيتها الشامخة ُ بغدادَ
- قراءة مرآويه لأدب مليكه مزان
- فهل ْ قمرٌ يضيءُ دون شمس
- قد ضاعت ْ فودي أمنيتي
- فجيعة لنْ & لا..الوجه الثاني من عشبة الكبرياء
- الوجه الأول لعشبة الكبرياء
- دمع بنفسج شاي محبتنا
- للذكريات قوافل ٌ ونوافل
- مطر الحنين
- الموت الأخضر
- أنا تمنيتُ أن اسمو بعاشقتي


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - رقة ُ عصفور أزرق