أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد علي محيي الدين - الكلام صفة المتكلم4















المزيد.....

الكلام صفة المتكلم4


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 24 - 18:12
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    



دأب الكثيرون من الكتاب السياسيين على كيل الاتهامات للحزب الشيوعي بممارسة التعذيب والقتل والسحل وما الى ذلك من أفترا آت وأكاذيب روجت لها قوى معادية معروفة للجميع في المقدمة منها القوى القومية المرتبطة بسوريا وعبد الناصر لأهداف سياسية معلومة ،والعناصر البعثية التي تحاول إلصاق عارها بغيرها والتستر على جرائمها الكثيرة والقوى الرجعية المرتبطة بالاستعمار الغربي وكانت البداية بعد ثورة الرابع عشر من تموز وفي خضم الصراع السياسي مع هذه القوى التي تكتلت في جبهة عالمية شعارها يا أعداء الشيوعية أتحدوا ضمت فيما ضمت الأنماط المتقدمة وجهات دينية تضررت من الوعي الشعبي وفقدت امتيازاتها ومكاسبها المادية.
والتاريخ يكتبه الأقوياء والحكام لذلك حفل التاريخ العربي حديثه وقديمه بالكثير من الافتراءات والمعلومات المضللة التي قلبت الحقائق ورسمت صور جميلة لشخصيات مارست أبشع الأدوار القذرة في التاريخ،والبعث أشهر من عرف في التاريخ البشري قدرة على تزوير الحقائق والافتئات على التاريخ وهم طلاب نجباء للمدرسة التزويرية التي تتلاعب بالتاريخ وتحرف أحداثه بما يخدم أهدافها وتوجهاتها ويحسن من صورتها الكالحة فلا زال البعث يصر على الحكم الذهبي لرئيسه المقبور ولا زال يرسم الصور الزاهية لحكم لم ترى البشرية أسوء وأكثر دموية منه ،ولعل تاريخ العالم بكل فصوله السوداء لا يحاكي فصلا من فصول الحكم ألبعثي المقيت،وصلفهم في الكذب لا تمتلكه أي جهة أخرى، فقد صور المقابر الجماعية التي رأينها بأعيننا وعشنا أحداثها على أنها جثث لقتلى في الحرب العراقية الإيرانية جيء بها للعراق لتزييف حقيقة العهد ألصدامي المشئوم ،رغم ما وجد من وثائق مع رفات القتلى تثبت مدنيتهم أولا وقتلهم وهم مقيدون او معروفون لذويهم كمعتقلين سياسيين ،وهذه القدرة على الكذب تدفعنا لعدم الولوج معهم في هذا الأمر ولكن لكي لا ينسى العراقيون عهدهم المقيت نحاول تذكيره بهذه الجرائم حتى لا ينسى المجرم الأول في تاريخ العراق الحديث. وآخر المتحدثين وليس آخرهم هاشم ألعبيدي الذي يحاول تبييض وجه حزبه الكالح من خلال النيل من الآخرين على قاعدة (الهايشة البواكه أتريد الها رفاكه) وسنحاول الإجابة على هذه التخرصات في ضوء ما لدينا من معلومات.
مما لا يخفى أن الحزب الشيوعي من أسبق الأحزاب العراقية وأكثرها مراسا وقوة شكيمة في النضال الوطني لعقود من السنين،ومن السباقين لتكوين جبهة الإتحاد الوطني التي ضمت بعض الأحزاب العراقية ذات التوجهات المتباينة وبعضها علنية تمثل البرجوازية الوطنية تعتمد النهج السلمي في عملها السياسي وأن أنجر بعضها الى العنف في أوقات معلومة معروفة للجميع،وكان نجاح ثورة تموز فاتحة خير للعراقيين لو أحسن استغلالها وتسييرها بشكل سليم،ولكن التآمر الخارجي والداخلي وضع العصي في عجلة التقدم فكان لتحركات عارف المشبوهة وجولاته المريبة في الداخل والخارج أثر في دق إسفين الخلاف بين القوى المشاركة في الثورة وبداية النزاع غير المبدئي الذي خاضته القوى القومية ومن أرتبط معها بالتنسيق مع البعث العفلقي الذي أخذ يتمدد في العراق بوصفه الأكثر قربا من الدوائر الغربية بحكم ارتباطات زعيمه عفلق المطرود من سوريا والمتبرئ من أي نشاط سياسي فوجد في العراق تربة صالحه لنشر سمومه من خلال بعض الشباب الطائش والمراهقين والطلبة الفاشلين ممن وضعوا النواتات الأولى للتنظيم ألبعثي من خلال الجماعات التبشيرية في سوريا ولبنان فكان انجرار هؤلاء الشباب وراء شعارات زائفة استطاعت أن تتمدد في حواضن قابلة لنمو هذا الفكر،وفي غمرة هذا الصراع دخل العسكر ألمناطقي على الخط للاستفادة من هؤلاء فكان الارتباط بين بعض العسكريين الفاشلين وهذه القوى لتكوين جبهة مدعومة داخليا وخارجيا،فاخذ الصراع بعدا جماهيريا،ووقع الحزب الشيوعي في خطأ مميت من خلال شعاراته الجماهيرية التي أظهرت البعث كقوة مؤثرة وأعطته أكثر من حجمه مما دفع بعض الجهات المتضررة للمراهنة على الوليد الجديد وتسخيره لخدمة مصالحها بعيدا عن واجهاتها القديمة فحاز تأييد بعض العسكريين المغامرين والقوى المتضررة من الثورة والمخدوعين بالشعارات الزائفة فكان شعار الوحدة الفورية المرتكز الأول لإجهاض الثورة والمسير بها في طريق المجهول ،وأخذ الصراع أبعاد أكثر حدة عندما وجدت القوى المعادية ازدياد شعبية الحزب الشيوعي الخارج لتوه من العمل السري وتصدره الساحة العراقية من خلال التفاف الجماهير حوله بوصفه الأكثر قاعدة ومصداقية في عقود النضال الطويلة .
لقد كان الحزب الشيوعي في العهد الملكي يمثل الأكثرية الجماهيرية لما تميز به من عنفوان طاغ وحضور فاعل في الساحة العراقية وتبنيه لشعارات وطنية حضت بإعجاب الشعب وتلاحمه معه ،وكانت جماهيريته أكبر من حجمه كأعضاء عاملين، جلهم أمضوا سنوات الشباب في غياهب السجون ،ولم يتمرسوا بالعمل العلني الذي له مواصفاته التي تختلف عن العمل السري المعارض،فكان المد الجماهيري الهائل أكبر من قدرة الحزب على ضبطه وتسييره بالوجهة السليمة وكان طغيان الشعارات الجماهيرية إلا مسئولة هو الظاهر في العمل الجماهيري، وأضطر الحزب أمام الزخم الهائل للجماهير الى زج الكثير من أعضائه وأنصاره غير المدربين أو المؤهلين لقيادة الجماهير وتسييرها على ضوء الأفكار والمبادئ التي يناضل من أجلها وأندفع الى الواجهة الكثيرين من نهازي الفرص ممن لا يمتلكون وعيا سياسيا أو فكرا عقائديا،ولهؤلاء النهازين أثرهم في حرف الكثير من المسارات السليمة باتجاهات خاطئة،واندفاعهم لممارسات تتنافى والخلق السياسي الرصين،ولا يخلوا أمرهم من جهل أو ارتباطات بهذا الطرف أو ذاك،وكان لاستفزازات القوى المعادية أثره في بروز بعض السلوكيات المرفوضة وخصوصا في بدايات الثورة وعند تشكيل فرق الدفاع عن الجمهورية و المقاومة الشعبية التي شكلت بقرارات حكومية لم يكن للحزب رأي في تشكيلها وأضطر للدخول فيها خشية استغلالها من قبل القوى المتربصة بالثورة وتوجيهها لخدمة مصالحها فكان في غمارها الكثيرون ممن يحبون لفت الأنظار بإظهار الحماسة التي تؤدي في أكثر الأحيان لارتكاب أخطاء غير محمودة العواقب ومثل هؤلاء جروا بعض القيادات الناشئة وغير المؤهلة للدخول في مزايدات وأعمال ليست في اهتمام الحزب أو في صلب برامجه وقناعاته، فهو على عكس الأحزاب الأخرى لم يكن له وجود رسمي في الحكومة العراقية في الوقت الذي منحت شخصيات وأحزاب لا تشكل ثقلا في الشارع مواقع مهمة في قيادة السلطة وبالتالي فأن ما حدث كان تصرفا حكوميا بحتا لا علاقة لقيادة الحزب بإقراره أو ما نجم عنه من تصرفات،وربما تتحمل مسئوليته القوى ذاتها التي تذرف اليوم دموع التماسيح بكاء على ما حدث من أخطاء،ونتحدى الجميع بإظهار أي منشور أو بلاغ أو بيان أو تعميم أو أمر صادر من القيادات الحزبية يدعوا لعمل يتنافى مع القانون أو يتناقض والموقف السياسي الرصين.
لقد عمدت القوى الرجعية بالتعاون مع شراذم الإقطاع المنهارة وبقايا الإدارات السعيدية والعناصر الموتورة الى استفزاز الجماهير ومحاولة جرها الى نزاعات جانبية، وكانت أغلب إدارات الألوية والمدن من الإدارات السابقة المرتبطة بشيوخ العشائر ووجهاء العهد البائد وكذلك القوى الأمنية التي لم تحدث فيها تغيرات تذكر ولخشيتها من تنامي العهد الجديد ومحاسبتها على تصرفاتها السابقة ولارتباطاتها المصلحية مع تلك القوى وقفت بالضد من توجهات الشعب وقواه الوطنية وأخذت تثير المعارك الجانبية ولو عدنا لمذكرات قادة الحزب الشيوعي في تلك الفترة للمسنا حقيقة ما جرى والاستفزازات التي قوبلت بها المنظمات الحزبية والجماهيرية والاعتداءات التي مورست ضدها ولكنها لم تنجر الى معركة جانبية ،رغم ما حصل من اعتداءات ويحدثنا الرفيق جاسم الحلوائي عما حدث في كربلاء من استفزازات شاركت فيها العناصر أعلاه بتوجيه من شخصيات أدارية ودينية ولكن قيادة الحزب في كربلاء لم تنجر لتلك المعركة كما خطط لها وحاولت ضبط أعصابها ونجحت في ذلك الى حد كبير ووقفت موقفا رصينا قدرته الإدارة الحكومية في اللواء (راجع الحقيقة كما عشتها المطبوع في بغداد والمنشور في مكتبة التمدن والناس وينابيع العراق) وغيرها من مذكرات القادة الشيوعيين أو تاريخ الحزب الشيوعي العراقي لعزيز سباهي أو سيرة مناضل عن حياة الرفيق سلام عادل أو كتاب بطاطوا الذي يعتبر أكثر حيادية ،أو ما نشره الأستاذ الدكتور مؤيد الونداوي من وثائق بريطانية تثبت التعاون بين هذه القوى والسفارة البريطانية المنشورة على العديد من المواقع وغيرها من الكتب التي تؤرخ لتلك الفترة،بل أن البعثيين ذاتهم أشاروا الى ذلك في مذكراتهم ولعل ما كتبه العلوي خير دليل على حجم المؤامرة التي خططت لها القوى الشوفونية والبعثية والرجعية والموتورين والدوائر الغربية والمؤسسات الدينية ودول الجوار،أستثني من ذلك الكتب التي طبعت لجهات سياسية لأغراض الدعاية والإسقاط السياسي أو التي كرست في الهجمة ولا يسندها دليل أو برهان ،نعم الحزب الشيوعي يتحمل جزء من المسئولية فيما تتحمل تلك الأطراف الجزء الأكبر منها لأنها كانت وراء التصعيد لإثارة البلبلة وتغيير مسارات الثورة وهو ما نجحوا فيه بعد ذلك.
ولعل الخطأ الأكبر للحزب الشيوعي وقيادته في تلك الفترة عدم استغلاله لمكانته الشعبية وقوته الجماهيرية في فرض وجوده على السلطة وتطهير أجهزة الدولة من العناصر المسيئة من خلال الشارع العراقي الذي كان مؤيدا للشيوعيين بل أن سياسة المسالمة والتجاوز عن الأخطاء والإغضاء عن الاعتداءات جعلت الآخرين يتوسمون فيه الضعف فأوغلوا في اعتداءاتهم ولو قطعت اليد المتجاوزة فعلا لتراجعت الكثير من الأيدي القذرة التي امتدت بعدها ،وسياسة اللين التي انتهجت تلك الفترة كانت من الأخطاء المميتة التي ندفع ثمنها الآن بتنمر القوى المعادية واستهانتها بالشيوعيين، وكما تقول جدتي (الأمام ألما يشور يسمونه أبو الخرك) ففي الوقت الذي كانت القيادة الشيوعية تفرض وجودها في الشارع العراقي وتهيمن على الوحدات العسكرية بتواجدها الكبير لم تفكر بالاستفادة من هذه القوى وتحريكها باتجاهات الردع وإيقاف الاعتداءات أو دفع الحكومة لاتخاذ إجراءات رادعة بحق المعتدين،مما ترك الباب مفتوحا لتلك القوى لأن تتمادى في اعتداءاتها،وتستهتر في تصرفاتها .
أن أطلاق القول على عواهنه لا يحمل في طياته الحقيقة أو جزء منها والأطراف التي تتهم الحزب بإثارة المشاكل أو الاعتداء على المواطنين ليس هناك ما يدعمها أو يؤكدها في الواقع،وأنا أطالب السيد ألعبيدي تقديم كشف بأسماء الذين قتلوا أو سحلوا من قبل الشيوعيين لأقدم له بالمقابل أسماء المئات من الشيوعيين الذين اغتيلوا من قبل الرجعية والمتحالفين معها ،وعندما نقدم اليوم الوثائق الدامغة على جرائم البعث نطالب بالمقابل تقديم ما لديكم من وثائق على الجرائم المزعومة عن قتل وسحل الشيوعيين لقوى معادية،وأنا واثق أنكم لا تمتلكون أي وثيقة حسية دامغة على ذلك إلا افتراءات روجت لها الجرائد الصفراء أو تقارير غير مدعمة بدليل،أو ادعاءات ثبتت بتقارير إنشائية روجت لها الإدارات المحلية في الألوية دون أن يكون لها أي واقع فعلي.
أن البعثيين أو القوميين أو الإقطاعيين وغيرهم معروفون لأنهم لا يشكلون نسبة كبيرة من الشعب العراقي تلك الأيام ولا يتجاوزون الشراذم الصغيرة المنبثة هنا وهناك ولذلك على السيد ألعبيدي أن يدلني على أسماء أولئك المقتولين أو الذين سحلوا،فأمر كهذا من السهولة بمكان لأن معظم البعثيين والقوميين المشاركين بتلك الأحداث كانوا في سلطة قاسم أو في سلطة البعث بعد شباط 1963 والأقلية لا يضيع فيها قتيل أو جريح وله أن يشحذ ذاكرته ويستعين بأسياده لإبراز أسم من أسماء المقتولين .
لقد كانت هناك مؤامرة كبرى معلومة للجميع على تشويه صورة الحزب الشيوعي ومحاولة إنهاء وجوده وإخراجه من الساحة العراقية فقد تكفلت 56 دولة وعشرات الأحزاب ومئات الإذاعات والصحف ببث الأراجيف والدعايات المغرضة لتشويه صورة الحزب،ونباح أحمد سعيد من إذاعة صوت العرب كان موجها للعراق وحكومته في الوقت الذي كانت الاتصالات السرية قائمة مع العدو الصهيوني وهذا ما يفند ادعاءات القوى القومية بأن قضيتها المركزية هي فلسطين فقد باعوا فلسطين لليهود وأسهموا في تشريد شعبها ووحدوا قواهم لمواجهة العراق وجمهوريته الفتية،وطالب عارف وشلته والبعث وقوقعته بالوحدة العربية واستلموا قيادة البلاد لعقود من السنين دون أن يتمكنوا من توحيد شعبهم ناهيك عن توحيد ما يسمى بأمتهم ،بل كان دعاة الوحدة هم أشد المعادين لها وما قام به الحكم الناصري في اليمن وسوريا والعراق ،أو البعث في غزوه للكويت وتهديده للسعودية وعدائه لسوريا ومصر وغيرها خير دليل على كذب الشعارات وزيفها وأنها كلمة حق يراد بها باطل وشعارات مرحلية تهدف لإحراج الآخر ومحاربته،لذلك كان الفشل نصيب هذه الدعوات التي لا تستند لواقع أو تحضا برضا شعبي،أو تمتلك مقومات الوجود في أفكار من ينادي بها.
ويحلوا لبعض المتحذلقين تكرار النغمة المعهودة بأن الشيوعيين هم أول من فتح باب القتل في العراق وأنهم أول من مارس السحل – رغم عدم ثبوته- ولكن لو رجعنا لتاريخ أمتنا العربية المجيدة!!!لوجدنا تاريخها معمد بالدماء زاخر بالجرائم الكبيرة التي يندا لها الجبين ،ومنذ جاهلية العرب كان الأعراب يمارسون القتل والنهب والسلب وانتهاك المحارم،واستمروا على عاداتهم في العصور الإسلامية فلم يكن شيوعيا من صلب زيد الشهيد ثلاثة سنوات على نخلة ثم أحرقه وذراه،ولم يكن شيوعيا من دفن الناس أحياء ووضعهم في جدران القصور العباسية،ولم يكن شيوعيا من قتل الناس ومد السماط عليهم وتناول الطعام وبعضهم أحياء ،ولم يكن يزيد شيوعيا عندما أرتكب فعلته الشنيعة مع من ثار عليه في معركة ألطف الخالدة،أن هذه الممارسات هي أخلاق شعب وتراث أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وأفضل من خلد رسالتها البعث في جرائمه الكبيرة التي يندى لها الجبين.
وكان بودي هنا الإشارة الى الأمور بالتفصيل وأدراج الشهادات التي تثبت بطلان الدعاوى والأراجيف التي يدعيها هؤلاء ولكن خشية الإطالة ، وثبوت حقائق تلك الدعاوى المزيفة جعلني أكتفي بالتلميح دون التصريح وإذا شاء ألعبيدي وأتباعه أرشده الى تلك الوثائق من خلال عنوانه الخاص.



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنهجمت المنطقة الخضراء على روسهم
- الكلام صفة المتكلم3
- الكلام صفة المتكلم 2
- الكلام صفة المتكلم
- ألف مختار ما يأخذ بثارات الشيوعية
- ثقافة البطيخ
- لمة يتامى
- صلاح عمر العلي والذاكرة المعطلة
- اجتثوا الشيوعيين ..وأبقوا البعثيين
- يمنعون الغناء ويجيزون البغاء
- الحزب الشيوعي ...بلوة ابتلينه
- الرفيق أبو نفرين
- الراقصون على أنغام الوطنية
- العرس الانتخابي لإتحاد الأدباء
- ذكريات عن الفقيد الشيوعي لطيف عبد هويش
- مليون أمي ولا مثقف هدام
- بابل تزهو بأعيادها
- أنزه من هيئة النزاهة
- جعفر هجول ...وداعا
- مهزلة الانتخابات في العراق


المزيد.....




- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...
- جامعة كولومبيا تعلق المحاضرات والشرطة تعتقل متظاهرين في ييل ...
- كيف اتفق صقور اليسار واليمين الأميركي على رفض دعم إسرائيل؟


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد علي محيي الدين - الكلام صفة المتكلم4