أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محسن ظافرغريب - تعصب لا صدفة














المزيد.....

تعصب لا صدفة


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 24 - 15:57
المحور: القضية الكردية
    


يولد الإنسان على الفطرة، أهله يهودانه وينصرانه (حديث)، ثم يتعصب مع علم فطرته السليمة التي ولد عليها عرقيا، دينيا، وطائفيا - عقديا؛ علمه بمظان الحق، وبأن بعض سوء ظنه بالخلق - الآخر، إثم إنساني!.

ولا صدقية، صدفة اصطفاف عرقي عراقي لعرقه الدساس!، وانحياز الطائفي لطيفه، وحماس (فرسان صلاح الدين!) لصالح "صدام" الطالح، وضد حركة "التغيير" البطلة المناضلة الباسلة، وقناعة أصدقاء "صدام" وخلفه "المالكي"، بالرئيسين صدفة!، ولشخصهما المجرد، حبهما لله بالله، ورفقة (علاوي - العلوي) بصدام الفظ المتسلط غير الرفيق، وتحبيذه ومعه رفاقه بالأمس، ثم اختلاف تحبيذ اليوم، يريد سواه زي طبي تمريضي، أو جامعي أو عسكري موحد على موديل رغباته المتغيرة!، وتسلط الضحية المسكون بالجلاد بازدواجية عصابية فصامية مرضية شيزفرونية نرجسية عالية الفولتية، داخل حلف (الإئتلاف - الإختلاف!) ذاته!وفي حلف (طالباني - بارزاني)، الثاني بصفته رئيس إقليم في الأيام القليلة الماضية، ينشر رسالة موجهة إلى مجتمع الإقليم المضطرب لإغتيال صحافي عراقي كردي شاب ، يؤكد فيها مسؤوليته الشخصية - في هذا الوقت العصيب! - عن حماية أرواح وممتلكات أفراد الإقليم، يعقبها مباشرة بحوار مع صحيفة "الحياة" العربية، يؤكد أيضا في ثناياه، مسؤوليته عن حماية أي بقعة من أرجاء العراق، الذي يتعرض إقليمه الحبيب، لهجوم الجوار العزيز (الإيراني - التركي) المشترك، دون مزايدة ولو استهلاك دعائي - محلي، من نائب رئيس حكومة "جمهورية العراق" (اسمها الدستوري - المقر عربيا - كرديا - الرسمي، لا دولة العراق الفيدرالي)، سابقا، رئيس حكومة الإقليم اليوم "د. برهم أحمد صالح"، و لا مزايدة رئيسه سابقا واليوم "المالكي" حسب دستور
"جمهورية العراق" الذي يحترمه من بحترم مادته 140، شريطة - تقوية كل العراق - الذي يحمي إقليمه الفرعي، ويحمي مجتمعه من الخارجين على (دولة القانون)، مثل قتلة أمثال الصحافي (سردشت) الذي تكلم أخيرا!، وشريطة تقديمهم إلى العدالة التي لا تتجزأ، وبزمن قياسي توخيا للإنصاف وتفاديا لمضاعفات خطيرة على وحدة النسيج الوطني العراقي، ترقى إلى خطورة تصريحات تمزق هذا النسيج، و وعيد مبطن بخطر الحرب الأهلية الضارة بالسلم الأهلي والمصلحة الوطنية العراقية العليا، على أساس عرقي إثني فئوي حزبي - ثوري طفولي من قبيل الجملة
؛ إن لم ألعب أخرب الملعب!.

هذا من جنبة، ومن جنبة أخرى، السماح - في هذا الوقت العصيب! - لمثل "حزب العمال" التركي - الكردي، بتهديد أمن العراق و إقليمه
، والجوار يجأر من عناصر بحماية رئيس الإقليم الذي يزور تركيا!، ورئيس حكومته (برهم صالح) عاد من زيارة "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" الجارة الحليفة ضد "الديكتاثور/ الشوفيني/ العنصري" (مثالب يشكو منها عادة أصحاب المطالب والمناقب!!) "صدام المدان دوليا"!. و " مسرور مسعود " ابن رئيس الإقليم: متهم!، بأنه (سياف!) جلاد مسكون بصدام المقبور!!.

القنصل الإيراني في محافظة "أربيل" العراقية الشمالية (عظيم حسيني) لوكالة الإقليم كرد للأنباء (آكانيوز)، ذكر الأحد (بمثل ما يقوله نظره التركي!)، ان "الإرهابيين" يتخذون من الإقليم معقلا وقواعد لهم للهجوم على إيران، مشيرا في الوقت نفسه إلى ان بلاده لن تستهدف في قصفها المدفعي، الإقليم بأي شكل من الإشكال.

وقال إن "الحكومة الإيرانية لاترغب في زعزعة علاقات الجوار"، مستدركا القول "لكن نحن سنتخذ الاجراءات ضد الإرهابيين" في إشارة إلى حزب الحياة الحرة (PJAK) أحد أجنحة حزب العمال الكردي.

وأوضح أن "الإرهابيين يتخذون من الأراضي الكردية مكانا للقيام بالعمليات الإرهابية في إيران"، متابعا القول "يجب أن نردع هؤلاء".

وطالب حسيني، حكومة الإقليم - العراق بـ"حماية الحدود وعدم دخول الإرهابيين إلى الأراضي الإيرانية للقيام بإعمال العنف".

وقال "حكومة الإقليم لن ترغب بقيام الحرب على الحدود الكردية بسبب الإرهابيين وذلك سيؤثر على العلاقات بين الجانبين".

ومضى حسيني قائلا "نود من حكومة الإقليم أن تحصن الحدود لتفادي أي مواجهات."



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحتلال لا لبننة
- الذاكرة العراقية
- هل تنجح العطار مع ما أفسده الدهر؟!
- مثال وقدرالمرأة
- رسوم متحركة لأطفال العراق
- قبل الأوان هل ورحل
- وهابي مداهن وداعية مهادن
- صحافي شهيد وصحافة شاهدة
- لماذا نتحمل الإحتلال؟!
- لانثق بالإحتلال والموساد
- داعية مداهن مهادن
- عالمية المحلية
- سيناريو B
- رأس سه ره دشت
- سقط العرقية والأدلجة
- AGORA
- بدائل الشيوعية والشتات
- لم نر مقاما مشرفا
- حلفاء خنازير الخليج
- عجب! بالعربية يشتمون العرب


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يوضح لـCNN سبب الغارة على مخيم المغازي للاج ...
- نتنياهو يخشى إصدار مذكرات اعتقال بحقه ويطلب المساعدة من بريط ...
- قناة عبرية: نتنياهو يخشى إصدار مذكرات اعتقال بحقه ويطلب المس ...
- فيتو أميركي محتمل يواجه منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم ال ...
- مخاوف إسرائيلية من أوامر اعتقال دولية لنتنياهو
- مندوب روسيا: أقل ما يجب علينا القيام به، قبول عضوية فلسطين ب ...
- هذه مطالبهم.. عائلات الأسرى الإسرائيليين ومتضامنون معها يقوم ...
- مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: تضغط في كل الاتجاهات م ...
- إنفوجراف | أحكام الإعدام في مصر خلال شهر فبراير لعام 2024
- الصفدي: قبول فلسطين بعضوية كاملة في الأمم المتحدة انتصار للح ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محسن ظافرغريب - تعصب لا صدفة