أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - محمود سلامة محمود الهايشة - تتزامن ذكرى بناء السد العالي مع أزمة المياه بمصر














المزيد.....

تتزامن ذكرى بناء السد العالي مع أزمة المياه بمصر


محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)


الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 24 - 13:22
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


السدّ العالي لمن لا يعرفه، هو سد مائي على نهر النيل في جنوب مصر، أنشئ في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر وشارك في بناءه السوفييت. ساعد كثيرا في التحكم في تدفق المياه والتخفيف من آثار فيضان النيل. يستخدم لتوليد الكهرباء في مصر. طول السد 3600 متر، عرض القاعدة 980 متر، عرض القمة 40 مترا، والارتفاع 111 متر. حجم جسم السد 43 مليون متر مكعب من إسمنت وحديد ومواد أخرى، ويمكن أن يمر خلال السد تدفق مائي يصل إلى 11 ألف متر مكعب من الماء في الثانية الواحدة؛ تم البدء في بناءه عام 1960.

• العالم المصري د. إبراهيم كامل: أنا السبب في أزمة المياه التي تمر بها مصر حالياً.
• د. إبراهيم كامل: مصر لم تستغل مياه الفيضان طوال السنوات الماضية.
• د. إبراهيم كامل: مياه السد العالي تسربت منذ إقامته في باطن الأرض.
• د. إبراهيم كامل: أسلوب التهديد والحقوق التاريخية لن يفيد، والحل شراكة دول حوض النيل في مشروعات كبرى تعود بالنفع عليها جميعاً.

وقد كتب في هذا الموضوع الكاتب والأكاديمي المصري د. مصطفى سعيد، تحت عنوان "لمن ندق الأجراس" قائلاً:
بعد صمت 50 عام وفى اول ظهور له على قناة فضائية اعلن الدكتور ابراهيم كامل خبير المياة العالمى والحاصل على الدكتوراة من فرنسا فى نهر النيل، وأكمل دراساته وأبحاثه في أمريكا مع أكبر مراكز البحوث الامريكية فى مجال المياه أعلن انه كان معارضل للسد العالى حيث ان المطلوب كان فقط تعليه خزان أسوان لدرأ مخاطر الفيضان أما تخزين مياه النيل بالكمية التى حجزها السد فانها تؤدى الى فقد 10 مليار متر مكعب من المياه سنويا كما تتسبب فى وجود مخزون ميت تحت مستوى انفاق السد يدى ب 50 مليار متر مكعب لا يتم الاستفادة منها وتخصم من حصة المخزون كل عام.
أما المقترح الذي كان يؤمن به فهو تعلية خزان اسوان وعمل قناة تحويلية لنقل مياه النيل إلى الصحراء الغربية لزراعة 10 مليون فدان على الاقل، وذلك بالاحتفاظ بقوة جريان النيل بما يحملة من طمى الذى تجمع الان فى جنوب البحيرة عند السودان ويوشك ان يسد مدخل البحيرة تماما وقد استشهد سيادته بان معظم اراضى الصحراء الغربية يوجد اسفل طبقة الرمل تربة طينية نتيجة فيضان النيل فى الازمان الغابرة وتغطيتة لكل ارض مصر.
ويؤكد الدكتور إبراهيم كامل ان تخزين مياه السد العالي خلال 50 سنة أدى إلى تسرب المياه في باطن الأرض في عدة اتجاهات شرقا وغربا وشمالا وقد ظهر ذلك جليا فى صورة الاقمار الصناعية فى صورة بحيرات ظهرت على السطح فى شرق العوينات.
وحينما سال سيادته عن الوضع الحالى اجاب انه لمدة 50 سنة ظلت مياة النيل تصل جميعها الى مصر حيث لم تكن باقى الدول تستخدم منه شيئا نظرا لعدم وجود سدود بها اما بعد الأزمة العالمية في الغذاء فقد اتجهت كثير من الدول إلى زراعة ملايين الافدنة فى هذه البلاد وبالتالي قدمت إليها المساعدات لبناء سدود لتوليد الكهرباء وزراعة الأرض، وبالتالي أصبحت حصة مصر مهددة وعندما سئل عن المسئول عن ضياع ملايين الامتار من مياه النيل على مصر فى خلال ال50 عام الماضية، قال بتواضع العلماء انا لانى لم احسن اقناع المسئولين بخطورة الوضع حيث كان من المعروف اننا سنصل الى 80 مليون بحلول 2010 وانه ان لم نستغل مياه الفيضان التي تصل إلينا سنويا سنتعرض إلى ما نحن فيه الآن، ولان وزارة الري لم يكن لديها مشروعات لاستغلال هذه المياه فقد كان يتم القائها فى البحر وقد بلغ ما يصلنا من مياه الفيضان في بعض السنوات الى 170 مليار متر مكعب.
وحينما سئل سيادته ما هو المخرج الآن؟، أجاب قائلاً: ان كلام التهديدات والحقوق التاريخية لن يفيد، ولكن يجب ان تتم شراكة بين دول النيل جميعا يوفر لها تمويل دولى باستخدام نفوذ الرئيس مبارك تقام بمقتضاها مشروعات فى كل دول النيل يتم اقتسام عائدها بينهم بالتساوى وبغير هذا فلن تنفع التهديدات أو اللجوء إلى المحافل الدولية فان لهم حقوق كما لنا حقوق ولا بد ان يستفيد الجميع. ولا بد ان يعود دور مصر المؤثر الى هذه الدول ولا نتركها عرضه لعبث العابثين.



#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضفضة ثقافية (102)
- استخدام الدهن في علائق اسماك البلطي النيلي لتعويض نقص البروت ...
- تغذية اصباعيات أسماك البلطي النيلي بمصادر مختلفة من البروتين ...
- فضفضة ثقافية (101)
- رد على رسائل قراء موقعي على الحوار المتمدن (2)
- أكساب فول الصويا والحبة السوداء والجرير في علائق اصبعيات الب ...
- تأخر هنا وتقدم هناك!
- فضفضة ثقافية (الحلقة المائة)
- واقع الأدب في دمياط.. ملامح ورؤى
- دراسات كيميائية وبيولوجية على أوراق بعض أشجار الفاكهة..لعلاج ...
- رد على رسائل قراء موقعي على الحوار المتمدن (1)
- العرب ونقل المعارف للغتهم
- بيت العود.. قريباً بالمنصورة لاكتشاف المواهب
- فضفضة ثقافية (الحلقة التاسعة والتسعين)
- أين ذهب وأين اختفى؟!
- فضفضة ثقافية (الحلقة الثامنة والتسعين)
- إشكالية التعليم وسوق العمل! (1)
- المساحيق ستنهي عصر الغسالات الأوتوماتيك!!
- انتخابات بريطانيا كشفت المستور!
- دور الإنترنت في عالم الفنون في عصر الملتيميديا


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - محمود سلامة محمود الهايشة - تتزامن ذكرى بناء السد العالي مع أزمة المياه بمصر