أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر الدلوي - قاتل القتلة .... الخالد عبر محطات الزمن















المزيد.....

قاتل القتلة .... الخالد عبر محطات الزمن


عامر الدلوي

الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 23 - 22:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



دعـوة كريمـة مشــتركة تلـك التـي أسـتلمناها من المفوضيـة الأوربيـة ومركـز الصحـافـة الأوربيـة , نحـن مجموعـة من الأعلاميين العراقييـن والتي توزعـت بيـن إذاعيين وتلفزيـونيين وصحفييـن .. كنـا خمسـة عشـر , لـم يذهـب معنا أحدهـم لأسـباب عائلية وشـخصية .
تسعة أيـام توزعـت بين يوميـن في عمـان لأجـل الحصـول على سـمة الدخـول إلى الأراضي البلجيكيـة من سـفارتهم هنـاك .. لعدم وجـود سـفارة لهـم في بغـداد .. كانت إجراءات دخول عمـان والحصول على التأشـيرة مرهقـة ومزعجـة لطريقة أسـتقبال الأخوة الأردنيين لنـا والتي كانت خاليـة من أي تعاطـف معنا إلا بعـد خمس سـاعات من الوقوف المذل على الأقدام في قاعة المطار , وفي اليوم الثاني أستمرت إجراءات التأشـيرة حتى المسـاء , وفي صبـاح اليـوم الثالث كانت الطائـرة تأخـذنا إلى مطـار أمسـتردام الدولـي ومن هنـاك بالقطـار إلى بروكسـل .
ستة أيـام في بروكسـل ويوم تاسـع في عمـان وفي صبيحـته كنا في الطائـرة متوجهيـن إلى بغـداد .. هنـاك .. في بروكسـل .. كان البرنامـج حـافـل باللقاءات .. مكثـف ومزدحـم .. لـم يترك لنا سـاعات راحـة للتعرف على مفاصـل المدينـة بشـكل جيـد .. (عدا المسـاء الذي لبينا فيه الدعـوة الكريمـة للسيد سفير العراق لدى الأتحاد الأوربي وبلجيكـا علـى العشـاء .. حيـث كان الطريـق إلى داره العامرة يمـر بمعظـم احيـاء المدينـة التي أكتشفنا إنها ترقد بين سلسلـة من الغابات والبحيرات اللامتناهيـة ) إلا أن أجمل ما فيـه هو خط سـير الرحلـة .. إذ كـان مطـار الهبـوط في أوربـا .. هو أمسـتردام في هولنـدا ومن ثم رحلـة بالقطار أسـتغرقت سـاعتان ونصـف إلى بروكسـل .. ذلـك القطـار الذي أختـرق عبـر سـيره تلـك الجنـات التي تجري من تحتها الأنهـار .. أعـدت للهولنـديون لتمتـد بهـم الأعمـار .. لايسـمعون فيهـا لغـوا ً و لا فجـــار .
لقاءات أمتـدت لسـاعت طـوال جرى فيهـا البحـث والتباحـث حول كـل ما يتعـلق بسـياسة الإتحـاد الأوربـي حيـال العراق في المرحلتين الحاليـة واللاحقـة ... مسـؤولين من المفوضية .. تجـارة وإقتصـاد .. مسؤولين من منظمـات مهنيـة ومجتمـع مدنـي .. العفـو الدوليـة ( أمنسـتي أنترناشيونال ) ومراقبة حقـوق الإنسـان ( هيومان رايتس ووتش ) .. صحافيين من مختلف الجنسـيات .. فرنسـا .. اليابـان .. مندوب الجزيـرة .. مندوب العربيـة MBC .. موظفون كبـار في لجـان شـؤون الطاقـة في الإتحاد الأوربـي .. زيارات إلى البرلمـان الأوربـي أثناء إنعقاد أحدى جلسـاته .. إلى مقر مجلس الوزراء للإتحـاد .. ثم مقر المؤتمرات الصحفية للإتحـاد .. فقصـر الصحافة الأوربيـة .
كبـرى المفاجـآت .. أعلنـت عـن نفسـها في اليـوم الثانـي .. كانت السـاعة مخصصـة للإجابـة عن تسـاؤل ورد في البرنامج تحـت عنوان ... مالـذي يمكـن للإتحـاد الأوربـي أن يقدمه للعراق ؟
الحديث في هذا المجـال دار مـع إثنيـن من الأخـوة العرب همـا الأخت ( ربـى الفتـال ) من منتدى الحوار الأوربـي – العربي والباحثـة في جامعة ( لوفين ) التي أسـتعرضت في حديثها الآفـاق المسـتقبلية للتعاون بين العراق والأتحـاد الأوربـي .. ثم كان الدور للسـيد ( نور الدين الفريضي ) مدير مكتب العربية و MBC في بروكسـل .. الذي قلب مفهـوم السـؤال ليكـون .. كما قال هـو :
" كنـت أتمنـى من أعمـاق القلـب لـو أن السـؤال كان سـيكون هكـذا .. مالـذي يمكـن للعراق أن يقدمـه للأتحـاد الأوربي ؟ "
الـذي أسـترسـل مبحـرا ًمن خـلاله في أعماق التأريخ شـارحا دور العراق القديـم كمهـد ٍ للحضـارات البشـرية والـذي قدم الخطوة الأولـى لها في سـلم الرقـي الأنسـاني بإختراع أبنائـه للعجلـة ( الدولاب ) .. وأنتهـى بأن قـدم لها رسـولا ً من بين مثقفيـه الكثـر اللذين أضطرتهم كـلاب السلطة المسـعورة للهجرة من بـلادهم .. ( وكمـا قـال ) لقد كـان رسـولا ً للمحبـة والسـلام .. وممثـلا ً لأخـلاق أمـة بحالها وليـس شـعب مجرد كالشـعب العراقي .. صـديق ٌ صــدوق .. مؤتمــن ٌ أميـن .. جميـل ٌ بروحـه وبكـل معانيـه .... إنـه الشـهيد ( كـامل شـياع ) .
توقـف المتحـدث هنا مطولا ً وكانـت دموعـه ظاهـرة في عينيـه وهـو يروي لنا قصـة لقائهما الأخيـر قبـل الموت غيلـة ً على أيـدي ثـلـة ٌ من الجبنـاء في شـارع ٍ من شـوارع ( بغـداد ) وبمسـدسـات كاتمـة للصـوت وبين سـيطرتيـن عسـكريتين لاتفصل أحداهما عن الأخرى مسـافة كيلومتر واحد .
" لقـد نصحنـاه كثيـرا ً بعـدم العـودة إلى بغـداد حتى تسـتقر الأوضـاع نهائيـا ً " .
لكـن جوابـه كان قويا ً في الرد علينا ...
" إننـي لا أخشـى الموت .. سـأعود لإن بـلادي وشـعبي بأمس الحاجـة اليـوم إلى ترميـم هويتهمـا الثقافيـة التي مسـخت بفعل الحصـار الظالـم والسـياسات الحمقـاء للنظـام السـابق .. وما أفرزه الأحتـلال وما بعـده من نموذج سـيء للمواطـن العراقي .. سـأعود .. إننـي أنـام وتحـت وسـادتي مسـدس .. رغـم إننـي لا أعـرف كيفيـة إسـتعماله .. لكنـي سـأعود لأخـدم بـلادي وشـعبي " .
كـان هـذا آخـر ما سـمعه " الفريضـي " من صديقه " كـامل شـياع " قبـل أن يقفـل عائـدا ً إلى وطنـه في آخر زيـارة لـه إلى بروكسـل وهو بمنصـبه الرسـمي في وزارة الثقافـة العراقية .
خنقتنـي العبرة .. وشـعرت بحـرارة علـى خـدي .. دمـوع ُ فـرح ٍ غامـر ٍ يتفاعـل في أعماقي .. وأنـا اسـتمع لهـذا الزهـو العـراقي .. وأعود لأخلط في ذاكرتي بين سـبعينات القرن الماضي عنـدما عرفته لأول مرة .. وبين السـنوات الأولـى لما بعد سـقوط النظـام .. عندما كنت أراه .. قامــة ً مديـدة .. جزر صغيـرة بيضـاء تتوسـط بحـر ٌ أسـود متلاطـم الأمواج تعلو تلك القامـة.. خطوات ٌ وئيـدة لا تسـمع لهـا وقعـا ً .. الأرض تحـت قدميـه تلملـم أشيائها وتنزوي في إسـتحيـاء .. إنـه لـم يكـن بشـرا ً قـط بـل مــلاك يمشـي على الأرض ..يتنقـل بين أروقة مقـر الأندلس للحزب .. يبادر الصغير والكبير بإلقاء تحية الصـباح مقرونة بإبتسـامة يشـرق نورها في قلـب المتلقـي .. ليجعل اليوم زاهيا براقـا ً رغم النكبـات والهجمات الدمويـة المتتالية .
إنتفـض " الفريضـي " سـاحبا ً نفسـه من أعمـاق السـكينة التي لـف نفسـه ولفنـا معه بهـا وهو يتذكر .. ملاكـا ً يمشـي الهوينـا واثـق الخطـوة .. كما ترنمـت بالقصـيد السـيدة " أم كلثـوم " .. ليمضي محدثا ً أيـانا عـن جلسـة الإسـتذكـار التي أقيمـت في بروكسـل .. وعلى أحـد مسـارحها العريقـة .. في ذكرى الراحل الشـهيد .. حضور لأصـدقاء الفقيـد من كافة أرجـاء أوربا .. كلمـات .. قصـائد .. موسـيقى .. أغــان ٍ .. كلهـا كرسـت للذكـرى الأليمــة نوعا ً مـا .. سـرد ٌ جميـل ٌ ( ذلك الذي تحدث به السـيد الفريضي ) غامـرًٌ بالسعادة وكـان تتويج الحديـث عنـدما تـَوَّجـَهُ السـيد ( الفريضي ) بالدعوة إلى أن يتبنـى الإتحـاد الأوربـي جائـزة ً سـنوية ً للإبـداع الأدبـي على غرار جائـزة " سـمير قصـير " في لبنـان تحـت إسـم جائزة " كامـل شـياع" الأدبية ولقد لقيـت الدعوة ترحيب جميع الحضور من منظمي اللقاءات ومسـؤولي الأتحاد .
في يومنـا الرابـع كان اللقاء الرائع مع المتحـدثة الرسـمية بأسم الرئاسـة الأسـبانية السيدة الفاضلـة " كريسـتينا جالاش " والتي أبتـدأت حديثهـا عن العراق قائلـة ً :
" إن وطنـا ً يزخـر بعشـرات الآلاف من أمثـال صديقنا الراحـل ( كامـل شـياع ) سـوف لـن يموت أو يخنـق أبـدا ً .... وسـوف يخرج ( وهذا أيمانـي الشـخصي ) من كل الملمـات مضمـدا ً لجراحـه .... معافـى وسـليما ً من كـل أذى " .
قلـت في نهايـة حديثها وهي تسـأل إن كانت ثمـة أسـئلة تدور في أذهاننـا لتقدم لها الأجوبـة .. قلـت ُ .. والله لقد كان هناك الكثيـر الكثيـر من الأسـئلة .. لكنـك عقدت لسـاني .. بمطلع حديثك .. عن شـخص ٍ .. عرفته عن كثـب ٍ وعايشـته وألتقيـت بـه مرات ٍ عديـدة ٍ .. أكـن لـه إحترامـا ً يليـق بمكانتـه وقدرتـه الخارقـة على الحفاظ على منظومة الأخلاق الحميدة من كـل شـائبة .. تلك المنظومـة التي رضعنا مبادئها سـوية ً من ثـدي أمنـا ( العراق ) أيـام الصـبا والشـباب .
عقـدت لسـاني بأسـتهلالك الحديـث عن شـخص ٍ أعتبـره ( وهـذا رأي الشـخصي ) في مصـاف المـلائكـة .. لـذا أتقدم لـك بالشـكر الجزيـل ( أصـالة ً عـن نفسـي ونيـابة عن زمـلائي في الوفـد وكـل من عـرف كـامل شـياع سـواء في عراقنا الغالي أو هنـا عنـدكم أو أيـة بقعـة في العالـم ) لموقفـك الأنسـاني هـذا ومشـاركتك الفاعلـة في إقامـة جلسـة الإسـتذكار .. وهـذا ما سـوف لـن أنسـاه لـك أبـدا ً .
كـامــــــــــل .. أيهـا الخالـد في سـماء العـراق .. قمـرا ً يضـئ في الليـل الحالـك طـرق السـعاة إلى مسـتقبل أفضـل لوطنـك الناهـض من بيـن حفـر القبـور .. عمـلاقـا ً شـامخـا ً رغـم كـل مصـائـب الدهـور .
والله .. لقـد قتلــت القتلـــة .. أذرع الشـر لســياسيين ســـفلة .. ظنـوا بقتلــك توقـد نارهـم .. يالهـم من جهلـة ..
أنـت حـي ٌ في الورود التي تنبـت في كـل ظـلـلـة .. وبقيـت خالـدا ً في الذكـر .. بمـا تركـت من أثـر ٍ .. هنـاك في بروكسـل .. في نفوس " نور الديـن " و " كريسـتينا " .. " بـول " و " هيليـنا " .. وكـل الطيبيـن من أبنـاء أوربـا الولـــود ُ المذهلــة .
ويبـقى السـؤال مدويـا ً .. خالـدا ً كخلـودك في أذهـان السـعاة .. نحـو وطــن ٍحـــر ٍ ... وشـعب لا يضـر بقيـد ِ أنملــة .. هـذا فعلــي أنــا فمـاذا قدمتـم للعالـم أيها الفاشـلون من أمثلـة ؟
أيـن من آثارك .. أبـو " ......... " وجوقـة الغفلــــة ..
وأبــا " ......... " والراقصيـن على إيقاع الطـَبـَلَة ..
و أبــو " قـلبَ أسـد ٍ " لـم يراع حرمـة لسـنينه الكهلــة ..
فصار يتنقل على عكازته مجرجرا مؤخرته المترهلـة ..
أبنـاء بنـو " قريضـة " و " ثقيـف " وأنجـاس حسـبوا على " عدنان " و " قحطـان "
أحفـاد بـاعة أثـداء الأمهـات بأبخـس الأثمـان ..
القابعيـن في قواميـس الغـزاة تحـت يافطـة مخجلـة ٍ وبئـس عنـوان ..
" أصـدقائنا خـونة الشـعوب والبلـدان "
المتخذيـن مـع الله أنـدادا ً ..
" دولارا ً " و " جنيهــــــــــــــــــــــــــا ً "
و " ريـالً " و " تومــــان "
سـيندثـرون جميعـا ً تحـت التربــان ..
ويظـل لمسـيرتنا أســـمك ... هو العنـــوان .



#عامر_الدلوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بؤس الأماني ... في دولة اللادولة ....!!!!!
- في شمعة الحوار المتمدن السابعة لتمض مسيرة النور ..... ولتنقش ...


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر الدلوي - قاتل القتلة .... الخالد عبر محطات الزمن