أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فلاح علي - هل سنشهد نهوضاَ جديدأ لليسار الديمقراطي العراقي (1-2)















المزيد.....

هل سنشهد نهوضاَ جديدأ لليسار الديمقراطي العراقي (1-2)


فلاح علي

الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 23 - 19:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بدءَ لا بد من طرح سؤال ليكون مدخلاَ لمناقشة موضوعة قوى اليساروالديمقراطية في العراق والسؤال هو هل أن التيار اليساري الديمقراطي قد فشل في تحقيق أهدافه ومهامه أم إنه يمر بأزمة ؟ إذا عدنا للواقع العراقي الاقتصادي والاجتماعي والطبقي والثقافي والديني والقومي والسياسي منذ ثلاثينات القرن الماضي إلى الآن نجده كان ولا يزال مهيئ لتقبل وجود اليسار ولنأخذ الحزب الشيوعي العراقي مثالاَ كان له حضور قوي وفاعل في الوسط السياسي العراقي وعرف عنه بأمتلاكه للارادة الصلبة والقوية في الدفاع عن مصالح الجماهير الشعبية ومصالح الطبقة العاملة هذا أولاَ وثانياَ نضاله المشهود له ضد الانظمة الدكتاتورية التي تعاقبت على حكم العراق وخاض مختلف أشكال النضال من أجل تحقيق مستقبل مشرق للانسان العراقي مستقبل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية . والواقع العراقي يؤكد إنه لا تزال مهام وبرنامج وأهداف اليسارليس فقط مقبوله وإنما ملحة وتعتبرضروة وحاجة آنية .كما أن الظروف التي تمر بها البلاد و جماهير الشعب الآن تفرض المراهنة على دور اليسار في رسم مستقبل البلاد ,إذاَ نخلص من ذلك أن اليسار الديمقراطي لن يفشل ولكنه يمر بأ زمة .



ماهي أزمة اليسار وماهي مظاهرها وأسبابها ؟

لا بد من تحديد طبيعة الازمة التي يمر بها اليسار وهل هي أزمة آيدلوجية أم أزمة تنظيمية أم أزمة سياسية ؟ أم إن جميعها تشكل أزمات قائمة تواجه اليسار العراقي وهل هي أزمات مؤقته أم دائمه؟ وهل هي بمعزل عن الازمة العالمية لليسار وبمعزل عن الازمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تمر بها البلاد الآن ؟ بسبب طريقة سقوط النظام الدكتاتوري ووجود الاحتلال والتدخلات الخارجية والمحاصصات الطائفية والقومية ....إلخ إذاَ لا بد من البحث عن الازمة و أسبابها منها البحث في الجانب الذاتي في داخل اليسار. وكما يحدد الدكتور سبب المرض لكي يتمكن من تحديد العلاج فعلينا تحديد طبيعة الازمة وهذا يساهم في تحديد ما يجب عمله لتجاوز تلك الازمة .

لننطلق في البحث في الجانب الذاتي ونفترض أن حقيقة الازمة في اليسار نفسه . فهنا ممكن طرح عدة تساؤلات منها هل أن اليسار لا يمتلك وضوح فكري وسياسي ؟ وهل يعاني من ضعف النمو في التنظيم وضعف القدرة في تنظيم الجماهير نتيجة لوجود أزمة تنظيمية ؟ وهل يوجد خلل في العلاقة مع الجماهير؟ هل الخلل في آليات العمل أم في البرامج ؟ هل الخلل في الاعلام ؟ أم أن الخلل في عضو اليساروفي إندفاعاته وفي مستواه الفكري ؟ .... إلخ . ممكن تسليط بعض الضوء على سمات ومواصفات المنتمين إلى صفوف اليسارالديمقراطي . ويطرح سؤال هل إنهم على مستوى جيد من الاعداد الفكري والسياسي ؟ بلا شك يستلزم العمل في صفوف اليسارالديمقراطي بشكل خاص أن يتمتعوا بالتكوين أو الوعي الفكري والسياسي المتين وعلى الصعيد الشخصي أن تتمثل فيه قوة المثل في المجالات الاجتماعية والسياسية والفكرية والتنظيمية والاخلاقية والمعرفية , لانه يمثل مشروع التغيير في المجتمع . فأن التكوين الفكري والسياسي يمكنه من تحديد المهام وتشخيص الاولويات والسير بأندفاعات ثابته لتوطيد مواقع التنظيم وتمكنه من إقامة أفضل الصلات مع الجماهير وتؤهله لامتلاك قدرات في أن يكون قائداَ تنظيمياَ وسياسياَ ومثقفاَ ونقابياَ ناجحاَ وتبعده عن التذبذب والانتهازية والازدواجية . وما يميز اليساري الحقيقي هو حقاَ ديمقراطي حقيقي في السلوك والممارسة والثقافة والاداء وليس في الكلام فقط .

بلا شك أن الممارسة والعمل هي المحك . ما أقصده بالازدواجيه هل لليسار آيدلوجيه واحدة أم عدة آيدلوجيات ؟ إني أقصد في هذه النقطة اليسار الشيوعي الذي مرجعيته الفكرية الماركسية والاشتراكية العلمية فهي آيدلوجية واحدة. فعضو اليسار الحقيقي هو أن تكون له قناعة بهذه الآيدلوجية وقدره على تطبيقها على أرض الواقع وفي ممارساته وحياته الشخصية والاجتماعية والحزبية أشرت إلى ذلك من منطلق التمييز بين اليساري الحقيقي ومن يدعي اليسار . ما هو مهم الناشط السياسي في صفوف اليسار الحقيقي هل هو حقاَ يمتلك التكوين الفكري الماركسي؟ هل هو يؤمن بالماركسية حقاَ لان القناعة و الوضوح الفكري هو الذي يكسب الانسان صفة اليساري الحقيقي . كل المعطيات والمؤشرات والاحداث التي يمر بها العالم اليوم تؤكد أن أزمة اليسار هي ليس في النظرية ( الآيدلوجيه) أو الفكر وإنما الازمة هو في عدم الوضوح في تبني الفكر لان الوضوح الايدلوجي يجسد أهم عناصر قوة التنظيم والالتزام بمبادئه ويخلق الوضوح في المواقف السياسية سواء ما يخص القضايا الوطنية والقومية والدولية . فعدم الوضوح الفكري تجعل الفرد في إزدواجيه في ممارساته وفي نضاله وحتى في علاقاته الاجتماعية وفي مواقفه كما تجعله راغباَ في التنظيم ولكن ضعيف الالتزام أو يتهرب من الالتزام , يتكلم عن التغيير ولكن لا يسعى إليه يمارس النقد بحق الآخرين وبنفس الوقت يبتعد عن النقد الذاتي ولا يستقبل بروحيه طيبه النقد الذي يوجه إليه وبدلاَ من أن يربط الحزب بالجماهير ينعزل هو عن العلاقة معها , يؤمن بالمركزية الديمقراطية لكنه يدعوا إلى تخفيف تطبيق القواعد التنظيمية . ويسعى إلى لبرلة التنظيم وفرض رغباته الشخصيه التي تعني تجاوز الصيغة التنظيمية , ويكون قبل غيره معرض لحالات الاحباط واليأس والعزوف ويتسم بالمزاجية . يتحدث بالماركسية ولكن بالممارسة نجده مثالي . يدعي الديمقراطية ولكنه في السلوك والاداء نجده فردي بيروقراطي لا ديمقراطي . وفي المواقف السياسية ينقصه الوضوح نجده يخشى إثارة حفيظة أطراف أو مجاميع تربطه صله غير مبدأيه معهم . أشرت لذلك على سبيل المثال و ليس لديه معطيات عن تنظيم اليسار الآن ولكن إنها حالات مرضية مر بها اليسار في فترات سابقه .

إذاَ العامل الحاسم في التنظيم هو الوضوح الفكري الذي يسهم في نهوض التظيم وينتج عنه وضوح في السياسة وهذا شرط أساسي لتجاوز أزمة اليسار وعزلته ولمواجهة كل المخططات التي تستهدف عزل اليسار عن الجماهير وفرض الحصارعليه .

لقد أشرت إلى هذه النقاط إنطلاقاَ من الفرضية أعلاه بأن الازمة هي في داخل اليسار فهنا يأتي دورالتنظيم اليساري الديمقراطي والقيادات العليا والمحلية في التدقيق والتمحيص والمتابعه والرصد ووضع الخطط وتهيأة المستلزمات لتجاوز الاخفاقات التي يجري الاجماع على تشخيصها , سواء في المجال الفكري أو السياسي أو التنظيمي أو الاعلامي أو الجماهيري .....إلخ .

يميل كثير من الباحثين والمتابعين إلى إعطاء بعد عالمي للازمة فالتحولات التي شهدها العالم في نهاية القرن العشرين بعد إنتهاء الحرب الباردة وما نتج عنها من إنهيار التجربة الاشتراكية وتفكك الاتحاد السوفياتي وسقوط جدار برلين وظهورالقطب الواحد في السياسة الدولية ووقوع أحداث 11/ سبتمبر ونمو الحركات الدينية المتطرفة وتوسع الناتو شرقاَ وإقامة قواعد عسكرية للناتو في مناطق عديدة من العالم وهيمنة الارادة الاميركية على صنع الاحداث والتحرك والتدخل بأسم الشرعية الدولية .فهذه الاسباب وغيرها أدت إلى حصول إنحصار وتراجع لليسار العالمي مع إنه لم يفشل ولكن مر بأزمة .

ونستنتج من ذلك أن نهوض اليسار أو تعرضة لكبوات أو أزمة فهذا يؤكد أن ذلك مرتبط بالبعد العالمي السياسي والاقتصادي . كما أن الرأسمالية في ظل العولمة الاميركية التي تضررت منها بلدان العالم وحصلت عولمة للفقر وللجوع والمرض ومشاكل دينية وأثنية وطائفيه وإجتماعية هي أيضاَ أي الرأسمالية في ظل العولمة الاميركية تتعرض إلى أزمات بسبب السياسات الاقتصادية والمالية والتفرد في صنع القرار الدولي .



الآن الاسباب تغيرت ونحن أمام منعطف واليسار العالمي في حالة نهوض :

1- أن الولايات المتحدة الاميركية الآن لم تعد القطب الاوحد في العالم فقد برزت روسيا والصين كقوة إقليمية وتطورهما الاقتصادي والتكنولوجي والعسكري والسياسي والدبلوماسي والاعلامي الكبير وبروز الاتحاد الاوربي وحتى الهند واليابان في طريقهما للنهوض الاقتصادي والتكنولوجي . أن يروز هذه الاقطاب الاقليمية المهمه في صنع القرار الدولي أصبح الآن ليس بمقدور الولايات المتحدة الاميركية لوحدها القدره على صنع القرار الدولي كما كان عليه بعد إنتهاء الحرب الباردة . لنأخذ مثال في أحداث يوغسلافيا في عام 1998 تحركت قوات الناتو بقرار أميركي بأسم الشرعية الدولية ومارست قصفها الجوي على يوغسلافيا بالضد من إرادة المجتمع الدولي . وفي عام 2003 إحتلت العراق بدون العودة لاستحصال قرار ثاني من مجلس الامن مع معارضة روسيا والمانيا وفرنسا ورغم أن المانيا وفرنسا هما عضو في حلف الناتو إلا إنهما لم يساهما من خلال الناتو في إحتلال العراق .

الآن الوضع الدولي قد تغير ليس بمقدور الولايات المتحدة القيام بعمل ما بمفردها أو من خلال الناتو أو فرض قرار داخل مجلس الامن دون موافقة روسيا والصين وبمشاركة دول الاتحاد الاوربي , لنأخذ مثلاَ البرنامج النووي الايراني والازمة مع إيران بسبب برنامجها النووي ليس بمقدور الولايات المتحدة عمل شيئ بمفردها دون موافقة روسيا والصين والاتحاد الاوربي نفس الشيئ بالنسبه للقضية الفلسطينية أصبح لهذه الاقطاب دور في مواجهة الشراكة الاميركية الاسرائلية فلم تتمكن أميركا بعد الآن من أن تواصل إنحيازها المطلق لاسرائيل نفس الشيئ فيما يخص الموقف من كوريا الشمالية وغيرها من الاحداث والاشكالات في مناطق مختلفة من العالم .

2- تيارات الاسلام السياسي بشكل عام والمتطرفة والسلفية منها بشكل خاص هي تمر الآن في أزمة . أن صعود التيارات الدينية في نهاية السبعينات هو ليس فقط نتيجة ظهور الجمهورية الاسلامية في إيران وإنما أيضاَ بسبب إخفاق وتراجع قوى اليسار والديمقراطية على الصعيد العالمي وعلى صعيد كل بلد .

بوادر أزمة الاسلام السياسي هي النموذج السيئ الذي قدمته لتجربتها في الحكم وما تركته من آثار سلبيه على الشعوب التي حكمتها مثل طالبان والصومال والسودان وفشلهما , ونلاحظ الآن في تجربة حماس في غزة أن الامارة الحماسية هي في حالة عزلة وتواجه الاندثار ولم تقدم شيئ يذكر لاهل غزة ولفلسطين . والاهم من ذلك أن الازمة السياسية في إيران هي لا تزال في بداية الطريق , مثلما كان للتجربة الاسلامية في إيران في عام 1979 تأثير في إعطاء مد وقوة نمو لتيارات الاسلام السياسي . فأن الازمة الحالية هي لا تزال مستمره وفي دور النمو والتفاقم عندما تتعمق وتصبح ليس سياسية فقط وتشمل الاقتصاد والمجتمع والثقافة مع العزلة الدولية بسبب برنامجها النووي , فأن تعمق هذه الازمة سيؤدي إلى تأزم مشروع الاسلام السياسي العالمي وتراجعه . كما أن فشل الاسلام السياسي في حكم العراق ودوره السلبي في محاربة الثقافة الديمقراطية في المجتمع وفقدانه للمصداقية في تحقيق العيش لشعبنا وتحقيق طموحاته في حياة آمنه كريمة وشرعنته للمحاصصة الطائفية وتهديده للوحدة الوطنية ومتاجرته بمعاناة الشعب , فتجربة العراق تؤكد على فشل مشروع الاسلام السياسي وقبلها فشل المشروع القومي , فالمد الاسلامي في العراق وفي بلدان أخرى سيشهد إنحصاراَ وتراجعاَ كبيراَ .

3- أكدت تجربة العراق كذبة بناء الديمقراطية وحقوق الانسان التي روجت لها الدعاية الاميركية عند تهيئتها لغزو العراق الذي ( شخص هذه الكذبه منذ لحظاتها الاولى هو اليسار العراقي) وبعد مرور 7 سنوات من الاحتلال أكد الواقع فشل المشروع الاميركي للتغيير وفشل الدعاية الاميركية . إن ما تحقق هو فقط الحكم بأسم الديمقراطية ولكن في الواقع سلطة المحاصصات الطائفية والقومية والتدخلات الخارجية والصراعات الاجتماعية والمذهبيه وما أنتجته إنتخابات عام 2010 والازمة المستمرة لتشكيل الحكومة ورفض التداول السلمي للحكم يؤكد ذلك ,المستفيد من المشروع الاميركي أحزاب الاسلام السياسي بالدرجة الاولى والقوميون اللاديمقراطيون والمتضرر غالبية فئات وطبقات شعبنا بكافة قومياته وأديانه وكذلك البلد قد تضرر من هذا المشروع والخوف الآن على وحدة الوطن ومستقبله ومستقبل العملية السياسية التي بدأت بالمحاصصة الطائفية والقومية وإنتهت بأزمتها وعدم ديمقراطيتها .

4- الصعود المتواصل لليسار في أميركا اللاتينية وفي أوربا والنجاحات التي تحققت لمرشحي اليسار من خلال صناديق الاقتراع هذا مؤشر يلمسه كل متابع للشأن العالمي .

5- تصاعد النضالات العمالية في كل بلدان العالم ومنها البلدان العربية على سبيل المثال مصر والاردن والجزائر والمغرب وتونس ولبنان والعراق , حيث نشهد الآن ليس فقط تأسيس نقابات وإتحادات عمالية وإنما نشهد بوادر نهوض أعظم موجه للمطاليب والحاجات والنضالات العمالية لم نشهدها منذ حوالي أكثر من ربع قرن .

6- والملفت للنظر أن هذه النضالات العمالية الناشطون الاساسيون فيها هم قوى اليسار والديمقراطية وتيارات أحزاب الاسلام السياسي هي غائبه عن هذا النشاط وعن ساحة نضالات الطبقه العامله , وليس لهذا الحد فحسب وإنما أطراف منها التي تقود السلطه في العراق عملت وتعمل على المضايقه والتدخل في شؤون نقابات العمال والحد من إستقلاليه النقابات والاتحادات العمالية , ولكنها ستفشل لانه لا توجد قوة بمقدورها الوقوف في وجه وحدة الطبقة العامله ونهوضها ومواصلة نضالاتها المشروعة .

هذه المساهمه هي متابعتي المحدودة لتطور حركة اليسار و النضالات العمالية ومن وجهة نظري أرى في الافق القريب ظهور بوادر إنعطافه عالمية لحركة اليسار والديمقراطية ولكن ملامح هذا التطور والانعطاف بأتجاه قوى اليسار والديمقراطية المرتقب يلاحظ إنه بطيئ وتدريجي هذا أولاَ وثانياَ بحكم الحصار الاعلامي المفروض على اليسار يجعل الكثير يتصور أن اليسار غائب وليس له حضور ودور وبالتالي لن يتمكن من رصد هذا التطور التدريجي .

ولكن ممكن أن أطرح سؤال هنا هل أن هذا النهوض سيتم في كل البلدان كتحصيل حاصل عن أزمة الرأسمالية وأزمة الاسلام السياسي؟ الجواب بالتأكيد توجد أرضيه لنشاط اليسار وتوجد بوادر ومؤشرات لنهوضه ولكن ذلك يحتاج لنضال صبور وعلى كافة الصعد والعمل على تهيأة مستلزمات النهوض في كل بلد بالشكل الذي يكون اليسار قادر . وإن ضاعت فرص كثيرة أمام اليسار فعلى قوى اليسار والديمقراطية أن تكون قادرة لاستغلال الفرصة القادمة وعدم إضاعتها .

وهذا من وجهة نظري يتطللب التهيئ من قبل قوى اليسار الديمقراطي ووضع آليات عمل عصرية حديثة الاكثر ديمقراطية لكي يتمكن اليسار من إستقبال المنعطفات القادمة التي تؤشر لمرحلة النهوض وليكون حقاَ قادر على قيادة نضالات الجماهير من أجل بناء دولة المواطنة الدولة المدنية الديمقراطية وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية . ( يتبع الجزء الآخر الآليات المقترحه ) ..



#فلاح_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتل السياسية المهيمنة قدمت الشعب والوطن فدية للارهابيين
- دعوة لتشكيل عصبة الديمقراطيين العراقيين
- الدكتاتوريون الجدد أدخلوا البلاد في مأزق خطير
- ماهي دلالات الزيارات لدول الجوار قبل تشكيل الحكومة
- نتائج الانتخابات أكدت أن العراق لا يزال بلا سيادة وطنية
- إقصاء قائمة اتحاد الشعب يؤكد على فبركة الانتخابات وعلى أزمة ...
- مشاهد ومعطيات عن الفوضى التي سادت في مركز يوتوبورغ الانتخابي
- من يصوت إلى أياد علاوي سوف يصوت للدكتاتورية المقيته
- قائمة اتحاد الشعب أقوى من الحصار الاعلامي ومن المال السياسي
- زكية خليفة صاحبة المهام الصعبة
- رسالة إلى كل اليساريين والديمقراطيين وإلى كل الخيرين من أبنا ...
- خطر الارهاب يتجدد في العراق في ظل غياب استراتيجية وطنية لموا ...
- المصالحة الوطنية والاصلاح السياسي وجهان لعملة واحدة
- تنظيم القاعدة صناعة أميركية - عربية تم إنتاجها في فترة الحرب ...
- مناورات إيران حول برنامجها النووي بدأت تتضائل
- مهام قوى اليسار والديمقراطية في الظرف الراهن ودورها في بناء ...
- هل ينقض مجلس الرئاسة المادتين أولاَ وثالثاَ من قانون الانتخا ...
- تزدهرالافكار السياسية في أوقات الأزمات
- أيام العراق الدامية وغياب الاستراتيجية الوطنية
- نظام الدائرة الواحدة والقائمة المفتوحة لماذا يخشاهما الطائفي ...


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فلاح علي - هل سنشهد نهوضاَ جديدأ لليسار الديمقراطي العراقي (1-2)