أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - على مشارف الفجر - 8














المزيد.....

على مشارف الفجر - 8


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 23 - 13:18
المحور: الادب والفن
    


على مشارف الفجر - 8
وزعت أسمائي .. ودمعي ..!


*
بقدر ما تحب ,, بقدر ما تتألم
بقدر ما تحاول ,, بقدر ما توجد في الحياة
وبقدر ما تقاوم , بقدر ما يكون لك مستقبلاً في الحياة
على الإنسان أن يحاول ويحاول ويحاول
لا مجال للتوقف واليأس والكسل !

*


نسكن نجمة المساء
وصدر السهر
وصمت القمر

نسينا الأسماء
نسينا الوجوه
نسينا الكلام
والأعياد
والصور
الأبناء .. الإبتسامة
والفرح
نسينا الأحفاد
وذكريات العمر ..!

*

الطبيعة , كتاب مفتوح دائماً وأبداً للإنسان
للتعلم منه
في كل لحظة .. ويوم .. وشهر .. وفصل .. وسنة –
يتعلم منه كل الفنون .. والعلوم
مجاناً مجاناً
فلنفتح عيوننا جيداً وعقلنا
ليتم الإصغاء .. والفائدة ؟!

*

الرؤيا , والعمل
الهدف والإيمان .. ملازمان للإنسان
عندما يرتسم الهدف , تذلل الصعوبات
تهون الصعوبات .
بقوة الإيمان لهدف بعيد معين ومرسوم في
ذهن الإنسان
... لا شئ مستحيل !

*

أغنية للمناضلين

الألم ,, ليس فردي , إنه جماعي
الألم يملأ العالم
فالمعذبون يملأون ويسكنون المدن , والأكواخ
في كل القارات
والمناضلون الشرفاء
المناضلون الحقيقيون يملأون العالم
هم في كل مكان
هم صامدون
شامخون
صابرون صامتون
يتوهجون يحترقون .. ينزفون .

في كل مكان جراح .. شريط دماء .. ومذابح
هم شامخون .. واقفون كالجبال
يصعدون القمم رغم أنهم على الطريق سائرون
على الطرقات .. وفي المطارات
هم على ذرى الصخور والجبال يبتسمون
يملأ قلوبهم فرح العطاء
وفرح الكلمة والموقف الصحيح
لا ينامون الليل
والليل يكتسح الكرة الأرضية
لا يصرخون
ممنوعون من الندوات والتجمعات والمهرجانات
لا يجلسون على كراسي النيابة والوزارة
والرئاسة .. والمؤسسات
ناموا في السجون أعواماً
وفي المنافي أعواما
وعلى الطرقات أفواج حمام .. ومشردين
لاجئين
قوافل إثر قوافل
والدرب طويل
والدمعة تروي الصحارى
والواحات العطشى تصرخ
والبيوت المقفرة تنادي , والأرض المسروقة
تتلوى
تمد لهم الأيدي والعتبات
وشرفات الفل تنادي
فوق الأكمات يمتد الأقحوان
تعلو نجمة مضيئة

إنهم شامخون
إنهم مثلي نجوم من شرايين
وقطيع يسير إلى ما لا نهاية
هناك هناك
حوض للخصب وسهل للحياة
ومرعى ونهر ومنتجين
ومناضلين
سنبني حضارة وحرية
وثقافة وإنسان
الحياة تكيّف .. وفن .. وارتقاء
سنناضل سنكافح
مثل كل الملايين
كل الملايين ..!

*

طريق الحرية .. يسرّع التقدم
ليس كل حرية تقدّم –

الديمقراطية مطلبنا , شعارنا
فالديمقراطية , تعالج أمراض الديمقراطية
تصحح الطريق تبني المؤسسات
يحترم الإنسان
وتختفي الديكتاتوريات .

*

كل يعمل من موقعه كقائد
فالديمقراطية مصدر قوة للأفراد والمجموعات , والإدارات أيضاً ,
ليكون للأفراد دور أكبر في المناقشة والمشاركة في اتخاذ القرارات ,
وسماع وجهات النظر المختلفة .
البناء , أخذ وعطاء لكي تزدهر الساحة .. والثقافات .

*

عصرنا .. عصر العلم .. والحاسوب .. والكمبيوتر
عصر التكنولوجيا – والمكننة
عصر السرعة .. والتطور .. والحركة
عصر التلفاز – والفيديو – والصورة
عصر الحركة وقلة البركة
عصر الإستهلاك والإستهلاكية
عصر الفاكس والتاليكس .. والخليوي

يميل الإنسان أكثر فأكثر نحو الأزرار والكبس على الأزرار
والكوابيس تلفنا , والطواحين تدور وتدور بنا للغرب ونحو الشرق
وتختصر المسافات .. والأوقات –
وتختصر الفراغات , والفجوات , وتكثر الجسور
وتهدم الجسور , والعلاقات
ويتضخم الغرور
والفجور
والكل يدور .. يدور
إنه عصر عجيب غريب
كل يوم جديد ,, كل يوم فريد !؟
مريم نجمه / هولاندا / 2010



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعابير عامية صيدناوية ؟ - 6
- من كل حديقة زهرة ؟ - 34
- النوفو ريش .. الأثرياء الجدد ؟
- أيار شهر الأعياد المجيدة ؟
- باقة حب ربيعية للطفولة
- رشة عطر .. كمشة زهر .. باقة نثر .. قطرة دمع ؟ - 2
- ورودنا لم تتفتح بعد ؟
- هدايا : سبع
- فنجان قهوة وتحية للطبقة العاملة ..؟
- رسالة إلى معتقل في سجن تدمر العسكري , من خواطر زوجة سجين سيا ...
- رسالة إلى أم العواصم
- المرأة الأرتيرية عبر الثورة .. مشاهدات وعبر ؟
- اليوم .... ومداياته ؟
- كمشة زهر , رشة عطر , دمعة ألم ؟
- نيسان الجلاء , متى الجلاء الداخلي يا سورية ؟
- نزهة فوق الأديم
- صيدنايا بين القداسة , والتعاسة ؟ صرخة تاريخية .. قانونية .. ...
- الضرائب ..!؟
- الكلمة في الإنجيل - أضواء على العهد الجديد ؟ - 4 - والأخير
- على مشارف الفجر -7


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - على مشارف الفجر - 8