أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفين إبراهيم - شئتُك...لإنهيار المهد














المزيد.....

شئتُك...لإنهيار المهد


أفين إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 23 - 10:31
المحور: الادب والفن
    


بين الهوى والهوى
صميم هامش أعمى
يسلبني عتمة ستائرك البيضاء،
تلك التي..
تأكل رشد قناعاتي وأقنعتي
المعلنة عليك...
لأرتمي أُضحية لأصابع ليلك الماجن
وأطوف البكاء وجعاً
ينشد اللعنة غطاء
لوجه الندم الأخير...
قد لا تعلم
بأني أعبر طوائف الضوء
المغادر جدواي،
وأقايض بك إغتصاب الروح،
لأعرش في جدار مسامك،
قرنفلاً حائراً بين السماء والجذور..
ليت استفهام الحب كان فاجعتي،
لأطلقت أجنحتي للعودة وغنيت
لكننا... يا مولاي
دبق سحابة أنبجس من عنين
عمرنا المعلول،
لا يذيب لُزُوجتها جبروت
نفيٍ مفتعل...
يا قمحيّ الآتي ...
لا تطلقنا لمشيئة
غيم يمطرنا
فننسج التراب لهفة
لنشرب من دم الحجل
المحلق بأرواحنا الصغيرة
في سماوات اللعنة...
فلنكسر مخاض الطبيعة
ونكون التحام الماء والهواء
دون التراب والعنبر،
حتى يدركنا اللقاء المر
في زمن الياسمين ...
عند بقعة تشهق بنا
وتفرش عبق الزنجبيل الكتوم،
زحفاً يغير موازين القدر...
ألقني فيك ضريح موت
يمزق أشلاءك المتبقية
لزمن الجوع،
ويشكلك ضبابا كفيفا،
لا يهاب الضوء...
يا وحيدي..
دع أصول الليل واندلع
نحيباً لنهاري المشلول،
لتظلل أمسية رافدة،
في سرابك المنطفىء
تحت قوس ميلادي
....
وتُربك ملكوتي بلحظة
عتمتك المالحة حين تسقي جروحي
فتُقلب موازيني..
يا نجمة بحجم الحنين
آويني...
آويني في مساحة حضن
يخبىء تعب الهروب ،
في مفترق الوقت..
بعرقك غطيني،
لأتوارى لغزاً
لإنهيار المهد
في ملحمة عشق لم تُحرق
سوى أضلعي
وبعض ياسميني



#أفين_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تزفرني بخاصرة الشك
- رقصات الوتر


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفين إبراهيم - شئتُك...لإنهيار المهد