أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - محسن ظافرغريب - هل تنجح العطار مع ما أفسده الدهر؟!















المزيد.....



هل تنجح العطار مع ما أفسده الدهر؟!


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3012 - 2010 / 5 / 22 - 17:04
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


يعقب مؤتمر القاهرة الإفريقية، مؤمر دمشق العروبة، بدعوة من د. نجاح العطار أول إمرأة عربية نائب رئيس جمهورية، كانت وزيرة ثقافة سورية في ربع قرن(1976–2000) العروبة الأخير للقرن الماضي منتصف أيار الجاري حتى 19 منه في أكثر من 16 جلسة يخصص كل واحد منها لتناول محور معين يتعلق بالعروبة تم توزيعها على الشكل التالي: محور- فكرة العروبة ومكوناتها واللغة وآفاقها الثقافية والحضارية والدولة والدين والعولمة والهوية وقضية فلسطين والتنوع الأثني والتاريخ والحداثة واقع في الوطن العربي بين الدولة الأمة ودولة القطر والسياسية والعلمانية والأصولية الطائفية والمذهبية ومخاطر الهيمنة. يدير الجلسات ويشارك من سوريا والوطن العربي من لبنان رئيس الحكومة الأسبق د.سليم الحص والوزراء السابقون كريم بقرادوني وعصام نعمان وجورج قرم وناشر جريدة - السفير - طلال سلمان. من مصر: د. حسن حنفي ود.عواطف عبدالرحمن و د. حلمي شعراوي. ومن المغرب: د. عبدالاله بلقزير و د. كمال عبداللطيف. من تونس: د. هشام جويط. ومن البحرين: د. علي فخرو. ومن فلسطين: بلال الحسن ومن سوريا: د. أحمد برقاوي و د. ممدوح خسارة ود. وهب رومية و د. ابراهيم دراجي و د. ناديا خوست. د. ماهر الشريف والباحث حسن حميد.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=215117

لم تنتم د. العطار إلى حزب البعث الحاكم، مذ ذكرى يوم المرأة العالمي 8 آذار 1963م، في عاصمة مولده دمشق الشام!.
أسس السوري المسيحي ميشيل يوسف عفلق - (محمد!)، أب د. أياد، أسس حزب البعث العربي، في مقهى الرشيد الشتوي بدمشق الأمويين، (أسلم!) وقضى مع حزبه وقبر في عاصمة الرشيد بغداد، وكان أحسن حالا من مريديه العفالقة عصابة البعث الصدامي المحظور في دستور جمهورية العراق، وأيضا أحسن عاقبة من وزير الخليفة الناصر لدين الله ت 622هـ) ابن العطار الذي قتل وسحل في طرقات بغداد من قبل!.
البعث محصلة (الثورة العربية الكبرى مع حلف الدول الكبرى، بريادة الجنرال البريطاني الشهير لورانس العرب! - "عجب" عجم عرب -!!) ضد الرجل العثماني المريض، لتقسيم تركته في محطات الأنجلو فرنجة - ساكسون؛ معاهدات: سايكس - بيكو، سان - ريمو، و ملحق طبعة لوزان، التي مر فيها - سكة حديد فجرها (لورانس العرب!) على حافر - (الريل و ميشيل والعراب القومي - الجحش "حمه"!) القطار الأميركي!.
البعث الذميم؛ جناحه الأصل المولود في دمشق الذي استدرجه بوش الأب في عهد الأسد الأب إلى لبنان - الشآم، لغاية استعمارية مبيتة من عصر الإستعمار القديم، انتفت في عهد بوش الإبن والأسد الإبن والحريري الإبن - الأخير في واشنطن الآن -، مثل صلاحية بضاعة قطار مشحونة ربيع 1963م فسدت صيف 2010م ، جناحه الدوري الكسير المذاب مثل الثلج في بغداد، الذي استدرجته السفيرة الأميركية (أبريل) إلى محمية كاظمة صدامية المطلاع، جون كويت، لغاية لعبة النفوذ، على رمال خليج البصرة وتحت سقيفة بني خيبان، مضارب الثورة العربية، خيمة سفوان التي اتعظ منها أمين عبدالناصر مصر عميد الحكام العرب المعمر الإفريقي نزيل خيمة طرابلس التي عادت طائعة إلى الغرب، لإحكام فخ المغفلين في ذكرى مولد البعث الرث، الشؤم - (نيسان) 2003م!!.

عائلة العطار سورية إسلامية محافظة، طائفة من المحدثين اشتهرت بصناعة العطر

العطار الوالد كان عالما وكان من رجال القضاء الشرعي والعدلي، وكان رئيسا لمحكمة الجنايات. وكان من محبي ومناصري السلطان العثماني (المريض!) "عبدالحميد"، وقد شارك في محاربة الاتحاديين، فحكم عليه بالإعدام، فهرب وعاش سنوات بين القبائل العربية في جبل الدروز. ثم نفي أخيرا إلى استانبول أثناء الحرب العالمية الأولى، ثم عاد إلى البلاد، فكان ذو خبرات ميدانية عالية، فكان من أبرع من ركب الخيل ويجيد استخدام السلاح، ويحب سير الفروسية ويكاد يحفظ سيرة ابن هشام عن ظهر قلب. وكان قوي الذاكرة وحلو الحديث. العطار شقيقة المراقب العام الأسبق للأخوان المسلمين في سوريا عصام العطار سياسي وداعية إسلامي سوري. ولد عام 1927 عقب الثورة السورية (*).

العطار: متزوجة من اللواء الطبيب ماجد العظمة (الذي كان مقربا من أوساط اليسار . ولدت في مدينة دمشق عام /1933/
حصلت على البكالوريا عام 1950. وانتسبت إلى كلية الآداب وتخرجت عام 1954. ثم حصلت على دبلوم التربية عام 1955 وسافرت مع زوجها د. ماجد العظمة، إلى بريطانيا لمتابعة دراستها، وحصلت على دبلوم الدراسات الإسلامية عام 1956 ثم الدكتوراه في عام 1958 في الادب - مرتبة شرف - كما حصلت على عدد من الشهادات بعد ذلك في العلاقات الدولية وفي النقد الادبي والنقد الفني. بعد عودتها إلى دمشق وجدت طريق التدريس في الجامعة مغلقاً في وجهها لكونها امرأة . فدّرست ثلاث سنوات في التعليم الثانوي، ثم انتقلت بعدها إلى وزارة الثقافة والارشاد القومي وعملت في مديرية التأليف والترجمة، ثم أصبحت مديرتها ، وكانت في هذا المنصب عندما تولت وزارة الثقافة والارشاد القومي في 8/آب/1976 واستمرت في ذلك المنصب إلى الربع الأول من عام 2000م، كما كانت عضواً في المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب.
عضو جمعية النقد الأدبي. وخلال وجودها وزيرة الثقافة السورية قرن تقريبا (1976 ـ 2000) نشرت الوزارة أهم وأعظم ومعظم المنجزات الفكرية والثقافية الأنوارية التي طبعت في سوريا والطن العربي وساهمت في تقدم البشرية في عصرها الحديث.
1-أدب الحرب -دراسة بالاشتراك مع حنا مينة- دمشق 1967.
2-من يذكر تلك الأيام - قصص بالاشتراك مع حنا مينة- دمشق 1974.
3-نكون أو لا نكون -مقالات- جزأن- دمشق- 1981.
4-من مفكرة الأيام -مقالات- دمشق 1982.
5-أسئلة الحياة- مقالات- دمشق 1982.
6- كلمات ملونة
7- إسبانيا وهمنغواي والثيران
8- النسيج الثوري بين آذار وتشرين

وعندما تركت الوزارة كلفها الرئيس بشار الأسد بتأسيس مركزاً للدراسات الاستراتيجية . والاقليمية
وفي آذار 2006 أصدر بشار الأسد مرسوما يقضي بتعيينها نائبا لرئيس الجمهورية العربية السورية، مفوضا بتنفيذ السياسة الثقافية، مع أنها لا تنتسب إلى حزب البعث. كان والدها شاعرا ومن رجال القضاء والثقافة. شاركت نجاح العطار منذ ايام الدراسة في النضال ضد الاحتلال في سوريا والوطن العربي وانتصارا لقضية فلسطين. تعد من ابرز النساء العربيات وحصلت على الكثير من الجوائز وشهادات التقدير في سوريا وخارجها.

رسالة من صحافي كردي إلى السيدة الدكتورة نجاح العطار الموقرة
• رئيس تحرير مجلة آسو الثقافية الكردية في سورية.
• عضو نقابة الصحافيين في اقليم - العراق.
[email protected]
سيامند إبراهيم - عفرين: في مطلع (تموز) من هذا الشهر، قال أحد المعنيين بالثقافة الكردية الذين ذهبوا لمقابلة نائبة الرئيس السوري للشؤون السورية الدكتورة نجاح العطار في القصر الجمهوري, ومن جملة ما صرح لنا به: « كانت الحوارات مهمة وفيها الكثير من الجدية, وطرحنا جملة من المعطيات الثقافية وكانت ثمة استفسارات معمقة من الجانب الآخر وهذا ما لمسناه في دمشق, ولن تنقطع هذه الحوارات مع المسؤولين في دمشق, هذا شيء جميل جداً من قبل السلطات المعنية في دمشق, الذين خرجوا من دائرة اللقاءات الأمنية إلى رحاب القصر الجمهوري, ومهما يكن الدور المنوط بالسيدة نجاح العطار, ومهما تكون الدوافع, وبهذه العجالة, والتوليفة التي حاورتها, فهل يمكننا أن نعتبر نظرياً الولوج في دائرة الاعتراف بالشعب الكردي وبثقافته في سورية, وقد يكون من المبكر القول إن هذه الحوارات السياسية التي جرت في شقيها السياسي, والثقافي, هو وما يعيشه النظام السوري من أزمة خارجية وداخلية, ويعاني من انعدام الديمقراطية وتراجع الهامش الذي عشناه في بعض جزيئات الحياة السورية, وقصف ربيع دمشق, والتضييق على الحريات, والاعتقالات التعسفية وشل الحراك الثقافي العربي والكردي في الوطن, نأمل أن يكون هذا الحوار حلقة من حلقات حوارات شاملة نحو الاعتراف بالحقوق الكردية شاملا للمتغيرات الدولية وما تشهده المنطقة من تغييرات بشتى أشكالها, الشاملة لكل حراك ولو أعتبره البعض ذر الرماد في العيون, وهم الذين أصروا على سياسة الاستقصاء. و عدم الاعتراف الدستوري بحق القومية الكردية في سورية. وهم جزء أساسي وفعال في النسيج السوري.
إن هذه الحوارات يجب أن تكون جدية وبعيدة عن سياسة التخدير الموضعي لاستحقاقات ستجري في الساحة السورية, من الناحية السياسية والثقافية, وكفى من سياسة عدم الاعتراف بالأخر وممارسة السلوك الشوفيني العنصري في سورية, والتي بدأت حلقات الاضطهاد القومي ابتداء من فترة الخمسينيات وبالتحديد عندما استلم الشيشكلي دفة الحكم وأغلق رويداً رويداً الأندية الكردية ومنع طباعة المجلات الكردية المرخصة في سنة (1924) أثناء الانتداب الفرنسي لسورية, في عهد الجنرال (فرساي), حيث حصل المرحوم جلادت بدرخان على ترخيص مجلة (هوار) والتي صدرت في سنة (1932)- ومجلة( روناهي ) في الأربعينيات, كما وحصل الأستاذ المرحوم (كاميران بدرخان) على ترخيص (ستير) و (كلاويز), واستمر مسلسل القمع القومي العروبي في العهد الناصري حيث قامت السلطات السورية بإغلاق ثلاثة أندية ثقافية كردية في دمشق وهي: (ديرسم) و (كردستان) والذي تحول إلى نادي (هنانو) إثر اشتداد الحملة السياسية على الأكراد في دمشق, مع العلم أن هذه الأندية كانت تمارس نشاطات ثقافية وهي تعليم اللغة الكردية وقواعد اللغة الكردية, وممارسة النشاطات الثقافية من أمسيات شعرية وندوات تثقيفية وممارسة الألعاب الرياضية من (كرة القدم, السلة, وألعاب القوى وغيرها, ومصادرة ملعب النادي الذي يمتد من مشفى ابن النفيس إلى أفران ابن العميد, وتحويله إلى مساكن ومحلات تجارية ومرافق أخرى. وفي الجزيرة أغلقت النوادي الكردية في الحسكة وعامودا الذي أسسه المرحوم الشاعر جكرخوين والمدارس الكردية التي كانت تقوم بتدريس اللغة الكردية في عامودا وقراها, وفي القامشلي وقراها أيضاً, وهكذا أسدل الستار على جميع أشكال الحراك الثقافي والسياسي الكردي في سورية. وفي الستينات وحتى مطلع السبعينات دخلت الثقافة الكردية مرحلة السكون الكلي نتيجة استمرار مسلسل القمع والإرهاب والسجون للحركة السياسية والثقافية الكردية على امتداد الوطن, ثم بدأت مرحلة ثالثة وهي مرحلة السبعينيات حيث شاهدنا وعشنا انفراجاً بسيطاً تحركنا من خلاله إلى طبع عشرات الكتب باللغة العربية والكردية فبعضها كان يتم طباعتها بشكل سري, والبعض الآخر يتم رفضه وملاحقتنا وإغلاق المطابع التي طبعنا فيها تلك الكتب وزجنا بالمعتقلات والسجون السورية لإصدارنا كتب وصحف ثقافية باللغة العربية والكردية, هذا وقد سُجنت عرفياً لمدة ثلاثة أشهر في دمشق قبل رحيل الرئيس حافظ الأسد, وتوجهنا إلى لبنان وطبعنا هناك مجلة (آسو ASO) الثقافية الكردية المستقلة, ولوحقنا مرة ثانية إثر صدور قانون الطباعة السيء الصيت والذي أقره مجلس الشعب في غفلة من المثقفين وعطلة أعضاء المجلس.
إذاً مالعمل إزاء هذه الممارسات التي تجري في سورية؟
لابد من الاعتراف بأن هناك ثمة ثقافات مختلفة في سورية حيث تتعايش هذه الثقافات والشعوب جنباً إلى جنب بالروح الأخوية, الكورد, العرب, السريان, الآشوريين, التركمان, الشركس, فلابد من الإقرار بأن هذه المكونات كلها لو حصلت على كامل مطالبيها واستحقاقاتها لكان بالفعل شكل نسيجاً جميلاً كاملاً دون تسلط فئة وقومية عنصرية على غيرها؟
إذا يجب علينا إدراك أن سياسة المماطلة وكسب الوقت لاستحقاقات رئاسية وبرلمانية لهي في المحصلة ستكون نكسة للكل وخاصة للسلطات المعنية في دمشق, حيث لا يمكن أن يكون وجه سورية مشرقاً, وتنتعش نسمات الحرية والديمقراطية على ترابه, وتعاد الروح المتألقة, إلا في رحاب ثقافة المحبة والاعتراف بالآخر, ونبذ الفكر والثقافة الأحادية الفاشلة في جميع مكوناتها, وكما قال الأديب اللبناني أمين الريحاني:" إن الثقافة لا ترتقي إلا بممارسة الانسان حقوقه الطبيعية, وإن الأمم لا تتقدم إلا بتقدم أفرادها, وإن الحكومات الحرة لاتقوم إلا بشرائع عادلة تسنها المجالس النيابية".

أكدت الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية أن الجماهير العربية أكثر وعيا ممن يدعون أنهم النخبة ويقدمون التنازلات على اسم السلام ثم لا تكون نتائجها إلا المزيد من الانهيارات والخسائر.
كلام العطار جاء في افتتاح فعاليات مؤتمر العروبة والمستقبل ال1ي يعقد برعاية الرئيس بشار الأسد بمشاركة أكثر من 150 مفكرا وباحثا من الدول العربية، والذي يبحث واقع العروبة واستشراف مستقبلها باعتبارها الرابط الجامع والمكون الأساس الذي يربط بين أبناء الأمة، في ظل ما يتعرض له المصير العربي من تحديات ومحاولات تستهدف تفتيت العرب وتفريق كلمتهم.
وأوضحت العطار أن إقامة هذا المؤتمر حول العروبة والمستقبل يأتي من إدراكنا حجم المحنة التي نعيش وبؤس الواقع الراهن الذي ابتلينا فيه بأبشع أنواع التشرذم والتفرق، متناسين أننا على أبواب معركة من معارك التاريخ نكون بعدها أو لا نكون.
وأشارت إلى انه في ظل المشهد العربي الراهن أصبحت تنتشر في بعض العواصم العربية لافتات تعيدنا إلى التقسيمات السابقة للمنطقة بدواعي ما يسميه البعض المصالح والارتباطات والظروف وضرورات الانسجام مع وضع دولي قاهر، لافتة في هذا السياق إلى تصدي كتاب بأقلامهم المناهضة للدعوة إلى نبذ التمسك بالمواقف القومية وإلى التخلي عن لغتها وعدم الاسترسال مع ما يصفونه بأحلام التاريخ اللاواقعية، وإلى امتلاك المرونة الضرورية لمقاربة المجتمع الدولي بلغة الدبلوماسية الملساء ومنطق المجاملات الذي يفتقر إلى المصداقية.
ودعت العطار إلى التعلم من التجارب واستقراء الماضي لفهم ما يجري على أرض الواقع الراهن وما يرسمه لنا الأعداء في الخفاء من أجل تفادي الانجرار إليه.
وعرضت الدكتورة العطار المطامع الاستعمارية التي استهدفت الأرض العربية، وما استتبع ذلك من غزو واستعمار لنهب ثروات الأمة العربية وتاريخها وبلدانها وحضارتها والذي بلغ ذروته في اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور، موضحة الفكر القومي العربي سرعان ما دخل في مراحل يقظته وأخذ في نضال العرب دور المحرك والمحرض والملهم محتضنا تحت جناحيه مشرق العرب ومغربهم في كل واحد.
وأشارت إلى بيان مؤتمر القمة العربي التاسع الذي عقد في بغداد عام 1978 وما جاء فيه من تأكيد على أن النضال من أجل استعادة الحقوق العربية في فلسطين والأراضي المحتلة مسؤولية قومية عامة، وعلى جميع العرب المشاركة فيها كل من موقعه وبما يمتلك من قدرات لما يشكله العدو الصهيوني من خطر عسكري واقتصادي وحضاري على الأمة العربية كلها.
وتطرقت الدكتورة العطار إلى ما يعانيه الموقف العربي راهنا وما يعتريه من تراجع في قضية الصراع العربي الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هذا الوضع شجع إسرائيل على التمادي في تنفيذ مخططاتها الأشد خطرا وخصوصا عندما أدركت أن المجتمع الدولي لن يردعها وأنها تستطيع أن تهزأ حتى بقرار المحكمة الدولية.
وأضافت ان إسرائيل تريد تهويد فلسطين كلها وليس القدس فحسب، ومن هنا جاءت قراراتها التي تحاول بها أن تعبث بعروبة السكان العرب في فلسطين عام 1948 وفي الجولان وتعطي لنفسها الحق في بيع ممتلكاتهم إلى من يرغب من اليهود، منطلقة في كل ذلك من قناعتها بأن الأمة العربية المجزأة هي كم عددي فحسب وأن الولايات المتحدة لن تتردد أبدا في دعم إسرائيل وحمايتها كما قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون منذ وقت قريب حتى لو داست كل الأعراف الدولية.
واعتبرت الدكتورة العطار أن صورة الوضع الحالي قاتمة لكنها يجب ألا تدفع بنا إلى اليأس ولاسيما في ظل وجود حركات تغطي مساحة الوطن توقظ الوعي وتحاول أن ترسم معالم الطريق، ومفكرون أحرار وكتاب ومؤسسات وقادة في صف الجماهير يعملون بحزم ويسعون لنشر الوعي وتحرير الإرادة العربية من قيودها.
وأوضحت أننا في سوريا نؤمن بأنه لا مستقبل للأمة العربية إلا باستمساكها بالعروبة عروة وثقى وبالتلاقي في مواجهة الخطر الداهم وبأن العرب ليسوا مجرد أنصار أو مؤيدين أو أشقاء للأقطار العربية في كل ما تعانيه، بل هم جزء من معارك الأمة ولابد من أن يلتقوا على موقف واضح صلب يطالب فعلا بالعدالة وبتحرير الأرض والقضاء على الإرهاب الإسرائيلي في فلسطين والجولان وفي كل بقعة من أرضنا ويطالب بتحرير كل أرض محتلة وإنهاء المأساة التي يعاني منها العراق.
وأكدت العطار أن سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد متمسكة دائما بالثوابت من مبادئنا وبقوميتنا العربية وهي تنطلق في كل المجالات من المنطلق القومي نضاليا واجتماعيا وثقافيا، مؤكدة ان سورية لن تستسلم او تساوم أو تقبل الحلول المجحفة.
_____________________________________________

(*) كان القرآن الكريم جزء من تربية "عصام العطار" وثقافته، وقد حفظ بعض المتون مثل ألفية الإمام مالك ومتن الزُبد (حيث كان أجداده من أئمة الشافعية في بلاد الشام). وقد كان لنشأته في أسرة علم سببا في لسانه العربي الرصين بدون تكلف، وقد قرأ في صغره لكبار الأدباء العرب مثل مصطفى صادق الرافعي، وطه حسين، وعباس محمود العقاد، وحسن الزيات، وزكي نجيب محمود، وساطع الحصري، وأحمد أمين، وعلي عبدالواحد وافي (عميد علم الاجتماع)، وقسطنطين الزريق، وسلامة موسى، وعبدالرحمن البدوي. في المدرسة الإبتدائية كانت المدارس تزور المدارس، فيطلب من عصام العطار الطالب أن يجيب، فكان يرتفع التصفيق لبيانه ولسانه العربي السليم. وقد حاز العديد من الجوائز في المدرسة الابتدائية. أول صلة له كانت بشباب محمد (ص) وهي جمعية من الجمعيات التي كونت الأخوان المسلمين. وكانوا يقومون بتعليم أسس الإسلام، وكانوا يعيشون سوية، فيأكلون، ويقومون مع بعضهم، ويخرجون إلى القرى يخطبون الجمعة. وكان في المدن الأخرى شيئا مشابها ففي حلب كان هناك دار الأرقم وفي حمص وحماة، وكان هناك تعارف بين هذه الجمعيات. حتى عاد مصطفى السباعي من مصر الذي كان يتابع ما يجري في سورية، وكان له فضل كبير في تقوية ارتباط الجمعيات مع بعضها، وأن تأخذ هذه الجمعيات اسم الأخوان المسلمين، وانتخب أمينا عاما للأخوان المسلمين. تعرف عصام العطار على مصطفى السباعي سنة 1945-1046م. عام مولد البعث الرث، الشؤم 1947م، جرت انتخابات شديدة، وكان في السلطة شكري القوتلي، أصدرت رابطة العلماء قائمة منفصلة عن الحزب الوطني. عام انقلاب عبدالناصر مصر 1952م ساءت العلاقات بين المشايخ والأستاذ السباعي في قضية تتعلق بدين الدولة، حيث استغنى المشايخ عن نقطة أن دستور الدولة الإسلام مقابل تسميات في الدستور كتمسك الدولة بالإسلام ومبادئه ودين رئيس الدول الإسلام. فطلب من عصام العطار أن يصون العلاقة بين المشايخ والأستاذ السباعي وقد أصروا عليه برابطة العلماء أن يضموه إليهم، فتعرف إليهم وسمع مناقشاتهم وشارك في نشاطاتهم وكان معهم في بعض اللقاءات المهمة فكان محاورا عنهم. 1955م عقد مؤتمر في دمشق ضم كل شيوخ سورية الكبار وكل السياسيين السوريين الإسلاميين ومنهم محمد المبارك، ومعروف الدواليبي، ومصطفى الزرقا، وكل الجمعيات الثقافية الإسلامية. وفي هذا المؤتمر اختير عصام العطار بالإجماع أمينا عاما لهيئة المؤتمر الإسلامي. وكان في وقتها في الهيئة التشريعية والمكتب التنفيذي للأخوان المسلمين وعضوا في مكتب دمشق للأخوان المسلمين.
كان هو الخطيب شبه الدائم في مسجد الجامعة مع علي الطنطاوي ومصطفى السباعي وآخرين. وكان المسجد يمتلئ بالألوف من الطلاب وأساتذة.
وقد هاجم عصام العطار الحكم الديكتاتوري للشيشكلي (سنة حريق "القاهرة" الشهير المجهول 1951م!) هجوما شديدا فصدر أمر اعتقاله، فنصحه المقربون منه وأجبروه بالخروج إلى مصر. سبق اسم عصام العطار وصوله ونتيجة لعلاقته الجيدة مع الهضيبي وعبدالقادر عودة تيسرت الأمور. تعاون مع الأخوان المسلمين في مصر في اللجنة التوجيهية للأخوان وكان مقرر اللجنة عبدالعزيز كامل الذي وجد له بيتا يسكن فيه في نفس البناء الذي كان يسكن فيه. قابل في مصر العديد من الشخصيات منهم سيد قطب، والبشير الإبراهيمي شيخ علماء الجزائر، ومحمود محمد شاكر عالم العربية الكبير، وعبدالوهاب عزام أديب العربية الكبير. كانت الحياة في مصر غنية وكان لها أثر في حياته لما بعد.
اشتد على أبيه المرض في سورية وكان يستحلف الناس الذين يزورونه ألا يخبروا عصام العطار في مصر إلى أن شارف على الوفاة فأبرق علي الطنطاوي إلى خال عصام العطار محب الدين الخطيب أن يترفق في إخباره. وعاد إلى الشام. 1954 جاء الهضيبي في زيارة إلى سورية. واختير عصام العطار ليكون مرافقا له في هذه الرحلة. كما رافقه أيضا الشيخ محمد الحامد ومصطفى السباعي وسعيد رمضان. وكان يحضر له مئات الألوف وتخرج مئات السيارات في حضوره. قام انقلاب الشيشكلي على مرحلتين، فقد ترك الحكم المدني يستمر وكان معروف الدواليبي رئيسا للوزراء والذي لم يسارٍ الشيشكلي فتصادما وسُجن الدواليبي. قام مصطفى السباعي بمحاولات لرأب الصدع بين الطرفين إلا أن الشيشكلي حل المجلس النيابي واعتقل مصطفى السباعي نحو أربعة أشهر. وقد حل الشيشكلي جماعة الأخوان المسلمين. وقد أراد مصطفى السباعي أن يكون الحل حقيقيا. هنالك من أقنع مصطفى السباعي بأن تنحل الجماعة في الوضع الراهن نتيجة الظروف السياسية الحالية من انقلابات وديكتاتورية وإنشاء تنظيم سري بمن يمكن أن ينتظم من الأخوان في هكذا تنظيم سري. هذا الأمر حرر عصام العطار بحيث لا تؤثر مواقفه على الجماعة ولذلك تمادى في الهجوم على الشيشكلي. وقد لعب نجيب جويفل وهو ضابط مخابرات مصري دورا هاما في حل الجماعة حيث اخترق النظام الخاص للأخوان المسلمين وحاول شق الصف بالدعوة إلى أن يكون هناك مرشدا واحدا في مختلف البلاد العربية من الكويت إلى الأردن وسورية ومصر وفلسطين، وقد انضم له بعض خيرت العناصر بمقاصدها الطيبة وبإمكاناتها وكان يغري كل فريق من الناس بما يطمحون إليه كمساعدة الفلسطينيين في حربهم. و قد كانت بعض هذه العناصر من المقربين لمصطفى السباعي، وقد كشف أمره لاحقا بعد قيام الوحدة بين سورية ومصر. خرج السباعي من المعتقل إلى لبنان مباشرة وبقي يعمل هناك في العمل الإسلامي. خلال زيارة حسن الهضيبي أسس المكتب التنفيذي للأخوان المسلمين في البلاد العربية وكان يمثل سورية فيه بشكل طبيعي الأستاذ الدكتور مصطفى السباعي ومعه عصام العطار. وعند عودة الهضيبي إلى مصر اتخذ موقفا من المعاهدة المصرية البريطانية ونقدها في عدة جوانب فكانت طلائع المحنة بالسجن ثم التعذيب والإعدام لعدد من الأخوان مثل عبدالقادر عودة ومحمد فرغلي ويوسف طلعت وهنداوي محمود عبد اللطيف، وكان لذلك رد فعل كبير في سورية. وفي ذلك الحين يقف الجمهور في مختلف توجهاته ضد عبدالناصر. ولكن بعد تأميم قناة السويس 1956، تراجع الصدام بين الأخوان وعبد الناصر وتجاوب الأخوان مع هذه الخطوة، وزادت الأحزاب من صلتها مع عبد الناصر. في حين استغلت الأحزاب غير الإسلامية من الشيوعيين والاشتراكيين في ضرب العمل الإسلامي وضرب الأخوان المسلمين. في عام 1956 أوفدت الجامعة الأستاذ مصطفى السباعي إلى أوربة للاطلاع على مناهج الدراسات الإسلامية، فكانت هذه المرحلة من أخطر المراحل التي حمل فيها عصام العطار مسؤولية العمل الإسلامي. وفرضت الظروف أن يتكون المكتب التنفيذي للأخوان المسلمين في حلب، وقد اختير عصام العطار ممثلا ومتحدثا باسم الأخوان المسلمين، فكان عصام العطار من الناحية الفعلية يحمل مسؤولية المراقب العام للأخوان المسلمين والمكتب التنفيذي في وقت واحد، فكان مصير الجماعة متوقف على موقفه. قامت المقاومة الشعبية لأن سورية كانت مستهدفة وكانت هدفا لكثير من المؤامرات، من دول عربية وغربية. وكان قائدها في ذلك الوقت صلاح البذرة. وتكونت هذه المقاومة للتصدي لتركيا ودول (حلف "بغداد") وهدفها غير المعلن القضاء على الأخوان المسلمين. وكان من ورائها الشيوعيون وبشكل خاص الجيش والمخابرات. زار عصام العطار في إحدى المرات شكري القوتلي وكان رئيسا للجمهورية، ووضح له أمور المقاومة الشعبية ومقاصدها، ولكن لم يكن بيده من شيء. فأصدر العطار بيانا إلى الأخوان يشير إلى هذه المعاني. اجتمع عصام العطار مع صلاح البذرة قائد المقاومة الشعبية بحضور فخري البارودي وحذره من أي خطوة تقوم بها الشيوعية في سورية. 1957م قبل الوحدة رشح فيها السباعي نفسه ومقابله كان رياض المالكي، كانت انتخابات تاريخية وكارثية، وكانت من أكبر الأخطاء التي وقع فيها الأخوان. انقسمت البلاد قسمين، الحكم القائم ومن ورائه الجيش والمخابرات وعبد الناصر، وفي المقابل الأخوان ومعهم بعض رجال الأحزاب، وفريق من أرباب المال والأعمال. فقد اسقطت نيابة أربع نواب من المجلس النيابي، وفتح الطريق لانتخابات تكميلية. وقد حضر العطار اجتماعا تمهيديا في بيت معروف الدواليبي، حضره عدة رؤساء للأحزاب ورجال الأعمال، ولقد أصر عصام العطار على رفض دخول الأخوان في هذه المواجهة، فصحة السباعي لا تساعده على هذه المواجهة، ولماذا يدخل الأخوان في مواجهة وهي حرب باسم الأخوان، وسيتخلى عنهم الجميع عند الخسارة. وكان من نتائج خسارة الانتخابات شلل الأستاذ السباعي. كان عصام العطار مع الوحدة على أساس ديمقراطي برلماني، لأن أوضاع القطرين متباينة في كثير من النقاط، فتبدأ الوحدة على الصعيد العسكري والخارجي وتعطى فترة حتى تهيئ الأسباب لما هو أكثر. اشترط عبدالناصر أن تحل الأحزاب في سورية نفسها، فحلت. كان الاستاذ السباعي قد عاد من سفره، ولم يكن حل الجماعة موضع خلاف، فأعلن السباعي حل الجماعة. كان الأخوان في سورية قد دعموا مصر أثناء العدوان الثلاثي على مصر. ولما حصلت الوحدة، كان الأخوان في وقاية مما كان مخططا لهم. حلت الأحزاب، وحلت جماعة الأخوان، وانتهت كحركة منظمة، وذهبت معظم قيادات الأخوان إلى الاتحاد القومي الذي أقامه جمال عبدالناصر، وذلك لدوافع مختلفة. وفي وقت كان الناس يقدسون ويمجدون عبدالناصر، أعلن عصام العطار في خطب يوم الجمعة في مسجد الجامعة أن طريقه طريق الوحدة وهو مخالف لطريق عبدالناصر والاتحاد القومي في الدكتاتورية وانتقاص حقوق الإنسان. ومع الزمان كانت خطب مسجد الجامعة هي الخيط غير الرسمي الذي كان يربط الأخوان مع بعضهم. وكان هذا الدور صدمة للسلطات، ولولا التأييد الشعبي والتاريخ والدور الذي كان يلعبه عصام العطار، لم يكن ليسمح له بذلك. افترق موقف الأخوان عن موقف جميع الأطراف. فقد أراد العطار الاستمساك بأصل الوحدة مع التعديل في أساسها. ورفض العطار توقيع وثيقة الانفصال، ورفض معه الأخوان، ورفض التيار الإسلامي في البلاد الانفصال، في حين وقع القوميون والإشتراكيون الوثيقة. أجمع الإسلاميون على ترشيح العطار بقائمة مصغرة من ثلاث أشخاص، ولم ينجح من قائمة الحزب الوطني إلا صبري العسلي. وتألفت أول حكومة، وانتخب ناظم القدسي رئيسا للجمهورية، وكلف معروف الدواليبي بتأليف الوزارة وطلب من العطار بالمشاركة في الوزارة، ولكنه رفض. بعد عدة أشهر قام انقلاب، واعتقلوا رئيس الدولة، ورئيس الوزارة، ودعوا 13 شخص منهم عصام العطار من أجل أن يشاركوا في استلام الحكم في سورية. فرفض عصام العطار ذلك، ودعاهم إلى إعادة رئيس الجمهورية إلى مكانه، فأفرجوا عنه ورجع رئيسا للجمهورية. وأجبروه على تكليف بشير العظمة بتأليف الوزارة، فدعا عصام العطار إلى القصر الجمهوري وعرض عليه المشاركة في الوزارة، ولكنه رفض لأن بشير العظمة شيوعي ولا يصلح لتأليف الوزارة، وطلب حكومة ائتلافية يشارك فيها الجميع أو حكومة حيادية يطمئن إليها الجميع. فاتصل رئيس الجمهورية بعصام العطار وعرض عليه أن يسمي أربع وزارء، فرفض. فاضطرت حكومة بشير العظمة للاستقالة.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثال وقدرالمرأة
- رسوم متحركة لأطفال العراق
- قبل الأوان هل ورحل
- وهابي مداهن وداعية مهادن
- صحافي شهيد وصحافة شاهدة
- لماذا نتحمل الإحتلال؟!
- لانثق بالإحتلال والموساد
- داعية مداهن مهادن
- عالمية المحلية
- سيناريو B
- رأس سه ره دشت
- سقط العرقية والأدلجة
- AGORA
- بدائل الشيوعية والشتات
- لم نر مقاما مشرفا
- حلفاء خنازير الخليج
- عجب! بالعربية يشتمون العرب
- حملة طائفية عرقية ضد مسيحيي العراق
- بديع باليه روسيا القياصرة
- فرقة ناجي النحاسية


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - محسن ظافرغريب - هل تنجح العطار مع ما أفسده الدهر؟!