وديع العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 3012 - 2010 / 5 / 22 - 16:26
المحور:
الادب والفن
التي احبّها
لا تنام في فراشي
تزرع عجيزتها
في حضن آخر..
في مستشفى كامدن
قالت لي: انظر في عيني..
هل أمامك بقرة؟!..
*
التي وضعت يدها الصغيرة
في يدي
أرسلت قدمها (الصغيرة - كذلك)
في طريق آخر..
نفحت حاضري بالحياة
زرعت ماضيها حولي
وصادرت غدي!..
*
لماذا أبحث عن امرأة..
تهرب مني..
لماذا أحبّ..
من يكرهني..
لماذا أريد
من لا يريدني..
لماذا؟!!..
*
كل يوم أو يومين
أجد صورة جديدة في ألبومها
أجد عضة جديدة
حول ثديها..
تلك التي اشترتني بالكلام
وقالت من يفهمها لا (يسيبها)
تبيعني كل يوم!..
*
فخذان من مطاط
وعجيزة من بلاستك
وثديان من (مارك و سبنسر)
اسمها المشير للاغتصاب
وغطاء رأسها استعارة..
من صدر الاسلام
جائعة لفتوحات لا تنتهي!..
*
لا تنتظريني
عند المكدونالد
لا تدعيني لقهوة رخيصة..
لا تحدثيني
عن ثياب السكند هاند
ما أنتظره..
شيء أكثر قيمة بكثير!!..
*
لندن
الأول من مايو
2010
#وديع_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟