أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عذري مازغ - حكايا من المهجر -لاموخنيرا-















المزيد.....

حكايا من المهجر -لاموخنيرا-


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 3011 - 2010 / 5 / 21 - 14:47
المحور: الادب والفن
    


تقع لاموخنيرا من تييرا دي ألميريا على بعد مسافة عشر كلمترات، هي عبارة عن مقاطعة تائهة بين الألواح البلاستيكية، تحدها روكيتاس دي المار شرقا ولاس نورياس غربا، موازية لبويبلا دي بيكار المحادية لسلسلة نيفادا كما لو كانت في سباق ازلي إلى الشمال، هي مقاطعة لايحدها عن لاس نورياس إلا لوحة كتب عليها: مرحبا بكم بلاموخنيرا، أما من جهة روكيتاس فلا يفصلها إلا حي "دو سينتاس بيبينداس" (حي المئتي دار) حي أقيم للغجر على طراز حي عمالي فرانكوي يزكم الأنوف برائحة الهواجس الأمنية، مساكين هؤلائي الغجر، ما أن تدخل مدينة صغيرة أو كبيرة حتى تسمع بحي خاص بهم، كانت السياسات الحكومية في بناء هذه الدور، بهذا الشكل المعماري المتميز، شقق متماثلة ببعضها، ساحة تتوسط الحي، ساحة اسمنتية تتداعى فيها أصوات غناء الفلامينكو المناجية، تماهي أزمنة غابرة من التشرد، ساحة تليق لإقامة سوق أسبوعي، وتحظى برعاية روحية مباركة، تشرف عليها كنيسة يتيمة يتم الغجر، يقال أن للغجر قداسهم أيضا، وإن كانوا مسيحيين ككل المسلمين إلا أنهم يقيمون طقوسهم بشكل مختلف تناقلوها بالوراثة، يقول باكو: "إن مسيحيتهم هي الحقة لأنهم توارثوها أبا عن جد منذ القدم، وأنهم لم يتأثرو يوما بما كان يجري في حظيرة روما أو في الكاتدرائيات التي أقامتها شريعة النبلاء". الشارع الرئيسي الذي يشبه إلى حد ما الشوارع المغربية التي تقطع المدن الصغيرة، لكن باختلاف صغير ينم عن أمانة صغيرة أيضا هي أن هذ الشوارع تبقي محتفظة على أسماء المدن التي تربطها كالقول مثلا: "كاريتيرا دي مالاقا" طريق مالقة، بينما في المغرب تدخل الطريق المدينة باسم مستعار لرجل وطني غالبا:"شارع علال الفاسي" مثلا ،وتخرج منها باسم المدينة التي تربطها: طريق رقم .. الرابطة بين... وبين..." لكن أغرب ما في الأمر عند المغرب هو أن يدشن اسمها مقرونا بشخصية ما على طول مقاطعها التي تخترق المدن، فهي شارع الزرقطوني هنا، وعلال الفاسي هناك والفطواكي هنالك وهكذا ذواليك، كلما دخلت الطريق في اختراق مدينة ما إنها مسحة فنية مغربية خاصة تبرقع الطريق كالحرباء وتنتعش بها شخصياتنا الوطنية. شارع لاموخنيرا يحتفظ باسمه الذي يحتله مربطه وتتقاطع معه شوارع المدينة حافلة بأسماء معالمها التاريخية والفنية وما إلى ذلك، في الشارع الرئيسي هذا علقت لافتة كتب عليها:" الجنس موجود، لماذا إذن تدفع لأجله؟" ، ذكرتني هذه المقولة بفيلسوف كبير حدد قيمة السلع نسبة إلى قوة العمل فيها والزمن الذي استغرقه إنتاجها، "الجنس موجود" هكذا تقول اللافتة، أعجبني أيضا فيها ماتوحيه من نمط التفلسف، وكم هو رائع أيضا أن يرفع المرء رأسه إليها وتدخله في نمطيتها التأملية، ستتمخض فيه بدون شك خلاخل الفلسفة، دعوة صريحة لممارسة الجنس، حق طبيعي بدون شك، وفوق ذلك، هو حق يفترض أن لايؤدى عليه، مادام موجودا، اللافتة لا تمنعه بل تحث على مجانيته، ترى هل جميع المارة سيتفلسفون منذ الآن؟ كان هذا الشعار هو مضمون الحملة الوطنية لمحاربة البغاء، وكانت الحملة قد أسفرت على اعتقالات هنا وهناك، كما ننشئت دوريات أمنية لترصد بعض الحالات الفردية المنفلتة، نساء تشكل بأجسادها العارية نمطية جمالية من نوع آخر تنافس الكثير من اللوحات التاريخية، وكثير من التماثيل الرخامية، المنتشرة في ساحات المدن الكبيرة. كان بعض الإسبان من الشبان يعلقون بازدراء وهم ينظرون إلينا أو إلى ماوراءنا، كان ثمة حائط يضحك هو الآخر في اتجاههما، ويتنفس بولا، كتبت عليه بعض عبارات الترحيب هو الآخر: أرقام هواتف لمخنثين يعلنون تحتها عن خدماتهم (أو خدماتهن لا أدري)، متعة جنسية، حمام، دلك، مص، استرخاء، كل ذلك مجانا، كانت بجانبها عبارة أخرى كتبت هكذا:las rusas si, los moros no" الروسيات نعم والمغاربة لا، بعض الرسومات الكاريكاتورية الإستباحية،إنها بعض مظاهر الترحيب بالزائرين الجدد، نوع آخر من الترحيب، فسيفساء تعددية حول الجنس، بدأت أيضا تتضح معض ملامح الفلسفة الجنسية التي رفعتها اللافتة، ذكرني بعبثية قديمة لرفيق طار على طالبة جديدة، كان يعلمها دروسا في النضال، ولما أدانه أحد الرفاق، أجابه بأن التحرر الوطني يبدأ بالتحرر الجنسي، هاهي ذي الآن تتحقق رؤيته النضالية تلك، بدأت أيضا تتضح بعض ملامح الفلسفة الجنسية التي رفعتها اللافتة، هل كان الفيلسوف المادي محقا في رصد قيمته؟ وهل الجنس كالهواء موجود بكثرة دون أن ننتجه؟ من يدري ؟ يبدوا الأمر قيما عند الحيوانات، أما الإنسان فقد رفع عنه القلم، لكن تبدو حركة الميثاليين نقيضا محتوما لتسويق الجنس، لأنهم يعرضون خدماتهم مجانا، خدمات يكفلها القانون الإسباني، أتذكر المغربي الذي ضبط في عملية تهريب مخدرات، قبض عليه حرس الشواطيء بعد أن تركوا بضاعتهم في يد الدورية التي ضبطت العملية، وكان فارا مع أحد رفاقه الإسبان على ساحل موتريت، أنكرا علاقتهما بالعملية لكن عليهما أن يبررا تواجدهما قرب المركب حيث ضبطا، وكانت حنكة محاميهما تقضي بأن يقرا أنهما ميثاليين، وكانا في جولة غرامية رومنتيكية على الشاطئ، كان صعبا على المغربي أن يقر بذلك، لأن كرامته لا تسمح له بأن يكون فاعلا في الآخر ولا أن يكون مفعولا فيه، وكان ذلك هو الحل للظفر بالبراءة والإفلات من سنوات السجن بتهمة الإضرار بالصحة العامة، فما كان منه أن اعترف بأنه الزوج وأنه الفاعل انسجاما مع فحولته الذكورية، بينما الإسباني المسكين برغم فحولته، قبل أن يكون المفعول فيه حتى لا يفسد عليه المغربي براءته من منطلق كرامته الخرافية. يا للديموقراطية في بلاد العم خوسي، لوضبط المغربي عندنا لكان صك الإتهام وازنا: الإخلال بالحياء العام، تهريب المخدرات، ممارسة اللواط، التجول مع سائح بدون بطاقة السياحة.. سكون المحامي المحنك عندنا هو من يستطيع إسقاط بعض التهم فقط.
كان المساء يلوح بظلاله، بدأت الحياة تدب في شارع لاموخنيرا، بدأت تصل تباعا جحافل من المهاجرين، وتشكلت قرب نادي ليلي كومة من الدراجات العادية مشكلة تلة ككومة البرادع في سوق إفريقي فيه الحمير وسيلة النقل العمومي، كان النادي يطل على ساحة تتفتح على منازل متفرقة ومتطرفة إلى حد ما يربطها بلاموخنيرا الشارع الرئيسي الذي تحيطه البنايات مشكلة خيوطا موازية على جنباته، كانت الساحة الكبيرة هذه عبارة عما فلت من المساحات الفارغة التي اقتضمتها الحمامات البلاستيكية، وربما كانت فيما سبق مستغلة فلاحيا قبل أن تتمطط عليها بنايات المدينة التي بدأت تخرج حوافرها كسلحفاة مسنة، كانت الساحة من جهة الشمال تطل على بحر البلاستيك المحادي للنادي، كان النادي عبارة عن ملجإ للبغاء غير الشرعي، وهو في ملكية أحد الأفارقة أو مجموعة منهم، لا أدري، أما المنازل المحيطة بالساحة، فيتشابه على المرء وضعها، من المهاجرين من يقر بأنها أيضا ديار للبغاء ومنهم من يقر بأنها دور للسكن، وهي على العموم تبدوا ديارا يقطنها المهاجرون، والمهاجرات، وربما كانت أيضا ديارا للسكن والبغاء في نفس الآن .
دخلنا إلى النادي، كان عبارة عن قاعة كبيرة تتموج فيها أضواء ليزرية، زرقاء وحمراء وبنفسجة، كما كانت تتخللها موسيقى لأهازيج إفريقية صاخبة، وكان أجمل ماجلبني صراحة، سيمياء رقصات لمهاجرين أفارقة توحي بحركات الطيور والحيوانات، توحي بلحن البدايات، بعلاقة الإنسان بالمجال، بالبيئة الإفريقية الرائعة، بالإنسان الساذج الذي يقلد حركة الحيوان، الساذج لا، البسيط الذي يتناول الأشياء بعفوية تلقائية، بعفوية تذكرني بقصيدة رفيقي مبينكي الذي كان يعشق النساء الشقراوات لما يوحيه جسدهن من وحي البرودة الثلجية، كان المسكين يقول لي دائما: "إني أموت في وهج هذه الأجساد الثلجية، أعرف أنهم يعشقون فينا الشمس والحركة المختمرة، يعشقوننا بكل تأكيد كما نعشقهم، نحن نعشق فيهم خيمياء الجسد المتألم ببرد الليالي القارسة، وهم يعشقون فينا الوداعة والتفاهة والخمر".
ــ تبدو أجسادنا خمرية ياعلي، أعضاؤنا منتفخة على طول، ذكورا وإناثا، والقليل منهم ممن يعرف طعم إفريقيا السحري، لذلك تراهم الآن، أغلبهم يكتفي بسرق ثرواتنا الطبيعية التي عوضتنا الشمس عنها، لا تقلق سيأخذون كل شيء ولن نفقد شيئا، نحن أغنياء ببساطتنا، بخمريتنا، نحن أجدادهم كما يعتقدون، يأتون إلينا ليكتشفوا أننا أصولهم، يسرقوننا ولا بأس، هم حفدتنا، كان أطايا حين يتكلم، حكيما من طينة غاندي، كان يقول لي دائما: جالوا ما شاؤوا، وهاهم يقرون أننا أصولهم، ضحكوا من سوادنا، من رقصنا، من همجيتنا، نحن لم نغزوهم يوما، أتعرف لماذا؟ لأنهم أحفادنا.
تعجبني كثيرا فلسفة مبينكي على الرغم من أنها مفعمة بمازوشية قاتلة كالتي لغاندي، مبينكي لا يؤمن بالجمهوريات الإفريقية المتوالدة في كل سنة ، لا يؤمن إلا أننا بشر وأن الآخرون حفدتنا، وأن الصخب الأوربي والأمريكاني ليس سوى دلع الحفدة، وحين ينتبهون لفجورهم سيكتشفون أنهم أجرموا في حق أصولهم، يقول مبينكي: "نحن أقوى منهم ، نحن نملك سماحة الجد، ليست الحرب شيمنا، وضد من؟ ضد حفدتنا؟ نحن الأقدم ونحن أجدر بالموت، لكن الذين سيعيشون سيتذكرون دائما أننا أصولهم، سيكتشفون ذلك ذات يوم".
ــ يارفيقي مبينكي، يبدو أن الجد أساء تربية أحفاده، العلوم الآن تبحث في أن تثبت بأننا من كوكب آخر
ــ وماذا في الأمر؟ نزلوا هناك في إفريقيا، وانتشروا في الأرض، نحن سلالة واحدة، دليلي هو هذا التناسل العجيب، لو رأيت أن أضاجع امرأة شقراء، هل ستعقم لأني أسود؟ المرأة تلد كلما استقت، وأكثر من ذلك، نحن الأفارقة نمثل احتياط السلالة، أليس هم الآن يسرقون طفولتنا وأطفالنا؟
كان كلما بحثت في اختراق المألوف عند مبينكي، كان كلما سدها في وجهي، الآن لاموخنيرا تبدو وهجا من ذاكرة إفريقيا، نساء في عرف ساكني ساحة وليلي عنز سوداء من إفريقيا، شقراء من رومانيا وروسيا، لافتة لاموخنيرا تقول بمجانية الجنس، الفيلسوف الكبير برر ذلك بأن كل مايتضمن قوة عمل له قيمة سلعية، فهل الجنس قوة عمل؟ أسأل مبينكي فيجيبني بلغة داروينية مفعمة بفلسفة غاندية، لم أفهم شيئا، حتى الإعلان العنصري المرحب بالروسيات لم يقل شيئا عن قيمة الجنس، فقط كان تملصا من القرب لأفريقيا، لكن مبينكي حدده أنه شغف وشغب الحفدة.
يبدوا ذلك الفيلسوف المادي أحيانا حكيما إلى حد ما، كثير من الآباء، في تربية بناتهم، برمجوا صياغة تربوية لنضج فروج بناتهم، وربوا أبناءهم على أخذ الفاكهة حين تنضج، خلقوا فينا شيئا من العفة، الطفلة والطفل سمغان حتى ينضجان، دين يؤسس لفاكهة الجنس، فاكهة تؤكل فقط حين تنضج، لكن المشكلة أن الأطفال يعشقون وهم سمغ، أتذكر وأنا طفل، كنت أتمسح ببنت الجار وكانت لي نشوة ما في ذلك، ورغم أنها فسحت لي ذات يوم جسدها الغر، في لعبة العرائس تلك، لم أستطع النفوذ إلى لجة العاطفة، قالت لي وهي صغيرة مثلي، أن الله كالطير له إلهة بها ينخصب الكون، مارست وإياها خربشة الجنس، لم أستطع النفوذ إلى عمقها كما كانت تريد وكما كنت أريد، لأنها ببساطة كانت تفاحة غرة. وكان حينها شغب الجنس مجانا، كان لعبة عرائس، في الدول العربية يبدوا أن المجتمعات استفادت من زلف القيمة عند هذا الفيلسوف، السلعة لها قيمة زمنية، والنضج الجنسي له قيمته الزمنية أيضا، لذلك كان المهر قياس هذه العنوسة، تحفة الشرف عند المجتمعات العربية، مبينكي وحده تملص من هذه القاعدة لأنه فقط ينتمي إلى زمن الأجداد، واعتبر الجنس قاعدة خمرية بموجبه ستعشقه النساء الشقراوات لانتمائه إلى الزمن الخمري، زمن الأعضاء المنتفخة كما قال،اختمارا بحرارة الشمس.
جاءت إلى طاولتي فتاة صغيرة وجلست إلى جانبي، وقالت لي بأني أعجبتها، عجبت من جرأتها الكاذبة، سألتها كم تربح في كل عملية، فقالت بأنها تأخذ النصف والنصف الباقي لصاحب المحل سألتها عن عدد زبائنها فكشرت، ربما شعرت بنوع من الإهانة، فرت من حرج السؤال، وكان كل ما يهمها هو العمل، ولأجل ذلك هي هنا، ولماذا علي أن أطرح مثل هذا السؤال الساذج مادامت كومة الدراجات تمثل جبلا هناك وما دام النادي ممتلئا عن آخره والنساء أقلية .
يتبع



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوهام ماوراء المتوسط: -الحريك-
- أمة التستر
- أوهام ما بعد المتوسط 2
- أوهام ما وراء المتوسط
- سبحة الضفادع
- الحكومة المغربية وقضايا الهجرة
- تداعيات الرحيل
- مذكرات عبور: بوابة ابني نصر
- مذكرات عبور
- في التناقض: ماهو حرام على انجلز حلال على أنور نجم الدين 2
- في التناقض: ماهو حرام على انجلز حلال على أنور نجم الدين
- حكايا من المهجر: ساحة وليلي 2
- رسالة غرام، وجحيم المدرسة القروية
- حكايا من المهجر: ساحة وليلي
- حكايا من المهجر: صراع الهيمنة 3
- حكايا من المهجر: صراع الهيمنة 2
- حكايا من المهجر: الموضولو 3 وصراع الهيمنة
- حكايا من المهجر: هلوسة عبابو 3
- حكايا من المهجر: هلوسة عبابو 2
- هل يعيد التاريخ أحداث إيليخيدو مرة أخرى إلى الواجهة


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عذري مازغ - حكايا من المهجر -لاموخنيرا-