أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر السوداني العراقي - إلى صاحبة الأنف البارد














المزيد.....

إلى صاحبة الأنف البارد


حيدر السوداني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3010 - 2010 / 5 / 20 - 12:45
المحور: الادب والفن
    



كُفّي عــــنهُ راحتَــــــــيكِ والمــــــواقد
رغمَ أنفِــــكِ سوفَ يبقى منكِ بارد
لـــيسَ بردٌ فــــــيهِ أنتِ يـــــا ذكـــــيّة
بـــل حنيـــناً لـــيديْ يبقى يُجــــــــالد
هو مشتـــــاقٌ لِدفئــي من سنيــــــــــنٍ
وحَريٌ فيـــهِ هذا الشـــوقُ صــــــامد
حَرِّكي كلَّ حـروفِ النّارِ حــــولَــــه
فهوَ "برداً وسلامـــاً" ظــــــلَّ راقـــــد
دَعْكِ عن ثوبِ التكبُّـــــرِ والتعــــالي
والبِــــسي لي في الهــوى كلَّ القلائد
كُفيّ عــــنــهُ راحتَــــيكِ يا فتـــــــاتي
أنا إن كنتُ مــــكانَكِ لــنْ أُعانــــــد
فدَعــــي كَفِّي لـــــهُ فَــبِــــــهِ حريــــقٌ
يـُـــشعِلُ الدنيــــــا ويَبتلـــــعُ المعابـــــد
والثُمِي ما جـــازَ ثَغــــرَكِ من أكُــفِّي
واسمَعي مِنّـــي فليسَ العمْـــرُ عــــائد
واحضُني بينَ شِفاكِ خُطوطَ عُـمْري
ولتعـــــضّي إنْ رَغِــــبتي بالنواجــــــد
واطبعي أسنـــــانَكِ الحمقى بكَـــــفِّي
واصبُغـــي بلُعابـِــــكِ حِـبرَ القصــائد
وافعلي ما شئـــتِ في كَفِّي فـــعندي
كفُّ أخرى..غيرَ أنَّ الأنفَ واحـــد


وعلى خشبة مسرحية الأنف البارد لها أيضاً ...



اعتَلي خَشبَ المســـــارحِ في فــؤادي
واحجِزي لي في الهوى كلَّ المقـاعد
لن أُغـادِرَ قاعـــــةَ العَــرضِ فـنـــــامي
بين أجزاءِ الفصــولِ ... والمَــــشاهد
كَرّري كلَّ المَـــشاهدَ في حياتــــــــي
غيرَ هذا العَـــرضِ أبداً لن أُشــــــاهِد
حَرِّفي في النَصِ مــــــا شئـــــــتِ فإني
في نصوصِ الحُــبِ تجذِبـُـــني الفرائد
أخطئي وانـــسي ..ولا تُلْقي لي بالاً
واسـتريحـي ... وأَعيدي ... فأُعاود
غيّـــري كلَّ الكوالـــــيسِ أمــــــــامي
فأنا الجمهورُ في لـــــــغةِ التــــــــواجُد
وارسُمـــي الشمسَ بكَفِّي ولوِّنيـــــها
وانقُـــشي في عُنُقِي قِـــبَبَ المســـاجِد
وابْني من شَفَتِي صوامِـــعَ سَـــرمدية
واصْنَعي لها من شِفـــــاكِ ألفَ عابد
واقتُلي الأبطـــالَ لنْ أبكي عــليــــهِم
وازرَعي الآهــاتِ دمـــعاً في الوسائد
واسـأليني ... ثمَّ لا تُصغـــــي لردِّي
وعِـــدِيــني ... ثم خِـــلّي بالمَــــواعِد
واشـــــرَبيــني مُعتَّقاً طــــــــولَ اللَّيالي
وامضَغيـــــــني فوقَ أغـــطيةِ الموائـــد
دُوْري في مســــرحِ قلــبي وفــــؤادي
جسِّدي الصيّـــــادَ فيهِ والطَرائـــــــــد
والعَــــبي الأدوارَ صيـــــفاً أو شـــتاءاً
فسَيبْقى دوني ذاكَ الأنـــفُ بـــــــارد
دمشق 26/6/2009



#حيدر_السوداني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في التصوّفِ بيننا
- ريم
- ثورة
- إلى قلم
- أيا بحر
- بقايا نسيان-*
- صب
- لا تسأليني
- ممنوعةٌ أنتِ


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر السوداني العراقي - إلى صاحبة الأنف البارد