أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بسيونى بسيونى - فصل المقال فى الرد على النجار 13















المزيد.....

فصل المقال فى الرد على النجار 13


بسيونى بسيونى

الحوار المتمدن-العدد: 3010 - 2010 / 5 / 20 - 10:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مع النجار نكمل الحوار وسوره الاعلى (الا ما شاء الله انه يعلم الجهر وما يخفى * ونيسرك لليسرى * فذكر ان نفعت الذكرى * سيذكر من يخشى * ويتجنبها الاشقى *الذى يصلى النار الكبرى *ثم لا يموت فيها ولا يحيى * قد افلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلى ) يقول النجار كلنا يعلم الجهر لانه كلام مسموع نقول ان موضوع الجهر صحيح هو كلام مسموع والمعنى هنا ليس مقتصرا على شخص معين يجهر بصوته لكنه وصف للكلام بصفه عامه الجهر قد يكون الجهر هنا من عده اشخاص فيستحيل تمييز الاصوات ومعرفه ما يقال فى مثل هذا الوقت كملعب لكره القدم الجميع يتحدث بصوت عالى لكن مستحيل ان تعلم ماذا يقول كل شخص يقول النجار يعلم السر هذا ادعاء ينقصه البرهان نقول وما يخفى هو كل ما يحاول الانسان ان يخفيه ولا يبديه كالمشاعر كما فعل المنافقون الذين اظهروا الاسلام مع اهم يكرهون الاسلام واظن هذا موجود حتى الان هناك من يعيش وسط المسلمون ويصلى صلاتهم ويتكلم لسانهم وكان هو اول من خانهم ودل على عوراتهم وليس ادل الان من قرضاى افغانستان وكل قرضاى فى العراق وفلسطين ولبنان ومصر وكل مكان بوطننا العربى والاسلامى واظن من يكتبون هنا هجوما على الاسلام ويصرحون انهم يعيشون فى مجتمعات مسلمه بل واكثرهم يدعى الاسلام وهم من اكبر اعدائه وليس الامر فقط امر الاسلام لكن خيانه الوطن سواء كنت من اى دين هذه مشاعر مخفيه لا يعلمها الا الله ولقد اطلع الله النبى محمد على اسماء هؤلاء المنافقون واطلع النبى محمد عليها احد الصحابه وكان لا يصلى عليهم وهناك دليل اخر ما جاء فى سوره الاحزاب عن النبى نفسه ( وتخفى فى نفسك ما الله مبديه ) ومعروف فى عصرنا الحالى انه هناك بشر لديهم قدرات خاصه من خلالها يستطيعون معرفه ما يدور فى ذهن الانسان وهناك علم الفراسه من خلال الوجه نعرف ما يدور فى العقل اى ما يخفى الانسان وهو على الله هين ( فذكر ان نفعت الذكرى ) يقول النجار ان هذه الايه لا معنى لها فقط لزوم السجع فأذا كانت الذكرى قد نفعت فلا داعى للتذكير مره اخرى نقول ان القرأن لا سجع فيه وقد بينا ذلك من قبل وكلمه فذكر المقصود هنا النبى محمد ولكن هذا الخطاب ينفع لكل زمان ومكان وهو موجه لكل مسلم فالدعوه الى الله والتبليغ هو لكل مسلم وان اختلفت الطرق والامكانات ولكن ذكر بماذا ؟هنا يبين الله ان من سيذكر هو من يخشى معنى ذلك ان هذه الذكرى هى الايمان بالله واتباع ما انزل الله على رسله وان هنا لا تنفى ان الذكرى نافعه لكنها تنفى عن اشخاص معينين انهم لن يستجيبوا ولن يتذكروا وايضا لا ضررمن تكرار الذكرى او الدعاء الى سبيل الله فالدعوه الى الله لا تقتصر على النبى محمد فقط لكنها دعوه ممتده الى يوم القيامه فالاسلام هو اخر الاديان المتمم لكل الاديان التى سبقته والذكرى نافعه فى الدنيا لكن يوم القيامه والحساب سيتذكر الانسان ولكن يومئذ لن تنفعه الذكرى ( سيذكر من يخشى *ويتجنبها الاشقى ) يقول النجار مره اخرى السجع مع القران سيذكر الاشقى فقط لكن الشقى لن يتذكر نقول ان النجار هنا كالعاده يدلس ويغش فالاشقى هنا جائت بصيغه التفضيل كما قال النجار لتدل على عظم الجريمه وان الذى سيتجنب هذه الذكره والايمان بالله هو الخاسر والاشقى فلا اشقى منه ولا اظلم منه لنفسه فلا رجعه ولا عوده لن تنفع الذكرى يوم القيامه فالاشقى هنا لبيان مدى الخسران والندم يقول النجار ( النار الكبرى ) معنى ذلك ان هناك نار صغرى ونار كبرى مع ان القران يقول ان جهنم واحده ( احاط بهم سرادقها ) نقول جائت النار الكبرى ايضا لتتناسب مع ما قبلها الاشقى هنا صيغه فيها تشدد وقوه ولا شىء اكثر واكبر من الاشقى فماذا سيصلى سيصلى النار الكبرى وهو مبالغه لبيان عظم النار وهول ما يلاقيه الشقى من لا يتذكر ولا يؤمن بالله فلا يصح بعد هذا التخويف ومحاوله الردع ان يقول النار فقط او نار جهنم لكن الموقف وعظمه يستدعى التشدد والمبالغه واستعمال صيغه نهائيه وتفضيليه ( لا يموت فيها ولا يحى ) يقول النجار نفهم من ذلك انه فى حاله غيبوبه فلا هو حى ولا هو ميت فما فائه العذاب فى جهنم اذا كان الانسان فى غيبوبه لا يشعر بالالم نقول ان الله اخبر ان الموت هو فقط فى الدنيا فالاخره لا موت فيها سواء كان الانسان فى النار او الجنه وهذه ليست غيبوبه فالله اخبر ان من يعذب فى جهنم تتغير جلودهم كلما تفحمت من العذاب ومعروف ان الالم من النار قوى جدا والله يغير الجلد وفى ذلك اعجاز لان الجلد هو مركز الاحساس بالالم طبقاته هى اول مجس يحس بالالم وقوله لا يموت فيها فهذا يسرى على الجميع اما لا يحى فهذا لاهل النار فقط فمع العذاب لا حياه ونحن فى الدنيا عندما نرى مريض ميئوس منه نقول ربنا يريحه ويموت وفى بعض البلدان مثل هولندا هناك مباح قتل الحالات الميئوس منها فعدم موته هو عذاب اشد العذاب وسيقول اهل النار يا مالك ليقض علينا ربك وهذا من شده العذاب فلا موت ليستريحوا ولا اى من مقومات ومتع الحياه ليعيشوا ومريض الغيبوبه نوعين غيبوبه عاديه وهى قصيره وغيبوبه موت سريرى وهذا مات ( قد افلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلى ) يقول النجار ان هذه ثامن سوره ولم تنزل الزكاه الا فى اخر سنتين من حياه النبى محمد وكذلك الصلاه لم تكن فرضت بعد فكيف ذلك نقول اولا لفظ تزكى ليست فقط اعطاء المال او جزء منه لكنها تعنى ايضا نماء الاشياء والصلاح والبركه والطهاره والكلام هنا جاء بعد الحديث عن الاشقى والنار ومن سيصلاها فهو عن اشياء ستحدث فى المستقبل كذلك الحديث عن الزكاه والمقصود بها هنا اعمال الانسان ينميها ويطهرها ويصلحها اما الصلاه فكما سبق وقلنا الصلاه بحركاتها من سجود وركوع لم تكن قد فرضت لكن الصلاه كدعاء وابتهال الى الله فهى مفروضه من اول الرساله يقول النجار ان كل هذا مذكور فى الصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى وان ابراهيم لم يكن له وجود فالقران ذكر لنا برهان لم يكن موجود نقول النبى محمد جاء ليكمل ما بدئه من سبقه من الانبياء منهم من نعرف ومنهم من لا نعرف اذا هى يكمل ولم يبتدع دين جديد فالصلاه والزكاه موجوده فى كل الشرائع السماويه الحاليه مسيحيه او يهوديه والاسلام اما كون علماء الاثار لم يستدلوا على وجود النبى ابراهيم فذلك ليس دليل على عدم وجوده لكنه دليل على ان العلم لم يصل نهايته ولا يستطيع اى عالم اثرى ان يقول لا جديد خصوصا فى علم الاثار ثم يبدا النجار فى سوره الليل ( واليل اذا يغشى * والنهار اذا تجلى ) يتبع



#بسيونى_بسيونى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصل المقال فى الرد على النجار 12
- فصل المقال فى الرد على النجار 11
- فصل المقال فى الرد على النجار 10
- فصل المقال فى الرد على النجار 9
- فصل المقال فى الرد على النجار 8
- فصل المقال فى الرد على النجار 7
- فصل المقال فى الرد على النجار 6
- فصل المقال فى الرد على النجار 5
- فصل المقال فى الرد على النجار 4
- فصل المقال فى الرد على النجار 3
- فصل المقال فى الرد على النجار 2
- فصل المقال فى الرد على النجار
- العقل ام المشاعر
- ناصر زى النهار يا فتى
- رد على القس صلاح يوسف


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بسيونى بسيونى - فصل المقال فى الرد على النجار 13