أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - عراق .... بين قائمتين ..؟!!














المزيد.....

عراق .... بين قائمتين ..؟!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 3008 - 2010 / 5 / 18 - 11:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتهت حرب الاعلانات الدعائية للكتل السياسية لبرلمان 2010 وتبددت احلام العراقيين البسطاء عن وصول برلمانيين عراقيين يرفعون الحزن عن وجه الوطن الملطخ بدخان السيارات المفخخه والعبوات الناسفه ورائحة الدم ومحنة الشعب المنكوب من الحروب العبثية الصدامية السابقه الى الارهاب الطائفي والسياسي الحديث ونقص الخدمات وشحة الماء الصالح للشرب والانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي ؛ وعسكرت الشارع بشكل مخيف يوحي للمشاهد بيوم القيامة العفوية واستغلال السياسيين لمناصبهم الادارية والاستحواذ على المال العام والفساد الاداري الذي دمر البنية العراقية التحتيه والاجتماعية وجعلها في خبر كان .. انتهت مرحلة الاحلام الوردية السياسية وانتهت احلام الشعب بفوز قائمة وطنية معينة لكي تقوم بتشكيل حكومة وطنيه تحمل الهم العراقي ؛ لكن يتضح ان المواطن العراقي اصبح صفر على الشمال امام نزوات قيادات الكتل السياسية بعد ان خرج الخاسر الوحيد في العبة الانتخابية دون ان يحسب له حساب ؛ حتى على حسابات المستوى الانساني طبعا بعد ان خسر المستوى الوطني نتيجة لسياسيي الصدفه !! خاصة بعد ان اصبح العراق وكانه ملط صرف لقائمتين متناحرتين ؛ قائمة ( علاوي – المالكي ) وأصبح العراقيين والقوائم الوطنية الاخرى ليس لهم وجود على المسرح السياسي وكانهم عبارة عن ذيول لهاتين القائمتين تحت شعار ( اذا قال علاوي - المالكي ؛ قال العراق !!) واذا زعل احد هاذين الفارسيين فعلى العراق والعراقيين العنة والتراب !! بعد ان بدأ الكل يهدد الكل.. فالدكتور علاوي يهدد بحرب اهلية يهيْ لها طائفيا والسيد المالكي يهدد بالنزول الى الشارع ؛ ولا ادري ما يقصد بالنزول الى الشارع بعد أن اصبح هذا الشارع خربه تعلوه الانقاض ورائحة الدم ؛ ولا ادري أيضا كيف يحق لهم التعبير بهذا الشكل الذي كشف عن الوجه الحقيقي لهم في أطماع السلطة ؛ وهذه الكتل كشرت عن انيابها بشكل واضح وصريح .. فأذا كان هاذين المغواريين البهلاونين يهددوننا بالعنف والارهاب والقتل الطائفي الجماعي ما ذا عسنا كشعب ان نفعل امام خيارات الموت بعد أن وضعنا انفسنا في هذا الجب المظلم دون الحساب للايام ونزوات السلطويين ؛ وهرولنا نصوت لهم كالذي يهرول بين الصفا والمروة من اجل اتمام مناسك الحج .. هرونا ننتخب فارسيين مغوارين يهددوننا بحرب لانعرف نتائجها المستقبلية بل ندرك مهامها الخارجية ؛ وما تخبهه لنا الايام القادمه تحت رحمة علاوي - المالكي اعتقد انها ايام كالحة السواد .
هنالك الكثير من الاسئلة التي يتناولها او يطرحها البعض منا ولكن دون جواب يثلج الصدر ويريح العقل او يكون جوبا واقعيا منطقيا خاصة ونحن مازلنا نعاني من جراحات البرلمان السابق ؛ سؤال يطرح نفسه بعد أن طالب غالبية العراقيين بالتغيير ودافعوا عن التغيير المزعزم بشكل واضح وصريح ؛ لكن المشكله اتضح ان كل المطالبين بالتغيير خذلوا انفسهم وراحوا ينتخبون نفس الوجوه السابقه ؛ والدليل ما اعلنته مفوضية الانتخابات عن حجم الاصوات التي جاء بها علاوي وكذلك المالكي .. اما غير هؤلاء لم ياتي بشيء وكلهم مرتبطون برأس القائمه ؛ اذا ين الذين طالبوا بالتغير لخلق وضع سياسي جديد يعيد العافية للعراق والعراقيين.؟!



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروب الرجاء .. وجني السوداني ..؟!!
- سور الطين .. يحور العين ..؟!!
- زيارات بوس الواوا ..وجرب الطاوه ..؟!!
- بوس الواوا ... وجرب الطاوه
- لا تنتخبوا الذين دفعوا لكم الدنانير .؟!!!
- الناخب والمنخوب والوطن المنهوب ..؟!!
- لا تعود لي .... ولا تحاول فأنا ...؟!
- عذرا أقبح من فعل ..؟!!
- تاتي... تاتي ...تواتي ..؟!!
- أده ... أده ... بلورة...؟!!
- تصريح ...... طشت ....؟!!!
- قلنا في القضية واووووووووي ..؟!!
- من يقف وراء سرقة المصارف العراقية ...؟!!!
- الحكومة حيل .... منتوله ؟!!!!
- أهلا وسهلا ... ياطشت ؟!!!!
- اللعبة السورية الايرانية ..؟!!!
- الفياكرا ... أرخص من دهن المشك ..؟!!!
- ياحرامية وسراق العراق أتحدوا ....؟!!
- المرأة والحزن في الأغنية العراقية ...؟!!
- حرام .... موحمايات ذوله مطيرجيه ...؟!!


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - عراق .... بين قائمتين ..؟!!