أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محمود محمد عثمان - كلمات بسيطة للرفيق محمد عبد الرحيم














المزيد.....

كلمات بسيطة للرفيق محمد عبد الرحيم


محمود محمد عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 915 - 2004 / 8 / 4 - 12:37
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


كيف ابدأ ؟
هل ابدأ بالروتين كالعادة عند فقدان شخص والتعبير عن شعوري ؟ هل ابدأ بتسطير الكلمات والتعابير الادبية كالصور والاشكال فقط ؟ وبدون ان تكون هذه التعابير دلالة على حركة اجتماعية .
كلمات بسيطة اقولها .
نعم لقد تمكنت حفنة من محبي الظلام ومن مدافعي عن الافكار اللاحضارية والرجعية وعن الافكار التي تعزف دومأ لحنأ واحدأ ضد الانسانية والحرية والمساواة . محبي الحركة الرجعية التي تريد باستمرار قتل الحب و الجمال والابداع فينا .
لقد تمكنوا فقط من شل حركة الجسم لم يتمكنوا من الوقوف امام الامان الانسانية . امام تطلعات هذا الانسان التي تتجسد يوميأ بشكله الانساني والحضاري في حركة اجتماعية .هذه الحركة الاجتماعية هي
. التي تكون مسؤولة عن انهاء الاستغلال الانسان للانسان
انهم من قتلة الابداع من قتلة كل الاصوات التي تنادي بان هذا الانسان يجب ان يحترم .
منذ ان كان هناك معسكريين معسكر للابداع والحرية و معسكر للتسلط . معسكر للجمال و معسكر
للتقديس .
نعم منذ ذلك الحين هناك صراع بين هذه الطبقة التي تضحك باحاسيس الناس و تنادي بسرمدية هذا النظام الرأسمالي اللامساواة بكل طاقاتهم و باشكال مختلفة بالقنابل و الاقلام . و بين طبقة اخرى التي تنادي بان الانسان مستحق ان يعيش بكل كرامة و حرية و بان الطبقة المحرومة هي التي ساهمت على مر العصور ببناء الحضاري والفن الخالد وهذه الطبقة هي التي تستحق ان تقول كلمتها الاخيرة لاننا سوف نبني مستقبلأ خاليأ من الاستغلال و الطبقات .
نعم , لقد اغتالوا المفكرين الذين قالوا كلماتهم في التراث و التقدم . قتلوا الفنانين الذين اضافوا صور جمالية للطبيعة و الحياة . اغتالوا من كان لهم كلمة او عمل من اجل حياة افضل . اغتالوا رفاقك شابور و قابيل قتلوا نزير عمر و صلاح هاورامي و عبد الخالق معروف . قتلوا 42 من قرية خيل حمة و مثلوا بجثثهم .
لقد خافوا من افكارك لانها تقول بكل وضوح و بكلمات بسيطة تستطيع كل الناس ان تفهم هذه اللغة و تتفاعل معها . لانها انعكاس لقضية الملايين من الطبقة المحرومة ضد النظام الرأسمالي و الافكار الرجعية . لانها مفردات حياة الطبقة الكادحة . كلمات بسيطة تتفاعل مع العمل و التضحية . كلمات دلالة على قوة الحب لهذه الحياة و الانسان . اردت ان تقول اننا نتمكن و يجب ان نبني حياة تليق بهذا الانسان العظيم .
كلمات اردتها ان تنقلها الى الناس من خلال الجرائد ( ياناس صدكوني نكدر نعرف شنوا مشاكلنا و شنوا سبب الفقر و نكدر نلكي طريقنا ) هذه هي لغتنا و لهم لغة الاكراه بجانب القتل و التسلط . لهم ثقافة رجعية تريد ان تصادر كل ما يتعلق بأماني الانسان . هذه اللغة التي يتقنونها بشكل جيد تريد ان تقتل الحرية و المساواة .
بجانب القتل يبحثون في كل زمان ومكان عن الذين يريدون من خلال كلماتهم و نشاطاتهم ان يوقظوا الناس و يعرفون هويتهم الطبقية .
طريقنا نحوا الحرية و الاشتراكية مؤذي و لكن حبنا للانسان و الطبقة العاملة و الكادحة يعطينا قوة للاستمرار بالتضحية .
السنا نريد الحرية ؟ السنا نريد مجتمعأ خاليأ من الاستغلال و خاليأ من الطبقات ؟ فأذن سوف تستمر
المسيرة . المجد و الخلود لك يارفيقي .

محمود محمد عثمان / هولندا

15 . 7 . 2004



#محمود_محمد_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محمود محمد عثمان - كلمات بسيطة للرفيق محمد عبد الرحيم